روايات

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نسرين بلعليجي

موقع كتابك في سطور

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الجزء الرابع والعشرون

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني البارت الرابع والعشرون

ليه يا زمن
ليه يا زمن

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الحلقة الرابعة والعشرون

سالم :
-إزاي مش لاقيينه؟ إيه فص ملح وذاب؟؟
عاطف:
– يا باشا دورنا في كل حته مستشفيات أقسام مافيش فايده، قافل تليفونه ومافيش أي تواصل بينه وبين أهله ده من ساعة ما طلع من شقة أهله مارجعش دي والدته اتوفت وماحضرش الجنازة.
سالم :
_هي الحاجة رحمة اتوفت؟ كل ده مخبيينوا عليا وأنا آخر من يعلم؟ و كل ما أسألك تقولي الأمور تحت السيطرة؟؟
عاطف :
-البوس الكبير قالنا نخبي عليك لحد ما تبقى كويس ده إنت كنت في حالة صعبة و مش ناقص ستريس.
سالم :
-ومخبيين إيه كمان؟؟
عاطف :
-مافيش زهرة حاولوا يقتلوها في السجن، وحدة مسجونة أخدت الضربة مكانها و نرمين أتجوزت طارق.
سالم :
-نعم؟ نرمين أتجوزت طارق وجدي؟؟
عاطف :
-أيوه ي باشا؛ إزاي ما اعرفش، وكمان عملت ليا بلوك يعني طلعت من تحت حكمنا.
سالم:
– هههههه هي مين إللي طلعت و بتتكلم عليها وانت هتعيط ليه مش هي دي اللي بدافع عنها من ساعة ما شفتها مع هايدي الله يرحمها.
عاطف :
– الموضوع راح لحاله.
سالم :
-لأ الموضوع ما راحش لحاله بدليل فضلت تدافع عنها وإنت اللي بتحميها، دي وحدة مجنونة وعلى فكرة نهايتها هتبقى على إيد طارق ده اللي مستغربه إزاي إتجوزها؟؟
عاطف :
– خد عندك الثقيله بقى؛ تخلى عن قضية زهره.
سالم :
-لا لا مش مصدق، إنت بتتكلم عن طارق وجدي بتاعنا ولا طارق تاني؟؟
,روايات نسرين بلعجيلي
عاطف :
– لا هو بنفسه، وكمان كانت مداخله في التليفزيون و قال كده، وقال إنه هو مؤمن ببراءة زهره، بس لازم يحمي عيلته آه وكمان أمه و بنته مختفيين ومش عارف هو مخبيهم ولا فعلا البوس نفذ تهديده.
سالم :
– سيبك من كل ده، علي هايكون راح فين؟؟
عاطف :
– ماحدش عارف والله آه محمد مات فاطمة قتلته واحنا صورناها إي نعم ضربتها كانت خفيفه بس إحنا كملنا عليه.
سالم :
-شاطر لازم تكون الخيوط كلها في إيدينا، أي حد عنده حاجة علينا نخلص منه
زي هايدي و أبوها، رغم إني ماكنتش عايز اقتله، بس هو خاين، الضربة شديدة على كتفي مش قادر أحركه، محمد اللي عارف حاجات كثيرة عن المعلم و طبعاً المعلم فاضل مين بقى؟؟
عاطف :
– طارق و زهره.
سالم :
– أيوه عليك نور بس دول هيوصلونا لمنجم الذهب الحاجه اللي كلنا بندور عليها وأول ما نوصل لازم نخلص عليهم.
عاطف :
– بس إنت حتسيب زهره تطلع من السجن؟؟؟
سالم :
– هو أنا عملت كل ده علشان أسيبها تطلع؟ لأ هانخلص عليها و على طارق، و لو علي عايش هو كمان وبكده شغل السنين كله هناخذوا.
عاطف :
-طيب لو الكلام طلع كله كذب ومافيش الكلام ده، ونلاقي نفسنا قتلنا كل الناس دي على ولا حاجة؟
سالم :
– لا لا دي وصية الأجداد ونبتدي من عمارة المعلم ماهو اشترى الأرض وعرف اللي فيها.
عاطف :
– آه أنا كلمت الست دي اللي أسمها نوال ست غبية بصحيح.
سالم :
-بس ست جامده، ست بلدي كده
عاطف :
-هههه هو أنت حطتها في دماغك؟؟
سالم :
– لا لا أنا ماليش في الستات خالص بقولك خليك وراها غبية غبية إحنا عايزين غبائها علشان نعرف نتحكم فيها بقولك هي نرمين عارفه إنك إنت عاطف اللي كنت معاها؟؟
عاطف بحزن.:
– لأ وكمان مسجلاني بأبو المجهول.
سالم مقدرش يمسك نفسه من الضحك لحد ما كتفه وجعه.
عاطف :
-بتضحك على إيه بس؟ ما أنا بكلمها من الجهاز اللي بغير الصوت هتعرفني ازاي؟
سالم :
-إذا كان كده ماشي، بس حط ليها مراقبه، جوازتها من طارق حتبقى جنازتها. مش عايزين أي غلطه.
عاطف :
-ماشي بس فيه حاجة غريبة حصلت.
سالم :
– في إيه تاني؟ من ساعة ما بقيت كويس النهارده وأنت نازل عليا بأخبار زي الزفت.
عاطف :
-فيه إن أدهم الشرقاوي بان في الصورة.
سالم :
– أدهم مين؟
عاطف :
– معقولة نسيته.
سالم :
– قصدك أدهم الشرقاوي صاحب أكبر شركات التصدير و الإستراد و الحديد اللي أخذ مني أكبر صفقة في حياتي ؟
عاطف :
– أيوه هو بعينه لو تعرف عدد الشركات اللي بقت عنده ده بقى غول السوق.
سالم :
-ظهر في الصورة إزاي؟ مش خلصنا ثارنا منه؟ آه مش هانسى لما رميت عليه الحجر الكبير إللي قطمت ظهره و خلته مشلول، أنا من ساعتها مابقتش متابع أخباره أخذت ثاري وخلصت حتى لما حكمت حاولت تكلمني صديتها.
عاطف :
-آه مراته و أولاده رجعوا ليه.
سالم :
– ما أنا عارف البت إللي كانت معاه هو اللي حماها ياه! ده أنا شايف الصورة كإنها إمبارح.
عاطف :
– المهم مراته دي راحت السجن ثلاث مرات وشكلها كده قابلت زهرة.
سالم :
– إزاي ثلاث مرات؟ وقابلتها ولا شكلها؟ ما تركز معايا يا عاطف.
عاطف :
-بص اللي فهمته هي عاملة جمعية وعايزة تساعد الغارمات، وآخر مرة وزعت عليهم جلاليب بس بيقولوا إنها راحت مكتب المؤمور و قابلت زهرة.
سالم :
-مممممم قابلت بس زهرة ولا حتى السجينات اللي نازلين؟
عاطف : لا قابلت سجينات كثير و حتى سمعت إن زهرة ماحبتش تكلمها.
سالم :
-باقولك إتأكد من معلوماتك إحنا مش عايزين غلط، رغم إني شايف إن أدهم مش عارف عدوه مين لأنه ما شافنيش، هو كان مع غادة وعمته حكمت بس أنا لأ مايعرفنيش غير كده هو مش بتاع مشاكل وخاصة إنه بيخاف على مراته وعياله ولا إنت رأيك إيه؟؟
عاطف :
-مش عارف يا باشا بس برضه حجيبلك الأخبار.
سالم :
-كفاية النهاردة أنا تعبان بجد شوفلي الدكتور يديني حقنه ولا أي دوا، ولازم تشوفلي علي من تحت الأرض.
~~~~~~~~
عدا شهر على كل أبطالنا….. بس علي ماحدش يعرف عنه حاجة..
في بيت و داد
عماد:
-هي مالها أمك يا وداد؟
وداد :
-مش عارفة من يوم ما رحنا المشرحة وشافت أبويا الله يرحمه وهي كده مبلمه ومش بتتكلم، ده حتى في العزا كانت ساكتة ولا دمعة نزلت من عينيها.
عماد :
– لا يكون يابت الإكتتاب ده ولا إسمه إيه؟
وداد :
– قصدك الإكتئاب؟؟
عماد : أيوه هو ده.
وداد :
– ياخويا إحنا طول عمرنا فيه من كثر الهم بس أمي يا عماد كانت بتحب أبويا وكانت بتمشي وراه في كل حاجة حتى في الغلط، تعرف أنا عمري ماعرفت إني بحبه مهما كان معايا بس حاسه نفسي توهت، أختي ومسجونة أبويا ومات وأمي زي ما إنت شايف أنا ماليش حد غيرك.
عماد قام عندها وحضنها..
عماد :
-إنتِ عبيطة يا بت ده أنا من غيرك أضيع إنتِ اللي عارفة كل حاجهطة واستحملت كل حاجة وحشة مني واهو ربنا رزقنا من واسع وقربنا ناخذ محل جديد كمان، و اخواتي البنات فرحانين بيك إي نعم ماكنوش بيحبوك، بس إنتِ طلعتي بنت ناس أوي باحترامك خليتيهم يحبوكي.
وداد : – عماد..
عماد :
– يا عيون عماد..
وداد :
– عايزه أعمل العمليه.
عماد :
-عملية إيه كفى الله الشر؟؟
وداد :
-إسمعني كده وافهمني من كام يوم عواطف أخدتلي موعد مع دكتور تغدية، وهو أول ما شافني قالي لا لا إنت مش حاينفع معاك رجيم، لازم تعملي عمليه تكميم المعدة حاجة زي كده بس هي بالشيء الفولاني.
عماد :
– عملية إيه بس يا وداد؟ أنا عايزك كده مربربة يابت.
وداد :
– يا عماد هو ده اللي همك إني أكون مربربة؟ ياعماد أنا بقيت أتعب من أي مجهود بعد الولادة أنا تخنت أوي، ده أنا عديت 130 كيلو، هو أنت فاهم ده؟ أنا بقيت خطر على نفسي كده ولا إنت مستخسر فيا فلوس العملية.
عماد :
– كده يا بت أنا مستخسر فيك الفلوس؟ ما كله على يدك مين إللي ماسك الفلوس أنا ولا إنتِ؟ مين الي بياخذ الفلوس للبنك أنا ولا إنتِ؟
وداد :
-وافق يا عماد أبوس إيدك انا ممكن أبيع الصيغة بتاعتي.
عماد :
-عيب عليكي والله أنا سداد بس خايف عليكي.
وداد :
-إنت لازم تخاف عليا دلوقتي، صحتي في النازل لما أعمل العملية هابقى كويسة.
عماد:
– ما أنا خايف تحصل حاجة وأنت في العمليات لا لا يا وداد إعملي ريجيم، أدخلي الجيم بس عملية لأ.
وداد : ما أنا جربت ومافيش فايده أعمل إيه؟ طب تعالى معايا عند الدكتور واسأله إنت بنفسك.
عماد :
-إذا كان كده ماشي.
~~~~~~
في شركة أدهم الشرقاوي دخل أكرم عند أدهم المكتب.
أدهم :
– أهلاً يا أكرم.
أكرم :- إزيك؟
أدهم :
-الحمد لله جيت القاهرة إمتى ؟
أكرم :
-من ساعتين أخذت سارة القصر وجيت على هنا.
أدهم :
– أخيراً اقتنعت ترجع القصر ؟؟
أكرم :
– كل حاجة محتاجة وقت و أهو الفترة دي لازم أجهز فرع الشركه، بس أنا جيت علشان الصفقة بتاعت ألمانيا.
أدهم :
– مالها الصفقة؟؟
أكرم :
– شايف إن في أسامي جديدة ماحدش سمع عنها؟ شركات لسه فاتحة جديد والموضوع مش مريحني.
أدهم :
– مممممم يبقى فعلا فيه حاجه، إحنا ممكن ننسحب في آخر لحظه.
أكرم : بقولك يا أدهم، أنا شايف من الأحسن مليكه ماتروحش السجن تزور زهره، مش عايزين نلفت الإنتباه لأي حاجة.
أدهم:
– لو تقدر إقنعها إنت بجد مليكة بقت صعبة..
أكرم :
-الستات كلهم كده هنعمل إيه؟
أدهم :
-لا لا لا إنت بتبعد العين عليك مراتك ست طيبة.
أكرم :
– الحمد لله آه الأسبوع ده لازم سهى تبتدي تشتغل في الشركة.
أدهم :
– آه ياني يا أكرم البت دي صعبة هههه.
أكرم :
-لا صعبة ولا حاجة هاتخليها تقعد عندك في الفيلا ولا القصر ؟
أدهم :
– مش عارف لازم أكلم مليكة آه الست ام طارق هاترجع النهارده على بيتها بعد ما اتاكدنا إن كل حاجة تمام.
أكرم :
-خير يارب وطارق هايعمل إيه مع نرمين؟
أدهم :
– ما اعرفش و شكله عنده عقدة من الستات بعد مراته بس من ساعة ما كتب على نرمين الأمور مافيهاش جديد، هي قطعت تواصلها مع أي حد،إبنها رجع ليها ولسه قاعدة في شقتها بس مافيش حاجة غريبة خالص.
أكرم :
وده معناه إيه؟ مش هانعرف نستفيد منها ولا إيه؟
أدهم :
بص أكيد فيه حاجة ما بالعقل مافيش جريمة كامله. المشكله إزاي هو هيتعامل معاها؟ بعد ما والدته وبنته يرجعوا، المفروض نرمين تروح تعيش معاهم.
أكرم :
-إحنا عايزين نوصل لصاحب الصوت، اللي عرفته إنه بيستخدم جهاز لتغيير الصوت، بس مش عارفين نركز هو فين إحنا محتاجين مكالمة وحدة ونحدد الموقع.
أدهم :
-لازم نفكر كويس آه سالم في اليونان وعارف مين بيحميه؟؟
أكرم :
-ماتقولش اللي في بالي.
أدهم :
-ايوه للأسف المهم الفترة دي لازم نروح المقبرة ونشوف فيها إي، وكمان فيه حركة غريبة في عمارة المعلم الله يرحمه، سمعت إن الجيران بيشتكوا من أصوات بالليل.
أكرم :
-لا يكونش بيحفروا؟
أدهم :
– ممكن بس الغريبة هو علي إختفي فين؟ مافيش عنه حاجة ولا طلع بره مصر.
أكرم :
-ما يمكن طلع بجواز سفر مضروب.
أدهم:
– بس إختفى ليه؟
أكرم :
– العلم عند الله فاكر الخزنة اللي فتحناها في القصر ؟؟
أدهم :
– أيوه وعارف إنت عايز تقول إيه نص الخريطة.
أكرم :
– أيوه ويمكن هما بيدوروا على النص الثاني إحنا لو رحنا المقبرة وطلعنا اللي فيها، هانفهم حاجات كتيرة.
أدهم :
-عارف بس إزاي واحنا مش عارفين نقابل طارق؟ عايزين الدنيا تهدا علينا كده قولي إتحددت الجلسة؟
أكرم :
-أيوه نص الشهر اللي جاي.
أدهم :
-ده معناه ما عندناش وقت كفاية ده شهر ونص هي زهرة هاتطلع من العدة إمتى؟
أكرم : مش عارف.
أدهم :
-لازم طارق ينفذ الشرط لازم نتحرك بسرعة البنت ممكن تضيع كده، ومش بعيد فيه الإستناف يتحكم عليها بالإعدام.
أكرم :
– بس كمان مش هاتطلع براءة.
أدهم :
– بقولك لازم نتقابل الأسبوع ده كلنا علشان نخطط الست نوال دي لازم تليفونها يتراقب، شوفلي الظابط ده نحط إيدينا في إيده آه فكرت أكلم الظابط حسام ممكن يفيدنا.
أكرم :
-ياه إزاي نسيناه؟ طيب نتقابل فين ؟
أدهم :
-خليني أفكر بس أنا وأنت لازم نفتح الخزنة اللي في القصر وناخذ كل الورق معانا ونشوف الدنيا كلها، أنا متأكد إن كل حاجة متعلقه ببعض، المعلم كان تاجر أثار ماحدش يعرف ده وبعدها عمل محلات العطارة و فتح محلات الذهب.
من أين له هذا؟ المعلم فيه وراه حاجة زهره لازم تتكلم وتقول كل حاجة تعرفها علشان نعرف نطلعها وآه طارق قال في المحكمة إن المعلم قبل الجواز كان بياخذ أدوية ممكن نطلع بيها زهرة أقولك يا أكرم لازم نعمل كل اللي في جهدنا علشان نطلعها حتى لو اقتضى الحال نزور.
شوفلي الدكتور اللي كان متابع معاه يمكن عنده تحاليل أو أي حاجة وغير كده طارق عنده حاجات تانيه.
أكرم :
– ممكن تهدأ يا أدهم، إنت بتتكلم بعصبيه.
دهم :
-نفسي أشوف سالم على حبل المشنقة وآه أرجوك إبعث أي ست أو حد من طرفنا لدار الأيتام نفهم بيحصل إيه جواها، شهر ونص لازم نحط إيدينا في إيدين بعض، زهرة لازم تطلع شوفلي طارق بسرعة ورتب لينا مكان ماحدش يتوقع إننا نتقابل فيه.
أكرم :
-إيديني 24 ساعة أجهز كل حاجة.
في الوقت ده إتفتح باب المكتب…
-مش محتاج وقت إنك تجهز فيه شوفوا معايا إيه.
أدهم :
– مش معقول…؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى