رواية انتقام أنثى الفصل السابع 7 بقلم شروق حسام

رواية انتقام أنثى البارت السابع

رواية انتقام أنثى الجزء السابع

رواية انتقام أنثى الحلقة السابعة

_” نعم فيه حاجة عايزة مني حاجة ”
أزهار بصت له بسخرية خفية من بروده المزيف
أزهار بإبتسامة واسعة ” دي دعوة جوازي يا فارس حبيت تكون أول واحد اديهاله ”
فارس بصدمة كبيرة ” تت.. تتجوزي ازاي انتي بتهزري ”
أزهار بحزن ودموع مزيفين ” اعمل ايه بس يا فارس العريس اللي بابي جايبه هيدخل معانا مستثمر في كل أعمالنا حاولت أرفض كتير بس بابي مصمم ”
فارس بعد لحظات من التفكير ” لا مستحيل محدش غيري هيتجوزك ”
كمل بخبث ” ولو علي المستثمر انا موجود ”
_” بس ….”
فارس مدهاش فرصة تتكلم وركع علي ركبته للمرة التانية
_” روز تقبلي تتجوزيني والمرة دي وحياتي عندك وافقي انا بحبك ”
أزهار بتردد وهي بتمسك ايده بنعومة ” بس انت متجوز اتنين زي ما قولتلي وانا لسه صغيرة مش معقولة اقبل اتجوزك واكون الثالثة ده غير ان المبلغ اللي هتدخل فيه شراكة معانا مش قليل خالص ”
فارس بتهور ” متقلقيش يا روز من اي حاجة بكرا هتكوني مراتي ومكتوبة علي اسمي ولو انتي مش موافقة عليا عشان متجوز وحياة عيونك لكون مطلقهم يا عمري وافقي بس عليا وانا هظبط كل حاجة ”
أزهار بصت له بإبتسامة ساخرة وتلذذ خفي من انه بيتذللها وبيترجاها زي الكلب والكلام اللي هو قاله اتعكس عليه وبقي هو اللي بيترجاها
_” موافقة ”
فارس قام بسرعة من علي الارض وجيه عشان يحضنها وقفته
_” تؤ تؤ تؤ يا فوفو بعد ما نتجوز عشان تبقي لحظة مميزة ”
فارس بفرحة وعدم اهتمام ” تمام مش مشكلة معاكي حق اهم حاجة ان احنا هنتجوز ”
_” ههههه فعلا ”
……………….
بعد فترة
كان فارس خلص مع روز وراح لجومانة
_” اخييرا جيت يا فارس وحشتيني جدا اخس عليك بجد كده تسيبنا كل ده من غير ما تسأل ”
كملت وهي بتمسك وشه ” حصل ايه مين اللي عمل فيك كده يا فارسي ”
فارس بجمود ” انتي طالق يا جومانة وورقة طلاق هتوصلك ”
جومانة بعدم تصديق ” انت عارف انت بتقول ايه انت طلقتني ليه عملت كده حرام عليك هو انا عملت لك حاجة ”
كملت بصراخ هيستيري ” ايوه مفيش غيرها أزهار هي اللي قالتلك تطلقني مش كده هموتها هموتها بايديا ومحدش هيوقفني ”
_” لا مش هيا وبطلي جنان بقي ”
جومانة بعصبية وهي بتمسك المزهرية اللي جنبها وبتحدفها عليه بس هو اتفاداها ومجتش فيه
_” هو انت لسه شوووفت جناااان ده انت طلعت مش راجل وبتمشي ورا كلام اي واحدة ”
فارس اتعصب وضربها بالقلم علي وشها بقسوة ” صدقي انا كنت ناوي ارجعك بعدين بس انتي شكلك اتجننتي علي الاخر وكمان انتي طالق بالثلاثة يا جومانة طالق طالق طالق وورقة طلاقك هتوصلك النهاردة ”
خلص كلامه وسابها وخرج وهي قعدت علي الارض مكانها وفضلت تكلم نفسها وهي بتحط ايدها علي خدها اللي ضربها عليه وبتشد في شعرها بهيستيرية
………………..
بعد دقايق
كان فارس رجع البيت عند أزهار حاول يلاقي كذا طريقة عشان يقوله الموضوع بس معرفش هو اصلا خايف منها ومن ردة فعلها
_” أزهار عايز اقولك حاجة ”
_” انا اللي عايزة اقولك حاجة ”
_” قولي حصل ايه ”
أزهار بجمود ” المأذون شوية وجاي انا عايزة اطلق مش هقدر استحمل الوضع ده كتير انا كنت ناوية ارفع قضية طلاق بس قولت اخليها بالتراضي ”
فارس حس بسعادة كبيرة حاول ميظهرهاش لانها سهلت عليه الموضوع
فارس بحزن مزيف ” هو انا عملت حاجة يا أزهار عشان تقولي كده طب وابننا ”
أزهار بصت له بسخرية وافتكرت لما قال انه عايز يودي ابنها دار أيتام
أزهار بقسوة وجبروت عارفه كويس ” متشغلش بالك انت انا هعرف اهتم بيه كويس ولو عايز تيجي تشوفه اهلا وسهلا انت في الأول وفي الاخر ابوه ولو مش عايز في داهية ”
_” بس مش هتديني سبب عشان عايزة تتطلقي ”
_” لو قولتلك هتزعل مني جامد يا فارس ”
فارس بخوف من انها تكون اكتشفت حاجة ” قوليلي بس ”
أزهار وهي بتشاور علي وشها بغضب كبير ” هو انت اعمي هو انت بجد مش شايف الكدمة اللي علي وشي بقي بعد كل السنين دي اضرب وكمان منك إهمال وسكت مش بشوفك طول الشهر وسكت كل حاجة عملتها سكت عليها بس كله الا كرامتي انا مش زي اي ست تانية تضرب وتسكت لاااا فوووق انا أزهار واي حد غلط فيا ولو غلطة صغيرة مش بسامحه عليها ”
فارس بص لها بصدمة وهنا اتاكد ان هو اللي عمل كل ده وهو اللي عمل فيها وفي نفسه كده
بفضل ساكت ومتكلمش لحد ما جيه المأذون
_” فكروا تاني يا ولاد ان أبغض الحلال عند الله الطلاق ”
أزهار بجمود ” خلاص قررنا يا شيخ ومش هنتراجع ”
_” اللي هي عايزاه يا شيخ هعملها ”
بعد فترة
_” ارمي عليها يمين الطلاق يا بني ”
أزهار ببرود ” بالثلاثة لو عايز كمان ”
فارس بتنهيدة غضب ” انتي طالق يا أزهار طالق ”
مضت أزهار علي ورقة الطلاق هي وفارس وساعتها بقوا اغراب
بصت له أزهار بإنتصار هي عارفة انها لما قالتله طلقني وطلقها ده مكنش طلاق لانه كان سكر*ان ومش في وعيه ويعتبر باطل هي عملت كده عشان تمضيه علي الاملاك اللي خدها منها بالسرقة مش أكتر
فارس بحزن مزيف بعد ما المأذون مشي ” كنتي ادتيني فرصة يا أزهار اصلح غلطي ”
_” خلاص يا فارس خلصنا ومينفعش نفضل مع بعض كده دي تعتبر خلوة وحرام انت دلوقتي طليقي ”
فارس بص لها بحزن ودموع مزيفين وسابها وخرج وهو حاسس انه بقي طير حر وانه اخييرا هيتجوز روز ضحيته الجديدة
……………….
عدي وقت كتير
وجومانة مكانها متحركتش من مكانها لحد ما رجع أواب اللي كان خرج شوية بيجمع افكاره
أواب بصدمة وهو بيروح ناحيتها بسرعة عشان يقومها من مكانها ” خالتو حصل ايه يا حبيبتي بتعيطي ليه بس حد زعلك ”
جومانة بشهقات متتالية ” فا..فارس …”
_” زعلانة عشان كده انا هكلمه واخليه يجي يشوفك عارف انه وحشك ”
_” فارس طلقني يا أو..أواب انا قلبي وجعني اوي ”
أواب بصدمة ” يعني ايه طلقك امتي وازاي ”
_” من….من شوية ط..طلقني عشان أزهار اكيد …هي…هي اللي قالتله يطلقني ”
أواب بص لها بعيون بتطلع شرار قام بسرعة ورن علي رقم أزهار اللي كان حافظه علي موبايله عشان يتقابلوا وتعلمه الانجليش
_” الو ازيك يا أواب ”
_” خلاص تمثليتك اتكشفت فمتقعديش تمثلي كتير ”
أزهار بضحكات ساخرة ” طالما كده وكل حاجة بقت علي المكشوف عايز ايه بقي ”
_” انتي ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه خالتو وفارس جوزها اتطلقوا بسببك ”
_” اه بسببي انت مالك بقي ”
_” مش كفاية انك خطافة رجالة وكمان ….”
أزهار بعصبية ” اششش أخرس إياك تكمل تحب ابعت لك التسجيلات اللي كانت بين فارس وجومانة وهم بيتفقوا مع بعض يسرقوني وبيخططوا لكده بقي لهم سنين ولا ايه رايك تشوف الفلوس والعقارات اللي سارقوها مني وانا مش حاسة …. ”
أواب مخلهاش تكمل كلامها ورد عليها بقسوة وغضب ” كدب مستحيل يعملوا كده انا عارفهم كويس ”
أزهار بسخرية ” وانا بردوه كنت بحسب ان انا عارفة فارس كويس بس طلعت كل حاجة وهم وكدب ”
بدأت أزهار تحكي له كل حاجة من اول ما هي شافتهم في المطعم لحد ما عرفت ان فارس وجومانة صحاب من الطفولة و حكت له عن خططتها انه يطلقهم هم الاتنين وانها عملت شخصية روز بمساعدة بدر خالها وحرفي حكت له كل حاجة بالتفصيل الممل
وهو بقي واقف وحاسس ان الدنيا بتلف حواليه بقي معقول اكتر اتنين كان بيحبهم يطلعوا بالقذا*رة دي
أزهار بتنهيدة ” بص يا أواب انا كنت ناوية انتقم منك انت كمان بس لما فكرت فيها لقيت انك ملكش ذنب ومهما كان دي خالتك ومش هتصدق عليها حاجة وهي اصلا مكنتش هتقولك حاجة من اللي هي كانت بتخطط له هي وفارس ”
_” فارس بيبيع اي حد عشان الفلوس طلقها وطلقني عشان روز اللي هو بيحسب انها هتكون اغني مني وهيعرف ينصب عليها كويس بس هو طلع اكبر مغفل وهو اللي اتضحك عليه مش العكس ”
_” متشغلش بالك في الكلام ده بس وركز في دراستك وانا قدمت استقالتي من الكلية وهتفرغ للشركات والاعمال اللي عندنا في العيلة وهساعد خالي في ادارتهم ”
_” وجومانة ممكن اسامحك بعدين بس دي حاجة مش أكيدة لانها كانت سبب من اسباب دمار حياتي علي العموم تخليها مشغولة في حملها وتهتم بيه ”
كملت بسخرية ” عشان محدش يجي ويقولها وديه دار أيتام انا هقفل سلام ”
فصلت أزهار المكالمة وكل ده وأواب منطقش كلمة واحدة هو مش عارف يعاتب خالته ولا يواسيها هو اصلا مش مصدق انها ممكن تعمل حاجة زي كده
بص لها لاقاها نايمة مكانها من كتر العياط راح ناحيتها وشالها وداها علي اوضتها
وهو قعد جنبها وفضل يبص قدامه بشرود وعدم تصديق