رواية إيناس الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إيناس الجزء الثاني

رواية إيناس البارت الثاني

رواية إيناس الحلقة الثانية

بعد أن وضع والد إيناس إبنته على السرير حينها أدركت انها لم تستطيع المشي ثانية جلست وحدها في السرير وقد تلألات تلك الدموع في عيناها كم حاولت حبسها ومنعها من التساقط لكن محاولتها بآت بالفشلسقطت كزخات مطر في يوم مغبر
طرق الباب فتح الباب والد إيناس فوجد والد حسن االذي دهس إبنته قال له ماذا تريد ألم اقل لك اني لن اتنازل عن حق ابنتي ولو وضعت في يدي ملايين من النقود
قال والد حسن ولكن ياسيدي انا اليوم جئت بطلب ثاني
أجاب ليس لدي أي رغبة للاستماع لك أو لطلبك
ارجوك سيدي فقط استمع وعندك الحق بعدها بالتفكير والرد
إيناس الان مقعدة ولا احد يعلم متى تستطيع المشي مرة ثانية وابني قابع خلف قضبان السجن مارأيك وانا رجل املك المال الوفير مارأيك ان نتقدم لخطبة ابنتك إيناس لي ابني حسن بعد أن تتنازل عن القضية
إذا ان إيناس سوف تصبح زوجته وعندها نستطيع علاجها وأيضا تستطيع بعد الشفاء بإذن الله أن تعود للجامعة
ياسيدي ارجوك فكر جيدا ابني هو السبب في هذه المأساة وهو الوحيد الذي عليه تحملها
دخل والد إيناس إلى غرفته وأخذ يفكر ويفكر هل يطرح الموضوع على زوجته او ابنته إيناس ام يخفيه وكأن شيء لم يكن
بدأ العقل يخاطبه قائلا من أين لك النقود التي تعلاج بها ابنتك وكيف تستطيع االايفاء بلتزاماتك في الحياة مع هذا الوضع الجديد
رد القلب يرد وماذا يعني تبيع ابنتك لمن اوصلها لهذا الحال
العقل لا ابيع ولكنه المنطق ذاك الشاب هو من اوصلها لهذا الحال وعليه يجيب ان يتحمل المسؤوليه
ظل والد إيناس في حيرة من أمره ترى هل يطابق عقله ام قلبه وبعد ساعات طويله خرج من غرفته
الغريب انه وجد إيناس قد حملها اخوها واجلسها في غرفة الجلوس وجلست امها وباقي الاخوان والاخوات
استغرب الاب من هذا الوضع
قال خير ان شاء الله من الذي جمعكم هذه الجمعة المباركه معا
ردت الأم اسمعني يازوجي العزيز لقد سمعنا مادار بينك وبين ذاك الرجل ونعلم انك في حيرة من امرك وقد تناقشنا مع بعض وإيناس كانت معنا بالتأكيد
إيناس تكلمي ياابنتي
نظرت بحزن شديد بوجه ابوها وقالت ابي انا موافقة على هذا الزواج إذ ليس لنا حل ثاني اعلم انه أمر غريب وغير منطقي ولكن ماهو الحل اذا لم نوافق سوف يبقى ذاك الشاب في السجن وانا ابقى مقعده
يا أبي وضعنا المادي ضعيف جدا وليس لدينا المال وانا احتاج للعلاج اريد ان أعود إلى دراستي وجامعتي كيف استطيع تحقيق ذلك ونحن لانملك المال الكافي للعلاج سوف اقبل الزواج منه
كانت لحظة صمت سادت المكان
قال الاب كيف تضمنين انه سوف يقوم بعلاجك او مساندتك لربما كان مجبر على هذا الأمر وقد جعلها فقط فكرة للخروج من هناك
قالت إيناس ربما ابي كل شيء وارد ولكن بالله عليك هل لدينا حل ثاني
رد الاب يعز عليا ياابنتي ولله ولكن الظاهر هو الحل الوحيد.
بعد شهر من الإجراءات تجلس إيناس على كرسي متحرك ويجلس حسن بجانبها هي لم تلتقي به الا الان لم تنظر له ولم ينظر لها كان كل منهما في عالم خاص بهم
انتهى العرس ودخلا الغرفة معا اقترب حسن منها وحملها ووضعها على فراش جلس أمامها ونظر في وجهها وقال
أنتِ الان زوجتي أمام الناس فقط
الحقيقة انا لا أريدك لا أنتِ ولا غيرك ليست المسألة شخصية ابدا
المسألة اني لا أريد الزواج او الارتباط انا فقط اريد السفر والرحيل من هنا
سوف تقولين لماذا تزوجتني اذا
اقول لك هو زواج مصلحة لا اكثر انا أخرج من السجن
وانتِ تتعالجين وتعودين للجامعة ويكون كلانا قد حقق مبتغاه ثم سكت للحظة وقال الحق يقال ان جمالك اخاذ ويسرق القلوب ولكن لست أنا من يسحر بهذا الجمال تطلعاتي غير وعالم غير
هيا تعالي لكي أبدل لكِ ملابسك
حدقت إيناس به بخوف وارتباك
لاعليك لما الخجل والخوف ماذا سوف افعل لكي سوف اساعدك على تغير ملابسك فقط
كان يتعامل معها بقمة البرود وكانها اخ لها وجعلها تنام ونام بقربها وقبل ان تغفوا عيناه قال اسمعي اسمك إيناس صحيح
ردت بهدوء وتوتر نعم اسمي إيناس
قال سوف يبقى هذا سر بيننا لا أحد يعلم به إياك ثم إياك إخبار احد بما اتفقنا عليه
ردت بهدوء وقالت حسنا اتفقنا
أغمض عيناه وتركها وحدها سارحة في هذه الليلة الغريبة التي تحلم بها كل فتاة ليلة العمر
وبعد فترة بدأت تسمع رسائل تصل على هاتفه
أدركت حينها انها لاشيء خاطبت نفسها قائله الله وحده يعلم ماذا تخبئ لي الاقدار مع هذا الزوج