روايات

رواية ثأر الحبيب الفصل الثاني عشر 12 بقلم سما محمد

رواية ثأر الحبيب الفصل الثاني عشر 12 بقلم سما محمد

رواية ثأر الحبيب البارت الثاني عشر

رواية ثأر الحبيب الجزء الثاني عشر

رواية ثأر الحبيب
رواية ثأر الحبيب

رواية ثأر الحبيب الحلقة الثانية عشر

وقبل يوم مين انتهاء الاسبوعين المتفق عليهم في الخطف كان عبد الله المنشاوي يحترق حزنا على ولده الذي اختفي فجاه ولم يستطع الاستدلال على مكانه فجلس واضعا راسه بين يديه وامامه جابر وزينه التي تدور بينهما نظرات خجل وحزن في ان واحد بينما تحدث عبد الله قائلا
عبد الله : كيف ده ولدي بدر يختفي إكده وما اجدرش اعرف عنه حاجه داخلين على الاسبوعين وما عارفلوش طريج دبرني يا جابر انا عقلي طار.
جابر: يا عمى هدى روحك كل شيء بامر الله بس انا متاكد كيف ما انا شايفك ان بدر زين وعايش بدر مش جليل يا عمي صدجني خير ان شاء الله.
زينه: انا بس بدي اعرف جايب الثقه في كلامك دي كلها منين كيف متأكد انه عايش وانت ما تعرفش حاجه عن مطرحه.
جابر: ما اعرفش حاجه عن مطرحه بس اعرفه هو واعرف انه مش سهل ان حد يحاول بس يجتله من غير ما يكون لبدر رد فعل جوي فهمتى…… وكمان انا من انصار تفائلوا بالخير تجدوه.
عبد الله: كفاياكم حديت كثير انا مش ناجص صداع جار وجع جلبي.
جابر: سلامه قلبك يا عمي بكره افكرك بكلامي لما بدر يرجع بالسلامه.
زينه: يا رب يا جابر يسمع منك حجه يومها يبقى لك الحلاوه.
عبدالله: اييييه بقى اكده وجدامى طيب ربنا يهدى.
………………. …………………….
ولدي بدر وليله كانت ليله تجلس امام بدر يتحدثون وكان الحوار بينهم يدور كالتالى ..
ليله: انا ابويا عاش طول عمري يجهزني ويمرني ويدربني علشان سبب واحد اني اجتلك واخذ ليه بتار جدي السيوفي الكبير اللي جدك جتله ووعدني انه يسبني اعيش حياتى كيف اي بنت بعد ما اقتلك و اريحه فهمت ليه كنت مصره على موتك
بدر: ويا ترى بقى بعد المده اللي جعدناها سوا دي لساكى مصره تجتليني ولا في حاجه جدت غيرت رايك ونسيت الجصه.
ليله: يا بدر انت مش فاهم انا لو ما جتلتكش قبل صبح بكره هتجوم حريقه تسمع بها البلد كلها في دوار السيوفي لو جتلتك هاخد حريتي ولو فكرت انسى الجصه يبقى هواجه ابوي راس براس انا ضايعه ومش عارفه افكر كل حياتي متلخبطه انا مش عارفه مالي.
… حينها امسك بدر ليله واوقفها امامه ثم اعطاها المسدس بيديها قابضا يدها عليه ومبتعدا خطوتين وفتح صدره وذراعاه لها قائلا..
بدر: انا جدامك اهو يا ليله لو جتلي هيديك حريتك اجتليني لو موتي هيريح جلبك صدري جدامك فرغي فيا رصاصك كله بس بلاش تحتاري.
.. حينها بكت ليله بشده وركضدت وارتمت بين احضان بدر تبكي قائله..
ليله: انا مش عايزاك تموت يا بدر ……..مش عارفه ليه مش انت جلت انك صاحبي ساعدني… ساعدني يا بدر.
….. وقتها فقط شعر بدر بمشاعر غريبه داخله جعلت قلبه يخفق بشده بين اضلعه لاول مره فقبض على ليله ذراعيه بين احضانه وربت على ظهرها يطمئنها قائلا برقه..
بدر: خلاص يا ليله بكفاياكى بكى انا هاريحك بس مش عاوز منك غير انك توافجيني على كل حاجه هاجولهالك وبعدها ما حدش هيجدر يجبرك تعيشى راجل في جسم ست ولا تجتلي غصب عنك وتعيشى بذنب ما حصلش خليكى جاري و يدك في يدي لجل من نوجف عداوة عيلتي وعالتك وافجيني وانا اشيلك جوه عيني واحميك يا ليله..
ليله: موافجه على اي حاجه هتديني حريتي و متوسخش يدي بدمك انت بالذات يا بدر بس انا عندي سؤال هو ايه ده اللي بنعمله.
بدر باستفهام:هو ايه مش فاهم بنعمل ايه فين السؤال.
ليله: مسكتك ليا بايديك كده وراسي على صدرك ده اسمه ايه.
بدر بدهشه: حتى ده مش عارفاه ده اسمه حضن يا ليله حضن بيدفى و يريح الجلب ويطمن الخايف ويفرح الحزين معجوله ما فيش حد حضنك قبل اكده ولا حتى ابوك او امك كيف ده.
ليله بعصبيه : امي ماتت يوم ولادتى يا بدر بجولك رضعت لبن مواشي و ميه بسكر يا ابوي على عجلك وبعدين جلي الحضن ده اللي لسه حضني فيه مش عيب ولا عادي..
بدر بكذب: الحضن ده…. اه… لا عادي عادي مش احنا اصحاب …(ثم قال لنفسه) ده كذبه بيضه اصلي مش جادر ابعدها عني.
…………………………………..
وفى صباح اليوم التالى فى قصر السيوفي تحديدا كان فراج يمشي ذهابا وايابا في بهو القصر بغضب وبجانبه رعد يحترق غيظا فقال فراج موجها كلامه لرعد قائلا..
فراج: الاسبوعين فاتوا يا رعد وابوالليل لا حس ولا خبر ولا رجع ولا سمعنا خبر بدر ولد المنشاوي نصيبه لا يكون عرف حجيجتها وجتلها ولا خطفها هو وما الاجيش اللي ياخذ بتارى..ويتحرج جلبى..
رعد: هو ده كل همك يا عمي تارك ودلوك بس اكتشفت انها مصيبه مش همك بنتك كيف ما همك تارك مش خايف عليها منه خايف بس لا يجتلها وتارك يفضل متعلج انا مش هاسمع منك تاني انا هجلب عليها سوهاج لحد ما الاجيها وتارك عندي.
.. اثناء حديثهم كان هناك من دخل الى بهو القصر مقاطعا الحديث يقول..
بدر : انا لا بقتل ولا بخطف يا فراج بيه انا راجل كفايه اني لو ليا تار عنديك اخده منك هنا في دارك انا جبتها معيا وجيتلك اشوف انت كنت عايزها تعمل ايه وانا اعمله بدالها..
فراج: انت لسه عايش وبتجول عايزها يعني عرفت انها بت..
بدر: صح عرفت انها ست البنات كلهم كمان وده اللي جابني النهارده.
رعد: اياك تكون جاي تساومنا على سرها اللي انت كشفته تبجى بتحلم..
بدر بثقه: اسم الله عليك عجلك منور و واعي انا جاي اسوام فعلا..
…. وقف الجميع ينظرون لبعضهم البعض بذهول بينما كانت ليله تقف بشموخ بينهم جوار بدر فهي فعلا لا تعرف الخوف ولاتتراجع فتكلم فراج قائلا لبدر.
فراج : كانها جاتلك على طبج فضه يا ولد المنشاوي ها جلي طلباتك ايه.
رعد : بتجول ايه يا عمي انت بتساله عن طلباته كمان ده جاي يهددنا في دارنا وانت بتخيروا إكده بدل ما تخبطه عيار..
بدر : ليه إكده ده انا لسه بجول على عجلك منور اعقل امال واسمع الكلام.
رعد : اسمع ايه اياك فاكر نفسك هتخرج من هنا على رجلك تبقى بتحلم.
بدر : ليه هو انا ما جلتلكش اصل انا مش جاي لحالي معا إني كفيل بجيش السيوفي كله وخد كلامي ثقه بس انا في الحجيجه معايا ضيوف بره ابوي واختي و ولد عمي وشويه رجاله من عيلتنا.
فراج : كانك اتجنيت ايه هتحبسنا في دارنا ده لسه ما اتخلجش اللي يعملها.
بدر : ولا عاش ولا كان يا فراج بيه اللي يحبسك في دارك انت ليك احترامك بردك الناس اللي جايه دي مش علشان تهديد وحبس لا سمح الله دول جايين يطلبوا منك يد العروسه اصل طالب منك يد بنتك المصونه ليله و ابوي واهلي جايين يعملوا الاصول ويجابلوك والناس اللي بره بينصبوا صوان الفرح اصل نسيت اجوللك طبعا بعد موافجتك النهارده فرحنا اجول مبروك بقى ولا ايه.
… نزل كلام بدر كالصاعقه على مسامع الموجودين كان رعد يقف ينظر لبدر بعينان تتطاير منها النيران فهجم عليه ممسكا رقبته قائلا..
رعد : ده يبقى اخر نفس ليك في الدنيا ليله دي ملكي ما حدش يجدر يمسها غيري وراسك اللي فكرت فيها دي انا هجلعها من فوج كتافك..
…حينها هبت ليله دافعه يد رعد بعيدا عن بدر قائله بغضب حارق …
ليله : اياك تكون نسيت نفسك يا رعد انا مش ملك حد ويدك دي ما تجدرش تمسني ما تجولش كلام مش قده ما تنساش انا عيشت 28 سنه ابو الليل مش يومين كأنى ليله هيغيرونى لم روحك بدل ما ادفنك مطرحك وانت عارف انا قد كلامي.
رعد : انت بتجولي الكلام ده ليا انا يا ليله كانك موافجه على كلامه لازم تعرفي ان عمي وعدني بجوازى منك فاهمه.
ليله : عمك يوعدك باللي يجدر عليه انا لا كنت ليك ولا هابجى ليك.
بدر : بكفايه حديت يا ليله النهارده فرحنا ما تعكريش مزاجك عليه.
رعد : ما تجولش إكده لا اجطع لسانك ليله مش لحد غيري ده انا اجتلها واجتلك..
…ليعلو صوت فراج فجاه ليصمت الجميع ناظرا له فيقول بحزم..
فراج : عيب يا بدر ضيوفك واهلك يفضلوا واجفين بره بيت السيوفي بيت كرم… مش الاصول بتجول العروسه تطلب من بيتها بردك ولا ايه.
رعد : لو انت موافج يا عمي على الكلام الماسخ ده يبجى انت اللي حكمت و بدات الحرب..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثأر الحبيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى