روايات

رواية إيناس الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إيناس الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إيناس الجزء الأول

رواية إيناس البارت الأول

إيناس
إيناس

رواية إيناس الحلقة الأولى

…كان الاب يسعى جاهدا لكي تعيش عائلته عيشة كريمة ولكن قسوة ظروف الحياة لاتسمح لهم إذا تمر ايام كثر تبات تلك العائلة مع رفيقها الجوع المميز في هذه العائلة ان الأبناء الكل تدرس والكل متفوق رغم الظروف القاسية
كنت إبنته إيناس فتاة ذات العشرين عام طالبة في الهندسة متفوقة لها جمال طبيعي آخاذ لايمر احد من قربها الا وسترق النظر لها عائلة بسيطة جدا ام اب اخوات اخوان
ذات صباح خرجت إيناس كالمعتاد لذهاب إلى الجامعة وعند وصول الباص المدرسي الذي تستقله يوميا نظر لرخص الأجر قدمت قدم كي تصعد والقدم الثانية مازالت في الأرض ودون سابق إنذار طارت انس إلى الأعلى وسقطت أرضا وذلك بسبب ارتطام سيارة قادمه بسرعة جنونية بالقرب من الباص دهستها وفقدت الوعي
آفاقت بعد عشر ايام وأخذت تجول بعيناها الجميلتين وقد وقف كل من أمها وابوها وأخواتها جميعا حول السرير
وكان الطبيب يتحدث لها وقال لها إيناس كيف حالك وكيف تشعرين
تأوهت بتوجع والم شديد وقالت انا لا أشعر بقدماي
رد الطبيب وقال لا عليك هي فترة بسيطه وسوف يعود كل شيء إلى سابق أوانه
وبعد اسبوع جاء موعد خروج إيناس من المستشفى
خاطب الطبيب والدها وقال يؤسفني ان اخبرك انها لاتستطيع المشي لفتره لا أحد يعلمها الا رب العالمين ولكن هناك أمر يستطيع مساعدتها وهو العلاج الطبيعي والحالة النفسية أيضا
كانت إيناس لم تكن تعلم بهذا الوقت انها لا تستطيع المشي
كان في الجانب الاخر شاب يجلس خلف القضبان لأنه عمل حادث بالسيارة قام بدهس فتاة نعم انه حسن الذي كان يقود تلك السيارة
حسن
نعم سيدي لديك زيارة
خرج حسن من الزنزانه مسرعا وقد قيدت يداه بقيود السجن كان والده ابي ابي ارجوك اخرجني من هنا انا لا استطيع تحمل هذا المكان
قال الأب إلى متى هذا الاستهتار بحياتك أخبرني فقط الى متى
قال حسن ابي ارجوك ليس الآن وقت ملامه ارجوك لقد تعفنت هنا يا أبي
قال الأب تعفنت لم يخطر ببالك ولا للحظة واحده الإنسان الذي صدمته وكيف اصبح كل مايهمك هو الخروج من هنا
تعفنت لتتعفن أيها الغبي الطائش أصبح عمرك خمسة وعشرون وانت لاتزال تتصرف كالمراهقين
ابي ماذا أفعل لقد فقدت السيطره لم أكن متعمد ياابي
ارجوك ياابي ساعدني
كيف اساعدك والفتاة التي صدمت مقعده الان هي
وولدها لم يقبل اي عرض عرضته عليه هو لايقبل النقود ولا العلاج توسلته ولكن لم يقبل رغم انه عائلة فقيره ومعدمه.
ولكنهم ذو نفس عزيزة ولا يقبلون التفاوض على حياة وسلامة ابنتهم
إذا ما العمل ياابي ارجوك ساعدني انا مستعد ان اقوم باي أمر فقط
رد الاب باي أمر
نعم ابي بأي أمر المهم ان اخرج من هنا
حسنا استمع لي جيدا لقد قمت بدهس فتاة وهي الآن مقعده وقد قال الطبيب ربما مع الوقت تستطيع المشي
سوف اقوم بطلب يدها من أهلها لك الحل الوحيد لكي تخرج من هنا هو تنازل الاب عن حق ابنته ولا يتم الا اذا قمت بالزواج منها
قال حسن ماذا ماذا انا لا اريد لزواج من اي فتاة انت تعلم اني أرغب بالسفر وشق طريقي في دولة غربية وليس البقاء هنا
حسنا ياولدي خذ وقتك من التفكيرثم انظر هنا اساس انا لم اتحدث لغاية الآن مع اهل الفتاة بهذا الموضوع ربما لم يوافقوا على هذا الشيء
قال حسن ماذا ماذا لا يوافقون ومن هم حتى لايوافقون
انا حسن ابنك ابي اغنى الاغنياء والبنات من حولي كالفراش وانت تقول فتاة مقعده لاتوافق بي تبا لهذا الحظ العاثر
قال الاب أخرس ياحسن فقد ضقت ذرعا منك ومن كلامك وتصرفاتك الصبياني كان الاجدر بي تركك دون حلول
ابي ارجوك لا استطيع التحمل هنا ياابي
فكر ياحسن فكر جيدا واعطني قرار نهائي حتى اتحرك على هذا الأمر
قال حسن بانكسار حسنا ابي
تبا لِك هل هذا كان وقتك كيف دهستك واين ظهرتي من العدم حسنا ياابي اذهب وكلم أهل البنت التنازل مقابل الزواج
خرج الاب وعاد حسن للزنزانه دخل وبدأ يخاطب نفسه قائلا انا حسن الشاب الوسيم الغني المتألق النساء حولي يتمنون كلمة واحده مني تأتي تلك الفتاة التي اقسم بالله لم انظر لها ماحييت من حياتي لو لا تلك الحادثه المشؤومة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إيناس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى