روايات

رواية ما هو الحب الفصل الثالث 3 بقلم هنا محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ما هو الحب الفصل الثالث 3 بقلم هنا محمد

رواية ما هو الحب الجزء الثالث

رواية ما هو الحب البارت الثالث

ما هو الحب
ما هو الحب

رواية ما هو الحب الحلقة الثالثة

_أستنى يا هَنا أسمعينى طيب
سبتهم فى المكتب و طلعت كانت خطواتى أشبه بالجرى مش متحمله أسمع صوته
_يا هَنا
نده على أسمى بصوت أعلى و هو بيحاول يلحق خطواتى لفتله بكُل عصبيه
_مش عايزه أسمع صوتك …أنتَ أيه يا أخى امبارح بتعاتبنى عشان أتجوزت و فى الأخر تطلع أنتَ متجوز
أتكلم بصوت عالى بسبب المسافه بينا و بدأ يقرب
_هَنا مستعبطيش أنا عارف أنك متجوزنيش …سبينى أشرحلك
رفعت أيدى قُصاده عشان ميقربش
_اسمع أيه هتحكيلى أتجوزت أزاى…أيه أهلك غصبوك؟…
جاوبنى بملامح وشه الثابته دايما مش بفهم مشاعره
_بس أنا متجوزتش
صدمتى زادت من كلامى
_متجوزتش!!….طب و أبنك؟!..
شهقت بخضه و أنا بحط أيدى على بوقى
_يعنى ……أستغفر الله انتَ أيه يا أخى العيشه فى أمريكا تعمل فيك كده ؟…..
_ما تسمعينى بقا و اسكتى
اتكلم بزعيق اتخضيت من صوته و افتكرت لما زعقلى قبل كده و انتهى نقاشنا بإعترافى
فكره أنى أعترف قبله بتخلينى أكره نفسى من كُتر الأحراج
بادلته الزعيق برغم خوفى منه
_أنت بتزعق ليه ؟…..متزعلقيش أنتَ بجح يا آدم فاهم يعنى ايه أستنزفت طاقتى كُلها ظهرت قُصادى تانى ليه و انت متخلف
أتلغبط فى أخر كلمه من كتر عصبيتى
بصلى برفعه و أتكلم بغيظ
_متحترمى نفسك يا هَنا أيه مُتخلف دى أسمعينى بقا أنتِ مكنتيش كده
أتنهدت بتعب من نقاشنا
_قصدى مخلف أتلغبط ….و آه يا آدم أتغيرت زى ما أنتَ كمان اتغيرت أنا حبيت آدم الهادى البيلبس أوڤر سايز و بيسمع أغانى و بيقعد لوحده حبيت آدم الشعره طويل مش ده دلوقتى أنتَ واحد تانى
أبتسم بسُخريه
_ده على أساس أنى كده مش عاجبك أكتر…ده أنتِ لما شوفتينى أمبارح كُنتِ هتكلينى بعينك…
شهقت بطريقه بلدى قُصاده
_ليه فاكر نفسك أحمد عز
قرب ليا أكتر و أتكلم و هو بيبص فى عينى
_لما ببص فى عينك بعرف منها أنى أحلى من أحمد عز بتاعك ده
فضلت بصاله عيونه كانت وحشانى
أتكلمت بنبره مُرهقه
_أنتَ أتغيرت أوى يا آدم و بقيت قليل الأد..ب
ضحك على كلامى و هو لسه باصصلى
_أنا لسه بحبك
نظراتى بقت مهزوزه جاوبته و انا مقرره الأنسحاب
_و أنت مخلف يا آدم
_يعنى أيه مش هتكملى يا هَنا ده شُغل
أتنهدت بتعب و انا بفتكر آدم و أبنه
_مش هقدر أشوفه تانى و أنا عارفه أنه خلاص مش ليا
قعدت جمبى و هى بتبطبطب على كتفى
_أنا فاهماكى يا هَنا بس دى فرصتك ده شُغلك متضيعيس حياتك تانى عشانه هو مُجرد شهر و مش هتشوفيه تانى
مش هتشوفيه تانى…..
جُمله كَفيله أنها ترجعنى لنقطه الصفر
أتنهدت بتعب و أنا بحاول أبقا قويه أيه يعنى حبيبى أتجوز بعدى و خلف كمان!!…..
لابست بنطلون قُماش أسود و عليه بلوزه ستان بيج و هيلز سوده و لميت شعرى ديل حُصان على غير العاده
دخلت الشركه و أنا بدعى أنه ميكنش موجود مش قادره اواجهه
عايز يشرحلى أيه ؟!….أزاى حبها من بعدى!!…
_صباح الخير
غمضت عينى بضيق و جابته بعمليه
_صباح النور يا أستاذ آدم
بصلى بضيق و هو بيقف قُصادى
_أيه أستاذ دى؟!!…..و ربطه شعرك ليه دى مُش عادتك
أبتسمت بسُخريه و أنا بحاول أعصبه
_ياريت حضرتك متتجوزش حدودك معايا و بالنسبه لشعرى فا هو بيحيه كده
و نجحت فعلا أنى أعصبه بصلى بحده
_هو مين ده؟…
جاوبته بعدم أهتمام
_ميخصكش..
أبتسم بشر على كلامى
_ماشى
أتجه نحيته الباب أفتكرته هيمشى لكنه فاجئنى أنه قفل الباب بالمُفتاح
_أنتَ بتعمل أيه ؟!….أنت أتجننت ؟…الناس هتقول عليا أيه
قربت منه و انا بحاول أخد المُفتاح منه
_مش هتمشى من هِنا غير لما تسمعينى
_و أنا مش عايزه أسمعك
حاولت أخد المُفتاح تانى لكنه رماه من الشباك
بصتله بصدمه أتحولت لغضب
_أيه الى أنتَ عملته دهههه عايز أيه
جاوبنى ببرود
_تسمعينى عايزك تسمعينى
حطيت أيدى على و دانى بسدها بحركه طفوليه
_و أنا مش هسمعك أنتَ فاهم
قعد على الكرسى ببرود
_براحتك مش هتتحركى من هِنا غير لما تسمعينى حتى لو هنبات هِنا
_آدم قعدتنا هِنا غلط الناس هتقول عليا أيه هيتكلمه عليا وحش
حرك أيده فى شعره بعدم إهتمام
_للاسف مش هيبقا قُدامك غيرك أنك تتجوزبنى
ضحكت بسُخريه على كلامه
_هههه…. دمك خفيف أوى يا آدم
أتنهد بضيق منى و أتكلم
_لما قررتى نسيب بعض مسألتيش ليه اليوم ده كُنت حايبلك ورده رغم أنى مكنتش مزعلك
_مكنتش مزعلنى؟!…..آدم أنتَ لسه مش شايف نفسك غلطان فى حقى
بعثر شعره و هو بياخد نفس عميق
_كُنت عايز أعتذرك أنى هضطر أسافر عرفت قبلها بيوم أن أخويا فى المُستشفى بسبب حادثه كُنت جاى أحكيلك بس أنتِ فجأتينى بأنك عايزانا نسيب بعض ….كُنت عايزك تبقى معايا
بصتله بعيون بتلمع من الدموع
_أنتَ عارف أنا حسيت بأيه لما لقيتك مش مُتمسك بيا حسيت أنى فعلًا و لا حاجه فى حياتك
بص فى عينى و اتكلم
_كُنت خايف لما أتمسك بيكى أو أحكيلك تبقى معايا شفقه مش أكتر كُنت حاسس أنى بظلمك أنتِ المفروض تبقى مع حد يقدرك و يظهرلك حبه
_هبقا معاك شفقه ليه أنتَ ليه دايما شايفنى كده
أعتدل فى قعدته و بصلى أكتر كأنه مستنى إجابتى
_هو أنتِ مكُنتيش بتشوفينى غريب
جعدت ما بين حواجبى بإستغراب
_غريب أزاى يعنى ؟!…أنا بس كُنت بستغرب أنك مش بتحب تقعد مع حد و على طول لوحدك
_أنا كان عندى توحد يا هَنا
عينى أتسعت من الصدمه و ردت كلمته بتعجب
_توحد!!…
مسك كفوفى و و هو قاعد قُصادى و هو بيبتسم على صدمتى
_أنتِ حتى مأخدتيش بالك من قله كلامى و تعامله مع الناس المُنعدم و مخفتيش منى فى وسط ضلمتى دخلتى أنتِ حياتى نورتيها كُنت مبحبش أتعامل مع حد غير معاكى بخاف أتكلم كتير تنفرى منى أنتِ الوحيده المشوفتنيش مُختلف كُنت بتعملينى كأن الناس هى الغريبه و انا الطبيعى أن بس مُشكلتى أنى مكنتش عارف أعبر عن مشاعرى و عن مدى حُبى ليكى كُنت بخاف أعمل حاجه تزعلك مكنتش أعرف أنى كده ببعدك عنى أنا آسف أنى خليتى تحسى أنك قُليله و متستحقيش الحُب
قرب كفى أيدى و طبع بوسه عليه
_بس أنا أتعلجت عشان مبقتش بخاف زى الأول بقيت بقدر أتعامل مع الناس لسه بتوتر من الزحمه و الصوت العالى بس معاكى هقدر على كُل ده
عيونى كانت مليونه دموع مناخيرى أحمرت من كُتر ما أنا حبسه دموعى
_بس أنتَ متجوز
نفى براسه بسُرعه
_لا و الله دى چيسى مرات أخويا الله يرحمه
_الله يرحمه؟!…
أتنهد بتعب
_أخويا مات بعد ما قعد فى المُستشفى ست شهور طبعا بابا كانت حالته و حشه و مكنتش قادر يدير الشركه و طبعًا أنا كمان حالتى مكنتش تسمح أتعلجت و مسكتش الشركه مع بابا بعد ما كان حالنا أتدهور و رجعت تانى عشانك
دموعى إنسابت على خدى فا سألته بنبره مهزوزه
_بس أبنها بيقولك يا بابا
رفع أيده يمسح دموعى
_ريان من أول ما أتولد وهو مشفش غير هو عارف انى عمه لكنه حب يقولى بابا و أنا مرضتش أحرمه من الكلمه دى
أتكلمت بنبره متحشرجه من العياط و بغيره
_بس أنتَ كده المفروض تتجوزها عشان أبن أخوك
ضحك بصوت عالى على تعبيرات وشى
قرص خدى و أتكلم
_چيس دى زى أختى الكبيره و بعدين هى أصلا على طول مسافره بسبب شُغلها يعنى علاقتى بيها مش قويه و أنا كمان مش عايز أتجوز غير هَنون
كلامه الأخير معملش حاجه غير أنه خلانى أعيط و صوت شهقاتى علت سألنى بخضه
_فى أيه مالك أنا قولت حاجه غلط طيب؟!….
هزيت راسى بالنفى
_أنا آسفه يا آدم سبتك وقت ما كُنت محتاجنى مكنتش قصدى والله أنتَ معرفتنيش وك….
_شششششش
سكتنى و هو بيمسح دموعى بإبتسامه جميله
_متعتذريش على حاجه ملكيش يد فيها أنا الى آسف على كُل حاجه عيشتهالك و….
سكت و كأنه أفتكر حاجه
_هو مين ده الى بيحب شعرك مربوط
ضحكت و سط عياطى على أنه لسه فاكر
_كُنت بغلس عليك
بصلى برفعته حاجه و هو بيقرص أرنبه مناخيرى
_هَنون أتغيرت و بقت بتحب تَعمل مشاكل
إبتسمت بخجل على كلامه
مسكنى من أيدى و وقفنى قُصاده مسحلى دموعى و عدل شكلى
_يلا عشان تروحى تستريحى مفيش شُغل النهارده
سألته بضيق لما افتكرت انه حدف المُفتاح
_طب هنطلع أزاى
طلع المُفتاح من جيب البدله
بصتله بصدمه
_هو كان معاك يعنى محدفتهوش…
ضربنى على دماغى ضربه خفيفه
_أنتِ شوفتى المُفتاح بيقع
هزيت راسى بالنفى
_انا بس هوشتك عشان عارف أنك هتصدقى
عبست بوشى بضيق منه
_طب يلا عشان عايزه أروح
قرصنى من خدى برخامه
_المفروض انك كده مدايقه
_ده أكتر وش مدايق عندى
ضحك جامد و هو بيفتح الباب
_على كده هغيظك على طول عشان اشوف وشك المدايق ده
كُنت نايمه على السرير و أنا بفتكر أحداث امبارح و قد أيه قصتنا غريبه
قاطع تفكيرى فتح باب الاوضه بهميجه و دخول رقيه و كان معاها بوكس
_البسى بسرعه عشان آدم جاى
قمت بخصه
_يعنى أيه جى
دخلت ماما و هى بتغنى بفرحه
_يلا يا حبيته ماما البسى عشان حبيب القلب جاى يتقدم
بصيت لماما بزهول
أبتسمت على تعبيراتى
_متنحيش كده هو قابل ابوكى مع ابوه من كام يوم و اتفقه على كُل حاجه و عرف انكم كنتم زمايل ايام الجامعه و اتفقه و النهارده قرايه الفتحه
_أزاى محدش يقولى
فتحت ماما البوكس عشان تشوف الفُستان
_قالى يعنى كُنتى هترفضى ده كان طلبه و كمان رقيه قالت لابوكى أنك موافقه
بصيت لرقيه بشر
_يعنى أنتِ كُنتى عارفه ؟!…
هزت راسه
_آدم حكى لأحمد لانه كان على تواصل معاه اخر فتره عشان يقدر يوصلك و طلب منى انى محكيش حاجه غير لما هو يشرحلك
وجهت كلامى لماما
_طب ازاى بابا مسألنيش
طلعت الفُستان بفرحه و بعدين جاوبتنى
_ما انا قولته سبهالى عشان لو سألتها أنتَ هتتحرج
نظراتى كانت مع الفُستان كان نفس الفُستان الى كان عاجبنى كُنت عملاله سيڤ بصيت لرقيه
_هو سألنى و انا بعتهوله عشان كُنت بعتاه ليا
محبتش أسأل اكتر من كده أخدت شاور و عملن شعرى لابست الفُستان كان أبيض مقفول من فوق عكس الصوره و نازل على ضيق فردت شعرى دى ما بيحب و لابست هيلز سلڤر مع ميكب بارز ملامحى
أول ما سمعت الجرس قلبى دق و سمعت صوته هو عيلته برا و صوت بابا بيسلم عليهم بعد دقايق دخل بابا
_بسم الله ما شاء الله و لا الأميرات
أبتسمت بخجل و انا بحضنه
_أنا بحبك أوى يا بابا
طبع بوسه على دماغى
_أنتِ أغله حاجه عندى يا حبيبته ابوكى
_لا و الله
كان صوت ماما الواقفه قصاد الباب بضيق مُصتنع قرب بابا منهت بضحك و ضمها ليه
_أغلى حاجه من بعد امك حبيت قلبى
ضحكت على تبدل موقفه السريع
طلعنى بابا ليهم كُنت متوتره سلمت على اهله كانه ناس لطيفه و بالأخص مامته و مرات اخوه كمان
قرب منى بعد ما سلمت عليهم
و هو بيبصلى بحُب و بيدقق فى ملامحى
_أنتِ أزاى حلوه كده
إبتسمت بخجل عليه
لكن قطع احمد اللحظه
_أخيرا يا هَنا هتتجوزى و هتحلى عن رقيه
رفعت حاجبى على كلامه و انا باخد و ضع الهجوم
_هتفضل غيران من علاقتى انا و رقيه كده كتير عشان معندكش صُحاب يعنى
إبتسم بسُخريه و هو بيقرب رقيه ليه
_لا عندى و احله صاحب كمان رقيه حبيته قلبى
بصتله بضيق و انا بمثل انى عايزه اتقيأ
_رومانسيه ملازقه يعععع
شدنى آدم بعيد عنهم و دخلنى البلكونه سألنى بسُرعه
_أنتِ مش بتحبى الرومانسيه؟…
حركت شفايفه بالرفض و جاوبته بمُناغشته زمان
_تؤ بموت فيها
ضحك من قلبه عليا
_مش عارف بجد أعمل ايه فيكى
قرب من ودنى
_و انا كمان بموت فيكى
بعد عنى و هو ماسك خصله من شعرى
_مسييه شعرك ليه
جاوبته بدلع
_أصله بيحبه كده
قرصنى من خدى و طلع من جيبه ورده
_ده عربون إعتذار زى ما بتحبى
أخدتها منه بفرحه
_على كده بقا المفروض أغنيلك
طلع تليفونه و شغل أغنيه و قرب منى و هو بيحاوط وسطى عشان نرقص
“عشانك انا قادر أكمل عشانك أنا قادره أتحمل….و كل مره بشوفك بحبك تانى من الأول”
_بعد كده أنتِ زعلينى و أنا أصالحك برضه
بصتله بعيون فيها لامعه
_بجد يا آدم
رفع أيده بيتحسس خدودى
_بجد يا روح و قلب آدم
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما هو الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى