رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الفصل الثامن عشر 18 بقلم لبنى دراز

رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) البارت الثامن عشر

رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الجزء الثامن عشر

رواية العشق الأبدي 2 (توأم روحي) الحلقة الثامنة عشر

إن لرياح اليأس قوة لا يمكن وصفھا، كما أن لجبال الأمل صلابة لا مثيل لھا.
توأم روحي بقلمى✍️_________لبنى دراز
فـ ڤيلا قصى
قصى كان سهران هو و ياسمين فـ الليڤنج مع آدم و رؤى و بيتكلموا فـ تحديد ميعاد خطوبة رؤى و سامر و بتحاول ياسمين و آدم يقنعوه انه يحدد الميعاد و هو رافض الفكرة من اساسها
آدم:: بهدوء .. يا صاصا يا حبيبى الواد قرب يطفش مننا، خليه يعمل الخطوبة و كتب الكتاب و أخلص
قصى:: بلا مبالاة.. ما يطفش وانا مالى
ياسمين:: بنفاذ صبر.. يا قصى يا حبيبى ما ينفعش كدا سامر و هشام متكلمين من بدري حدد لهم ميعاد و فرّح بنتك
قصى:: بغيظ.. يعنى هى بنتى ما تفرحش غير مع ابن هشام
آدم:: ببرود.. آه، رؤى مش هتفرح غير مع سامر
قصى:: انكتم ياض أنت و أسكت، و لا اقولك، روح حب فـ خطيبتك شوية، ومالكش دعوة بـ بنتى حبيبتى قلب أبوها
رؤى:: بتسمع كلامهم و دموعها نازلة بصمت و مش قادرة تتكلم
آدم:: بهزار لـ رؤى .. تعالى يابت أما أفتح لك باب الڤيلا و اسربك بالليل و هو نايم، و اجري ع طول ع سمورة أDـربوا ورقتين عرفي وحطى الراجل ده قدام الامر الواقع ههههههه
قصى:: بتريقة.. لأ راجل يالا، بقى بتحرض اختك عليا يا أهبل يا ابن الاهبل!! و بغيظ.. طاااااايب مافيش جواز خالص بقى و كمان هخليها تنام معايا فـ أوضتى، ورينى بقى يا فالح هتهربها ازاى
ياسمين:: لـ قصى.. يعنى انت مش ناوى تهـ…….. و قطع كلامها دخول ياسين و شكله متوتر و زى ما يكون عامل عاملة، بصت له و بقلق .. مالك يا حبيبى جرالك ايه؟ وشهقت بخضة لما شافت ايده ملفوفة بالشاش.. ايدك مالها يا ياسين
ياسين::بتوتر و قلق.. مـ مافيش حاجة يا ماما ده جرح بسيط ماتقلقيش
قصى:: بقلق.. من ايه الجرح ده يابنى
ياسين:: ها، ده، ده، ده، آه، ده انا كنت بعقم ادوات الجراحة عشان كان عندى عملية والمشرط جرح ايدي
آدم:: برفعة حاجب و هو بيحك دقنه.. مش غريبة دى يا دكتور!؟ من أمتى و انت بتعقم أدوات الجراحة بنفسك؟
ياسين:: بعصبية لـ آدم.. و انت مالك انت، يخصك ايه اعقم الادوات بنفسي و لا لأ، مالكش دعوة بيا خالص انت فاهم .. و سابهم و طلع جري ع أوضته و حيرته و توتره بيزيد
و بيفكر فـ خاله ياترى لو عرف اللى عمله هيتصرف معاه ازاى
___________________________
إيطاليا🇮🇹 إقليم ليغوريا
تحديدا مقاطعة جنوا
قبل أسبوع .. وصل أحمد و فريقه إيطاليا و دخلوا مقاطعة جنوا كل واحد لوحده ع أنهم سائحين و كأنهم
مايعرفوش بعض، وصلوا الاوتيل فى اوقات مختلفة بس قريبة وطلعوا اوضهم و ابتدوا يتعايشوا مع الوضع و يخرجوا و يتفسحوا عادى باستثناء أحمد فضل قاعد فـ أوضته يومين مش بيخرج منها و بيتابع مع فريقه من خلال كاميرا صغيرة موجودة فـ ساعة ايد كل واحد منهم متوصلة باللاب بتاعه عشان يقدر يشوفهم كويس و يتأكد ان مافيش حد مراقبهم، فجأة سمع خبط ع باب أوضته و فـ اقل من الثانية كان خبى اللاب وقلع التيشرت بتاعه وفتح الباب و هو لابس الشورت بس و كأنه كان نايم و كانت البنت عاملة الروم سيرفس
أحمد:: بتمثيل النوم .. اممممم، نعم
العاملة:: بهدوء.. حضرتك ليك يومين ماخرجتش من الاوضة و …
أحمد:: بمقاطعة بعصبية مصطنعة .. فين المشكلة يعنى!؟ انا مبسوط كدا و مش عايز أخرج و هو بيقفل الباب فـ وشها .. اتفضلى بقى امشي عايز اكمل نوم
العاملة:: منعته من قفل الباب بكلامها.. من فضلك استنى انا عايزة انضف الاوضة و أغير المفارش
أحمد:: بنفاذ صبر شاور لها تدخل من غير ما يتكلم
العاملة:: من فضلك انزل اللوبي شوية لغاية ما اخلص
احمد:: لأ، و اتفضلى خلصى بقى بسرعة .. قعد ع كرسي فـ التراس قصاد الباب و مسك الفون بتاعه كأنه بيلعب عليه او بيكلم حد بس مركز مع العاملة و بيراقب تحركاتها لغاية ما خلصت ترتيب الاوضة و قبل ما تخرج نده عليها و قالها ما تجيش تانى طول فترة اقامته، لانه كاتب و عايز يكتب فيلمه الجديد فى هدوء و مش بيحب حد يزعجه، خرجت العاملة من الاوضة بعد ما سمعت كلامه و قالت له انها هتبلغ المدير بتاعها عشان ينفذ طلبه و مايبعتهاش مرة تانية.
بعد خروج العاملة من عند أحمد رجع تانى فتح اللاب يتابع فريقه و شاف رسالة مشفرة من رائف بيسأله فيها عن سر اختفائه الساعتين اللى فاتوا، رد عليه بنفس الطريقة برسالة مشفرة
قاله اللى حصل خلال الساعتين دول
أستمر الحال على ما هو عليه طول الاسبوع ، أحمد مابيخرجش من الاوضة و رائف و باقى الفريق بيخرجوا كل واحد لوحده و بيختاروا أماكن معينة يزوروها و أحمد متابعهم
لغاية ما جه الوقت المناسب و المتفق عليه و ابتدا أحمد يغير شكله و يخرج
من الاوتيل بعد ما يأمن الاوضة كويس عشان لما يرجع يقدر يكتشف بسهولة هل فى حد مراقبه و لا لأ
___________________________
فـ مصر🇾🇪
ڤيلا فارس
تانى يوم كان قاعد فارس فـ اوضة المكتب طول الليل بيفكر في كلام حور و مش قادر يصدق ان أبن أخته اللى هو مربيه مع ولاده يعمل كدا، و مش عارف يعمل ايه؟ يواجه ياسين بكلام حور و لا يسأل من بعيد لبعيد لغاية ما يتأكد، فجأة سمع صوت زعيق برة المكتب و خرج يشوف فى ايه و كان
جاسر:: بيزعق بغضب لـ ياسين اللى كان داخل مع ياسمين و قصى بالصدفة.. بقى أنت يا حيوااااااااااااان
تتهجم ع حور جوة اوضة نومهااااا و عااااايز تعتدي عليهااااا، اييييييه فاكرها سااااايبة، تدخل الڤيلا عاااادى كدا كأنها وكالة من غير بوااااب و كمااااان تطلع لغاية أوضتهاااااا
فارس:: بزعيق لـ جاسر .. جااااااسر وطى صوتك، أختك تعبانة و ماصدقنا انها نامت، و بص لـ ياسين نظرة غريبة و هو بيكمل كلامه مع جاسر.. أطلع بلغ مامتك ان عمتك هنا
ياسين:: مقدرش يفسر نظرة فارس و واقف متوتر و عينه رايحة جاية و قلقان
قصى:: واقف مش فاهم حاجة و بص لـ فارس.. هو فى ايه بالظبط يا فارس؟ ايه الكلام اللى بيقوله جاسر ده
فارس:: بجمود و عينه ع ياسين.. أنا اللى عايز أعرف حقيقة الكلام ده ايه
ياسمين:: بعدم فهم.. انا مش فاهمة حاجة يا فارس، كلام ايه و حقيقة ايه
فهّمنا فى ايه بالظبط؟
فارس:: بغضب.. أسألى أبنك
ياسمين:: باستغراب.. أسأل أبنى!!! أسأل أبنى عن ايه؟! و بصت لـ ياسين.. فى ايه يا ياسين؟ ايه اللى حصل
ياسين:: بتوتر.. معرفش يا ماما، انا مش فاهم حاجة زيكم بالظبط
حلم:: نزلت بعد ما بلغها جاسر بوجود ياسمين، قربت من ياسين و مسكته من هدومه و بتهز فيه جامد و بغضب اول مرة يشوفه ياسين.. أنت بجد مش فاااااهم؟ أنت يا ياسييييين، أنت تعمل كدا فـ حوووور، تتهجم عليها فـ اوضتها، أنت!؟ أنت تأذي خالك فـ شرفه، ليييييييه؟ انننططق، ده انت متربي ع إيده زيك زى أحمد و جاسر، هى دى أخرتهااااا تخوووونه و تخون ثقته فييييك
فارس:: حاسس بوجع فـ قلبه لكن حاول يتماسك و قرب من حلم عشان يهديها.. أهدي يا حبيبتى أرجوكى
حلم:: بغضب.. أهدى ازاااااى و بنتى كانت هتضيع مني، و أبن أختك هو السبب، تقدر تقول لي أهدى ازاااااااى يا فارس
أدهم:: رن الجرس و فتحت له عفاف الباب، دخل و سمع كلام حلم و شافها و هى ماسكة فـ ياسين و الكل واقف مصدوم و ماحدش قادر يرد و قرب من ياسين بذهول.. ايه اللى انا سمعته ده؟ الكلام اللى بتقوله حلم ده صح؟ أنت اتهجمت ع حور زى ما بتقول مرات خالك؟
ياسين:: ساكت ومش عارف يقول ايه و هو شايف غضب فارس و حلم و بينقل نظراته بين كل الموجودين من غير كلام
أدهم:: بغضب لـ ياسين.. سااااااكت ليييييه ما تررررد، أنننطق، كدب الكلاااام ده قوووول ما حصلش
ياسين:: يا خالى انا مستحيل اعمل كدا، ازاى بس يا عالم أءذي حور، قولوا كلام يتعقل، انا مش ممكن اعمل كدا
فارس:: لاحظ جرح إيد ياسين و بغضب أكبر.. و الجرح اللى فـ إيدك ده من اييييه؟ هاااا، لو مش أنت اللى دخلت أوضة بنتي، يبقى ميييين اللى دخل و أنجرح فى المسمار و هو بينط من ع سور التراس بسرعة قبل ما نشوفه
ياسمين:: بعصبية لـ فارس.. وأبنى هيتهجم ع بنتك ليه يا فارس؟ و هو اصلا خاطبها ثم ان ايده انجرحت و هو بيعقم أدوات الجراحة قبل العملية
أدهم:: بزعيق لـ ياسمين.. أدوات جراحة ايه يا هااااانم اللى بيعقمها أبنك، من أمتى و احنا بنعقم أدوات الجراحة بإيدينا!؟ دى ليها أجهزة معينه للتعقيم، أنتى هبلة اى كلام يتقالك تصدقييييه؟ و بص لـ ياسين بحدة .. وريني إيدك
ياسين:: بتوتر لـ أدهم.. يا خالى انا معملتش حاجة صدقنى
أدهم:: بجمود و إصرار.. قولت وريني إيدك، يلااااااا
ياسين:: فك الشاش من على الجرح و مد ايده لـ أدهم من غير كلام
أدهم:: شاف الجرح و فجأة Dـرب ياسين بالقلم بكل قوته
ياسمين:: قلبها وجعها وبصريخ.. أبني
أدهم:: بغضب لـ ياسين.. أنا ما كنتش أتخيل أنك بالوقاحة و السفالة دي، هى حصّلت تتهجم ع بنت خالك، اييييه خلاص مش قادر تصبر لما تتجوزها و يتقفل عليكم باااااب و…، قطع كلامه نزول حور مع تسنيم و جاسر لما سمعت صوت عمها العالى، قرب منها و خدها فـ حضنه.. عاملة ايه يا حبيبتى دلوقتى؟
حور:: بدموع وقلب مـkـسور.. مش حلوة يا عمو
أدهم:: باس جبينها.. متخافيش ياقلب عمك انا مش هسيبه غير لما اجيب لك حقك منه
حور:: ابتسمت لـ أدهم ابتسامة حزينة وخرجت من حضنه و اتحركت ناحية ياسين وكلها احاسيس مختلفة خوف، وجع، قهر، كسرة، وندم .. ليييه؟ عملت لك ايه عشان تعمل فيا كدا؟ ده أنا فتحت عيني عليك، ع حبك، معقول سنين عمري دى كلها راحت هدر، معقول حبك ليا السنين دى كلها كان وههههمممم، لييييييه؟ أنطق قول لي لييييييه؟
ياسين:: بدموع بيحاول يداريها.. أنا يا حور!؟ أنا أعمل فيكى كدا؟
حور:: بزعيق.. أيوا انت، أنت يا ياسين انت، شكلك، صوتك، ريييحتك، وهى بتشده من قميصه.. حتى هدوووومك دييييي، كل حاجة بتقول انت، أنننتت انا مش ممكن أتوه عنننك
ياسمين:: بغيظ لـ حور .. أنتى اتجننتى!! ايه الكلا…….
أدهم:: قاطعها بغضب.. ياسميييييين، كلمة زيادة هانسى أنك أختي، و أتفضلي خدى أبنك و أخرجي من هنا يلاااااا
فارس:: بعصبية.. أدههههم، من امتى بنيجي ع أخواتنا، ياسمين ملهاش ذنب فـ غلطة أبنها، هو اللى غلط و هو اللى يتحمل غلطته، أتفضل اعتذر لها يلا
قصى:: أخيرا أتكلم .. لغاية كدا و كفاية اوى يا فارس باشا، انا كنت ساكت و مش عايز اتدخل بينكم و بقول أخوات مع بعض، انتوا شايفين أبنى غلط و بتحاسبوه، قولت و ماله أخواله و هما اللى مربيينه و حقهم يحاسبوه ع غلطه، لكن توصل لـ طرد لأ، و لـ أدهم .. كله الا كرامة مراتى يا دكتور، و لـ ياسمين و ياسين .. يلا بينا و كفاية قلة قيمة لغاية كدا .
خرج قصى بسرعة من الڤيلا بعد ما خلص كلامه و خرجت وراه ياسمين و هى بتعيط و موجوعة من أدهم، و ياسين اللى مش عارف يعمل ايه فـ الموضوع ده و حاسس انه فـ دوامة مش عارف يخرج منها، قعد فارس مكانه بتعب و بيحاول يستوعب كل اللى بيحصل، عينه راحت بتلقائية ع حور اللى اترمت فـ حضن تسنيم منهارة بعد خروج ياسين من الڤيلا، و نقل عينه ع حلم اللى قعدت مكانها هى كمان و دموعها نازلة ع حالهم و هى مش عارفة تلاقيها منين ولا منين و بص ع جاسر اللى وشه دبل أكتر و ملامحه اتغيرت و جواه مليون سؤال مش عارف لهم اجابة، غمض عينيه بوجع و افتكر جرح ياسين و رجع بذاكرته قبل اللى حصل ده بليلة واحدة لما دخل اوضة حور يطمن عليها زى عوايده كل ليلة
“فلاش باك”
فارس:: بابتسامة.. حورية قلب بابا عاملة ايه؟
حور:: بنفس الابتسامة.. كويسة اوى يا قلب حوريتك طول ما حضرتك موجود
فارس:: حبيبة بابي سهرانة ليه لغاية دلوقتي؟
حور:: بقلق.. عندى عملية مهمة جدا الصبح و مش جايلى نوم، قولت اقعد فـ التراس شوية اقرأ قرآن علشان أهدى و اعرف انام
فارس:: باس جبينها.. ربنا يتقبل منك يا حبيبتى، خلصي و نامي ع طول عشان تقدري تصحي بدري و تكوني فايقة قبل العملية
حور:: بهدوء.. حاضر يا بابي، و يادوب فارس بيلف عشان يخرج من التراس ندهت عليه.. بابي
فارس:: نعم يا عيون بابي، أؤمري
حور:: بليز شوف حد يشيل المسمار ده، عشان مضايقنى جدا
فارس:: باستغراب.. اللاه!! جه منين المسمار ده؟
حور:: بضحك.. انا أعرف بقى يا باشا؟ هو مش سيادتك اللى مسؤول عن اى تصليحات هنا؟
فارس:: اممممم، واضح انى انشغلت شوية عن أعمال التصليحات المنزلية، خلاص يا قمر يوم الاجازة نتشقلب جوة الڤيلا و نشوف ايه الحاجات اللي محتاجة تصليح و نعملها و أولهم نشيل المسمار ده، بس كدا حوريتى تأمر و انا انفذ.
“عودة للوقت الحالى”
فاق فارس من شروده ع إيد أدهم و هو بيطبطب ع ايده بيطمنه انه جنبه و معاه و ان شاء الله اللى جاى خير
_______________________
فـ ڤيلا قصى
بعد خروجه من عند فارس هو و ياسمين و ياسين، و هو مش فاهم حاجة، راكب العربية جنب ياسين و ساكت مافيش اى رد فعل، غير انه لف راسه وراه شاف دموع ياسمين مغرقة وشها و دى حاجة بتجننه جدا، بص قدامه بعصبية زايدة و عايز ياسين يطير بالعربية عشان يوصل و يفهم منه حقيقة الكلام اللى سمعه، وصلوا فعلا الڤيلا، نزلت ياسمين و دخلت جوة بسرعة بعد ما مسحت دموعها عشان ماحدش يشوفها، اما ياسين فضل قاعد ساكت و ماسك الدركسيون و بيتنفس بصعوبة.
قصى:: قاعد جنبه، مايقرب من 5 دقايق من غير كلام و بعدها اتكلم بصعوبة و بصوت مبحوح.. أتفضل انزل فهّمني ايه اللى حصل ده.. و نزل من العربية دخل جوة بسرعة سمع
آدم:: بمرح .. سمسمة حمدالله ع السلامة يا مزتى، الله اومال فين صاصا و كئيب افنـ…… قطعت كلامه رؤى لما شافت ملامحها متغيرة
رؤى:: بخضة.. مالك يا مامي؟ فيكى ايه؟ و فين بابي و أبيه ياسين؟
ياسمين:: قبل ما ترد شافت قصى داخل وراها، قعدت ع اقرب كرسي و هى مش قادرة تنطق
قصى:: دخل و سمع سؤال آدم و رؤى.. انا اهو يا حبيبتى، و بص وراه بغيظ ع ياسين و ساكت
آدم:: حس بحاجة غريبة و بص لهم باستغراب.. مالكم فى ايه؟ شكلكم مش طبيعي ليه؟ خالى جراله حاجة؟ ساكتين لييه؟
قصى:: بعصبية لـ ياسين.. اتفضل يا دكتور يا محترم فهّمني ايه اللى حصل هناك ده؟! و ايه الكلام اللى خالك بيقوله ده؟!
ياسين::بتوتر.. يا بابا صدقني محصلش حاجة، انا مش فاهم خالى جاب الكلام ده منين!!
قصى:: بغضب زعق بعلو صوته.. يعنى ايييييه خالك بيكدب
ياسمين:: اتخضت من صوته العالى.. قصى!!!
قصى:: بغضب أكبر.. ماله قصى يا ياسمين، قصى كان واقف قصاد اخواتك رقبته قد السمسمة من الكلام اللى بيسمعه، انا بعد العمر ده كله انطرد من بيت فارس، و هو بيشاور ع ياسين بطول دراعه و السبب أبنننك، و لـ ياسين.. أنطق انت عملت كدا؟ انت اتهجمت ع حووور؟
رؤى:: شهقت من شدة الصدمة و حط إيدها ع بُقها و هى مش مصدقة
آدم:: بذهول.. ايه الكلام ده!؟
قصى:: بعصبية شديدة.. الدكتور المحترم المتربي، خلاص مش قادر يصبر ع ست الحسن بنت خاله راح و اتهجم عليها فـ اوضتها و لما صرخت و خالك سمعها و جري عليها، الاستاذ نط من التراس و عشان ربنا يكشفه أكتر قدام الكل انجرح فـ ايده و هو بينط
ياسين:: يا بابا صدقني انا معملتش كدا
قصى:: انت لسة بتكدب؟ تقدر تقول لي لو انت فعلا معملتش حاجة، جرح ايدك ده من اييييه؟ لو مش انت اللى عملت كدا كنت جاى بالليل متأخر و متوتر ليييييه؟ لو مش انت يا ياسين كدبت لييييه و قولت انك انجرحت من أدوات الجراحة يا دكتور
ياسين:: واقف ساكت و باصص فـ الارض مش قادر يرفع عينيه
ياسمين:: وقفت و قربت من أبنها بدموع و مسكته من دراعاته.. ريحني يا ابنى و قول لي انت عملت كدا؟ دافع عن نفسك اتكلم ما تسكتش، و صدقني هجيب لك حقك من أى حد غلط فيك، بس اتكلم
ياسين مازال ساكت و مش عايز يتكلم
آدم:: قرب من ياسمين مسك إيدها و قعدها بكل هدوء ع الكرسي و قعد ع ركبه قصادها.. أهدي يا ماما أكيد فى حاجة غلط، ياسين مستحيل يعمل كدا، ياسين بيحب حور و مستحيل يأذيها
ياسمين:: بتوهان.. طيب مش عايز يقول ليه كان فين امبارح بالليل؟ و المسمار اللى جرح ايده ده جاله منين؟
قصى:: لـ ياسين بغضب.. رد ع أمك، قول كنت فين و المسمار جرح ايدك ازاى؟ أننننطق
ياسين:: بـ وش خالى من أى تعبير.. ماعنديش رد
آدم:: بعصبية لـ ياسين.. ما ترد يا أخى بقى و دافع عن نفسك، و لا تكونش عملتها فعلا و مالكش عين تتكلم و تعترف بالحقيقة
ياسين:: بغضب للكل.. أيوا عملتها، أرتاحتوا، اه انا عملتـ…..
قصى:: قاطعه بكل قوته و كل الغضب اللى جواه Dـربه بالقلم خلى شفايفه نزفت من شدة الـDـربة
ياسين:: و هو بيمسح الدم من ع شفايفه.. أظن سمعتكم اللى عايزين تسمعوه و عرفتوا الحقيقة، سيبونى فـ حالى بقى، يادوب أتحرك ناحية السلم عشان يطلع أوضته
قصى::بغضب.. استنى عندك
ياسين:: وقف مكانه من غير ولا كلمة و هو رجل فـ الارض و رافع التانية ع درجة من السلم و ماسك الدرابزين بايده
قصى:: أخرج من البيت ده و ما ترجعهوش تانى طول ما انا عايش
ياسين:: لف بسرعة عشان يخرج من الڤيلا من غير ما يفتح بُقه بكلمة
ياسمين:: جريت عليه هى و رؤى و دموعهم مغرقة وشهم.. بلاش ماتخرجش يا ياسين، ماتسمعش كلامه، خليك يا حبيبي و كل حاجة هتتحل
قصى:: و ضهره للباب بغضب.. ياسميييييين، رؤؤؤؤؤؤى، سيبوه يمشي، واللى هتعترض تتفضل تمشي معاه الباب يفوت جمل
ياسين:: بوجع.. طبطب ع ايد ياسمين اللى ماسكة فيه.. أدخلى يا ماما أرجوكى عشان ما يتعصبش عليكى أكتر من كدا
ياسمين:: بانهيار.. انت مش هتمشي من هنا، و هنروح لـ خالك نستسمحه و نعتذر له، حور كدا كدا خطيبتك و بتحبك، هتسامحك، بس ما تمشيش يا ابنى، صدقنى كل حاجة و ليها حل بس خليك قاعد
ياسين:: و هو بيبص ع قصى اللى مازال واقف بضهره.. معلش يا أمى سيبيني أمشي دلوقتي لو سمحتى
ياسمين:: بتعب .. طيب هتروح فين؟
ياسين:: ما تقلقيش يا حبيبتى، هبقى أكلمك أطمنك و اطمن عليكى، حضنها و باس راسها و باس رؤى فـ جبينها و خرج جرى، أما قصى بعد خروج ياسين بص لـ ياسمين و رؤى المنهارين و طلع ع اوضته و هو موجوع من غير ما يتكلم و حاسس الدنيا كلها بتلف بيه، و آدم واقف مصدوم ومش عارف يعمل ايه.
___________________________
فـ جنوا إيطاليا🇮🇹
بعد مرور الاسبوع بالتحديد نفس الوقت اللى حصل فيه مواجهة فارس و ياسين .. ابتدا يخرج أحمد من الاوتيل و هو مغير شكله صابغ شعره اصفر و حاطط لينسيز زرقا لابس طاقية و تيشيرت كت و شورت جينز عشان يتحرك براحته و مافيش حد يكشفه و بيراقب كل حاجة حواليه بعيون القناص و فجأة و هو ماشي فى ساحة دي فيراري خبط فيه راجل كبير فى السن و هو بيبكى، لفت نظر أحمد بس ما اهتمش بيه و سابه ومشي، بعد شوية و هو ماشي بيتفرج ع المعالم السياحية اللى فى المكان خبط فيه نفس الراجل مرة تانية برضو و هو بيبكى.
أحمد:: وقف و بص للراجل بشك بس حاول يداريه.. نعم
الراجل:: بدموع.. ممكن تساعدني
أحمد:: لف بعينيه بسرعة فى المكان و بص تانى للراجل و طلع فلوس من جيبه يديها له
الراجل:: برفض.. انا مش عايز فلوس
احمد:: ضيق عينيه اوى .. اومال عايز ايه؟
الراجل:: بنتى، رجالة أليساندرو منعوها تدخل الكازينو اللى بتشتغل فيه، عايزينها تقضي معاهم الليلة او تدفع لهم كل ليلة فلوس عشان يسيبوها فـ حالها، وانا زى ما انت شايف راجل كبير فـ السن و فقير و ماعنديش حد يساعدني
بمجرد ما سمع أحمد أسم أليساندرو شرد بفكره و أفتكر كلام اللوا عادل
“فلاش باك”
عادل:: بخوف.. خد بالك من نفسك يا أحمد، أليساندرو ده أخطر راجل فى المنظمة و الضلع الأهم فيها، المخابرات الإيطالية نفسها مش قادرين يمسكوه
أحمد:: بثقة.. ما تقلقش سيادتك، بعون الله هنقدر عليه
عادل:: بقلق .. نائل اتكلم بنفس ثقتك دى و للأسف راح و ما رجعش
أحمد:: أوعد سيادتك يافندم أنى هرجع و معايا نائل و الميكروفيلم
عادل:: بتنهيدة .. ربنا معاك يا قناص
“عودة للوقت الحالى”
أحمد:: فاق من شروده و بنفس نظرة الشك و سخرية مصطنعة.. بنتك شغالة فـ ملهى ليلي و عايزني أحميها لك
جيوفاني:: بنتى عاملة بار، بتقدم المشروبات لرواد الكازينو بس، و أخر الليل تاخد أجرها و تمشي
أحمد:: أشمعنى انا اللى أخترتني سينيور….
جيوفاني:: أسمي جيوفاني، انا ما اخترتكش، انت اللى وقفت قدامى و كلمتنى لما خبطت فيك و انا ماكنتش شايف من كتر دموعى
أحمد:: امممممم، جايز برضو، و عايزنى اساعدك أزاى
جيوفاني:: انت شكلك قبضاى و شخص قوى، عايزك تساعد سوزانا و تحميها و هدفع لك اللى انت عايزه
أحمد:: بسخرية.. هأ، و هتدفع لى منين بقى وانت فقير و معدوم زى ما انا شايف
جيوفاني:: أطلب اللى انت عايزه، بس أحمى بنتى
أحمد:: حط ايده ورا ضهره و مد شفايفه و ضيق عينيه كأنه بيفكر.. امممم، مستعد تدفع اللى هقول عليه؟
جيوفاني:: أطلب أى رقم و هدفعهولك
احمد:: 200 يورو فـ الليلة
جيوفاني:: بصدمة.. ايه!؟ 200 يورو، انا ماحتكمش ع المبلغ ده كل ليلة
أحمد:: و هو بيتظاهر انه هيمشي .. مش عاجبك بلاش شوف غيري، شاو
و يادوب اتحرك كام خطوة وقفه صوت جيوفاني
جيوفاني::برجاء.. أستنى، انا موافق، هدفعلك الـ 200 يورو بس تحمى سوزانا من اليساندرو و رجالته
أحمد:: بنفس نظرة الشك اللى بتزيد.. مش غريبة دى، توافق من غير ما تعرفنى و لا حتى تعرف أسمي؟
جيوفاني:: انا مايهمنيش أسمك و لا كنيتك اللى يهمنى بنتى وبس
أحمد:: مش خايف أكون من رجالة أليساندرو مثلا؟
جيوفاني:: عارف انك مش منهم
أحمد:: عرفت أزاى؟
جيوفاني:: رجالة أليساندرو موشومين ع كتفهم و ضهر أيديهم بأسمه، و انت لا كتفك و لا ضهر ايدك عليهم الوشم، تبقى مش منهم
أحمد:: و هو بيمد إيده.. هات الـ 200 يورو و تعالى ورينى فين الكازينو اللى بنتك بتشتغل فيه
جيوفاني:: طلع من جيبه 100 يورو و بيديهم لـ أحمد.. مش معايا غير الـ 100 يورو دول، هما كل اللى معايا
أحمد:: بنفاذ صبر مصطنع .. أووووه، انت كدا بتضيع وقتى جيوفاني، خد فلوسك و أمشي، أريفاديتشى
جيوفاني:: سي سينيور …
احمد:: أسمي أندريا و تقدر تقول أندي
جيوفاني:: سي سينيور أندى، خد الـ 100 يورو دول و تعالى معايا الكازينو، سوزانا مستنية فى الشارع، خد منها الـ 100 يورو التانية و خليها تدخل جوة و خليك معاها
وبالفعل أخد أحمد الفلوس من جيوفانى و مشي معاه راح كازينو أليساندرو و قابل سوزانا، وبعد شد و جذب بينهم عشان الفلوس أضطرت توافق هى كمان زى أبوها، و قربت مع أحمد على باب الكازينو بخوف و هو حاطط دراعه ع كتفها و بيهمس لها يطمنها، شاف أربع رجالة أجسامهم ضخمة و ع ايديهم الوشوم واقفين ع الباب
أحمد:: قرب من الباب بلا مبالاة.. بوناسيرا سينيوري .. و لسة هيدخل
شاور له واحد من رجالة أليساندرو يمنعه من الدخول و سأله:: انت مين؟ و رايح فين؟
أحمد:: رفع كتفه بلا مبالاة.. انا؟ أندي، و رايح فين؟ داخل جوة، بس كدا سينيور
الراجل:: ممنوع
أحمد:: بهدوء ما قبل العاصفة لـ سوزانا.. سوزى بيبى ادخلى انتى و ثوانى هتلاقينى وراكى
سوزانا:: بخوف.. حاضر أندي و لسة هتدخل منعها واحد تانى من الأربعة اللى واقفين
أحمد:: بهدوء قاتل لـ الراجل اللى مسك سوزانا .. سيبها تعدي
الراجل:: بنظرة وقحة ليها بيرد ع احمد.. مش قبل ما تقضى معانا الليلة او تدفع لنا عشان نعديها
أحمد:: فـ اقل من ثانية كان Dـارب الراجل بالبوكس.. قولتلك سيبها تعدي
أختل توازن الراجل و فلتت سوزانا من ايده و دخلت الكازينو جرى و وقفت ع بُعد تراقب أحمد و هو مع الأربع رجالة، شافته بيـDـرب بسرعة و خفة ضربات تقفدهم وعيهم لكن ما تقـtـلهمش
سوزانا:: اول ما دخل أندي من الباب جريت عليه.. جراتسي سينيور أندى، انا مش عارفة اشكرك ازاى ع اللى انت عملته
أندي:: قلع الطاقية و بيلف بعينه فـ المكان و رجع بص لها .. ده شغلى سينيوريتا سوزانا، أنا واخد منك فلوس عشان أعمل كدا، و رفع عينه بيشاور ع ترابيزة فاضية أخر الصالة.. خلصي شغلك و انا منتظرك هناك
سوزانا:: بقلق .. أوليفر مش هيسكت ع اللى حصل فـ رجالته
أندي:: باستفهام.. مين أوليفر؟
سوزانا:: بصوت يادوب مسموع.. الدراع اليمين لـ أليساندرو، و هو اللى بيدير الكازينو ده
أندي:: اممممم .. روحى شوفى شغلك وما تقلقيش.
مشيت سوزانا تشوف شغلها، و قعد أحمد ع الترابيزة يراقب كل حاجة حواليه و بص فـ ساعته و هو بيصفر و يغنى أغنية إيطالية
(عندما انت لا تعلم بعد أين تذهب، انا هنا.
تهرب بعيدا او ترفع الحواجز، انا هنا.
عندما تصبح غير مرئي، و أسوء من ان تكون غير حى، لا احد يراك، انا نعم
أنا لا أعرف ما هو مصيرك، ولكن إذا كنت تريد، إذا كنت تريدنى، أنا هناااا)
و فجأة و هو بيغنى شاف مجموعة بودى جاردات داخلين عليه و وقفوا قصاده، رفع راسه و هو مازال بيغنى
( عندما تتعلم البقاء على قيد الحياة، تقبل المستحيل، لا أحد يصدق ذلك، انا نعم
أوليفر:: وقف قصاد أندي بعد ما وسعوا له الجاردات و بغضب.. أنت مين؟
أندي:: و هو مازال محتفظ بهدوءه و بيصفر ويغنى ( دعونى أغنى و جيتارتي فى يدي، دعونى أغنى، أغنية بهدوء، دعونى أغنى، و انا فخور بذلك إننى ايطاليانو، إيطاليانو أصيل)
أوليفر:: أبتدا يفقد أعصابه من هدوء أندي و شده من التيشيرت يوقفه و هو ثاير .. قولت لك أنت مين؟ و بتعمل إيه هنا فى الكازينو بتاعى؟
أندي:: بهدوء قاتل و هو بيحكم قبضة ايده ع ايد أوليفر يرفعها من عليه بقوة.. أنا أندي، و موجود مع خطيبتى
أوليفر:: رغم غضبه الشديد لكنه ضحك بقوة.. و مين بقى خطيبتك؟ سوزانا بنت جيوفاني!؟ مرمطونة الكازينو، و هو بيبص لـ رجالته .. أوه شكله مايعرفش مين هى سوزانا و بتشتغل ايه هنا هاهاهاهاهاها
أندي:: بنظرة تحدي بعد ما فهم ان الشخص ده هو أوليفر.. ما يخصكش، و ياريت خليك فـ حالك أوليفر
واحد من الجارد:: Dـرب أندي فـ كتفه.. كلم سينيور أوليفر بأدب يا صعلوك انت
أندي:: بيتظاهر انه هيقعد ع الكرسي و فـ حركة سريعة كان رافع الترابيزة ولبسها فـ دماغ الجارد
أوليفر:: شاور لـ رجالته انهم يخلصوا عليه، سابهم و رجع مكتبه يراقب الموقف من خلال الكاميرا
أندي بيـDـرب فيهم بسرعة رهيبة و ماحدش قادر عليه، مسك واحد منهم لف دراعه وراه و بحركة سريعة كان موقعه فى الارض، جه جارد تاني بيقرب منه، أندي رفع رجله بسرعة و Dـرب الجارد فـ وشه وقعه هو كمان، كل اللى موجودين فى المكان خافوا وطلعوا يجروا لما شافوا أندي بيـDـرب الجاردات بسرعة وقوة غير معهودة بالنسبة ليهم، باستثناء شاب كان قاعد لوحده ع البار وماسك كاس فـ ايده، لف وشه بهدوء ناحية أندي و شاف الخناقة، وقف ببطء و قرب منه، ابتدا يـDـرب معاه لغاية ما خلصوا ع جاردات أوليفر و سيطروا ع الوضع، و قبل ما يخرج من الكازينو
أندي:: شكره.. جراتسي سينيور
ماريو:: ببرود.. ماريو، و قرب منه بهمس.. خد بالك من نفسك المرة الجاية عشان مش كل مرة هكون موجود و ألحقك سينيور
أندي:: أندريا
ماريو:: بابتسامة سخرية.. خد بالك من نفسك أندريا، انا مش موجود كل ليلة.. أدى ضهره لـ أندي و مشي و هو بيشاور بايده و بعد ما بِعد شوية علّى صوته.. أريفاديتشي أندريا
سوزانا:: جات جرى بعد ما خرج ماريو
و قربت من أندي.. انت كويس سينيور أندي؟
أندي:: و هو بيعدل هدومه و يلبس طاقيته.. كويس سوزانا ما تقلقيش
سوزانا:: بخوف.. قولت لك أوليفر مش هيسكت ماصدقتنيش
أندي:: قولت لك ماتخافيش، و أديكى شوفتى ماقدرش يعمل حاجة هو و رجالته، روحى كملي شغلك و انا منتظرك.
و بالفعل أندى استنى سوزانا لغاية ما خلصت شغلها و خدها يوصلها بيتها و فضل ع الحال ده فترة كل ليلة يروح الكازينو معاها و يستناها و يرجعها، ورجالة أوليفر تعاكس فيه كل ليلة و برضو يـDـربهم و يكومهم فـ الأرض و يبص باتجاه الكاميرا يشاور لـ أوليفر.. انزل شيل رجالتك، الحركة دي بتثير جنون و غضب أوليفر جدا، و رغم كل قوته دي مش قادر ع أندي و مستنى الفرصة المناسبة عشان يخلص منه
_____________________________
فـ مصر 🇾🇪
فـ ڤيلا هشام
كان داخل بعربيته الڤيلا راجع من الشركة و شاف روڤان قاعدة فـ الجنينة تحت شجرة و ماسكة فونها فاتحاه ع صور كتب كتابها و دموعها نازلة قرب منها قعد جنبها و ضمها فـ حضنه
هشام:: حبيبة بابا مالها؟ ليه الدموع دي يا حبيبتي
روڤان:: بدموع وهى فـ حضنه.. أحمد وحشنى اوى يا بابا
هشام:: هو اول مرة يسافر يا روڤى يعنى
روڤان:: قلبي واجعنى اوى، من يوم ما سافر ما اتصلش ولا مرة، أكتر من 15 يوم دلوقتى ماعرفش عنه حاجة
هشام:: يا حبيبتى أنتى عارفة طبيعة شغله، أكيد لو جاتله فرصة مش هيتأخر انه يكلمك يطمنك عليه، أدعيله يا روڤي، أدعيله ربنا ينجيه و يرجعهولنا بالسلامة
روڤان:: بدعيله يا بابا فـ كل وقت، لسانى مش بيقف عن الدعاء، بس مش عارفة أعمل ايه فـ وجع قلبي ده
هشام:: وجع قلبك ده من الشيطان اللى بيوسوس فـ ودانك و بيخلى عقلك يتخيل حاجات وحشة
روڤان:: مش عارفة أطرد التخيلات دى من دماغى، خايفة اوى يا بابا يجراله حاجة، مش عارفة أعمل إيه
هشام:: و هو بيخرجها من حضنه و بيمسح لها دموعها.. نقفل باب الشيطان ونقوم نمسح الدموع الغالية دى و نتوضى و نصلى ركعتين لله قضاء حاجة، ندعى ربنا يحفظه و يرده سالم غانم بفضل الله، فاهمانى يا حبيبتى
روڤان:: بتهز دماغها .. حاضر يا بابا
هشام:: قام وقف و شد روڤان وقفها وحاوطها بدراعه دخلها جوا حضنه وبابتسامة.. تعالى بقى ندخل قبل ما فُتنة تشوفنا قاعدين كدا و تقيم علينا الحد .. و لسة بيتحرك شاف مراته خارجة من الڤيلا و بتقرب عليهم.. و بضحك .. بنت حلاااال لسة كنا فى سيرتك
فُتنة:: بغيظ.. يا سلام، و جايبين سيرتى فـ ايه بقى ان شاء الله
روڤان:: بابتسامة باهتة.. أبدا يا مامى
ده كان لسة بيقول فُتنة حبيبتى وحشتنى من الصبح مشوفتهاش ولا سمعت صوتها، و لـ هشام مش كدا يا بابي
هشام:: كدا يا روح بابي، هو انا ليا مين غير فتنة قلبي، عشان توحشنى يعنى
فُتنة:: بضحك.. اه منكم انتوا الاتنين طالما حطيتوا راسكم فـ راس بعض مش هخلص النهاردة ههههههه، يلا الغدا جاهز
هشام:: حاوطها بدراعه التانى و ضمها لحضنه هى و روڤان و داخل بيهم الڤيلا بسعادة .. ربنا يبارك لى فيكم و يخليكم ليا يا حبايبى
سامر:: شاف هشام داخل و حاضن فُتنة و روڤان.. الله الله يا سي بابا، أخدت حريم البيت كله فـ حضنك و سايب أبنك المسكين كدا لوحده
هشام:: ببرود .. أه، حريمى، انا بس اللي من حقى أخدهم فـ حضني
سامر:: و ده ليه بقى ان شاء الله يا سيادة المستشار
هشام:: هو كدا و ان كان عاجبك
سامر:: بضحك.. ده تعسف بقى ههههههههههه
هشام:: سميها زى ما تسميها، بس مش هسيب ولا واحدة فيهم تخرج من حضنى و عشان أغيظك أكتر، هاخدهم فـ حضني واحنا بنتغدى و أكلهم بإيدى كمان و خليك لوحدك كدا
سامر:: ليه بس يا باشا القرار التعسفى ده
هشام:: هو كدا، دول روحى.. و بص لـ فُتنة بحب وباس جبينها .. واحدة خُلقت من ضلعي و وصانى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبص لـ روڤان و برضو باس جبينها.. و التانية من ضهري و من صلبي، قلبي شافها قبل عينى، عرفت ليه بقى يا بغل القرار التعسفى ده هههههههههههه
سامر:: سيب لى واحدة منهم ينوبك ثواب مش هتبقى انت و قصى عليا
هشام:: هههههههههههههه أجري روح اتشطر عليه هو و خد البت منه و احضنها براحتك و أبعد عن حريمى
فتنة::خرجت من حضن هشام وضمت سامر لحضنها.. يحضن بنت قصى ليييه و حضن أمه موجود، تعالى يا سامر حبيبى فـ حضنى و مالكش دعوة بالراجل المتعسف ده، وبضحك.. قررت محكمة بيتنا بدخول سامر حبيب امه فـ حضنها و مالوش دعوة بأى أحضان تانية، رُفعت الجلسة
سامر:: بتهليل و ضحك.. الله أكبر يحيا العدل يحيا العدل، أيوا بقى يا تونة يا جامد
هشام:: بغيظ مصطنع لـ سامر.. اوعى تفتكر انك كدا كسبت القضية، ده لسة فى استئناف و نقض و ليلة كبيرة عليك يا كابتن و الشاطر اللى يضحك فـ الأخر
فتنة:: بضحك.. هى مش الجلسة اترفعت، نخرج بقى من ساحة المحكمة و ندخل ع السفرة، الأكل هيبرد و ماعنديش استعداد اسخنه تانى ههههههههههههه
و قعدوا فعلا اتغدوا فـ جو أسري جميل جدا و حاول هشام يخرج روڤان من الحالة اللى هى فيها بهزاره معاها هو و سامر حتى بعد الغدا كملوا قعدتهم و هزارهم لغاية ما حسوا انها ارتاحت شوية، و هى استأذنت منهم تطلع اوضتها بعد ما اوهمتهم انها بقت كويسة لكن جواها خوف وقلق بيكبر مش عارفة تسيطر عليه ومش هتطمن غير لما تسمع صوت أحمد و تشوفه قدامها، دخلت حمام اوضتها اخدت شاور و اتوضت و طلعت فرشت سجادة الصلاة و فضلت وقت كبير تصلى و تدعى ربنا فى سجودها بكل جوارحها يحفظ لها جوزها و يردهولها بالسلامة لغاية ما نامت ع الارض مكانها من كتر بكاها و شوقها و خوفها ع احمد
________________________
فـ ڤيلا فارس
بعد مرور أسبوعين كمان طلبت عفاف من حلم انها تاخد أجازة يومين تزور أمها و أخواتها و ترجع، و بعد ما جهزت لهم الغدا و خلصت شغلها، مشيت من غير ما تعمل لـ جاسر فنجان القهوة اللى عودته عليها، وبعد
كام ساعة جاسر كان فـ أوضته و أبتدا يحس بصداع شديد، نزل جرى دخل المطبخ يطلب من عفاف القهوة ملاقهاش، و سأل فاتن عليها
جاسر:: بتعب .. عفاف فين يا دادة؟
فاتن:: باندهاش.. عفاف!! عايزها ليه؟
جاسر:: بعصبية .. ما ترديش السؤال بسؤال، جاوبي ع قد السؤال و بس، عفاف فيييين؟
فاتن:: بحزن .. أخدت اجازة يومين تزور أهلها و تطمن عليهم.
جاسر:: بزعيق.. يعنى اييييه؟ أزاى تاخد أجازة و تمشي من غير ما تقوووول، أعمل ايه انا دلوقتي؟ مين هيعمل لي القهووووة
فاتن:: بزعل.. كل الزعيق ده عشان عايزة قهوة!! خلاص أطلع اقعد برة و انا هعمل لك قهوتك، اتفضل
خرج فعلا جاسر من المطبخ و دماغه هتنفجر من الصداع، ساب فاتن بتعمله القهوة و طلع الجنينة الخلفية للڤيلا شاف فارس و حلم قاعدين و معاهم أدهم و ولاده و سيف و عاليا و ولادهم و أخواته البنات، سلم عليهم و قعد و الصداع بيزيد عليه، فارس لاحظ شكله و سأله
فارس:: بقلق.. مالك يا جاسر؟ ليك فترة مش مظبوط فيك ايه؟
جاسر:: بتعب.. مافيش حاجة يا بابا، شوية صداع و هيروحوا بمجرد ما أشرب القهوة
حلم:: بقلق.. صداع ايه ده اللى يعمل فيك كدا، انت بقالك فترة ع الحال ده و كل ما أكلمك تقول صداع و هيروح لوحده، الوضع كدا ما يتسكتش عليه
جاسر:: بعصبية لـ حلم .. قولتلك شوية صداع و هيروحوا لحالهم، بترغى كتير ليه؟ و لا انتى غاوية كتر كلام و خلاص
فارس:: بزعيق.. جاااااسر من امتى بتكلم أمك بالطريقة دي
جاسر:: بعصبية أكتر و هو ماسك دماغه بإيديه الاتنين.. من النهاردة يا باشا و اى حد هيكتر معايا فـ الكلام مش هسكت له، مفهوووم ، و هو بيتكلم شاف فاتن طالعة بالقهوة بتقدمها للكل، مد ايده بسرعة و لهفة واضحة عليه أخد فنجانه و يادوب شرب منه شوية حدفه فـ وش فاتن و بغضب شديد.. أنتى اييييه حماااارة، مش دى القهوة بتاعتى، انا عاااايز القهوة اللى انا بشربها، غوووري من وشي اعملي لي غيرها
فارس:: Dـربه بالقلم بكل قوته.. يظهر انك اتجننت و محتاج تتربي من جديد عشان تعقل
جاسر:: بزعيق لـ فارس.. بتـDـربني بالقلم عشان الشغااااالة، بتمد ايدك عليا عشان فاااااتن، و دينى ما انا قاعد لكم فيها، هامشي و اسيبهالكم مخضرة، اشبعوا بيها خلي الخدامة تنفعكووووا، و خرج جرى من الجنينة و قبل ما يوصل البوابة الرئيسية لحقوه فارس أدهم و شادى و مسكوه
فارس أدهم:: بهدوء .. تعالى يا جاسر أهدى كدا و اقعد هنا.. وقعد بيه تحت شجرة قريبة من البوابة، قول لى بقى مالك
جاسر:: أوعى يا عم كدا سيبني، بلا أهدى بلا زفت، دى بقت عيشة تطهق
فارس:: و هو بيغمز لـ شادى عشان يروح ينادى أدهم.. مين بس مزعلك يا جسور، أحكي لي
جاسر:: يا اخى كل شوية أوامر و تعليمات و نقول حاضر و الجزم فـ بُقنا
ونسكت، لكن توصل انه يمد ايده عليا عشان فاتن، عشان حتة خدامة لا راحت و لا جات
فارس:: بحزن عليه.. ماينفعش تقول كدا على بابا يا جاسر، و بعدين فاتن دى مين، مش دى دادة اللى بتحبنا كلنا حب و ليك انت لوحدك حب تانى خالص، ده انا كنت بغير منك يا عم عشان كانت بتميزك عننا، تقوم تعمل فيها كدا
جاسر:: ابتدا يصرخ أكتر من شدة الصداع و بيخبط دماغه فـ الشجرة.. آاااااااااه دمااااااغى و بيمسك إيد فارس ابن عمه.. ابووووس إيدك يا فارس هات لى القهوة بتاعتى انا عايز القهوة اللى بتعملها عفاف، أبوس ايدك خلى بابا يرجعها من الاجازة مش قاااااااادر
أدهم:: وصل ع صريخ جاسر و اتخض من منظره و لـ فارس و شادى .. بسرعة ارفعوه معايا دخلوه عربيتى يلاااا، ولـ شادى خليك مع جاسر و لـ أبنه و انت هات عمك و مراته و حصلنا ع المستشفى
أخده فعلا و جري بيه بسرعة و معاه شادى بيحاول يسيطر على جاسر من كتر صريخه و هيجانه، و فارس جري يبلغ عمه و حلم و كل اللى موجودين جريوا ع المستشفى يطمنوا ع جاسر،
وصل أدهم فى وقت قياسي و دخل المستشفى بيزعق و ينادى ع حد من التمريض يساعده فـ السيطرة ع جاسر و يجهز له حقنة مهدئة عشان يحقنه بيها و يقدر يكشف عليه و يعرف سبب الصداع و الهيجان اللى هو فيه، بعد عشر دقايق كمان وصل فارس أدهم و فارس المنصوري و سيف و عاليا و ولادهم كلهم و هم قلقانين جدا و مش فاهمين حاجة
فارس المنصوري:: شاف شادى واقف بيبكى قصاد اوضة الكشف و بخوف .. جاسر فين يا شادى جراله ايه؟
شادى:: بدموع .. جوة مع خالو أدهم
حلم:: بدموع الخوف.. أنت صاحبه يا شادى، أبنى ماله فيه ايه؟ قول لي يا ابنى و ريح قلبي عشان خاطري
شادى:: بقلق.. والله يا طنط ماعرفش، بس هو من أيام الامتحانات و هو بيشتكى من الصداع و لما كان بيزيد عليه بيفضل يصرخ و مش بيهدى غير لما بيشرب القهوة، و انا كلمت ياسين وقتها قال لى انه هيتصرف و قال لى ما اتكلمش و أجيب سيرة لحد خالص
فارس:: بعصبية ممزوجة بخوف.. ماجيتش قولت لي ليه بدل ما تروح لـ ياسين
شادي:: بقلق.. انا و الله قولت هو دكتور و هيقدر يلحقه، عشان كدا روحت له هو
حور:: بعصبية شديدة.. و هى العيلة مافيهاش دكاترة غييييره، ماجيتش قولت لي ليييييه؟ ماقولتش لـ عمو او طنط أمل ليييييه؟ هااااا مافيش غير ياسيييين يعنى
ياسين كان فـ مكتبه و عرف من فارس أدهم اللى حصل لـ جاسر و نزل عشان يطمن عليه و سمع زعيق حور مع شادي و عيونهم اتقابلت لأول مرة من أسبوعين بعد اللى حصل بينهم لكنه فتح باب اوضة الكشف من غير ما يكلم حد و دخل لكن اتقابل بالرفض من أدهم و طرده بأدب من الأوضة بـ نظرة عينه عشان ما يحرجهوش قصاد الدكاترة و الممرضين اللى معاه، خرج ياسين تانى ورجع مكتبه من غير كلام برضو، بعد حوالى ساعتين او أكتر خرج أدهم من الاوضة بعد ما كشف ع جاسر و عرف سبب الصداع ايه
حلم:: شافته و جريت عليه مسكته من ياقة البدلة برجاء.. أبنى ماله يا أدهم؟ أبوس إيدك طمني عليه
أدهم:: بحزن طبطب ع ايدها.. أهدي يا حلم جاسر كويس.. و بص لـ الكل .. أطمنوا جاسر كويس مافيهوش حاجة، اتفضلوا روحوا و هو يومين و هيبقى زى الفل
حور و تسنيم:: بدموع.. عايزين نشوفه يا عمو، أرجوك
أدهم:: ضم البنات فـ حضنه.. هو واخد حقنة مهدئة و نايم دلوقتي، بكرة تعالوا يكون فاق و بقى كويس، ماشي!؟ و لـ حلم و فارس عايزكم فـ المكتب شوية
فارس:: بقلق لـ أدهم.. تمام، روح انت و احنا جايين وراك، و لـ بناته بابتسامة وجع.. حورياتى الحلوين حبايبى ارجعوا انتوا البيت و احنا شوية كدا هنطمن ع جاسر و نحصلكم، و لـ سيف يلا خد مراتك و ولادك و روحوا
عاليا:: خلينا معاك يا أبيه لما جاسر يفوق و نطمن عليه
فارس:: باس جبينها.. لا يا حبيبتى روحي و انا هطمنك لما يفوق، و لـ حلم يلا يا حبيبتى نشوف أدهم .. مشي خطوتين و رجع تانى لـ عاليا.. ما تقوليش لـ ياسمين يا لولى ما تخضيهاش يا حبيبتى، ممكن؟
عاليا:: زمانها عرفت من ياسين يا أبيه
فارس:: بتنهيدة .. أسمعى الكلام يا عاليا و ما تتعبنيش يا حبيبتى
عاليا:: هزت راسها بالموافقة .. حاضر يا حبيبى مش هقول لها
سيف:: حاسس بحاجة غريبة فـ فارس.. مالك يا صاحبى فيك ايه؟
فارس:: بعدين يا سيف، بعدين هتعرف كل حاجة، اطمن بس ع جاسر الاول، يلا خد مراتك و ولادك و روحوا دلوقتي.
سابهم و مشي هو و حلم راحوا مكتب أدهم و دخلوا و قبل ما يقعدوا
حلم:: بخوف وعصبية.. جاسر ماله يا أدهم، فيه ايه؟ وهى بتخبط ع المكتب بـ إيديها جامد ..أبنى مااااااله
أدهم:: أقعدى يا حلم و أهدي عشان أعرف اتكلم لو سمحتى
فارس:: بخوف أكبر.. جاسر عنده ايه يا أدهم؟ اتكلم، ماتسكتش كدا، انا اعصابي مش مستحملة
أدهم:: بينقل نظره بين فارس و حلم لـ أكتر من خمس دقايق، بعدها أخد نفس قوى و خرجه بهدوء.. جاسر مدمن