روايات

رواية قلوب حائرة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم روز أمين

رواية قلوب حائرة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم روز أمين

رواية قلوب حائرة البارت الثاني والعشرون

رواية قلوب حائرة الجزء الثاني والعشرون

رواية قلوب حائرة
رواية قلوب حائرة

رواية قلوب حائرة الحلقة الثانية والعشرون

🔹️بسم الله الرحمن الرحيم🔹️
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية☆ قلوب حائره☆
بقلمي روز آمين
💙🦋 البارت الثاني والعشرون🦋💙
شهقت من هول ما أستمعت أٌذناها،،إنهٌ هو،،نعم صوت ياسين مع زوجته،،يبدوا أنهٌ قرر مٌعاقبتها علي ما تفوهت به بطريقتهِ الخاصه،،طريقتهٌ المٌميته لرجٌلٍ قاسيَ القلب،،
كانت تستمع لهٌ بذهول وهو يتغزل بمفاتن زوجتهْ بوقاحه وكلماته البذيئه تخترق أٌذناها ،،إستمعت لتأوهاته وأنسجامه معها ولكن صوتهٌ هو وفقط دون إمرأته ،،ولمدة ثواني معدوده وكأنه أراد أن يٌوصل لها رساله !!
كانت تستمع لهٌ وهي تهز رأسها بعدم تصديق ،،مجرد ثواني أسمعها أياها وأغلق هو الهاتف ،،ثواني مرت عليها كدهر،،،ألقت بهاتفها بغضب فوق التخت ،،وضعت يدها علي صدرها وهي تبكي بصدمه غير مستوعبه لما أستمعتهٌ للتو !!
إشتعل داخلها مما إستمعت وحدثت حالها بغضب٠٠٠٠ماذا تفعل أيها الحقير؟؟
أجننت ياسين ؟؟
أهذا هو عقابٌك لي ؟؟
ليتكَ صفعتني علي وجهي ولا فعلت بي هذا أيها الوقح !!
ثم توقفت بإستغراب وتحدثت٠٠٠٠مهلاً مهلاً مليكه،،لما تألمتي هكذا؟؟
ما تلك النار التي إشتعلت بداخلك أيتها الفتاه،،
وما كٌلَ هذا الغضب العارم والإشتعال الذي إجتاح قلبك وجسدك بالكامل ؟؟
أتحبينهٌ مليكه؟؟
أجيبي مليكه،، أتٌحبيِنَ ياسين ؟؟
أتغَارينَ عليه ؟؟
أجابت حالها بدموع غزيرة وضعف،،،،نعم أيتها الغبيه أحببته،،
ولكن لما فعلتي هذا به ؟؟
لما أيتها الغبيه لما ، لما جرحتي شعورة ودهستي بقدميكي علي رجولته،،، لما مليكه أجيبي لما ؟؟
أاااااااه قلبي يشتعل نااارً ياالله فلتساعدني أرجوك
إرتمت بجسدها علي الأرض ساندتاً إياهٌ بساعديها وظلت تبكي بحرقه،،ظلت علي وضعها هذا أكثر من ساعه ،،
حتي وعت علي حالها وقفت وأتجهت إلي المرحاض غسلت وجهها بالماء البارد عَلها تفيق مما هي عليه،،
وخرجت لشرفة غرفتها لتشتم هواء البحر النقي علهٌ يٌفيدها ويهدئ من روعها ولو قليلاً ،،
كانت تنظر علي شرفتهْ بترقب وجدتهٌ يخرج عاري الصدر لا يرتدي سوي قطعة ملابس صغيره علي خَصره،،ويشعل سيجاره الثمين مما أستدعي غضبها !!
نظر علي أيسره وجدها تقف بشرفتها نظر لها ببرود ثم أحال ببصرهِ للأمام من جديد لينفث سيجاره بإستمتاع يظهر علي هيئته ،،
جن جنونها جرت للداخل إلتقطت هاتفها بغضب وخرجت للشرفه لتهاتفه وتطلب منه توضيح لما بدرَ منهٌ منذٌ قليل ،،
نظرت إليه وجدتهٌ ينظر خلفه ثم دلف للداخل ليلتقط هاتفهْ من فوق الكومود ،،كانت ليالي متواجده داخل المرحاض،،
نظر للهاتف ثم أبتسم بتسلي وحدث حاله٠٠٠فلنري مليكتي حقاً إن كان ما حدثَ بيننا بالفعل غلطه،،أما ما ؟؟
أخذ الهاتف وأتجه مرةً أٌخري إلي الشرفه ودون النظر إليها ألقي هاتفهٌ بإهمال فوق المنضده الموضوعه بجانبه،،
مما إشعل غضبها أكثر وأكثر حتي أنها كادت تجن،،أعادت تكرار المحاوله ولكنهٌ هذه المره أمسك هاتفهٌ وأغلقهٌ نهائياً ورماهٌ بعدم إكتراث ،،
كل هذا يحدث تحت أعينها وهي تقور يداها بألم ودموعها تنهمر من مقلتيها بغزارة،، تشعر بنارٍ تٌشعل جسدٌها بالكامل ،،
وفجأه رأت ليالي تأتي من خلفه وتحتضنه بتملك ،،
ما كان ينقصها حقاً غير ذلك المشهد لتشتعل أكثر فأكثر ،،
أسرعت للداخل خشيتاً أن تراها ليالي وتوضع بموقف لا تٌحسد عليه ،،
إرتمت علي التخت بإهمال وظلت تبكي وتلعن ياسين واليوم الذي دخل بهِ حياتها !!!
أما هو فنظر جانباً وجد الشرفه خاليه مما يدل علي دلوفها إبتسم بتشفي وأمسك يد ليالي وأبعدها عنه بهدوء ودلف للداخل وأشرعَ بإرتداء ملابسه !!!
نظرت لهٌ ليالي بإستغراب وتحدثت ٠٠٠٠٠إنت بتلبس ورايح فين،،مش هتنام ؟؟
أجابها ببرود ٠٠٠٠مش جايلي نوم، هنزل المكتبه أقرا شويه !!!
ذهبت إليه وهي تتحسس صدرة بإنوثه وقالت بدلال٠٠٠أنا قولت إني وحشاك أوي وعلشان كده جيتلي وواقف قدامي بمظهرك إللي قتلني ده،،أيه يا ياسين هو أنا مش وحشاك ؟؟
إبتسم لها بوهن وتحدث وهو يربت علي كتفها بحنان لمراضاتها ٠٠٠٠معلش يا ليالي أنا تعبان شويه وعقلي مشغول ومشوش من التفكير في الشغل ،،نامي إنتي وأنا هنزل أقري شويه وبعدين هطلع أنام !!!
تحرك هو وأوقفته ليالي بتساؤل وأستغراب ٠٠٠٠٠ياسين،، إنت ليه رجعت من عند مليكه،،ولما أنتَ مش راجع علشاني،،طب رجعت ليه ؟؟
أيه إللي حصل هناك وخلاك ترجع هنا تاني ؟؟
نظر إليها ببرود وتحدث٠٠٠٠بيتهيألي ده موضوع يرجع لراحتي ومزاجي أنا،،، ومش إنتي ولا هي إللي هتحددولي أنام فين وما أنامش فين !!!
ثم تركها وسط دهشتها،،نفضت رأسها وأبتسمت وتيقنت أنه حاول الإقتراب من مليكه وهي رفضته ،،وهذا كل ما يهما ف الأمر !!!
ثم تحركت بمرح وألتقطت جهاز الحاسوب وجلست تبحث به عن أخر صيحات الموضه التي سحرتها وأنستها جميع عالمها حتي ذلكَ الموجوع !!!
_____________________________
داخل مكتب ياسين !!!!
تذكر قبل ساعتان من وقتهِ الحالي حين رجعَ بإشتعال صدرهِ من حديثها المٌميت لرجولته،، صعد لجناحه وجدهٌ فارغ إستغل عدم وجود ليالي بالجناح وقرر الإتصال بها ليٌذيقها من نفس الكأس المٌر،،
تحدث وكأنهٌ في لقاء حَميمي مع زوجته ليشعل روحها ويٌحرقها مثلما أحرقت روحه،،ولعلها بتلك النار تستفيق من غفوتها تلك !!!!
وتذكرَ كيف خطط لوقوفهِ بالشرفه بتلك الهيئه ليقينهٌ أنها ستخرج تبحث عنه،،،وقد ساعدهٌ كثيراً صدفة إحتضان ليالي لهْ !!!
أفاق من تفكيرة !!!
كانَ يجلس فوق مقعدهِ حزيناً وضلَ يٌفكر بها وحدث حاله،،،،،تٌري كيفَ أصبحتي الأن مليكه وكيف تشعٌرين ؟؟
أتمني أن تكوني شعرتي بنفس إشتعال جسدي وناري حين حدثتني عن رجٌلَ أخر لم تعد لكي بهِ أية صِله بالمرة،،
أه مليكه،،،لقد طعنتي كبريائي ورجولتي بخنجركٍ البارد ولن تكتفي بذلك فقط،،
بل وبكل جبروت وضعتي قدميكي فوق جٌرحي ودعستي عليه بكل ما أوتيتي من قوة،،
أردت فقط أن أٌذيقٌكِ من مرارة نفس الكأس حتي تشعرين بما تفوهتي !!
أعرف أن صفعتي لكي كانت قويه بل و قاسيَه ،،،لكنكِ صغيرتي كنتي تحتاجين لتلك الصفعه وبشدة كي تستفيقي مما أنتي عليه،،
أتمني أن تفيقي وتنظري حولك وتعودي إلي رٌشدك وتعلمين من هو عشقكَ الحقيقي ،،
حدث حالهٌ بألم٠٠٠٠٠أنا من عشقتك مليكه،،أنا من عشقتك حتي أتي العشق مٌنتهاه،،أنا فقط من أستحقٌ الفوز بقلبك أميرتي ♡
وحدث حالهٌ والألم يٌمزقٌ صدرهْ،،،،، أسف صغيرتي ولكن كان لابدَ لكي أن تتألمين،،فأحياناً يٌكمِن الشفاءٌ داخل الوجع و التألم ،،
إهدأي صغيرتي،، ستكونين بخير حين تعودي لأحضاني من جديد،، فقط تحملي،،تحملي الوجع لبعض الوقت وسيكون كل شيئٍ علي ما يرام،، وهذا وعدي لكي مليكتي ،،
فرجاءً إهدأي وتحملي،، تحملي صغيرتي !!!!
______________________________
عند مليكه !!!!
غفت وسط دموعها المٌميته وما هي إلا سويعات قليله حتي فاقت بذعر علي صوت المنيه الذي أعدته مٌسبقاً ، جرت سريعآ إلي الشرفه لكي تتأكد من تواجده ،،بالفعل وجدته هو وعز وثريا وطارق كعادتهم يتناولون إفطارهم سوياً ،،
إرتدت ملابسها سريعاً ونزلت الدرج
وبسرعة البرق كانت تقترب عليهم بوجهٍ بشوش قائله بإبتسامه كاذبه٠٠٠٠صباح الخير !!!
ردوها جميعاً بسعاده ماعدا الذي لم ينطق بحرف وظل ناظراً بطعامه يتناولهٌ ويمضغهٌ بهدوء دون أدني إهتمام لتواجدها !!!
تحدثت ثريا بقلق ٠٠٠٠أيه إللي مصحيكي بدري كده يا حبيبتي،،أوعي تكوني تعبانه ؟؟
ردت سريعاً بإبتسامة مٌزيفه٠٠٠٠أبداً يا ماما،،أنا كويسه الحمدلله ،،أنا بس قلقت من النوم وشوفتكم وأنتوا بتفطروا فقولت أنزل أعملكم قهوة الفطار !!
نظر لها عز بحب وتحدث٠٠٠٠٠يااااه والله زمان يا مليكه،،ده أنا دماغي ماكانتش بتظبط الصبح غير بفنجان القهوه بتاعك !!
تحدثت وهي تتحرك ٠٠٠حالاً يا عمو وهتشرب أحلا فنجان قهوة ¡¡
وقف هو مٌعتذراً غير مبالي بحديثها مٌتلاشياً وجودها من الأساس ٠٠٠٠بعد إذنكم ،،أنا كده يادوب ألحق شغلي !!
تحدثت بلهفه مٌفرِطه لفتت إنتباههم جميعاً ٠٠٠مش هتشرب قهوتك؟؟
ثم وعت علي حالها وتحدثت ب مبرر بنبره مٌتلعثمه٠٠٠يعني،،علشان أعمل حسابك معايا في القهوه !!
أجابها بحديث ذات مغذي وهو يتحرك دون النظر إليها٠٠٠ملوش لزوم تعملي حسابي معاكي في حاجه !!
وتحرك مٌتجهاً للجراج لإخراج سيارته ،،
ذهبت إليه بإندفاع غريب علي شخصيتها الهادئه وهي تهتف بإسمه٠٠٠٠ياسين من فضلك كٌنت عاوزاك في موضوع مهم !!!
دلفت خلفه وجدته يتجه ناحية السياره كاد أن يستقلها دون إكتراث لحديثها ولا لهرولتها خلفه،،
إقتربت عليه وأمسكتهٌ من ذراعهْ بعنف وأدارتهٌ لها تحت نظراته المٌستغربه من جرأتها تلك !!
تحدثت بنبرة صوت حاده بل وغاضبه٠٠٠من فضلك أقف عاوزه أتكلم معاك !!
أفندم ٠٠٠قالها بإقتضاب ونظره ثاقبه من عيناه !!!
تحدثت بعيون خجله وتلعثمت في الحديث٠٠٠٠مم ممكن أفهم أيه إللي إنتَ عملته إمبارح ده ؟؟
نظر لها ببرود وأجابها ساخراً٠٠٠علي ما أتذكر إن ماحدش عمل وقال إمبارح غيرك يا مدام !!!
تحدثت وهي تربع يداها علي صدرها بغضب٠٠٠٠ياسين،، ما تستهبلش !!
نظر لها بحده وهدرَ بها غاضباً ٠٠٠مليكه ،،ما تنسيش نفسك وإنتي بتتكلمي معايا ،،أيه ما تستهبلش دي ؟؟
أكملت بتلعثم قائله ٠٠٠٠خلينا في موضوعنا لو سمحت، ،مٌمكن بقا توضحلي أيه معناها المكالمه الزباله إللي سمعتهالي بالليل دي ؟؟
وأكملت بعنف وحده وأشمئزاز ٠٠٠إنتَ إزاي تسمح لنفسك يا محترم إنك تسمعني الأرف ده ،،وأزاي تقبلها علي رجولتك ومراتك أصلآ ؟؟
نظر لها ببلاهه مٌضيقاً عيناه يدعي عدم المعرفه ٠٠٠٠تقصدي أيه بمكالمة إمبارح دي،،ياريت تفسرى أكتر علشان مش فاهم حاجه من كلامك !!
أجابتهٌ بنفاذ صبر ٠٠٠ياسين،،أظن إنك عارف ومٌتأكد إني أذكى من إنك تتذاكي عليا بالطريقه المكشوفه دي ،،أنا بجد مصدومه فيك ومش متخيله إللي إنتَ عملته !!!
نظر لها ساخراً وأردف ببرود مٌميت٠٠٠٠٠٠وهو أيه بقا إللي أنا عملته ،،سمعتك صوتي ؟؟
وأكملَ بوقاحه٠٠٠٠ وأيه الجديد ماأنتي سمعتيه قبل كده،،ولا نسيتي ؟؟
وبالنسبه لمراتي إللي بتقولي عليها دي، ،سمعتي صوتها ولا حتي نفس ليها ؟؟
وأكملَ بحده وثقه٠٠٠٠٠٠أنا عارف حدودي كويس أوي يا مدام ومبتخطهاش ، ومش مستني عيله زيك تيجي تعرفهاني !!!
إبتلعت لٌعابها وتحدثت بتلعثم٠٠٠٠أنا أه مسمعتش صوتها بس كان واضح أوي إنك معاها أومال هتقول الكلام ده وإنتَ لوحدك مثلاً ؟؟
ثم نظرت له وأكملت بحده وكأنها تذكرت شيئ٠٠٠٠وبعدين ماأنتَ بتعترف أهو إنك فعلاً كنت قاصد تسمعني ،،
وإسمع بقا يا أستاذ،، إللي حصل ده ما يتكررش تاني وإلا ٠٠٠
وإلا أيه يا مدام ٠٠٠هدر بها ياسين مٌستفهماً !!!
نظرت لهٌ بتوتر لا تعلم بما ستجيب قالت بسساجه ٠٠٠٠وإلا هعمل لرقمك بلوك !!
قالت كلماتها بغضب وأولتهٌ ظهرها وتحركت
أوقفها صوتهٌ الغاضب وهو يحدثها بوعيد٠٠٠٠طب أبقي أعمليها يا مليكه وأنا أعملك بلوك من الحياه كلها !!
توقفت لبضع ثواني إستمعت لحديثه ثم أنصرفت دون النظر له
إبتسم بتسلي مٌحدثاً حاله٠٠٠أه مليكه،،أري نار الغيره تشتعل داخل عيناكي الجميله صغيرتي،،الصبر ياسين،،وقتٍ قصير وستأتي إليك مهرولتاً لترتمي داخل أحضانك وتطلب ودك وقربك وعشقك من جديد وبعدها لن يكون للبعد مكان،،إنهٌ الوقت فقط يا فتي !!
ثم أستقل سيارتهٌ وتحرك !!
دلفت لداخل المطبخ صنعت القهوه سريعاً وأخرجتها للجميع وتحدثت٠٠٠٠أنا أسفه جداً للتأخير !!
تحدث عز ٠٠٠٠ولا يهمك يا حبيبتي،،أساساً لسه بدري،،ياسين هو إللي مستعجل علشان عنده إجتماع مهم !!
تحدثت ثريا بقلق٠٠٠٠خير يا مليكه،،كنتي عاوزه ياسين في أيه ؟؟
تلعثمت ثم إستعادت تمالك حالها سريعاً وأجابتها بكذب٠٠٠أصلي كٌنت عاوزه أغير مٌدرب السباحه بتاع مروان ،،الولد ما بيتطورش معاه كٌنت يعني بقول ل ياسين يشوفلي كابتن غيره !!
أجابها طارق بإهتمام٠٠٠أنا هشوفلك مدرب كويس يا مليكه !!
أجابتهٌ سريعاً خوفاً من كشف كِذبتها٠٠٠٠ملوش لزوم يا طارق، ياسين قالي إنه يعرف واحد كويس !!
ثم وقفت مٌستأذنه بأدب٠٠٠٠بعد إذنكم هروح أصحي مروان وأجهزه قبل باص المدرسه ما ييجي !!
تحدث عز ٠٠٠إتفضلي يا حبيبتي !!
نظر عز علي ثريا وجدها شارده تحدث بهدوء٠٠٠٠ثريا إنتي كويسه ؟؟
إنتبهت علي صوت عز نظرت له وتحدثت بشرود٠٠٠٠أنا كويسه يا سيادة اللوا ،،ماتشغلش بالك !!
تحدث بإهتمام وحب ٠٠٠ما أشغلش بالي إزاي بس يا ثريا،،أومال أشغل بالي بمين لو مش بيكي !!
ثم أنتبه علي حاله حين نظر لهٌ طارق بإستغراب وتحدث ليٌصلح ما أفسده ٠٠٠إنتوا عيلتي كلكم ولو مشغلتش بالي بيكم هشغلها بمين يعني !!
◇◇◇◇¤◇◇◇◇
في فيلا رائف عصراً !!!
كانت تجلس في الحديقه مع صديقتها سلمي وحولهما أطفالهما يمرحان معاً بسعاده !!!
قصت لصديقتها ماحدث وبالطبع لم تحكي لها قصة الهاتف وهذا يرجع لحرمانية حديثها في ذلك الموضوع مع أي أحدٍ أياً كان،،،
تحدثت سلمي بحزن علي حال صديقتها٠٠٠ليه كده يا مليكه،،إنتي كده هنتيه أوي،،مافيش راجل يقبل علي كرامته الكلام إللي إنتي قولتهوله ده ،،
وتصرفه معاكي بالشكل ده بيأكدلي إن ياسين فعلاً بيحبك ،،وصدقيني أي راجل مكانه كان وصل بيه الأمر إلي إنه يمد إيده عليكي،،لكن ياسين كل اللي عمله إنه سابك ومشي !!
تنهدت بألم وأردفت بأسي٠٠٠٠المٌشكله إني عارفه ومٌتأكده إنه بيحبني،،مشاعره وأحساسه وهو بيبص في عيوني مش مجرد نظرة عاديه من واحد لمراته لا،،دي نظرة عاشق !!
تحدثت سلمي بإستغراب٠٠٠طب فين المٌشكله بقا يا مليكه،،هي الواحده مننا عايزه أيه من الدنيا غير راجل يحبها ويحميها ويخاف عليها ،،وياسين إدالك كل ده وأكتر،ده كفايه وقفته معاكي في موضوع الورث وحضانة ولادك !!
أجابتها بحزن وحيره تملئ مقلتيها٠٠٠المٌشكله جوايا أنا ياسلمي ،،أنا اللي جوايا حيره وصراع مش لاقيالهم نهايه ،،
وحقيقي مش قادره أحدد أنا عاوزه أيه بالظبط ،،شويه أحس إني خلاص قبلته في حياتي وأحس بمشاعر إيجابيه ناحيته وإني مش قادره أبعد عنه ،،وأقرر أديله وأدي لنفسي فرصه تانيه نقرب فيها من بعض ،،
بعدها أحس شعور بالنفور منه والكره لنفسي علي خيانتي لرائف ،،إحساس مٌميت يا سلمي مش قادره أعيش جواه ولا قادره أتخطاه وأكمل حياتي كده عادي !!
أجابتها سلمي بحزن٠٠٠ليه يا مليكه عامله في نفسك كده؟؟
ياسين ده ستات إسكندريه كلها تتمني نظره واحده من عيونه،،إنسي وخرجي نفسك من حياة الماضي وحاولي تعيشي المستقبل !!!
_______________________________
بعد يومان !!!!
إنتظرت حضوره إلي غرفتها فاليوم يوم تواجدهٌ بغرفتها كما تعودت،، إنتظرت وأنتظرت ولكنهٌ لم يأتي كانت حزينه لغيابه لما،، هي لا تدري،، فقد تعودت علي تواجده معها !!!
تنهدت وحاولت أن تغفي،،ولكن من أين يأتي النوم والراحه في بعاده،،
أه مليكه لو أنكِ تعلمين ماذا تريدين ؟؟
لهدأ قلبكِ وأستراحَ يا فتاه !!
_____________________________
اليوم التالي !!!!
كانت تقف بجانب ثريا داخل المطبخ تعدان وجبة الغداء معاً،،إستمعت لهاتفها أخرجتهٌ من جيب بنطالها ونظرت بشاشته،،إستغربت حين وجدت إسم سالي خطيبه شقيقها !!!!
أجابتها بإحترام٠٠٠٠السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ،إزيك يا سالي !!
ردت سالي ببرود٠٠٠الحمدلله يا مليكه أنا كويسه،،بعد إذنك يا مليكه كنت حابه أشوفك انهارده ونتكلم شويه،،ياريت نتقابل في أي كافيه نقعد ونتكلم !!
أجابتها مليكه بإستفهام٠٠٠خير يا سالي فيه حاجه ؟؟
أجابتها سالي بإقتضاب٠٠٠لما تيجي هنتكلم وتعرفي !!
تحدثت مليكه بإيجاب٠٠٠تمام يا سالي،،ساعه بالظبط وأكون موجوده في كافيه ****** !!
أغلقت مع سالي وأستأذنت من ثريا وصعدت لتستبدل ثيابها، قررت مهاتفة ياسين لتستأذن منه،،،نعم هي مازالت غاضبه من ذلك التصرف اللأخلاقي بالنسبةٍ لها ،،ولكنهٌ بالنهاية زوجها وعليها إخبارة كي لا يفتعل لها المشاكل من جديد !!!
كان يجلس بإحترام أمام رئيس الجهاز واضعاً هاتفهْ علي خاصية الوضع الصامت،،
تحدثَ رئيس الجهاز٠٠٠ياسين،،مش عاوز أعيد عليك كلامي تاني،،لااازم تبقي حذر جداً في أختيار رجالتك المرادي،،
مش عاوزك تكرر غلطة عملية شقة المعموره ويطلع بين رجالتك جواسيس يسربوا أسماء الرجاله ،،
وأكمل بحذر٠٠٠المهمه المرادي أكبر وأعمق من كل العمليات إللي قومنا بيها قبل كده ،،فاهمني يا ياسين ؟؟
أجابهٌ ياسين بوقار وأحترام ٠٠٠أوامر سعادتك يا باشا،،عاوز حضرتك تطمن ومتشغلش بال سيادتك كل حاجه هتتنفذ زي ما سعادتك أمرت وأكتر !!
تحدث الرئيس بتفاخر٠٠٠٠وأنا واثق فيك يا وحش وعارف إنك أدها وأدود !!
تحدث ياسين بإحترام ٠٠٠٠تليمذ سعادتك النجيب وليا الشرف يا باشا !!
كانت تقف بغرفتها بتوتر تهاتفهٌ ولكنهٌ لم يجب عاودت الإتصال مرةً أٌخري لكنه لم يٌجيبها،،
حزنت بداخلها علي تجاهلهٌ المقصود لها،
حدثت حالها بحزن،،،،ألهذا الحد لم يعٌد يبالي بي وبحزني !!
وقررت تسجيل رساله صوتيه بصوتٍ حزين يكمن مغذاها٠٠٠٠مٌتشكره جداً لإهتمامك يا سيادة العقيد، ،علي العموم أنا كٌنت بتصل علشان أقول لسيادتك إني خارجه علشان سالي إتصلت وعاوزاني في موضوع مهم،، وللأسف مش هينفع أعتذر !!
بعثت الرساله وتنهدت بأسي وأمسكت حقيبة يدها ووضعت بها أغراضها وتحركت
_____________________
بعد مده وقف ياسين مستأذناً من رئيسه وخرج،،
كان يتحرك ذاهباً إلي مكتبه،،سمع صوت عمر أحد رجاله يتحدث بإحترام ٠٠٠٠ياسين باشا ،،أنا جمعت لسيادتك الرجاله وكلهم مستنيين في مكتب حضرتك رهن الإشارة علشان نبدأ الإجتماع إللي حضرتك أمرت بيه !!
نظر بجانبه وهو يتحرك بعمليه ٠٠٠هو أنا قولتلك قبل كده إني بحبك يا عمر ؟؟
إبتسم عمر وتحدث برأسٍ مطاطأ خجلاً ٠٠٠٠لا يا باشا !!
نظر بجانبه علي عمر وتحدث بدعابه٠٠٠أنتَ إتكسفت كده ليه يا عمر،،ماتنشف كده يا سيادة الرائد هو أنا بقولك ما تجيب بوسه،،داأنا بقولك بحبك !!
إبتسم عمر وأجاب بصدق ٠٠٠ده خجل ناتج عن شعوري بالفخر والسعاده من كلام حضرتك ليا ياسين باشا،،مش خجل بالمعني اللي وصل لسعادتك !!
أطلق ياسين ضحكه رجوليه قائلاً٠٠٠لا صايع يا عمر وعجبني ردك !!
وصلا لمكتب ياسين دلفا للداخل وبدأوا بإجتماعهم مٌتناسين العالم من حولهما !!!
◇◇◇◇¤◇◇◇◇
دلفت مليكه إلي الكوفي شوب ألقت السلام علي سالي وجلست وبدأتا بالحديث
نظرت لها سالي وتحدثت ٠٠٠٠أنا أسفه يا مليكه إني خليتك خرجتي وجيتي تقابليني أنا عارفه كويس إن وقتك مش ملكك وانك مش بتحبي تخرجي كتير لكن الموضوع بجد مهم جدآ !!
سألتها مليكه بإستفهام ٠٠٠خير يا سالي قلقتيني !!
تحدثت سالي بلؤم٠٠٠لازم تقلقي يا مليكه،،الموضوع يخص علاقتي بشريف ،،علاقتي مع شريف سائت جداً في الفتره الاخيره وللأسف إنتي ليكي دور كبير في الخلل إللي حصل في علاقتنا !!
أشارت مليكه بسبابتها علي حالها بإستغراب وتحدثت ٠٠٠أنا ،،وأنا أيه إللي دخلني في علاقتك مع شريف يا سالي،،ده أنا عمري ما جبت سيرتك غير في الخير وربنا شاهد عليا،،يبقي إزاي بقا !!
أجابتها سالي بحده تحاول السيطره عليها٠٠٠٠لا يا مليكه ليكي علاقه ،،ومباشره كمان،،بدليل الكلام إللي قولتهوله عني وإني بدأت النكد بدري أوي ،،كنتي تقصدي أيه بكلامك ده لو ما كنتيش تقصدي تكرهيه فيا !!
تحدثت مليكه بإندفاع٠٠٠إنتي بتقولي أيه يا سالي،، الكلام ده أنا قولته علي سبيل الهزار لما شريف إشتكالي من تحكماتك وتغيرات شخصيتك المفاجئه ،،
وقتها ضحكت وقولت كلمتي دي علي سبيل الدعابه،، كنت بفك القعده بينا مش أكتر،،
وبعدها إتكلمنا جد وقولتله أقعد معاها وشوف أيه إللي مضايقها وغيرها وحاولوا تقربوا وجهات نظركم من بعض،،
وأكملت بغضب وحده٠٠٠٠٠وبعدين طالما كلامي عنك مع شريف بيضايقك أوي كده صدقيني أنا هبعد خالص عن أي موضوع يخصكم وعمري ما هتدخل حتي لو إنتي نفسك إللي طلبتي ده ،،
ثمَ نظرت بساعة يدها وتحدثت بضيق٠٠٠بعد إذنك يا سالي،،أنا لازم أمشي علشان مروان قرب يوصل من مدرسته ولازم أكون ف إنتظارة !!
نظرت لها سالي وتحدثت بلؤم ٠٠٠شكلك زعلتي من كلامي ،،أنا ما أقصدش طبعاً أزعلك ،،أنا بس حبيت أنبهك وأوريكي كلامك عني مع شريف نتيجته أيه ،،
ولو سمحتي يا مليكه ياريت ما تبلغيش شريف بمقابلتنا وكلامنا ده علشان متعملليش مشكلة تانية معاه !!
تحدثت مليكه بحده وهي تقف وتجمع أشيائها ٠٠٠إطمني ،،ماحدش هيعرف حاجه عن إستدعاء سيادتك ده ليا !!
وغادرت سريعاً غاضبه دون سماع رد من سالي !!
نفثت سالي بضيق وتحدثت بصوتٍ ضعيف مسموع لأذنيها فقط ٠٠٠إزعلي بقا ولا أتفلقي ،،الحكايه مش ناقصه دلع وقمص ستات مدلعه !!
وأخرجت هاتفها وحدثت شريف بلؤم قائله بدلال٠٠٠٠انا أسفه بجد يا حبيبي، ،انا عارفه إني زعلتك كتير الفتره إللي فاتت،،بس أوعدك إني هحاول أتغير ومش هضايقك تاني !!!!!
أجابها شريف بحب ٠٠٠٠٠خلاص يا حبيبي أنا كمان أسف لو كنت زعلتك !!!
___________________________
إستقلت مليكه سيارتها وهي حزينه من حديث سالي لها ونزلت دموعها بحزنٍ عميق !!!
،،خرج من إجتماعه وأستقل سيارته أمسك هاتفهٌ ليري ما الجديد به،،وجد إتصالين متتاليين من معشوقته !!
ووجد أيضا رساله إستمع لها وأبتسم حين وجد بين طيات صوتها الحزين ملامه له لعدم تقديرها ،،،
ضغط زر الإتصال أتاهٌ صوتها الحزين علي الفور بمعاتبه ٠٠٠لسه فاكر تعبرني يا ياسين !!
إبتسم وسعد لسماع إسمه منها بتلك الرقه المٌهلكه لرجولته قائلاً٠٠٠أنا كنت في إجتماع مع رئيس الجهاز وعامل تلفوني silent وصدقيني أول ما خرجت وشفت رسالتك إنتي أول واحده كلمتها !!!
شعرت بإرتياح لسماع كلماته وأجابتهْ٠٠٠تمام مافيش مشكله !!!
إبتسم لتفهمها الوضع وسألها بإهتمام٠٠٠خرجتي ؟؟
أجابتهْ٠٠٠أه خرجت وخلصت مشواري وراجعه في الطريق أهو !!
أجابها ٠٠٠أنا كمان راجع في الطريق، ،
ثم أكمل وهو يحمحم ٠٠٠مليكه،،أنا أسف !!!
أجابته برقه وأستفهام ٠٠٠علي أيه ؟؟
أجابها ياسين بنبرة صوت صادقه٠٠٠علي كل حاجه وأي حاجه زعلتك مني،،وصدقيني عمري ما بقصد إني أضايقك ،،طب أضايقك إزاي وإنتي أهم حد في حياتي ♡
أصاب جسدها القشعريره من شدة سعادتها وهي تستمع إعترافه الغير مباشر بحبها وأهميتها داخل قلبه !!!
وأكملَ هو بإعتراف ٠٠٠٠٠مليكه،،أنا كٌنت لوحدي لما كلمتك،،صدقيني كنت لوحدي،،وأسف لو كٌنت وجعتك،،بس أنا كٌنت موجوع أوي من كلامك وحبيت أدوقك من نفس كاسي إللي شربته علشان تحسي بيا وتعذريني ،،أنا بجد أسف !!!
أجابتهٌ بنبرة صوت سعيد لم تستطع التحكم به من شدة سعادتها بإعترافه ٠٠٠أنا كمان أسفه يا ياسين،،صدقني ماكانش قصدي أزعلك مني،، أنا كنت متوترة ومشتته ومكنتش عارفه نفسي بقول أيه،،أرجوك سامحني وأنسي أي كلام قولتهولك وزعلك مني !!
إبتسم وتحدث بصوتٍ هائم قائلاً بلهفه٠٠٠٠بجد يا مليكه،،إنتي أسفه بجد ؟؟
مليكه بضحكه خفيفه وصوتٍ عاشق٠٠٠٠بجد يا ياسين،،،ياسين أناااا ٠٠٠٠
كادت أن تكمل لكن أسكتها صوت طلقات النار التي إستمعت لها بشده عبر الهاتف بعدها إستمعت لصوت فرقعه هائل تحدثت برعب ٠٠٠٠٠ياسين هو فيه أيه وأيه الصوت إللي عندك ده ؟؟
لكنها لم تستمع لصوته وأغٌلق الهاتف !!!
هلعت بفزع توقفت عن قيادة السياره وصفتها جانباً وسريعاً ضغطت علي زر الإتصال مٌجدداً لكنها صٌدمت عندما وجدت الهاتف مٌغلق مما دب الرعب في أوصالها !!!
صرخت بإسمه٠٠٠يااااااسين،،ياسين رد علياااااااااا ،،أرجوك يا ياسين رد علياااااااا
بكت برعب وجلست تنظر حولها بذهول وهي لا تحسن التصرف،،فقدت تركيزها تماماً،،
بعد مرور أكثر من عشرْ دقائق عايشتها ما بين الرعب والهلع والدموع والصراخ بهيستريا،،
تملكت من حالها وقادت سيارتها بيدٍ مٌرتعشه ودموع تتدفق من عيناها بغزاره مشت بطريقها فقد قررت العوده إلي منزلها علي أمل أن تجده هٌناك !!!!
بعد مده وجدت أمامها حادث مروع والأمن متواجد بكثافه تيقنت أنها سيارة ياسين توقفت وهبطت سريعاً واضعه يدها علي فمها بذهول ودموعها تنهمر بغزاره،،
صرخت بكامل صوتها حين رأت سيارة ياسين قد تفحمت أثر تفجير ضخم ،،
جرت وقفت بجانب الجمهور المتفرج خارج السياج الذي وضعهٌ الأمن ورجال النيابه الذين أتوا علي وجه السرعه للتحقيق في أغتيال شخصيه مرموقه في جهاز المخابرات !!!
إستمعت لأحد الرجال الواقف بجانبها
أحد الرجال٠٠٠٠لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ربنا ينتقم منهم الارهابيين،، قتلوا الراجل بدم بارد !!
رد عليهِ شخصٍ مجاور ٠٠٠٠هو إللي كان في العربيه دي مات ؟؟
أجاب شخصاً أخر٠٠٠٠مات أيه بس ياريس قول أتفحم ،،إتقطع !!
الشخص الثاني٠٠٠مين قالك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب حائرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى