روايات

رواية الجميله والوحش الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك

رواية الجميله والوحش الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك

رواية الجميله والوحش البارت الثامن عشر

رواية الجميله والوحش الجزء الثامن عشر

الجميله والوحش
الجميله والوحش

رواية الجميله والوحش الحلقة الثامنة عشر

كانت في المطبخ تسقي عطشها بعد أن خاصمها النوم لتحس بوخز في قلبها ويسقط الكأس من يدها على اثره ويكسر ، وتضع يدها على صدرها بخوف
– سحر : يمان …….
صرخت صرخة واحدة لتسقط في الأرض ، ركض عامر وايلا إليها بعد سماع صراخها ، حاولت ايلا ايقاظها لكنها لم تستطع
– ايلا : زوجة اخي استيقظي ارجوك انت تخيفيني
رشت وجهها بالماء وخبطت على وجنتيها برفق لتفتح عينيها والرؤية امامها شبه ضبابية
– سحر : ماذا حدث لي؟؟؟
– ايلا : لقد اغمي عليك
– عامر : أنا ساتصل بالطبيب
– سحر : لايوجد داعي
– ايلا : هيا لأخذك الى غرفتك لابد ان ضغطك
انخفض
– سحر ؛ يمان حدث له شيء
– ايلا : زوجة اخي ماذا تقولين ؟؟؟؟
– سحر : يجب أن اتصل به
– عامر : الوقت تأخر لابد أن يمان نائم الان ان
اتصلت به سأقلقه
– ايلا : هيا الان لترتاحي وغدا صباحا نتصل به
– سحر : وان كان اصابه مكروه
– ايلا : اخي بخير لاتقلقي
ساعدت ايلا سحر على الصعود إلى غرفتها في حين بقي عامر يفكر في كلامها الذي شغل باله
– عامر : ياالهي هل يعقل أن يكون يمان اصابه
مكروه ؟؟؟؟
اخذ هاتفه واتصل بيمان عدة مرات لكنه لم يجب على اتصالاته ليزيد خوفه
– عامر : ماذا سأفعل الآن؟؟؟؟؟
بعث رسالة ليمان يستفسر عن حاله لكنه لم يرد
– عامر : لا يرد ولايجيب على رسائلي ماالذي أصاب
هذا الرجل ؟؟؟؟ عقلي أصبح ياخذ ويعطي ، أتمنى
أن تكون بخير يااخي
…………………..
فتح نديم عيونه ليجد نفسه أسفل منحدر ، حاول النهوض لكنه لم يستطع لينظر الى مصدر الألم فيجد يده تنزف ، شق من قميصه ثم لف الجرح ، بعدها وقف وسار قليلا ليلمح يمان ملقى في الارض ، اقترب منه وهزه ليستيقظ ويمسك رأسه بألم حيث كان جبينه ينزف
– يمان : اه رأسي
– نديم : رأسك يؤلمك بسبب أفكارك
– يمان : مابك ؟؟؟؟
– نديم : انظر افكارك الى اين أوصلتنا
– يمان : ألم تعجبك خطتي
– نديم بغيظ : أعجبتني وكثيرا
ابتسم يمان على كلامه ليعود بذاكرته الى الوراء :
كان يمان يقود السيارة ونديم يجلس في الكرسي الخلفي في نفس جهة يمان وامامهم سيارات رجالهم ، نظر يمان إلى الجهة اليمين حيث كان منحدر ليس بكبير ، ثم نظر للجهة اليسرى الجهة التي كان فيها القناص
– يمان : عندما أعد الى ثلاثة سنقفز
– نديم : هل أنت متاكد؟؟؟؟
– يمان : أجل ، هل انت جاهز ؟؟؟؟
– نديم : اجل
– يمان : ١٢٣ الان
فتح يمان باب السيارة ونديم كذلك ثم قفزا معا باتجاه المنحدر وتدحرجا الى الاسفل ، ليتزامن سقوطهما مع تفجير السيارة
العودة :
– نديم : كان يمكن أن نموت او نتأخر في القفز
– يمان : لاتقلق فأنا كنت ضابط وقتي
– نديم : كان في امكاننا ان نبقى في المقر بعد
معرفتنا بخطة جامغوز لماذا خاطرنا بحياتنا؟؟؟؟
– يمان : لو لم نأتي من كان سيقود السيارة ؟؟؟؟ أم
انك كنت تنتظر مني ان ابعث احد الرجال ككبش
فداء
– نديم : لا لم اقصد ذلك
– يمان : هذه الخطة ناجحة مئة بالمئة ، لو لم اكن
متأكد من نجاحها ماكنت خاطرت بحياتك
– نديم : تقصد حياتنا
ابتسم له يمان ثم قال : اجل حياتنا
– نديم : لايزال الرجال يحاولون إطفاء الحريق
– يمان : هيا لنذهب قبل أن يرانا أحد
– نديم : انت متاكد انه لم يرانا احد عندما قفزنا ؟؟؟
– يمان : أجل ، فجامغوز ورجاله وقناصه كانوا من
الجهة الأخرى ورأيتهم لنا مستحيلة خاصة في هذا
الظلام الحالك
– نديم : هيا لنذهب فالسيارة قرببة من هنا
– يمان : هيا لنستغل فرحة جامغوز بهزيمتنا ونقطع
راسه
سارا قليلا ليرن هاتف نديم
– نديم : أهلا بجاسوسنا الجميل
– ……. : اتصلت بالسيد يمان ولكنه لم يجب
– نديم : لقد اسقط هاتفه في السيارة
– …… : اه فهمت
– نديم : ماذا كنت تريد أن تخبره ؟؟؟؟
– ……. : اسرعا وغادرا المكان قبل أن يكشف
أمركما ، اه قبل أن أنسى السيارة في …… بعيدة عن
طريق السيار بعشر دقائق
– نديم : حسنا سنغادر حالا
– ……. : انتبها جيدا
أغلق نديم الخط ونظر ليمان الذي كان ينظر له بتسائل
– نديم : يجب أن نسرع ونقطع راس الحية مثلما
قلت
– يمان : هيا بسرعة ماذا تنتظر
بعد مسير عشر دقائق وصلا إلى السيارة ، ركبا وانطلقا الى ان وصلا إلى قصر جامغوز الذي اعطاهما الجاسوس عنوانه ، اوقفا السيارة بعيدا ثم اكملا سيرا على الاقدام
– نديم : الحراسة ضعيفة وهذا في صالحنا
– يمان : توقف لقد عاد إلى قصره
– نديم : اللعنة وانا الذي كنت اظن انه عاد قبلنا
– يمان : كيف تنتظر منه أن يعود ويفوت فرصة
مشاهدتي وانا احترق اقصد سيارتي
– نديم : يمان يبدو أنك دخلت في الدور
– يمان : غالبا
– نديم : الآن تضاعفت الحراسة بعد عودته
– يمان : هيا لنتسلق السور ونشق الحديقة الى ان
نصل للباب الخلفي
– نديم : وهل تعتقد ان الباب الخلفي بدون
حراسة؟؟؟؟
– يمان : ستكون حراسة خفيفة
– نديم : إذا هيا لنذهب
تسلقا السور ثم تسللا الى الداخل الى ان وصلا إلى باب المطبخ ، حاولا فتحه لكنه كان مغلق
– يمان : اللعنة انه مغلق
– نديم : ماذا سنفل الان ؟؟؟
– يمان : دقيقة
اخرج مسدسه ووضع له كاتم الصوت ثم أطلق على المقبض وكسره ، دخلا الى المطبخ واختبأ خلف الباب بعد أن سمعا صوت أقدام
– نديم : لقد ذهب
– يمان : ان غرفته في الطابق العلوي بما انه صعد
الدرج
– نديم : غالبا
– يمان : إذا هيا لنتبعه
خرجا من المطبخ ثم توجها الى الدرج ماان خطو الخطوة الأولى حتى احس كل منهما بضربة قوية على رأسه ليسقطا أرضا دون أن يرو من كان خلف ضربهما ، نظرا الحارسان لهما بشر ثم نظرا لمن كان معهما ، ليتكلم
– …….. : خذوهما من هنا وانا سأذهب لاعلم السيد
– الحارس : يجب أن يعاقبا على خداعهما للسيد
– ………. : لا لن نفعل شيء قبل أن نخبر السيد
– الحارس : حسنا ليكن كما قلت
تقدم الحارسان من نديم ويمان ثم سحباهما من أقدامهما الى ان أوصلاهما لغرفة الوقود
– الحارس : أنهما فاقدا الوعي لاداعي لتقييدهما
– الحارس الآخر : لا يجب أن نقيدهما كي لايهربا ،
فهروبهما تذكرة موتنا
– الحارس : معك حق هيا لنقيدهما
قيدا يديهما ثم خرجا واغلقا الباب باحكام
…………………………..
كان رجل ستيني بملامح متجعدة ولحية يكتسيها الشيب ، جالس في مكتبه يدخن سجارته والفرحة تتطاير من عينيه
– ……. : سيد جامغوز
– جامغوز : اوه جاسوسي العزيز اهلا بك
– ……….. : سيد جامغوز يوجد شيء يجب أن
اخبرك به
– جامغوز : عرفت تريد مكافاة على ذلك
– ………. : لا شيء آخر
– جامغوز : كل شيء لك
– ……… : يمان كريملي ومساعده لم يموتا
– جامغوز بصدمة : ماذا؟؟؟؟
– ……… : للاسف سيدي خدعونا
– جامغوز : خدعونا !!!!!! كيف يمكن أن يحدث
ذلك ؟؟؟
– ……….. : سيدي لقد وجدناهما في القصر يتسللان
وينويان على قتلك
– جامغوز : لكريملي لم يكفي خداعه لي يريد قتلي
ايضا
– ………. : ماذا سنفعل الان سيدي ؟؟؟؟
– جامغوز : أين هما الان؟؟؟؟؟
– ………. : في غرفة الوقود
– جامغوز : هههههه غرفة الوقود انسب مكان
لكريملي
– ……… : كل من خالف امرك وحاول خداعك مكانه
في غرفة الوقود
– جامغوز : هل راك الكريملي؟؟؟؟؟
– ……… : لا سيدي لقد ضربته من الخلف وهو الان
فاقد الوعي
– جامغوز : جميل ، سيبتلع لسانه من الصدمة عندما
يراك
– ……… : يستحق ذلك سيدي
– جامغوز : عندما يستيقظ احضره لي ولاتدعه
يكشف هويتك
– ……… : امرك سيدي
…………………..
فتح يمان عينيه بصعوبة شديدة بسبب الضربة التي تلقاها ، ليجد نفسه مكبل اليدين ، حرك رأسه في الغرفة ليرى نديم مكبل هو الآخر ولكنه فاقد الوعي ، اقترب منه وايقظه
– نديم : أين أنا؟؟؟؟
– يمان : والله انا ايضا لااعلم
– نديم : كل مرة أغمض عيني وأفتحها أجد نفسي
في مكان جديد ، كأنني اسافر عبر الزمن
– يمان : آخر شيء أذكره هو دخولنا لقصر جامغوز
– نديم : وتسللنا الى المطبخ ثم الدرج وبعدها لااذكر
شيء
– يمان : هذا يعني أننا لانزال داخل القصر
– نديم : وهل كشف أمرنا ؟؟؟؟
– يمان : أجل كشف أمرنا، ألاترى المكان الذي نحن
فيه
– نديم : لو امسكنا جامغوز لكان قتلنا في مكاننا
– يمان : لااشاطرك الرأي فهو لن يرتاح له بال قبل أن
يتلذذ بتعذيبي
– نديم : يجب أن نجد طريقة لنخرج من هنا
– يمان : يوجد سكين في جيبي اخرجه لنقطع هذه
الحبال
– نديم : حسنا
بعد محاولات عدة استطاع نديم اخراج السكين من جيب يمان ، ليستخدمه في قطع الحبال ويفك قيودهما ، رمى الحبال ووقف وقفة شامخة ليبتسم لنديم ابتسامة شر ويفهم نديم معناها ويبادله نفس الابتسامة
– نديم : هيا لنعبث مع كلاب جامغوز
وقف يمان خلف الباب وبيده عصا كبيرة ، ليطرق نديم الباب ويصرخ في الحراس
– نديم : افتحوا الباب هيا بسرعة ، احتاج دخول
الحمام
فتح الحارس وهو يلعن نديم ويتافأ من صراخه
– الحارس : مابك يا هذا؟؟؟؟
– نديم : الا تسمع أريد دخول الحمام
– الحارس : قريبا ستموت ولن تعود بحاجة إلى
الحمام
– نديم : لااستطيع الانتظار الطبيعة تنادي
– الحارس : افعلها تحتك ان لم تكن تستطيع الانتظار
– نديم : عيب ماتقوله
– الحارس : دقيقة اين يمان كريملي؟؟؟؟
دخل الحارس للداخل للبحث عن يمان لتنزل عليه ضربة لايعرف مصدرها وتفقده الوعي ويسقط مغشيا عليه في الارض
– يمان : انا خلفك أيها الغبي
– نديم : لقد جرب هو ايضا ضربة العصا
– يمان : نحن أشخاص نحب العدل ، لايمكن ان
نستمتع بشيء لوحدنا
– نديم : هههههه ما شاء الله علينا
– يمان : هيا لنرى الذي بعده
بعد دقائق قليلة تقدم حارس اخر من الغرفة ليجد الباب مفتوح ، دخل وهو يتسأل عن سبب ترك الباب مفتوح
– الحارس : لماذا هذا الباب مفتوح ؟؟؟؟ سيهربان
ذلك ……
توقف وابتلع كلامه عندما رأى صديقه ملقى في الارض ، ليهرول اليه ماان وصل إلى مستواه حتى اخذ هو الآخر نصيبه وسقط فوقه
– يمان : احب جمع الاحبة والاصدقاء
– نديم : ماذا كان سيقول عديم الشرف هذا ؟؟؟؟
ومن اخبره اننا نفكر في الهرب
– يمان : ألانفكر في الهرب!!!!
– نديم : بالطبع لانفكر في الهرب، الهرب للجبناء
فقط
– يمان : أحسنت ياصديقي نحن لن نهرب بل سنقطع
رأس الحية
– نديم : إذا هيا لنقطعه بسرعة قبل أن تبث سمها
اكثر
اخذا سلاح الحارسان وذهبا فاسلحتهما سلبت منهما عندما فضح امرهما ، ثم خرجا ليجدا الطريق خالي من الحراس ليسرعا الى الاعلى ، كان حارسان أمامهما يحرسان أسرعا إليهما وضرباهما في نفس الوقت بمؤخرة السلاح ليفقدا وعيهما ، ثم سحباهما الى غرفة ولبسا لباسهما ووضعا نظارات شمسية وحلا محلهما واستلما الحراسة
……………………..
كان لايزال يدخن سجارته ويضحك بهستيرية بعد أن علم أنه أمسك بعدوه والقي به في غرفة الوقود ، ليدخل احد الحراس ويقطع ضحكاته
– الحارس : سيدي
– جامغوز : اللعنة عليك ماذا تريد؟؟؟ لقد أزعجت
راحتي
– الحارس : اسف سيدي على ازعاجك ولكن
الموضوع مهم
– جامغوز : لااظن ان يكون موضوع اهم من موضوع
لكريملي
– الحارس : الموضوع يخصه
– جامغوز : لكريملي !!!!
– الحارس : اجل سيدي
– جامغوز : تكلم ماذا تنتظر ؟؟؟؟
– الحارس : سيدي لقد هرب يمان كريملي
– جامغوز : ماذا ؟؟؟؟؟
– الحارس : لقد خدع حارسان وهرب هو ومساعده
– جامغوز : اللعنة عليكم ايها الأغبياء كيف استطاع
رجلان خداعكما وانتم جيش
– ……. : لاتقلق سيدي انا سأمسكه
هم بالخروج ليصرخ جامغوز ويوقفه في مكانه
– جامغوز : توقف ان ذهبت سيكشفان هويتك
– ……. : وماذا افعل ؟؟؟؟؟
– جامغوز : اخفي وجهك بقناع
– ………. : حسنا
خرج رفقة الحراس للبحث عن يمان ، بعد مرور ساعتين من البحث استطاع كشف مكانه ، حيث كان متنكر هو ومساعده بين الحراس ، وضع يده على كتف يمان وأمسكه التفت يمان اليه ولكنه لم يستطع كشف هويته بسبب القناع ، انقض الحراس على نديم واستطاعوا امساكه وقد استطاع هو الآخر الامساك بيمان ، ليجره الى سيده ويجعله يجثو على ركبتيه أمامه
– جامغوز : أخيرا امسكت أيها الجرذ
غضب يمان من جامغوز وحاول أن يهجم عليه لكن احد حراس جامغوز كان يمسكه من ذراعيه ويحفر ضهره بركبته وحال نديم لم يكن احسن من حاله فهو ايضا كان يعاني نفس العذاب
– جامغوز : رويدك ياكريملي فأنا لم اقل شيء
لتغضب
– يمان : ان كنت تظن انك هزمتني فأنت مخطأ ،
فيمان كريملي لايهزم
– جامغوز : اه كريملي اه انا اشفق عليك كثيرا
– يمان : بل انت من تثير الشفقة
– جامغوز : انت تظن نفسك ذكي وتستطيع خداعي
لكن للاسف انت مجرد غبي يدعي الذكاء
ابتسم يمان إبتسامة مصطنعة مستفزة اغضبت جامغوز ليصرخ بغضب
– جامغوز : اعترف انك استطعت النجاة من النار
والهرب من قناصي لكنك لن تستطيع الهرب من
قبضتي ، سأقتلك واحرق جثتك أيها الوحش
أومأ برأسه لذلك المقنع ليتقدم ناحيته ويحييه باحترام ويقف خلفه
– جامغوز : هل تعرف من يكون هذا المقنع ؟؟؟؟
– يمان : لابد انه كلب من كلابك
– جامغوز : لا بل هو الضربة القاضية التي ستتلقاها
الليلة
– يمان بسخرية : حقا ؟؟؟؟
التفت جامغوز الى المقنع ونزع قناعه ليكشف وجهه ، اتسعت عيون يمان اثر الصدمة ليشهق نديم
– نديم : عاكف !!!!!
– جامغوز : انه هو بشحمه ولحمه
– نديم : اللعنة عليك ايها الخائن
– جامغوز : رويدك ياصديقي
– نديم : انا لست صديقك ايها العجوز الخرف
– جامغوز : اخرس
– يمان : اتضح اني كنت اربي حية طوال هذه السنين
– جامغوز : اه اشفقت عليك
– يمان : كيف استطعت خيانة سيدك ياعديم
الشرف ؟؟؟
– عاكف : لدي سيد واحد و هو جامغوز
– يمان : عديم الشرف مثلك مثله
– جامغوز : ايه كريملي ماشعورك الان
– يمان : لا اشعر بشيء ، فمشاعري غالية لااسرفها
من أجل خائن مثله
– جامغوز : انت تقول هذا الكلام لتبرد على قلبك ،
افهمك فهذا ليس بالامر الهين
– يمان : الخيانة شعور صعب ولكن الغدر شعور
اصعب
– جامغوز : ماذا تقصد ؟؟؟؟؟
ماان أنهى جامغوز كلامه حتى وجد سكينا وضع على رقبته ، استدار ليرى من الذي يريد قتله فصدم عندما رأى عاكف
– جامغوز : انت !!!!
– عاكف : هل تظن أن جميع الناس خونة مثلك؟؟؟؟
– جامغوز: انت ماذا تفعل ؟؟؟؟ هل جننت؟؟؟؟ انت
قبل قليل قلت ان لك سيد واحد وهو انا
– عاكف : ههههه وهل صدقتني؟؟؟؟ أنا لااعض اليد
التي مدت لي
– يمان : عندما قلت لك يمان كريملي لايهزم لم اكن
امزح معك انها الحقيقة التي يجب عليك تقبلها
فلاش باك :
وضع يده على كتف يمان وأمسكه ، التفت يمان اليه ولكنه لم يستطع كشف هويته بسبب القناع ، ليقترب من اذنه ويهمس
– عاكف : سيد يمان هذا انا عاكف
– يمان : حمدا لله على سلامتك أين كنت للان ؟؟؟
– عاكف : سيد يمان يجب أن تخضع لي وتسمح لي
بامساكك كي اخذك الى جامغوز
– يمان : حسنا بما انك ستاخذني الى ذلك عديم
الشرف
– عاكف : واعتذر منك سيد يمان على ماسيبدر مني
– يمان : اعتذارك مقبول ولكن لاتتمادى
– عاكف : سأحاول
العودة ؛
– جامغوز : اللعنة عليك خدعتني للمرة الثانية
– عاكف : قل لرجالك ان يفكوا قيود السيد يمان
ونديم والا ذبحتك كخروف العيد
– جامغوز : مستحيل
– عاكف: حسنا انت اردت ذلك
ضغط عاكف بسكينه على رقبة جامغوز ليصرخ بخوف
– جامغوز : حسنا لاتفعل
بعدها أشار إلى رجاله ليفكوا قيود يمان ونديم
– جامغوز : فكوا وثاقهما
فعل الحراس ما قاله لهم سيدهم ليقف يمان امام جامغوز بشموخ وابتسامة نصر
– يمان : والان فك سراح رجالك
– جامغوز : ماذا ؟؟؟؟
– يمان : مثلما سمعت
– جامغوز بغضب : كريملي
– يمان : بسرعة
– جامغوز : اذهبوا انتم احرار
خرجوا والفرحة مرسومة على وجوههم كأنهم كانوا في انتظار هذه اللحظة منذ زمن ، ليخرج نديم وعاكف إلى الخارج ويتركا جامغوز ويمان لوحدهما
– يمان : وأخيرا بقينا لوحدنا
– جامغوز : اكرهك كريملي
– يمان : مشاعرنا متبادلة جامغوز
جلس يمان في كرسي جامغوز ونظر إلى صورة فرات التي كانت فوق المكتب
– يمان : فرات لم يكن صديقي فقط وانما أخي ،
ولايمكن للاخ ان يتسبب في موت اخيه
– جامغوز : كف عن هذه التفاهة فأنت لم تعتبر فرات
اخاك في يوم من الايام
– يمان : فرات كان متعب نفسيا في الايام الاخيرة
وانت تعرف السبب جيدا ، لقد اغلقت عليه جميع
الطرق وأصريت على أن تجعله خليفك في اعمالك
وعدوا لنا الى ان انتحر ووضع حدا لحياته ولطغيانك
الذي للاسف زاد اضعافا مضاعفة
– جامغوز : انت السبب في انتحاره لو انك حقا
اعتبرته مثل اخيك ماكنت سمحت له بقتل نفسه
– يمان بغضب : لو كنت اعرف انه سيقتل نفسه
ماكنت بقيت مكتوفة الأيدي ، أجل انا مذنب لو
وضعت لك حدا وابعدت فرات عن عالمك ماكان
حدث ماحدث
– جامغوز : انت تعتبرني اب سيء وابيك ماذا ؟؟؟؟
هل هو ملاك ؟؟؟؟ ان كنت انا سيء فابيك ليس أقل
مني
– يمان : لا انتما لاتشبهان بعض ، أبي صعب وصارم
ولكنه ليس بسيء ، هو يضحي بكل شيء من أجل
عائلته اما انت فتضحي بعائلتك من أجل لاشيء
– جامغوز : كف عن مدح والدك فأنا اكرهه مثلما
اكرهك وأكثر
– يمان : اساسا كل ما وصلنا له أنا وفرات كان بسبب
حقدك وغيرتك من الاغا
– جامغوز : اكرهه كثيرا لقد درسنا معا وتخرجنا معا
لكنه هو كان دائما أحسن مني ومتفوق علي في كل
شيء في العمل وفي العائلة وحتى في الاولاد ، فهو
قد رزق بابن حمل اسمه واهتم باعماله والاهم من
ذلك ذو شخصية قوية عكس ابني
– يمان : لاتذكر فرات على فمك العفن
اقترب يمان منه ووجه مسدسه الى رأسه
– يمان : لقد طال هذا الموضوع كثيرا لذا يجب أن
نضع له حد
– جامغوز : هل تريد قتل اب صديقك؟؟؟؟
– يمان : انت خسرت هذه المكانة منذ زمن عندما
فرطت في أخي
تنهد يمان بحزن واعاد نظره الى صورة فرات ، لينقض جامغوز على يده محاولا اخذ السلاح منه ، لكنه كان سريع واطلق رصاصة استقرت في راسه وشلت حركته وقطعت صلته بهذا العالم
دخل نديم وعاكف عندما سمعا صوت اطلاق النار ليجدا جامغوز ملقى على الارض والدم يخرج من رأسه
– يمان : افعلا اللازم
– عاكف : حسنا
خرج يمان إلى الحديقة ليتبعه كل من عاكف ونديم
– نديم : يمان هل أنت بخير ؟؟؟؟
– يمان : اجل انا بخير
– عاكف : سيد يمان يبدو أنك حزين
– نديم : لاتقل لي انك حزين من اجله ، ذلك الرجل
يستحق الموت
– يمان : كان يجب أن يوقفه احد عند حده ، فالحية
اذا لم تقطع رأسها لن تتوقف عن نشر سمها
– نديم : وأخيرا مات وارتحنا من شره
– يمان : الفضل يعود لك ولجاسوسنا الجميل
فلاش باك :
في الليلة الاخيرة لتدريب ، كان يمان في غرفته يناقش خطته مع نديم ، حيث كان واضع امامه خريطة ، ليدخل عاكف بعد أن اذن له يمان
– يمان : ماذا تفعل هنا ؟؟؟؟
– نديم : يمان انت كنت اخبرتني انك تريد أن اعرفك
على جاسوسنا
– يمان : أجل
– نديم : وهاهو الان امامك
– يمان : عاكف !!!!! كيف ؟؟؟؟
– عاكف : قبل مدة قام جامغوز بتقديم مبلغ كبير من
المال لي بشرط أن أعمل لصالحه وانقل له جميع
تحركاتك ، وانا وافقت ثم اخبرت نديم بذلك ومنذ
ذلك الوقت وانا اتظاهر بالعمل معه وخيانتك
– نديم : كان عاكف يمثل دور الجاسوس طيلة هذه
الفترة وينقل لنا اخبار جامغوز وليس العكس
– يمان : ولكن لماذا ليس لي علم
– نديم : انا لقد اخبرتك من قبل انني زرعت جاسوس
في قصر جامغوز وانت رفضت أن افصح عن هويته
والان بماانك طلبت الافصاح عن هويته فقد احضرته
لك
– يمان : جيد أنك رفضت العمل ضدنا والا كنت
قطعت راسك انت أيضا اليوم
– عاكف : سيد يمان انا لااخون اليد التي مدت لي
– يمان : احسنت
– نديم : هيا لننقاش الخطة
– عاكف : سيد يمان جامغوز يريد أن يفجر سيارتك
بعد خروجك للطريق السيار ، ولقد طلب مني ان
اطلعه على السيارة التي ستستقلها
– يمان : حسنا انت ستطلعه على ذلك ولكن ليس الان
وانما عندما اخبرك ، ولكن انت يجب أن تعرف لي
الجهة التي سيكون فيها القناص من أجل أن نكون
نحن في الجهة الأخرى
– عاكف : حسنا الأمر عندي
– نديم : ماذا ؟؟؟؟ هل سنكون في السيارة ؟؟؟؟
– يمان : أجل
– نديم : يمان هل جننت ؟؟؟
– يمان : نحن سنكون في الجهة المعاكسة للقناص ،
وعندما أرسل لعاكف الرسالة هو سيخبر جامغوز
بسيارتنا والأخر سيعلم القناص ، ونحن سنستغل هذا
الوقت ونقفز للمنحدر الذي بجانب الطريق السيار
– نديم ؛ هل أنت متأكد من هذه الخطة ؟؟؟؟
– يمان : أجل
– نديم : حسنا ليكن كما قلت
– يمان : عاكف لاتطلع الرجال بالخطة ودعهم
يعتقدون انهم سيحاربون معنا
– عاكف : الن نحاربه؟؟؟
– يمان : نحن بعد القفز من المنحدر سنتجه الى
قصره من أجل أن ننال منه ، اما انت فيجب أن
تذهب اليه وتكمل في تمثيليتك
– عاكف : حسنا
– يمان : الخطة واضحة
– نديم : بكل تأكيد
– يمان : هيا لنذهب ونقطع رأس تلك الحية
العودة :
– عاكف : سيد يمان احييك على هذه الخطة
– نديم : انا لم يعجبني الجزء المتعلق بالقفز من
السيارة
– يمان : رأيت ذلك ، فبعد أن استيقظت نفخت رأسي
بالتذمر
– نديم : ذلك بسبب إصابة يدي
– يمان : هل أصبت؟؟؟؟
– نديم : اجل وبسبب الالم كنت اصرخ عليك
– يمان : عذرتك يااخي
– عاكف : اعتذر على ضربكما بالعصا
– يمان : هل أنت من ضربتنا؟؟؟؟
– عاكف : كان معي حراس جامغوز وعند رأيتكما لم
أستطع فعل شيء غير ضربكما والا كانوا قتلوكما
– نديم ؛ هل أنت من ضربتنا نحن الاثنان ؟؟؟
– عاكف : لا انا ضربت سيد يمان اما انت فقد ضربك
الحارس
– يمان : سامحتك وسامحتك على دفعك لي كي
اجثو على ركبتي
– عاكف : اسف سيد يمان ولكن جامغوز هو من
امرني ولم استطع رفض امره والا كان فضح امرنا
– يمان : سامحتك واشكرك على اخلاصك
– عاكف : ذلك عملي سيدي
– نديم : انا سأسقط من النوم هيا لنغادر المكان
– يمان : لقد أشرقت الشمس هيا لنعود ونوضب
اغراضنا ثم نتجه إلى المطار
– نديم : مطار ؟؟؟؟ لا انا لن أخطو خطوة واحدة
قبل أن ارتاح
– عاكف : انا اشاطر نديم الرأي فيجب أن تنالا قسطا
من الراحة بعد هذه الليلة الشيقة
– نديم : هيا لنرتاح قليلا ثم نعود إلى بلدنا وتعود
انت الى عائلتك وحضن زوجتك …. ختم كلامه
بابتسامة ماكرة

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجميله والوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى