روايات

رواية اقتحمت حصوني الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك إبراهيم

موقع كتابك في سطور

رواية اقتحمت حصوني الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك إبراهيم

رواية اقتحمت حصوني البارت السادس عشر

رواية اقتحمت حصوني الجزء السادس عشر

اقتحمت حصونى
اقتحمت حصونى

رواية اقتحمت حصوني الحلقة السادسة عشر

نظروا الى ديفيد وهو يصرخ بهم ويطلب منهم ان لا ينفذوا اوامرها ويأخذوه الى المشفى واثناء صراخه برجاله بدأ الدماء يخرج من فمه وهو يتألم بصراخ.
وقف رجاله يتابعون ما يحدث بزهول بعد ان تأكدوا انه يلفظ انفاسه الاخيره ثم خفضوا رؤسهم باحترام ل ماريا ونفذوا اوامرها باستسلام.
نظر ديفيد الى ماريا برجاء ان تنقذه ثم اقترب من قدميها يريد ان يقبلها حتى تنقذ حياته.
دفعته ماريا بقدمها وهي تنظر اليه بقسوة.
استسلم ديفيد للموت بعد ان تأكد من استحالة انقاذه.
وقفت ماريا تتابع تألمه وروحه وهي تنسحب من جسده بصعوبه ثم وقفت تنظر امامها بجمود.
دقائق قليلة وذهبت روح ديفيد عن جسده.
نظرت اليه ماريا بقسوة ثم تحدثت بغضب.
– كنت عارفة ديفيد انك بترتب للغدر بيا
ثم اضافة بثقة.
– بس انت مكنتش تعرف ان انا دايماً بسبق بخطوة
ثم اقتربت منه وركلته بقدميها ثم استدعت رجاله لتعلن لهم عن خبر وفاته وتعلن عن توليها مهام زوجها واعطائهم اضعاف ما كان يعطيه لهم ديفيد قائلة بقوة.
– سيدكم ديفيد مات بعد توقف قلبه المريض واي منكم يتحدث عن ما حدث الان سوف اقوم بقتله هو وعائلته
ثم اضافة بقوة اكبر.
– من اليوم سأتولى مهام زوجي المتوفي وسوف اعطيكم ضعف اجركم شهرياً ومن يخون فيعلم ان مكانه الوحيد هو القبر هو وعائلته بدون رحمة
وقف رجال ديفيد ينظرون اليها بخوف ثم بدأو واحد تلو الاخر بالانحناء لها باحترام وموافقة على العمل معها.
وقفت تنظر اليهم بقوة ثم تحدثت بتأكيد.
– بعد انتهاء مراسم الدفن سوف اعطي الجميع مكافأة ماليه قيمة
هلل رجال ديفيد بسعادة متجاهلين موته وجثته الملقاه على الارض اسفلهم.
ابتسمت ماريا بهدوء ثم ادعت البكاء والحزن وطلبت منهم ان يجهزوا جثمانه للدفن واعلان خبر الوفاة واعلان خبر توالي زوجته جميع مهامه.
بداخل شركة الصياد.
دخلت ريم الشركة تسأل العاملين بها عن شادي وموني واخبرتها الفتاة الواقفة بقسم الاستقبال بانهم لم يأتوا الى الشركة اليوم.
وقفت ريم تزفر بغضب وهي تهمس بحيرة.
– يا ترى هتكوني روحتي فين بس يا موني
ثم اضافة بقلق.
– ربنا يستر
وقف خلفها يتحدث بدهشة.
– ربنا يستر على ايه ؟
صرخة بفزع ثم التفتت خلفها لتجد الياس يقف خلفها مباشرةً وينظر اليها بغيظ ثم اضاف بسخرية.
– شكلك كدة عاملة مصيبة ؟
نظرت اليه بارتباك ثم تحدثت بتوتر.
مو مصيبة ايه الا انا هعملها ؟!، انا بدور على موني ومش لقياها لا في الجامعة ولا هنا وقلقانه عليها بس وبقول ربنا يستر
ثم تحولت الى شخصيتها المجنونة وهي تتحدث بصوت مرتفع قليلاً.
– فيها حاجة بقى لما اقلق على صحبتي واقول ربنا يستر ؟!
نظر اليها بدهشة قائلاً.
– لا مفيهاش حاجة ومفيهاش حاجة برضة لو اتكلمتي معايا بطريقة احسن من كده
ثم اضاف بصوت غاضب منفعل.
– مش عشان يعني انا بتعامل معاكي بطريقة كويسة يبقى انتي تسوقي فيها وتتعاملي معايا بالطريقة دي ومتنسيش ان انا لحد دلوقتي مراعي انك بنت وبتعامل معاكي بكل ذوق واحترام
نظرت اليه بصدمة ثم لمعة عينيها بالدموع وسريعاً تساقطت دموعها وبدأت في البكاء.
نظر اليها بصدمة ثم نظر حوله ليجد جميع الموظفين ينظرون اليهم بدهشة.
جذب ذراعها سريعاً واخذها الى غرفة مكتبه.
دخل بها الغرفة واغلق الباب عليهم ، ثم نظر اليها بغضب قائلاً.
– نفسي اعرف انتي بتعيطي ليه دلوقتي ، هو انا يا بنتي كلمتك ولا قربت منك ؟!
ردت عليه بشهقات البكاء.
– انت زعقت فيا قدام كل الموظفين وخليت شكلي وحش قدامهم
نظر اليها بقلة حيلة ثم تحدث.
– لا متقلقيش انتي شكلك مش وحش قدام حد
ثم اضاف بسخرية وهو يلتفت ينظر بعيداً عنها ويعطيها ظهره.
– انا الا شكلي بقى زي الزفت قدام كل الناس بعد الا عملتيه فيا وفي المكتب امبارح
نظرت حولها الى غرفة المكتب ووجدتها مُرتبه ونظيفة ثم اقتربت منه تتحدث باعتذار وهي تجفف دموعها.
– أنا أسفة
التفت اليها مرة اخرى ينظر اليها مردداً حديثها بدهشة.
– أسفة !!
حركت رأسها بالايجاب وهي تبكي ثم تحدثت ببكاء.
– انا أسفة لاني اوقات كده بعمل حاجات مجنونة وحاولت كتير اسيطر على جناني ده بس مش بعرف
ثم اضافة وهي تنهار بالبكاء.
– بس ده غصب عني والله ، انا اتربيت مع زوجة اب متعرفش ربنا والرحمة منزوعه من قلبها وبسبب افعالها معايا من وانا صغيرة ، جاتلي حالة الجنان دي ، بقيت اتهور واعمل حاجات بدون ما افكر وبعد ما اهدى وافكر اعرف اني غلطانه وبرجع اعتذر بس مفيش حد كان بيقدر ده وبسبب حالتي دي خسرت ناس كتير اوي في حياتي
نظر اليها بصدمة وهو يستمع الى حديثها وتركها تخرج كل ما في قلبها بدون ان يوقفها عن الحديث بعد ان شعر انها تريد ان تجد احداً يستمع اليها والى ما عانته طوال حياتها.
لتنهار اكثر بالبكاء وهي تتذكر معاملة زوجة ابيها القاسية وصوت صراخ والدها المرتفع بوجهها وهذا ما جعلها تبكي فور سماعها لاي صوت غاضب مرتفع امامها.
وقف الياس ينظر اليها بصدمة ويشعر بقلبه يتمزق من اجلها ، يريد الاقتراب منها وتجفيف دموعها بيده ، يريد ان يعانقها ويطمنها انه معها ولن يسمح لأحد بأذيتها مجدداً.
ثم اقترب منها بهدوء وتحدث اليها بصوتاً هادئاً وهو ينظر اليها بحنان.
– انا الا أسف لو كنت اتكلمت معاكي بطريقة مش كويسة و وعد مني مستحيل هرفع صوتي عليكي تاني
نظرت اليه بحزن وهي تحاول التوقف عن البكاء و تجفف دموعها بيدها.
اخذ منديلاً من فوق كتبه ومد يده لها به ، اخذته منه وجففت دموعها وتحدثت بخفوت.
– شكراً
ابتسم لها بهدوء ثم تحدث بمرح.
– ايه رأيك اطلبلك قهوة معايا
ثم اضاف بمرح.
– ولا بلاش قهوة انا جتلي عُقدة منها
ثم نظر لها بتفكير قائلاً.
– طب ايه رأيك اعزمك على حاجة برا ؟
نظرت اليه بمكر ثم تحدثت بتحذير.
– مش معنى اني فضفضت معاك شويه تقوم تفكر ان انا واحدة من الا انت تعرفهم
حرك رأسه ثم تحدث بتفهم.
– اه هي الحالة رجعت تاني ، صح ؟
ضحكت ريم بعد بكائها وهي تنظر اليه.
ضحك الياس هو الاخر ثم تحدث بتوضيح.
– على فكرة انا مش الانسان الوحش الا انتي شيفاه ده والبنت الا انتي شوفتيني معاها يوم الحفلة صدقيني مكنش هيحصل حاجة
رفعت حاجبها تنظر اليه بمكر.
ارتفع صوت ضحكه وهو يضيف بتأكيد.
– والله مكنش هيحصل حاجة اكتر من الا انتي شوفتيها بس دي كانت حفلة يعني وانتي فاهمة
نظرت اليه بغيظ قائلة.
– لأ مش فاهمة ، فاهمني
نظر اليها بصدمة وتحدث بتوتر وهو لا يعلم ماذا يقول لها.
– بقولك ايه انا بقول نشرب حاجة هنا احسن ، اصل الجو برا برد ، ايه رأيك
حركت رأسها بالايجاب وهي تضحك بمرح قائلة.
– انا بقول كده برضه
ابتسم لها ثم اقترب من الهاتف ليطلب لهم القهوة.
وقفت ريم تتابعه بابتسامة هادئة ثم شردت قليلاً تفكر في موني واين هي الان.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في قصر أدهم.
جلست فيروز بداخل غرفتها بخوف وقلق بعد مكالمة ريم لها.
استمعت صوت طرقات أدهم على الباب.
وقفت بفزع تنظر الى الباب ثم اقتربت منه تقف خلفه تتحدث بهلع.
– مين ؟
تحدث أدهم بدهشة وهو يقف امام الباب بالخارج.
– انا يا فيروز ، هو في اي ؟
فتحت له الباب ووقفت تنظر له بتوتر ثم نظرت ارضاً وهي تخفض وجهها بقلق.
تأملها أدهم بدهشة ثم تحدث بفضول.
– هو في ايه ، مالك ؟
حركت رأسها وهي تتحدث بتوتر.
– ما مفيش انا ككنت بجهزز الشنطة
نظر اليها بدهشة ثم جذب ذراعها قربها منه ينظر الى عينيها بقوة وهي تحاول الهروب ببصرها بعيداً عنه ، ثم تحدث اليها بصوته القوي.
– فيرووووز
توقفت عينيها عن الهروب منه ونظرت اليه بهلع.
تحدث اليها بصوت صارم.
– في ايه ؟
تحدثت بارتباك.
– مفيش يا أدهم
ثم بكت وهي تفكر في اي شئ تقوله ثم تحدثت ببكاء.
– اصل بابا وحشني اوي
تأملها للحظات ثم جذبها الى حضنه وضمها بيده.
دفنت وجهها بداخل حضنه وازداد بكائها وهي تضمه وتحتمي به.
صعدت كريمة الى الاعلى سريعاً ثم وقفت باحراج بعد ان رأتهم بهذا الوضع امامها.
نظر أدهم الى كريمة وتحدث اليها وهو مازال يضم فيروز الى حضنه.
– في ايه يا كريمة ؟
خفضت كريمة رأسها باحراج ثم تحدثت بارتباك.
– رئيس الحرس عايز يتكلم مع حضرتك ضروري وبيقول انه بيحاول يكلم حضرتك على التليفون ومش قادر يوصلك
ابتعدت فيروز عن حضن أدهم بخجل وهي تخفض وجهها وتجفف دموعها.
نظر اليها أدهم ثم عاد ببصره الى كريمة قائلاً.
– خليه ينتظرني بغرفة المكتب ، وانا نازل دلوقتي
نظرت كريمة الى فيروز بدهشة ثم حركت رأسها بالايجاب وعادت سريعاً الى الاسفل.
نظر أدهم الى فيروز وتحدث معها بمكر.
– ينفع الا انتي عملتيه في القميص بتاعي ده ؟
نظرت الى قميصه وجدته مبتل بدموعها ، ثم نظرت اليه بخجل قائلة.
– انا أسفة
تحدث معها بمكر.
– وانا هعمل ايه بأسفك دلوقتي ، انا عايز اغير القميص
نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بتوتر.
– ما تغيره
اشار لها على ذراعه بداخل الحامل الطبي ثم تحدث بمكر.
– هغيره ازاي وانا دراعي كده ؟
حركت رأسها بالايجاب ثم رفعت حاجبيها قائلة بمكر.
– والمطلوب ؟
تحدث وهو يغمز لها بمرح.
– مراتي حبيبتي تيجي تساعدني اغيره
نظرت اليه بصدمة ليضيف بمكر.
– بس لو مش هتعرفي انا ممكن اشوف اي واحده تانيه تساعدني عادي مفيش اي مشكلة
شهقت بصدمة قائلة.
– والله
حرك رأسه وهو يضحك بمرح.
– اه والله
تحدثت اليه بغيظ.
– طب اتفضل ادخل غرفتك عشان اساعدك
اشار لها ان تتقدمه ثم ذهب خلفها وهو يبتسم بمكر.
دخلت الغرفة ووجدته يدخل خلفها ويغلق الباب عليهم.
نظرت اليه بتوتر ثم تحدثت وهي تنظر الى الباب.
– انت قفلت الباب ليه ؟
اقترب منها وهو يتحدث بمكر.
– عشان الجو برد برا ولا انتي عايزاني اتعب ؟
حركت رأسها وهي تنظر الى اقترابه منها.
وقف امامها وتحدث بهدوء وهو يشاهد توترها باستمتاع.
– انا جاهز
نظرت اليه بتوتر وهي تخفض وجهها ارضاً قائلة.
– يعني اعمل ايه ؟
تحدث بمشاكسة.
– هتساعديني زي ما اتفقنا
حركت رأسها بالايجاب قائلة.
– هساعدك ازاي ؟
اخذ يدها وضعها على صدره ثم تحدث بمكر.
– هتفكي ازرار القميص الاول
نظرت الى صدره بصدمة ثم قربت يديها المرتعده من ازرار القميص وهي تشعر بضيق الغرفة عليهم و انسحاب الهواء من حولهم ، وبدأت حبات العرق تظهر على جبينها ويدها ترتعد بشدة لا تستطيع ان تفعل اي شئ.
تابع ما يحدث معها بتسليه وهو يقف امامها مستسلماً لها.
بدأت تشعر بدوار خفيف من شدة التوتر وهي تحاول فك اول زر ولا تستطيع فعلها.
وضع يده السليمة فوق خصرها يقربها اليه اكثر.
زاد توترها وارتعد جسدها بشدة تحت لمست يديه لخصرها.
تأملها بعشق وهي قريبة منه وبين يديه.
ابتعدت عنه سريعاً تأخذ انفاسها بصعوبة ثم تحدثت بصوت متقطع.
– لا مش قادرة
ابتسم بمرح ثم تحدث بمشاكسة.
– مش قادرة على ايه بالظبط ؟
اخذت انفاسها ثم تحدثت بارتباك.
– انت بتوترني يا أدهم
ابتسم بسعادة عندما استمع الى اسمه وهو يخرج من بين شفاتيها بكل هذه الرقة ، ثم اقترب منها وجذبها اليه مرة اخرى وتحدث امام شفاتيها بعشق.
– انا بعمل ايه ؟
تحدثت بخجل وهي تخفض وجهها ارضاً.
– بتوترني
تحدث معها برقة وهو يتأمل ملامحها بعشق.
– طب تعرفي انتي بقى بتعملي فيا ايه ؟
نظرت اليه ببرائه قائلة.
– بعمل ايه ؟
تأملها بعشق وضمها اليه اكثر قائلاً.
– انتي بتعملي فيا الا مفيش واحدة قبلك قدرت تعمله
نظرت اليه بعدم فهم ليضيف وهو يتأمل ملامحها بلهفة.
– انا بقيت بتمناكي في كل لحظة بتعدي عليا
خفضت وجهها بخجل شديد وارتعد جسدها بالكامل بين يديه.
نظر اليها بلهفة وهو يضيف قائلاً.
– انا مبقتش قادر نفضل بعيد عن بعض اكتر من كده يا فيروز
حركت رأسها بالايجاب وهي تخفض وجهها ارضاً.
رفع وجهها بيده ثم تحدث اليها وهو يتأملها بعشق.
– موافقة نكمل جوازنا ؟
احمر وجهها بشدة ثم اخفضت وجهها سريعاً تنظر ارضاً بتوتر.
رفع وجهها مرة اخرى ينظر اليها وينتظر ردها بلهفة.
حركت رأسها بالايجاب وهي تبتسم له بخجل.
ضمها اليه بلهفة وسعادة ثم تحدث بحماس.
– يبقى نجهز ونسافر دلوقتي حالاً.
حركت رأسها بالايجاب وهي تخفض وجهها ارضاً بخجل.
تحدث معها بسعادة.
– انا هنزل اشوف رئيس الحرس عايز ايه وهبلغ عمار يحجز لنا طيارة
حركت رأسها بالايجاب.
اقترب قبلها وابتعد عنها يتحدث بسعادة.
– انا هنزل ومش هتأخر عليكي
نظرت اليه بخجل وتابعة خروجه من الغرفة ثم جلست فوق الفراش تنظر امامها وتبتسم بسعادة.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
ترجل أدهم الدرج بسعادة ثم اتجه الى غرفة مكتبه ليقف رئيس الحرس باحترام.
اقترب أدهم من مقعده ثم جلس وسمح للحارس بالجلوس.
جلس رئيس الحرس امام أدهم باحترام وهو يخفض وجهه.
نظر اليه أدهم بدهشة قائلاً.
– في ايه ؟، كريمة قالت ان انت عايزني ضروري
تحدث رئيس الحرس بتوتر وهو يخفض وجهه.
– في خبر جه من منزل السيد ديفيد منذ قليل وللأسف بعد التأكد اتضح ان الخبر صحيح
نظر اليه أدهم بفضول قائلاً.
– خبر ايه ؟
تحدث رئيس الحرس بتأكيد.
– السيد ديفيد مات
فتح أدهم عينيه بصدمة ينظر اليه بعدم تصديق.
اضاف رئيس الحرس بتأكيد.
– منذ قليل اعلنت السيدة ماريا خبر الوفاة واعلنت توليها جميع مسؤلياته وبدأت الاستعداد لمراسم الدفن.
نظر أدهم أمامه بتفكير ثم همس لنفسه.
– ماريا هتتوالى مسؤليات ديفيد !!
ثم نظر الى رئيس الحرس وتحدث معه بجمود.
– اجهزوا عشان هنحضر مراسم الدفن
وقف رئيس الحرس وهو يخفض رأسه باحترام ثم ذهب لينفذ ما امره به.
نظر أدهم امامه بتفكير عقب خروج رئيس الحرس ثم همس لنفسه بتأكيد.
– اكيد ماريا ورا موت ديفيد
ثم اخذ الهاتف من امامه وتحدث الى عمار والياس واخبرهم ان يأتوا اليه سريعاً ليحضروا معه مراسم الدفن وهو يعلم جيدا ان بعد انتهاء مراسم الدفن سوف يُعقد اجتماع هام لكل من يعملون تبع ديفيد للاتفاق على نظاماً جديداً في العمل بينهم.
ثم وقف من مكانه واتجه الى الاعلى وهو يفكر كيف يعتذر لفيروز عن تأجيل سفرهم حتى تستقر الامور بعد وفاة ديفيد الذي و من المؤكد انه سيغير حياة الجميع.
دخل غرفته بهدوء ووجد فيروز تقف بالشرفة تتابع حالة التوتر التي اصابة الحرس وهم يستعدون بتجهيز اسلحتهم بمشهد ارعب فيروز.
شعرت بدخول أدهم الغرفة ثم اتجهت الى الداخل تنظر اليه وهو يخرج ذراعه من داخل الحامل الطبي رغم الالم الواضح على ملامحه.
اقتربت منه وتحدثت معه بقلق.
– أدهم هو في ايه ؟
نزع الحامل الطبي والقاه على الفراش وبدأ في فك ازرار قميصه وهو ينظر امامه بشرود.
وقفت امامه تتحدث معه بقلق.
– أدهم هو في ايه ؟
نظر اليها بتفكير ثم تحدث بهدوء.
– مفيش يا حبيبتي اطمني
تحدثت بقلق.
– اطمن ايه ، فيه حاجة غريبة بتحصل هنا
خلع قميصه والقاه فوق الفراش ثم اتجه الى خزنة ملابسه واخد قميص اخر وهو يتحدث بجمود.
– قولتلك مفيش يا فيروز
ثم وقف يرتدي قميصه وهو ينظر امامه بشرود.
جلست فيروز فوق الفراش وهي تفكر بقلق وتظن ان شادي علم مكانها وجاء الى القصر واوقفه حرس أدهم وهذا الشئ الذي اراد رئيس الحرس اخبار أدهم به وظنت ان أدهم علم انها اخبرت ريم وموني بزواجهم.
انتهى أدهم من ارتداء ثيابه ثم اقترب منها وتحدث اليها بهدوء.
– فيروز احنا ممكن سفرنا يتأجل شوية
نظرت اليه بقلق ثم تحدثت بتوتر.
– ليه يا أدهم ؟
تحدث باختصار.
– في حاجة حصلت وممكن بسببها حاجات كتير تتغير
نظرت اليه بتوتر قائلة بخوف.
– حاجة ايه الا حصلت ؟
اخذ هاتفه وتحدث وهو يخرج من الغرفة.
– حاجة تخص الشغل متقلقيش
ثم اضاف بتأكيد.
– انا ممكن اتأخر في الرجوع وممكن ارجع الصبح متقلقيش
ثم تركها وذهب من الغرفة.
نظرت الى باب الغرفة بصدمة ثم وقفت وركضت الى غرفتها تبحث عن هاتفها ، ثم اخذت الهاتف وقامت بالاتصال على ريم لتسألها هل وصلت الى شادي ووقفته ام لا.
ردت عليها ريم بهدوء.
– الو ، فيروز
تحدثت فيروز بقلق.
– ريم طمنيني انت اتكلمتي مع شادي ؟
تحدثت ريم بصدق.
– انا مش لقياه خالص والله يا فيروز وحتى البت منى اختفت معرفش راحت فين الزفته دي شكلها روحت على الشقة
تحدثت فيروز بقلق.
– طب ما تشوفيه في الشركة يا ريم
تحدثت ريم بتأكيد.
– يا حبيبتي انا اصلا لسه خارجة من الشركة اهوه ومحدش من الفريق جه خالص غيري انا وريان وانتي ومنى وشادي مجتوش
تحدثت فيروز بقلق.
– ربنا يستر ، أدهم اصلا خرج دلوقتي بسرعة وبطريقه كده غريبة ، انا خايفه يكون شادي عرف يوصل لهنا وأدهم عرف حاجة
تحدثت ريم بتأكيد.
– لا متقلقيش هو تقريبا الموضوع ملوش علاقة بشادي لان انا كنت مع الياس في المكتب لما أدهم كلمه وتقريبا في حاجة مهمه تخص الشغل لان عمار جه خد الياس من مكتبه وخرجوا بسرعة جدا
تحدثت فيروز بحيرة.
– يا ترى في ايه ؟
تحدثت ريم بهدوء.
– ان شاء الله مفيش حاجة اطمني وانا راجعة الشقة دلوقتي واكيد هلاقي مونى هناك واكيد هي الا هتعرف توصل للزفت شادي ده ونعرفه انك كلمتينا وكويسه عشان ميدورش عليكي
تحدثت فيروز بلهفة.
– اه والبني يا ريم احسن انا مش ناقصه شادي ده خاالص
تحدثت ريم بتأكيد.
– متقلقيش يا حبيبتي وانا خلاص قربت اوصل للبيت اهوه ، هشوف موني واكلمك اطمنك
تحدثت فيروز بهدوء.
– تمام يا ريم وانا منتظرة جمب التليفون
اغلقت فيروز الهاتف ونظرت امامها بحزن ثم وقفت لتتوضئ وتؤدي فرضها وتدعي الله ان يهدي أدهم ويحفظه ويوفقها في مساعدته وابعاده عن هذا الطريق.
عادت ريم الى الشقة تبحث عن موني بداخلها ولم تجدها ولا تجد اي أثر يدل على عودتها الى المنزل ، اخذت هاتفها وحاولت الاتصال بها مرة اخرى وهي تدعي من قلبها ان ترد عليها وتطمنها انها بخير.
بداخل احدى الشقق وتحديداً بغرفة النوم.
استند على حافة الفراش وهو عاري الصدر ثم اخذ احدى السجائر من جانبه وقام بأشعالها ثم اخذ منها نفساً عميق ثم اخرجه وهو ينظر امامه بشرود.
اعتدلت النائمة بجواره وقامت برفع جسدها العاري واستندت فوق صدره ثم اخذت السجاره من يده وقامت بوضعها على شفاتيها تأخذ منها نفساً طويلاً ثم اعطتها اليه مرة اخرى.
رن هاتفها للمرة ال100 وهي تتجاهل الرد عليه.
تحدث شادي وهو يضمها الى صدره وهو يتنفس السجارة.
– ما تردي وشوفي مين الا وجع لنا دمغنا ده ؟
تحدثت موني بلا مبالاة.
– هتلاقيها ريم الزنانه سيبك منه
تحدث معها شادي بتفكير.
– تفتكري ريم خدت بالها ان في حاجة بينا ؟
تحدثت موني بتأكيد.
– لا طبعاً ، مستحيل حد ياخد باله ان في حاجة بينا اصلاً
ثم اضافة بمكر.
– وبعدين الا احنا عملناه قدام ريم ده دخل عليها وكده محدش هيشك ويعرفوا ان انا عرفتك حقيقة جواز فيروز من أدهم ولما تواجه فيروز انك عرفت انها متجوزه أدهم هيفكروا انك عرفت عنوانها عن طريق رقم التليفون
تحدث شادي بابتسامة ماكرة.
– بس انتي طلعتي ايه ، دماغ عاليه اوي
ابتسمت بثقة وهي تأخذ من يده السجارة مرة اخرى قائلة.
– متقلقش انا بعمل حساب كل خطوة كويس اوي ومستحيل يعرفوا اننا مع بعض
تحدث شادي بشرود وهو ينظر امامه.
– اهم واحده لازم متعرفش يا موني هي فيروز انتي فاهمة
تحدثت موني بتأكيد.
– فاهمة يا شادي متقلقش وانا مظبطاك عندها
ثم اضافة بغيرة.
– بس اهم حاجة ان عينيك متزوغش عليها
تحدث شادي بمكر.
– يا روحي عيني تزوغ على مين بس وانا معايا البطل ده
تحدثت موني بحقد وغيرة.
– هو انت مشوفتش نفسك كنت هتتجنن عليها ازاي ؟!
تحدث شادي بتأكيد.
– يا مجنونة اتجنن عليها ايه . ما انتي عارفة انا بحب اجرب اي حاجة جديدة وفي الاخر برجع ليكي انتي
ثم اضاف وهو ينظر امامه بمكر.
– بس فيروز دي طلعت مصلحة كبيرة اوي ، انتي متعرفيش لما بابا عرف انها تبع أدهم الصياد كان سعيد اد ايه وخصوصاً لما انتي قولتيلي ان هي مراته على الورق بس وهو دلوقتي بيدور لها على شخص كويس وهيطلقها ويجوزها الشخص ده
تحدثت معه موني بغضب.
– يعني انت ناوي تكون انت الشخص الكويس الا هيتجوزها
تحدث بشرود.
– ياريت دا هو ده الا بنعمل المستحيل عشان اوصله
ثم نظر اليها قائلاً بتأكيد.
– انتي متعرفيش ان روحنا في ايد أدهم الصياد ولو وقف التعاون معانا بابا هيعلن افلاسه
ثم نظر امامه بابتسامة ماكرة.
– انما طبعاً لو انا اتجوزت فيروز بموفقته ، يبقى هيساعدنا نقف على رجلينا تاني واسم شركتنا هيبقى فوق في السما
اعتدلت موني وجلست امامه وهي تخفي جسدها بالغطاء ثم تحدثت معه بانفعال.
– ولما تتجوز الست فيروز دي انا ساعتها هعمل ايه ؟
ثم اضافة بتحذير.
– شادي كلها كام شهر وهنتخرج وانا وقتها مش هيبقى ليا مكان هنا ومش هينفع ارجع مصر بعد الا حصل بينا ده وانا مش مراتك
زفر شادي بغضب ثم تحدث بملل.
– موني الكام شهر الا بتقولي عليهم دول ممكن يتغير فيهم حاجات كتير وبعدين متقلقيش انا مستحيل اتخلى عنك
“رن هاتفها مرة اخرى بصوت مرتفع”
تحدث معها شادي بملل.
– ما تشوفي تليفونك ده وجعلي دماغي
وقفت موني من فوق الفراش وهي تتحدث بغضب.
– دي اكيد ريم الزنانه ، هقوم اروحلها عشان مش هتبطل زن
ثم اخذت ثيابها واتجهت الى الحمام.
اخذ شادي سجارة اخرى وقام بأشعالها ثم اخذ منها نفساً عميق وهو ينظر امامه بشرود ثم همس بسخرية.
– اهي فيروز دي فعلا الا تستاهل تشيل اسمي وابقى مطمن على شرفي معاها
ثم نظر اتجاه الحمام قائلاً بسخرية.
– مش واحدة بتيجي بكلمتين وسهره حلوه
في قصر ديفيد بعد انتهاء مراسم الدفن.
جلست ماريا تدعي الحزن وجلس روبيرتو بعيداً ينظر الى مارك الجالس امام ماريا.
دخل عليهم أدهم وهو ينظر اليهم بجمود.
هبت ماريا واقفه سريعا عندما رأت أدهم ثم اقتربت منه تتحدث اليه وهي تدعي البكاء.
– أدهم ديفيد مات
نظر اليها بمكر ثم نظر الى روبيرتو ومارك بغضب ثم تخطاها وجلس ووضع قدماً فوق الاخرى وهو ينظر اليهم ببرود.
عادت ماريا الى مقعدها ثم نظرت اليهم تتحدث بقوة.
– بعد موت ديفيد انا هتولى كل شئ وكأنه موجود
تحدث أدهم ببرود وهو يشعل احدى سجائره.
– مش انتي الا هتقرري ده ماريا
نظرت اليه بصدمة ثم تحدثت بانفعال.
– يعني ايه أدهم ؟
تحدث أدهم وهو ينظر الى الدخان الخارج من سجارته ببرود.
– يعني في حاجة انتي متعرفيهاش وهي ان الا هيكون مكان ديفيد وهيتولى مسؤلياته ، أسمه هيتبعت لينا كلنا في رسالة ورقم المرسل احنا كلنا عارفينه كويس
نظرت اليه ماريا بصدمة ثم نظرت الى روبيرتو وحرك لها روبيرتو رأسه بتأكيد على حديث أدهم ثم نظرت الى مارك وتحدث مارك بغيظ.
– كلام الصياد صحيح…. بقلمي ملك إبراهيم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اقتحمت حصوني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى