روايات

رواية قصة وحيد الفصل العشرون 20 بقلم يارا محمد

موقع كتابك في سطور

رواية قصة وحيد الفصل العشرون 20 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الجزء العشرون

رواية قصة وحيد البارت العشرون

قصة وحيد
قصة وحيد

رواية قصة وحيد الحلقة العشرون

دخلت ماريا الكليه و أثبتت مهارتها من اول يوم، مر شهر كامل منزلتش فيه اجازه و لا مره.
كانوا واقفين في صفوف زي العاده علشان يبدوا التمرينات.
كان في شخص عمال يتحرك بغضب و بيتخانق مع دبان وشه.
الشخص بعصبيه مفرطه: بقي انا وحش المخابرات يجبروني ادرب شويه عيال، انا مال امي بالهم ده…..
كان عمال بيهين في الطلاب الجدد و بيشتم بأبشع الألفاظ، كانت ماريا متعصبه بشده هي بتكره الصوت العالي و بتكره أن حد يقلل منها.
الوحش بصوت عالي: انتوا مفييش فيكوا راجل و لو في حد يقدر يقف قدامي يتكلم.
و بص ليهم بسخريه لان الكل كان خايف منه فده الوحش و مين ميعرفش الوحش و قدراته، اتلفتت ماريا حواليها و لقت مفيش حد اتكلم و لا اتحرك حتي.
الوحش: شويه جبناء مفيش حد منهم يقدر يتحداني، لو مسمعتوش هعيد تاني الي يقدر يقف قدامي يتقدم خطوه لقدام.
مفيش حد اتحرك بردو كان هيلف ظهره ليهم لكن اتفاجئ الجميع بتقدم حد خطوه لقدام و طبعا مكانتش غير ماريا.
الوحش بسخريه: ارجعي يا بطه علشان انت مش قدي.
ماريا بثبات و معالم خاليه من اي تعبير: اعتقد يا باشا انك قولت الي يقدر يقف قدامك يتقدم خطوه لقدام و أنا اتقدم.
ضحك الوحش بصوت عالي و قال بسخريه: و انت بقي تقدري تقفي قدامي ارجعي يا بت انت.
ماريا بثبات و نظره تحدي: حضرتك اتحديت و أنا قبلت التحدي رفضك دلوقتي معناه انسحاب فا يتري ايه الأسباب، هل خوف؟
الوحش بغضب: انا هخاف من عيله زيك هزلت.
ريٌان (القائد المسئول عن تدريب الطلاب): ظابط ماريا اتفضل ارجعي مكانك.
ماريا: معلش يا فندم انا مصره علي كلامي.
الوحش بزعيق: انت متعرفيش انا مين؟
ماريا ببرود: حدد اتعامل معاك علي انك القائد و لا زميل في المهنه.
الوحش بعدم فهم: هتفرق؟
ماريا: طبعا.
الوحش: اعتبرني زميل رغم اني قائد عليكي و علي اهلك كمان.
ماريا بثبات: يبقي ظز.
الوحش بغضب جحيمي: نعم يا روح امك.
ماريا: الله يرحمها ياريت متجبش سيرتها علي لسانك، اما برد عليك مش انت قولت انت متعرفيش انا مين و أنا بقولك ظز.
كان الكل واقفين خايفين من الوحش الي ظهر علي ملامحه الغضب و برزت عروقه.
ريان بأمر: ماريا انا القائد بتاعك و بأمرك انك…..
قاطعه الوحش: هشششششش هششششش يا ريان، طالما هي عامله فيها جامده اوي سيبها.
قرب منها الوحش لدرجه ان مبقاش في فاصل بين وشه و وشها و قال بصوت يشبه فحيح الأفاعي: هندمك انك وقفتي قدامي.
ماريا و هي بترد عليه بنفس النبره: هنشوف.
و أنهت كلامها بابتسامه مستفزه.
ضرب الوحش الأرض برجليه و بص ليه و هو بيخفي كل ملامح الغضب و بيبدلها بملامح الاستفزاز.
الوحش: تحبي اللعب يكون ازاي؟
ماريا: خليه مفتوح.
ضحك الوحش و قال بكلام متقطع بين ضحكاته: وفن يا ريان عيله و عايزه تلعب لعف مفتوح، يلا يا حلوه اجهزي.
خلعت ماريا جاكيت البدله الخاصه بالشرطه و فضلت بتيشرت اسود نص كم برز شكل عضلاتها الي كانت متوسطه مش صغيره و لا ضخمه.
وقف الاتنين قدام بعض و كان ريان الحكم.
ريان بترجي: ارجعي يا ماريا ده واحد شراني و مفتري.
بصت ليه ماريا بطرف عينها و ابتسبت ابتسامه جانبيه و رجعت ثبتت نظرها علي الوحش.
بدأت المواجهه، كانت ماريا اخدخ وضع الدفاع و كان الوحش بيهجم هجوم صعب كان الكل خايف علي ماريا لام الوحش تقريبا ٣ أو ٤ اضعافها طولا و عرضا، و لكن اتفاجئ الجميع لما لقوا الوحش علي الاوض و ماريا واقفه مربعه ايديها علي صدرها بعد مسددت ليه بعد اللكمات المتتاليه لدرجه انه مقدرش يصدها و مش شده الكلمه الاخيره وقع علي الارض.
ماريا باستفزاز: ايه يا وحش بيه الأرض عجبتك و لا ايه؟
قام الوحش بغضب و عادوا نفس الي حصل تاني اكتر من مره و فضلوا علي نفس الحال لمده ساعه و نص كامله، كان الوحش بينهج من شده التعب و ماريا واقفه ثابته و أنفاسها منتظمه و كأنها مبذلتش اي مجهود، كان في شخص بيراقب الي بيحصل من بيعد.
قام الوحش للمره الي ميعرفش عددها و قال بصدمه: ازاي!!! ازاي كل القوه دي؟!!!
ماريا بسخريه: طب صلي علي النبي في قلبك و لا قول حتي ما شاء الله.
ضحك الجميع علي كلام ماريا.
اخد الاتنين وضع الاستعداد مره تانيه و لكن جه شخص من ورا ماريا تدخل و هو بيقول بصوت جهوري: كفايه بقي المهزله دي.
ماريا في نفسها: انا عارفه الصوت ده كويس اوي.
لفت ماريا: حزومي.
حازم بهمس ليها: حزومي دي في البيت مش هنا يا زفته.
و كمل بصوت عالي: ايه يا وحش المخابرات سمعتك بقت في الطين.
الوحش و هو بيبص لحازم: طب ابعد يا صاحبي بدل مطلع قرفي عليك.
ماريا بهمس: ده مش وحش ده جحش و مفيش فيه غير لسان.
سمعها ريان و الوحش و حازم.
مقدرش حازم يمسك ضحكته.
الوحش: اضحك اضحك يا رب تتعجن علي أيدها يا اخي و تحس بالي حاسس بيه.
حازم: لا ماريا متقدرش.
وراح ينعكش ليها شعرها، قبل متوصل ايده لشعرها كانت ماريا مسكت ايده عضتها.
صرخ حازم من ده الالم.
ماريا بسخريه: خلي ايدك جمبك يا حلو بدل متوحشك.
حازم: بقي كده يا بنت العضاضه.
و مسك شعرها شده.
راحت ماريه شدت شعره هي كمان.
كان الكل مصدوم لان حازم ليه منصب كبير في الداخليه ده غير شغله لمده ١٢ سنه في مكافحه المخدرات، و كان اكترهم صدمه الوحش و ريان لأنهم صحاب حازم و نفس دفعته و عارفين صاحبهم كويس و أنه استحاله يخلي حد يتطاول عليه فمين دي علشان تهزق اتنين قاده كبار في نفس اليوم.
حازم: سيبي شعري يا بنت المجاني.
ماريا: مش سيباه يا حازم الكلب.
حازم: هقطعلك ايدك يا بت.
ماريا: ماقدرش يا بق.
حازم و هو بيشد شعرها اكتر: بقي انا بق يا شبر و نص.
ماريا و هي بتشد شعره اكتر زي مهو عمل: انا مش شبر و نص يا برج خليفه.
شد حازم شعرها اكتر فعملت زيه ماريا.
حازم: ااااه، سيبي شعري يا مجنونه هتقلعيه من جذوره.
ماريا بسخريه: علي اساس انك ماسك كم التيشرت.
حازم: سيبي شعري و تسيب شعرك.
ماريا: تلاته بالله العظيم ميحصل سيب انت الاول.
حازم: لا ليديز فيرست.
ماريا: لا يا حبيبي ده عندها.
حازم: احترمي نفسك يا بياض البيض.
ماريا: علي الأقل مش سوده سواد الخروب.
حازم: انا هخلي وحيد يعيد تربيتك.
ماريا: هخلي الحته بتاعتك تخلط و بدل متكون العقيد حازم هتبقي المخلوع حازم.
حازم: جتك خلع دروسك يا مستفزه.
شدت ماريا شعره اكتر فعمل زيها.
ماريا: سيب و أنا اسيب.
حازم: لا سيبي انت و أنا اسيب.
ماريا: لا و الله يا اخويا للاسف لازم انت الاول.
حازم: و ايه الي لزمه بقي يختي.
ماريا: يعني مش هتسيب.
حازم لاستفزاز: لا.
ماريا: مش انتوا ماسكين دائما للذكر مثل حظ الانثيين طب خد دي.
وشهدت شعره بقوه اكتر.
حازم: مش انتوا بتامنوا بالمساواه، يبقي خدي دي.
و شد شعرها اكتر.
هما الاتنين في نفس اللحظه كفايه بقي شعري و جعني.
حازم: طب سيبي و أنا اسيب.
ماريا: لا م سايبه سيب انت الاول لان مفيش امان لاي مان.
حازم: عندك حق احنا صنف زباله و ميتعاشرش بس سيبي بقي.
ماريا: لا.
حازم و هو خلاص هيعيط من الوجع: طب نعد ل ٣ و نسيب في نفس اللحظه.
ماريا: ماشي.
١
٢
٣
بس محدش ساب منهم.
ماريا: يا كداب يا كداب.
حازم: علي اساس ان مفيش في صدقك.
ماريا: بس يا عسل بقي في راجل شحط يرجع في كلامه.
حازم: يا بت ده انا كنت بغيرلك البامبرز اول امبارح يا بت.
ماريا و هي بتشد شعره اكتر: بس يا كداب يعني شايب و عيل و كداب التلاته.
بس لحد هنا و كل الي تقفين مقدروش يمسكوا الضحك حتي ريان و الوحش.
ساب الاتنين شعور بعض لما استوعبوا الموقف الي هما فيه.
ضربت ماريا حازم في بطنه: ضحكت علينا الناس يا زفت.
حازم: يا بت هجيبك من شعرك تاني.
ريان: بس بس بقييي انتوا الاتنين، تعالوا علي مكتبي.
بصت ليه ماريا ببراءته: انا.
ريان: ماريا تعالي ورايا.
راح الوحش ورا ريان و فضل حازم و ماريا واقفين.
ماريا: تفتكر هيعمل فينا ايه.
حازم: م عارف بس ريان علي قد مهو طيب علي قد لما بتعصب بيبقي زي البهيمه الي بتنطح.
ماريا: امممم يعني هنتعلق.
حازم: شكلها كده.
ريان بصوت عالي: حاااازم ، ماريااااا.
شدت ماريا الجاكت بتاعها و جرت علي المكتب بسرعه و معاها حازم.
————————————————————————————
في مكتب ريان.
كان قاعد ريان علي مكتبه و حازم و الوحش قاعدين قدامه و ماريا واقفه ساكته عماله تسمع لتهزيق ريان ليها.
ريان: انت بقالك معانا شهر كنا نكاد نفكر انك خرصه من كتر مانت مبتتكلميش ساكته كول الوقت و هاديه و مش بنسمع ليكي حس لكن ازاي لازم تعيري وجهه النظر دي تبقي شجيعه السيمه الي مسحت بكرامه قائد ليها الأرض و هزمته في مواجهه و هزقت التاني و خلته مرمطون قدام الناس…..
قاطع حازم كلام ريان بغضب: في ايه يا ريان احترم اننا قاعدين ماسكها من ساعتها تهزيق و إحنا ساكتين بس انت سائب الحمار و بتتشطر علي البردعه.
قدم الجميع ثواني يستوعبوا هو قال ايه.
قالت ماريا بهمس سمعه حازم: هدف رائع و لكن في مرمانا سيدي الرئيس.
اتكلم حازم باحراج: مش ده الي أقصده يعني مش بالمعني الحرفي، يعني انت سبت الباشا الي فضل يهزق في العيال و في اهاليهم و ماسك في انها هرسته…..
الوحش: متنقي الفاظك يا عمنا.
حازم: لامؤخده يسميلي بس شكلك كان كيكي خالص الصراحه، و سائب الي انا عملته و ماسك تهزق فيها مبراحه عليها.
ريان: و انت بتدافع عنها ليه، ده بدل متهزقها علي الي عملته فيك.
حازم: ملكش فيه ماري تعمل الي هي عايزاه
ريان بصدمه: و كمان بتدلعها!! انتوا في ايه بينكم؟
حازم: استهدي بالله كده، الاول بس اقعدي انت يا ماريا احنا مش مذنبينك، دي تبقي بنتي.
الوحش: نعم!! و خلفتها و انت لسه مكملتش ١٨ يعني و لا ايه، ده انت لسه متجوز من اقل من كام شهر.
حازم: بطل غباء هي مش بنتي حرفيا هي نبقي اخت مراتي الصغيره و يعتبرها اختي الصغيره أو بنتي كمان.
و حكي ليهم علي اول مقابله بينهم و هي صغيره و انها فعلا تعتبر بنته.
ريان: بس كل كلامك يدل علي انها شقيه و لسانها طويل و هي عكس كده تماما.
بص ليها حازم بحزن و قال بمرح يداري وراه حزنه عليها: ربك لما يريد يهدي بقي.
خزج الوحش و ريان و سابوا حازم و ماريا.
ماريا: اخبار مرمر ايه؟
حازم: ملكيش دعوه مش انت الي مش راضيه تنزلي اجازه.
ماريا: غصب عني يا حازم.
حازم: بلاش الي بتعمله في نفسك ده.
ماريا: متزعلش مني علي الي حصل.
حازم: انا مش زعلان و بعدين متتوهيش.
ماريا: مش بعمل حاجه في نفسي يا حازم عادي دي ظروف الكليه.
حازم: بجد؟!!
و حاول يغير الموضوع.
حازم: هما كويسين الحمد لله و النونو خلاص كلها ٧ شهور و يشرف، و في نونو تاني ٩ شهور و يشرف.
ماريا بعدم فهم: نونو مين تاني؟
حازم: هيقولك يا خالتو.
ماريا بفرحه: مايان حامل؟!!!
حازم: اه كانت امبارح عند الدكتوره و عرفت انها حامل.
حمدت ماريا ربنا.
ماريا: الف مبروك بجد انا فرحانه اوي.
حازم: انا خايف اوي يا ماريا فكره أن الواحد يكون اب حاجه صعبه اوي بفضل افكر يا تري هيحبوني يا تري هقدر اكون ليهم اب بجد.
ماريا: انت مفيش احن منك يا حازم انت مش هتبقي اب كويس بس انت هتبقي اب حنين اب متفهم اب واعي و فاهم كويس يعني ايه اب لو انت بكل صفاتك الحلوه مبقتش اب كويس مين الي المفروض يبقي اب كويس.
ابتسم حازم.
ماريا: اهم حاجه راعي مايان طول فتره حملها و متزعلهاش و لا تزعل منها و متخنقهاش من كتر خوفك عليها و متحسسهاش أن الي في بطنها اهم منها.
حازم بابتسامه: حاضر، انت عامله ايه؟
ماريا بتنهيده: عايشه.
حازم: انا مش متطمن
ماريا: متقلقش انا زي الفل.
حازم: هعمل نفسي مصدق.
ماريا: صحيح ايه الي جابك هنا.
حازم: طلبوني هنا يومين و ماشي.
ماريا: ماشي سلملي علي الي في البيت كتير.
حازم: صحيح ايه الشجاعه الي هلتك تقفي قدام حازم.
ماريا: حازم مين؟
حازم: حازم الوحش، وحش المخابرات.
ماريا: يععععع حازم يعععع.
حازم: وحياه خالتك.
ماريا: لا انت غير يا حزومي.
خرجت ماريا و راحت علي غرفتها.
دخل الوحش و ريان.
حازم: كنت فاكرك هتقتلها يا وحش بعد الي عملته فيك.
ابتسم الوحش و قال بهيام: و في حد يقتل حبيبه.
اتنفض حازم من مكانه: انت بتقول ايه؟
الوحش: مالك يا حازم في ايه، بص هو انت معجب بيها و هتقدم و الله هدهل البيت من بابه منت عارف انا مش بتاع تسليه.
ريان بضحك: و تتعمل روايه، احببت طاحني.
الوحش: احترم نفسك يا ريان.
حازم: اخرص انت و هو ماريا خط احمر محدش يقرب منها انتوا فاهمين، اي مشاعر منك ناحيتها امسحها باستيكه يا حازم علشان منخسرش بعض.
————————————————————————————
في الاوضه عند ماريا
اسيل (صديقه ماريا والوحيده أو بمعني أصح شريكتها في الغرفه): ماريا… ماريا…. يا بت يا ماريا ردي عليا.
كانت ماريا قاعده ساكته زي عادتها.
فضلت اسيل تنادي عليها.
ماريا بهدوء: نعم يا اسيل.
اسيل بصدمه: انت بتردي الله اكبر يا ناس الصنم أتكلم سبان الله رب المعجزات.
ماريا: هتقولي حاجه مهمه و لا اتزفت انام.
اسيل: نامت عليكي حيطه يا بعيده علشان تكلمي بسكوتايه زيي بالشكل ده.
ماريا: لا متظلميش نفسك انت بمبوني.
اسيل: ربنا يجبر بخاطرك بس اشمعنا؟
ماريا: و هي بتنام و تشد الغطا عليها علشان ملزقه زيه بالظبط.
اسيل بصدمه: بقي انا ملزقه يا ماريا، أخص عليكي الف خسايه و حزمه جرجير.
بصت ليها ماريا بصدمه نفسها تعرف جوه دماغ البنت دي ايه بجد مش طبيعيه كل حاجه و ليها رد بتفضل تتكلم بالساعات و مش بتزهق و بتفضل تتكلم و نحكي عن أدق تفاصيل حياتها و رغم أن ماريا مش بتشاركها الكلام و لكنها مس بتزعل و مش بتسكت بردو.
اسيل: مش مهم انا مش زعلانه منك بس قوليلي انت تقربي ايه لحازم باشا؟
ماريا مردتش.
اسيل: ماريا… ماريااااا….. ماريااااا…. انت نمتي؟؟…. ماريا…..
ماريا و هي بتشيل الغطا من علي وشها و بتقول بغضب لدرجه ان اسيل اتخضت: عايزه ايه يا اسيل ارحمي امي الي ماتت شويه.
اسيل بتوتر: ربنا يرحمها يا قلبي بس….
سكتت اسيل لما ماريا قامت و قربت منها فضلت اسيل ترجع لورا لحد متخبطت في الحيطه.
اسيل بخوف: انتتت …..انت… هتعملي فيا ايه.
ماريا و هي بتقرب ناحيه ودنها و بتقول بنبره هادئه: جوز اختي و في مقام اخويا الكبير.
و رجعت تاني علي سريرها و نامت.
كانت اسيل واقفه ركبها بتخبط في بعض من الخوف.
اسيل: جتك رعشه تمسك فيكي يا ماريا يا بنتي ام ماريا.
ماريا: اخرصي و اقفلي النور و نامي.
نفذت اسيل إلي قالته ماريا و راحت علي سريرها.
اسيل: حسبي الله و نعم الوكيل ربنا علي الظالم و المفتري.
رفعت ماريا راسها ناحيتها، فسدت اسيل الغطا علي وشها.
ابتسمت ماريا علي المجنونه الي اتكتباها تقعد معاها….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة وحيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى