روايات

رواية عاصم الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية عاصم الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية عاصم البارت الثالث

رواية عاصم الجزء الثالث

عاصم
عاصم

رواية عاصم الحلقة الثالثة

.. بعد نجاح وتفوق عاصم و منار في دراستهم وحصولهم على مراكز متقدمة جداً وأحتفالهم بهذا النجاح.
أخبر عاصم منار بما ينوي فعله من دخول الغرفه رقم ثلاثة عشر فهي ايضا سمعت من العاملين بالجامعه بمدى خطورة هذه الغرفه وما فيها من امور مخيفة وغامضة.
فعارضته في مبتدأ الأمر وذهبت لجده لتبدي أعتراضها للمغامرة المرعبة الذي سيقوم بها ولاكن جده أخبر وطمأن منار بمدى ثقته في حفيده وانهم لايخشو مايسمونه السحر والجن وان عاصم عنده قوة وتدين بالله تجعله لا يخاف من شئ
والشئ الوحيد الذي يخافه ويرهبه هوا الله عز وجل
كما علمته وربيته على ذلك
فوافقته وأشترطت على عاصم ان لا يذهب وحده إلى هذا المكان وأن تذهب هي معه فرفض
فقالت له إذن خذ معك اي مساعد يكون معك
فرفض وقال لن يوافقني أحد فقط معي الله هوا خير رفيق
وذهبا ليلا إلى الجامعه ودخل إلى المبنى القديم بالدور الأرضي ومن ثم تسلل إلى الغرفة
وبدأ بسم الله ثم كسر القفل ودخل الغرفة..
ومن ثم قرأ أيات من القرأن وبدأ بستكشاف امر هذه الغرفة
وبعد مرور ساعات قليلة سمع صوت يأتي من أسفله
فتذكر قول جده لا تخف يابني ولاتدع للخوف ان يتملك قلبك فلم يخف
وفجأة وجد امامه قط اسود ذو عينين حمراوتين وكأنه يزيد حجمه شيئ بعد شيئ ولاكنه لم يخف يزداد الأمر سوء بعد إختفاء القط وظهور ذئب ضخم و مرعب واقف امامه
كل هذا أمور سراب ولا يؤمن انها خيال لاتنفع ولاتضر إلا أصحاب القلوب العامرة بذكر الله.
أصدر الذئب اصوات مخيفه وفتح فمه وأقترب من عاصم
ليبتسم عاصم ويقول لا أخافك ياكاذب وبدأ بذكر أيات من كتاب الله ليحترق الذئب أمامه ويتحول لدخان
فتحدث عاصم بصوت عالي نسبياً وقال انا لا اخافك يامن تسكن هذه الغرفة انا مخلوق وعبد لله وانت مخلوق ايضا وعبدا لله. لاتستطع إيذائي لو اجتمعت انت وعشيرتك
ولاكن انا استطيع ايذائك وحرقك إلى الأبد بقرائة بعض ايات الله
تحدث وقل ما سر هذه الغرفة ولا ترسل لي حيواناتك الضعيفة سأقتلها واحد تلو الأخر ومن ثم سأقتلك حرقا
إنتظر عاصم قليلا ولم يرد عليه أحد
ثم قال لم أعد ما قلته بل سأفعل
وفجأة ظهر دخان يأتي من تحت الأرض ليسمع صوت خرير
وبدأ صوت يسمع ماذا تريد ياعاصم.؟
فقال عاصم كما قلت لك ما سر هذه الغرفة ومن انت؟
قال انا رصد حارس لكنز قديم سخرني كبير الجن لحراسته
فكل من يسكن فوقي اقوم بإرعابه لأني لا اريد الأزعاج من البشر.
فقال عاصم وما سر أختفاء الأشخاص الذين يدخلون هنا؟
قال أتى إلى هذا المكان العديد من السحرة الذين يستعينون بالجن لإستخراج الكنز وأقوم بطردهم
ولاكن الجن الذي يأتون معهم يكذبون عليهم ويطلبون منهم إرتكاب أكبر الكبائر سفك دماء للبشر وقتلهم فوق هذا المكان ودفنهم ليرضى عنهم كبراء الجن عن الجن المسخر بهذه المعاصي
ومن ثم يفرون الجن ولا يستخرجون شئ فأنا الحارس لهذا الكنز Lehcen tetouani
فقال له عاصم الا تريد ان احررك من حراستك لهذا المكان
فقال له الجن نعم ولاكني سأعاقب من كبير الجن من هذا الفعل ويجب أعطائه قربان عبارة عن معصية كبرى من البشر ولاكني لا أقبل بذلك وأفضل الحراسة وفقط
فقال له عاصم لاتقلق سأتدبر هذا الأمر.
فقال له الجن كيف
فقال عاصم للجن لاتقلق لا أنا ولا أنت نقبل بفعل الكبائر التي تغضب خالقنا سوف أذهب وأتي إليك عشية غدا
فوافق الجني وذهب عاصم إلى بيته ليخبر جده بما حدث بالتفصيل ومادار بينه وبين الجني
قال له جده هذا الجن من الجن الطيب.
وكل القتل والأختفاء من فعل البشر بمساعدة وبأمر من بعض افراد الجن الشرير ليس له فيه تدخل يطمعون البشر ضعفاء القلوب ويضحكون عليهم بأنهم سوف يخرجون الكنز المدفون
ولاكن بشروط قتل بشر أبرياء وفعل اكبر الفواحش لينال هؤلاء الجن مرتبة عاليه بين قبائل الجن
بعد فعل هذه الكبائر من البشر وبعدها يفرون ولا يوفي بوعدهم مع السحره والمشعوزين من البشر بعد إرتكاب ابشع الجرائم لأن المسؤل والحارس لهذا الكنز هوا هذا الجن الرصد الذي تحدثت معه
فاستأذن عاصم جده وذهب لفعل شيئ ما وخطة لي فكر فيها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى