روايات

رواية أسير عينيها الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم دينا جمال

موقع كتابك في سطور

رواية أسير عينيها الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم دينا جمال

رواية أسير عينيها الجزء الثالث والسبعون

رواية أسير عينيها البارت الثالث والسبعون

جنون عاشق (أسير عينيها 2)
جنون عاشق (أسير عينيها 2)

رواية أسير عينيها الحلقة الثالثة والسبعون

في فيلا خالد السويسي
تهاوت ارضا جوار باب المنزل ضامة ركبتيها لصدرها تحطيهما بذراعيها تنظر أمامها بخواء دموعها تنساب دون توقف ….. كلماته تدوي في اذنيها كالرصاص ( طالما مش لاقي راحتي في بيتي يبقي ما تزعليش لو دورت عليها برة)
وضعت يديها علي اذنيها تمنع نفسها من سماع تلك الجملة من اختراق عقلها بعنف …..اجشهت في بكاء مرير تعرف ان غيرتها زادت عن الحد ولكن ماذا تفعل هناك جرح غائر في قلبها شعورها بالنقص يسيطر علي تفكيرها …..شردت عينيها في الفراغ ….عليها أن تصالحه لن تسمح له بالذهاب لاخري ستفعل اي شئ ليبقي معها حتي لو …… لأول مرة يضلها عقلها في الطريقة
قامت سريعا متجهه إلى غرفتها اغتسلت ….خرجت من المرحاض فتحت دولابها ناحية ذلك الرف البعيد ….ابتسمت بتوتر تلتقط تلك القطعة منه …هزت رأسها نفيا سريعا تعيدها مكانها ….عقدت جبينها تفكر لتمد يدها تأخذها مرة اخري ….بدلت ملابسها صففت شعرها ووضعت بعض الزينة والكثير من العطر ….سمع صوت سيارته في الاسفل لترتدي مأزر قطني طويل نظرت لمظهرها نظرة أخيرة ابتسمت بتوتر اخذت نفسا عميقا تشجع به نفسها ….لتتجه ناحيه باب الغرفة فتحته متجهه الي أسفل لتقابله في منتصف السلم تقريبا ابتسمت بتوتر تهمس بارتباك : حمد لله على السلامة
زفر بتعب: الله يسلمك
امسكت يده تجذبه خلفها الي اعلي تبتسم له بتوتر وصلا الي الغرفة لتترك يده نظرت له بابتسامة صغيرة مرتعشة
سألها بقلق : مالك يا لوليتا …انتي كويسة
هزت رأسها ايجابا تبتسم بارتعاش ….جذبت يده تجلسه علي الأريكة
لينا: احم ممكن تقعد على الكنبة دي
خالد: حاضر
جلس على الاريكة يريح ذراعيه علي مسندها
لينا: بص غمض عينيك
خالد ضاحكا: ابص ولا اغمض عيني
ابتسمت بخجل: غمض عينيك
هز رأسه إيجابا بابتسامة صغيرة: حاضر
اغمض عينيه وانتظر قليلا : ها افتح
لينا: ثواني ثواني ….أوعي تفتح ….فتح
فتح عينيه ليجده تقف أمامه علي شفتيها إبتسامة مرتعشة ….عقد جبينه بتعحب : ايه اللي انتي لابساه دا
اتسعت عينيه بغضب…..حينما أدرك ما تحاول فعله ….صغيرته تحاول إغوائه بذلك الفستان الفاضح ……اتجه ناحيتها يقبض علي مرفق يدها يزمجر بغضب: ايه اللي انتي عملاه دا
بلعت لعابها بذعر : اااانا…ااانا
قاطعها يصرخ بغضب: انتي ايه وزفت ايه بتغريني يا لينا للدرجة دي شيفاني حيوان بمشي ورا غرايزي
42
هزت رأسها نفيا بعنف تهمس بذعر : أنا بس كنت عايزة اصالحك
رمقها بنظرات احتقار واشمئزاز يهمس بأسي : كان كفاية تقولي آسفة
جذب يدها خلفه بعنف متجها الي مرآه غرفتهم الكبيرة يهتف بقرف: بصي اتفرجي بقي دي لوليتا …..لوليتا الي كان اجمل حاجة فيها برئتها وخجلها…..انتي عارفة أنا شايفك مين مايا رفعت
شهقت بفزع أمسكت بذراعه تهتف سريعا : انا أسفة يا خالد ارجوك ما تزعلش مني
10
همس بحزن: لاء يا لوليتا انا زعلان….. زعلان علي بنتي أكتر ما انا زعلان علي مراتي…..زعلان انها بترخص نفسها حتي ولو لجوزها …..انا قولتلك بدل المرة ألف أنا عمري ما هبص لواحدة غيرك ….إن اللي حصل دا مالكيش ذنب فيه ومش هيقلل منك ولا من حبك في قلبي درجة واحدة انتي اللي مصرة تهدمي كل اللي بينا عشان شوية خيالات في دماغ …..يا خسارة يا لوليتا
نظر لها بضيق ليرتكها ويخرج من الغرفة صافعا الباب خلفه
سقطت هي ارضا علي ركبتيها امام المرآة تبكي بصمت لاحت منها نظرة خاطفة الي نفسها الي المرآة لتشعر بالغثيان من مظهرها الرخيص ركضت الي المرحاض تمزق ذلك الفستان تمسح آثار تلك الزينة بعنف تمتزج دمعاتها الحارة مع دفعات المياة العنيفة التي تلقيها في وجهها بعنف ….الي هذا الحد وصل بها الحال مثل مايا …..نظرت لوجهها في المرآه لتري شبح امراءة شاخبة عينيها حمراء ذابلة من كثرة البكاء شعرها مبثل مبعثر من آثار الماء عروق زرقاء صغيرة تظهر بوضوح أسفل عينيها ….نظرت لصورتها تعنف نفسها داخلها: انتي اللي غلطانة….انتي عارفة هو بيحبك قد ايه ليه مصرة تدمري الحب دا …كيف اللي عملتيه الأيام اللي فاتت …كنت بتبقي عارفة وواثقة انه ما بيخنكيش ومع ذلك كنت مصرة تهدمي حياتكوا ….خرجت من المرحاض ترتدي احدي منامتها البسيطة نزلت لتعتذر منه
____________________________
جلس في تلك الحلقة مع أصدقائه تدوي ضحكاتهم الشيطانية في ارجاء المكان
عزام ضاحكا بخبث : بس يا سيدي قولتها انتي من طريق واني من طريق كل اللي بينا انتهي والحب كان اوهام
16
تعالت ضحكات أصدقائه مرة اخري ليهتف احدهم بمكر : وااه يا عزام دا أنت ما فيش حرمة عدت من تحت ايديك
اخذ عزام نفسا عميقا من سيجارة الحشيش التي في يده يهتف ساخرا : ليه يا عم هو اني كنت جيت جنبك
تعالت ضحكات الآخرين ساخرين من ذلك صديقهم الذي اطاح عزام بجبهته ارضا
ليرد احدهم بمكر : ما عدا البت اللي اسمها فرح
اخذ عزام نفسا قويا من سيجارته يزفره بضيق: بت ال(……..) بعد ما استناها كل اكدة ما اطولهاش كله بسبب خالد طلعلي زي عفريت العلبة اني كنت خلاص …يلا بقي اهي راحت لصاحب نصيبها
رد ذلك الشاب مرة اخري: ودلوقت هتقعد فاضي اكدة
ابتسم عزام بخبث : فاضي ازاي بس …دا اني محضر لصيدة جديدة انما ايه حاجة اكدة كيف لهطة القشطة في دبلوم صنايع المدرسة اللي في آخر البلد
ليصيح احد الشباب معترضا : حرام عليك اكدة يا عزام ….انت ايه يا اخي ما عندكش ولايا
ضحك عزام ساخرا؛ لا ما عنديش …ما فيش غير البت هدي ودي عيلة اصغيرة أمها ما هتخرجهاش من البيت واصل ….يعني ما عنديش اللي اخاف عليه….احنا عليتنا كليتها رجالة بشنبات
17

نظر له ذلك الشاب بضيق : كما تدين تدان يا عزام
تركهم ورحل ليسمع عزام يصيح من خلفه ساخرا؛ يا شيخ حسونة تعالا بكار ورشيدة جايين تعالا
3
هز رأسه نفيا بيأس من أفعالهم القذرة ليتركهم ويرحل ……بينما جلس عزام مع أصدقائه يشربون تلك المخدرات يخططون للإيقاع بفريستهم الجديدة
_________________________
نزلت علي سلم البيت الكبير سالت الخادمة : فتحية هو الباشا خرج
فتحية : لاء يا هانم….. الباشا في مكتبه
هزت رأسها ايجابا تحاول السيطرة علي دقات قلبها الهادرة من الخوف اتجهت ناحية مكتبه دقت الباب مرة اثتين ثلاثة ….لا مجيب فتحت الباب فتحة صغيرة تطل بوجهها منها لتراه يقف امام الحائط الزجاجي يضع يديه في جيبي بنطاله ينظر للحديقة بشرود …تقدمت ناحيته بخطوات بطيئة الي ان وقفت خلفه مباشرة تفرك يديها بتوتر انفاسها متقطعة بخوف همست بندم: أنا آسفة
لم يتحرك قيد أنملة لم يظهر اي ردة فعل علي ما قالت
ظل ثابتا نظراته جامدة مرتكزة على نقطة امامه في الفراغ مدت يدها لتمسك بذراعه ولكنها توقفت في المنتصف عندما سمعته يهتف ببرود : ما تلمسنيش
انسابت دموعها تهمس بأسف : انا أسفة …. والله أسفة كنت فاكرة ان انا كدة بصالحك
حمقاء اشغلت كلماتها فتيل غضبه من جديد التفت إليها في لحظة يقبض علي ذراعيها بعنف يصرخ بغضب: كدة بتصالحيني للدرجة دي انتي شيفاني حيوان
34
هزت رأسها نفيا سريعا تبكي بعنف: أنا آسفة والله أسفة، عاقبني بالطريقة التي تعجبك بس ارجوك ما تزعلش مني
8
كرر ساخرا : اعاقبك…..انتي ليه بتعملي كدة انتي مش حاسة انتي بتعملي فيا ايه
انتي بنتي أنا الي علمتك كل حاجة فاكرة لوليتا عيب تتكلمي مع ولد
لوليتا ارفعي ايدك قبل ما تجاوبي في الفصل لوليتا اتكلمي مع المدرسين باحترام
لوليتا اي حاجة تحصلك مهما كانت ما تخافيش وتيجي تحكيهالي
لوليتا البسي جيب طويلة وانتي رايحة المدرسة
لوليتا اختاري اصدقائك كويس
لوليتا ما تكلميش حد غريب في الشارع
لوليتا انتي أميرة…ملكة مش من حق اي احد يتكلم معاها…..انتي غالية اوي اغلي عندي من كنوز الدنيا ما ينفعش ترخصي نفسك حتي لو ليا
القت نفسها في صدره تبكي بعنف: أنا آسفة… والله مش هعمل كدة تاني
مسد علي شعرها برفق يهمس بتوعد : عارفة لو عملتي كدا تاني هعمل فيكي زي ما اللي حصل في الحارة
24
شخصت عينيها بفزع تهتف سريعا: مستحيل ابدا ابدا هعمل كدة تاني
اخرج من صدره يمسح دموعها برفق يقبل جبينها بحنان ؛ يا بت والله بحبك ….اعمل ايه عشان تصدقي اني بحبك
8
ابتسمت بخبث : نط من فوق الفيلا
هتف بحماس : لو دا هيثبتلك اني….
اكملت بوله : انك ايه
هتف باشمئزاز : اوه في عينيك عايزاني اموت يا بنت الجزمة
اتسعت عينيها بذهول ….رن هاتفه في تلك اللحظة ليجده جده رد سريعا
خالد : السلام عليكم
مندور بعتاب : وعليكم السلام يا واد ولدي ايه يا خالد ما اتوحشتش جدك …سنتين يا خالد ما تطلش علي جدك ولا مرة واحدة…..طب تعالا طل عليا مرة قبل ما اموت
14
هتف سريعا: بعد الشر عليك يا جدي بس اصل……
مندور مقاطعا بحزم : ما بسش ….اني عايز اشوفك تجيب مرتك وبتك وتيجي بكرة …اني ما شوفتش بتك من ساعة ما اتولدت مش بيقولوا اعز الولد ولد الولد …دي بقي ولد ولد الولد
5
خالد : اصل يا جدي الشغل ما ينفعش ……
قاطعة مندور مرة اخري بحزم : خالد لو ما جتش قلبي مش هيرضي عنك وهموت وأنا غضبان عليك
3
خالد سريعا؛ بعد الشر عليك يا جدي ….حاضر حاضر بكرة الصبح بإذن الله هنكون عندكوا
ودع جده واغلق الخط ينظر للينا التي هتفت بهدوء : أنت هتسافر
هتف بهدوء: هنسافر ….كلنا بكرة الصبح أسيوط…جدي عايزني
بلعت ريقها بخوف : ما بلاش أنا يا خالد
ابتسم بثقة ؛ يا بت ما تخفيش ….هو انا كنت خليت حد يأذيكي اولاني
هزت رأسها نفيا ليكمل بهدوء : ومستحيل اخلي حد يأذيكي ابدا
شبت على اطراف اصابعها تلف ذراعيها حول عنقه تهمس بخجل: بحبك يا لودي
ابتسم بعشق يشدد علي عناقها: بعشقك يا قلب لودي

19
في أسيوط …صاح مندور بصوت عالي : رسمية بت يا رسمية
جاءت رسمية مسرعة : ايوة يا ابوي
مندور بحزم؛ ايوة خلي البنته ينضفوا اوضة خالد ….ومالكيش دعوة بمرته لما تيجي …البت طلعت صاخ سليم واحنا ظلمناها
لوت شفتيها بضيق تبتسم باصفرار ؛ حاضر يا ابوي …أنا بنفسي اللي جهزلهم اوضتهم عن اذنك يا أبوي
ابتعدت تتمتم في نفسها بحنق : آه يا اني …ماشي يا لينا صبرك عليا
اتجهت الي غرفتها تاخذ ذلك الكيس الاسود من دولابها متجهه الي غرفة خالد بدأت تبعثر الفراش المرتب فتحت تلك الحقيبة السوداء تاخذ منها قطع الملابس تلقي بعض منها علي الفراش والبعض الآخر علي الأرض
دخلت هدي تسألها بفضول : بتعملي ايه يا اما
شهقت بخوف : هو انتي يا مخفية وقعتي قلبي ….ابدا دا أنا هفكر المحروسة باللذي مضي ….هسيبلها هدومها المقطعة اللي غرقناه في دمها عشان لما تدخل الأوضة تفتكر اللي حصل وما تفكرش تتفرعن علينا ….وانتي ما تنسيش اللي قولتلك عليه
10
هزت هدي رأسها ايجابا : اني حفظت اللي قولتيلي عليه بالحرف
1
مصت رسمية شفتيها بتهكم : طب يلا يا مزغودى روحي شوفيلك حاجة تعمليها
خرجت هدي من الغرفة …. لتكمل رسمية ما كانت تفعل الي أن انتهت لتبتسم بانتصار : اكدة زين …اما نشوف يا بت الشريف يا أنا يا أنتي
_________________________
ليلا في سرايا مندور السويسي
10
كانت جالسة في غرفتها شاردة تفكر فيما سيحدث قلبها وعقلها يرفضان تلك الخطة الدنيئة ولكنها حلها الوحيد لتتخلص من قهر والدتها التي لم تلاقي منها الحنان ابدا …تنهدت بضيق لتتسع عينيها بفزع حينما سمعت صوت اشياء تسقط من ذلك الممر …خرجت من غرفتها تنظر حولها بترقب …لتقطب جبينها باستفهام : عزام
2
تقدمت ناحيته ؛ عزام مالك يا عزام
كان يتحرك بهذيان فقد اسرف في شرب تلك المخدرات والخمور حد الثمالة …نظر لها وابتسم بخبث لتبلع ريقها بخوف من نظرته؛ عزام مالك يا عزام بتبصلي اكدة ليه
اتسعت ابتسامته الشهوانية يتلهم جسدها بعينيه …تراجعت للخلف ببطئ امام نظراته المخيفة تريد الاختباء داخل غرفتها لتجده يتقدم ناحيتها بخطوات سريعة مترنحة ….فتحت فمها لتصرخ لتجد يده تقبض علي فهما بعنف يبتسم بخبث؛ تؤتؤتؤ اوعاكي تصرخي يا حلوة
7
عضت كف يده بعنف ليتأوه بألم …قبض علي شعرها بغل : يا بت ال…..
هدي صارخة : الحق…..
لم تكد تكمل الجملة حينما جذبه لأول غرفة قابلته اغلق الباب عليهم وبدأ يخلع ملابسه وهي تنزل له بذعر تهز رأسها نفيا بخوف تبكي : لع يا عزام أحب علي يدك اني بت عمتك ما تعملش فيا اكدة ….احب علي يدك
اقترب منها في لمحة يلقيها علي الفراش بعنف …لتدوي صرخاتها في ارجاء المنزل ….استيقظت رسمية وعثمان ومندور يبحثون عن مصدر الصراخ
رسمية بفزع؛ بتي ….بتي فين …بتي بتصرخ ليه
عثمان سريعا ؛ الصوت جاي من اهنه من أوضة خالد
ركضت رسمية ناحية الغرفة تطرق بابها بعنف تصيح ؛ بت يا هدي افتحي يا بت ….بتصرخي ليه يا بت
2
هدي صارخة؛ بعدوه عني يا اما ….الحقوني
ومن ثم بدأت صرخات ذبيحة منتهكة تدوي المكان
لطمت رسمية خديها تولول : يا مرك يا رسمية اكسر الباب يا عثمان
احضر عثمان مسدسه اطلق رصاصة علي قفل الباب لينفتح دفعت رسمية الباب بعنف لتدخل الي الغرفة لتشخص عينيها بفزع سقطت ارضا تلطم خديها تبكي وتولول ؛ يا مرك يا رسمية …يا فضيحتك السودا يا رسمية …..يا وقعتك المطينة يا رسمية ….بتك ضاعت يا رسمية …ابنك ضيع بتي يا عثمان
9
كان اشبه بجثة ملقاة علي الفراش غارقة في دماء عذريتها وعزام يقف امام الفراش عينيه متسعتين بفزع لا يصدق انه هو من انتهك برائتها ….مفعول الخمر الذي سيطر عليه ذهب في لحظات حينما هوت يدي والده علي وجهه يلطمه جنون توقف ورسمية تصرخ وتولول
رسمية صارخة : اني السبب اني السبب….جيت اكسرها …كسرت بتي …دا ذنبها …كنت عايزة اذلها ….ذليت بتي … يا مرك يا رسمية يا مرك
30
مندور بحدة : اكتمي خالص كفياكي ولوله…..بكرة هيبقي كتب كتاب عزام علي بتك …وأنت يا عثمان ربي ولدك ولا اقولك اني هجيب اللي يربيه صح
18
تركهم وذهب الي غرفته يلتقط هاتفه يتصل به
__________________
عقدت جبينها بضيق من صوت الهاتف المتكرر من ذلك المزعج الذي يتصل في تلك الساعة المتأخرة
لينا بنعاس : خالد…….خالد اصحي يا خالد موبيلك بقاله ساعة بيرن
فتح عينيه يزفر بحنق سيقتل من يتصل في تلك الساعة وضع الهاتف علي أذنه يهمس بنعاس : الو ……اتسعت عينيه بفزع ليهب من علي الفراش يهتف سريعا : أنا جاي حالا مسافة السكة
فتحت عينيها تسأله بقلق: في ايه يا خالد
هتف سريعا : ما اعرفش جدي كان بيبكي وعمال يقولي تعالي دلوقتي اكيد في مصيبة
قامت هي الاخري : طب أنا جاية معاك
بدل ملابسه وهي الاخري فعلت حمدت الله أنها قد ضبت حقيبة السفر …بدلت للصغيرة أيضا ملابسها ليستقلوا سيارته سريعا
لينا : خير يا خالد بإذن الله خير
هز رأسه نفيا بعنف ؛ مش خير في مصيبة اكيد جدي عمره في حياته ما نزل دمعه عشان حد كان بيبكي زي الاطفال ….اكيد في مصيبة حصلت
صمتت لا تعرف ما تقول ربطت حزام الامان حولها تضم صغيرتها جيدا كادت السيارة تطير من سرعتها ……الطريق الطويل لم يتجاوز ساعتين ووصل دخل يركض الي المنزل يبحث بعينيه هنا وهناك …ركض الي غرفة جده في ليجده جالسا علي الفراش ينكس رأسه بخزي يبكي بعنف …ركضت نايحته يهتف بقلق : جدي مالك يا جدي ايه اللي حصل لا عاش ولا كان اللي يخلي دمعة من عينيك تنزل دا أنا اهد الدنيا علي دماغه
رد مندور بصوت مبحوح : عزام ….عزام اغتصب هدي بت عمتك !!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسير عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى