رواية الوريثة الوحيدة الفصل الأول 1 بقلم رضوى عماد
رواية الوريثة الوحيدة الجزء الأول
رواية الوريثة الوحيدة البارت الأول
رواية الوريثة الوحيدة الحلقة الأولى
_هُما ما.توا ازاي
-حاد.ثة عربية اتقلبت بيهم
_ياخبر! ده كويس ان الأميرة الصُغيرة لسة عايشة.
-ده انا زعلانة عليها حتىٰ!، مين هيعتني فيها ويربيها، خصوصًا انها لسة 3سنين يعني مِش مستوعبة حاجة.
_الملك مكنش عنده اخوات ولا حد يورث مملكته، بس الملكة كان عندها أخت اعتقد هي اللي هتربيها.
-بس انا اعرف ان اختها مش بتحبهم، ازاي هتربي البنت الصغيرة دي؟
_جايز قلبها يحن ليها، اكيد مش هتقسىٰ على طِفلة بريئة.
-اتمنىٰ.، استني هي دي اللي بتقولي عليها؟
_ايوا هي تقريبًا
-ملامحها متبشرش بالخير، ربنا يُسترها.
_بقولك ايه احنا ملناش دعوة احنا هنا مُجرد خدم وبس، مش عايزين نترفد مِن وظيفتنا.
-علىٰ رأيك، احنا مش هنبقىٰ احن عليها مِن خالتها.
__________________________
“دخلت القصر واحدة جميلة جدًا، بس فنفس الوقت باين على ملامحها القسوة والكُره، وهي بتتأمل القصر بحقد وفرحة انه بقىٰ ملكها، وبيدخل معاها زوجها اللي باين انه مِن اغنى اغنياء البلد، لكن جشعه مهداش الا لما اخد القصر ده، ابتسم بسخرية وهو بيتأمل الحشد الضخم مِن الخدم والامن وعلامات الحُزن اللي طاغية علىٰ ملامحهم، عدل ياقة قميصه وهو بينادي عليهم بصوت عالي: كُل الموجودين، اتجمعوا قدامي هنا.
اتجمعوا كُل اللي موجودين ووقفوا قدامه وهما باصين في الارض، اما هو بصلهم بتكبر وجدية وقال: طبعًا عارفين الحادثة الفظيعة اللي حصلت، وكمان عارفين ان انا هبقىٰ الملك و” سالي”زوجتي هتبقىٰ الملكة.
بصوا كلهم لبعض بذهول مِن اللي بيقوله، هل هيستولى علىٰ القصر وهيبقىٰ مِلكه، طيب والاميرة الصغيرة ايه مصيرها، وهما ايه مصيرهم، اكمل “فؤاد” وهو بيقول:ليكوا مُطلق الحُرية، عايزين تفضلوا موجودين اهلا وسهلًا، بس تطيعوا اوامري وبس، وملكوش حق التدخل فـ اللي بيحصل، تعملوا شغلكوا وانتو طُرش وعُمي عن اي حاجة بتحصل هنا في القصر، اما الخيار التاني، هو انكو تمشوا، تشوفوا شغل ليكوا فأي حتة تانية، وبرضو ملكوش دعوة باللي حصل احسن ليكو، قرروا دلوقتي انتو عايزين ايه.
بصوا كلهم لبعض وبعدين قالوا انهم هيكملوا، امرهم” فؤاد” بالانصراف، مد ايده لسالي بإبتسامة، مسكت هي ايده وهي بتبص للقصر وهي مُنبهرة بجماله….
____________________________
قاعدة “سالي” قدام المراية وهي بتلبس الخواتم اللي موجودة على التسريحة، بينما “فؤاد ” قاعد على الكنبة وهو بيتأمل جمال الاوضة والوانها اللي تبين مدىٰ غِنىٰ الملك اللي كان موجود..
نبس “فؤاد”: قولتلك اني هعمل المُستحيل عشان القصر يبقىٰ ملكك، واهو وفيت بوعدي معاكي، قام اتحرك وهو باسط دراعاته وهو بيقول: كُل ده بقى لينا، الفلوس كلها، التُحف، اللقب، الاحترام كُل ده بقى بتاعنا.
قامت” سالي” وقفت قُدامه وربعت ايدها وهي بتقول: بس التمن كان غالي، كان غالي اوي.
حط “فؤاد ” ايده فـ جيبه وهو بيقول: بس اخيرًا حقك اتردلك، اخيرًا بقيتي المَلكة.
لفت وشها بعيد عنه: صح بقيت الملكة بس بمو.ت اختي!
بصلها “فؤاد” بإهتمام فكملت: انت اكتر واحد عارف اني مكنتش عايزة كُل ده يحصل، كنت…
قاطعها بإبتسامة: بس انتِ اللي طلبتي انك تكوني ملكة، مكنش عجبك حالنا وكنتي كارهة ان حال اختك يبقىٰ احسن مِن حالك، وبقيتي اهو، ملكة مملكة*******كلها.
تنهدت وقالت: بس مكنتش عايزة ابقىٰ ملكة بالطريقة دي
“فؤاد” بنفس الابتسامة: بالطريقة دي او مِن غيرها، المهم وصلتي للي عايزاه، وانا عملت اللي طلبتيه مِني، انتِ عارفة، مقدرش ارفضلك طلب!
بصتله “سالي” بنظرات خوف وتوتر، قطع نظراتها بُكاء الطفلة اللي نايمة علىٰ السرير، اتجهت ليها سالي وشالتها بين ايديها وهي بتقول: انا منتبهتش ليها ازاي؟
قرب “فؤاد” منها وقال وهو بيهمسلها: مش مهم، المهم دلوقتي الطفلة الجميلة دي.
فضلت “سالي” تطبطب عليها وتملس علىٰ خدها بحنان، لحد ما الطفلة ابتدت تنام مِن تاني، رجعتها على السرير وسمعتها وهي بتقول بصوت ضعيف” ماما”، حطتها سالي بهدوء وهي بتملس علىٰ وشها: من انهاردة انا هبقى ماما يحبيبتي، اوعدك هعمل اي حاجة عشان احافظ عليكي.
وجهت نظرها ناحية”فؤاد”: هنسميها ايه؟
“فؤاد”بتعجب: معقولة محدش سماها لحد دلوقتي.
” سالي” بإبتسامة: حتىٰ لو ليها اسم، انا حابة نكون احنا اللي قولنا اسمها اللي هتبقىٰ معروفة بيه
“فؤاد”: اعتقد هيبقىٰ لايق عليها
“جميلة”…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوريثة الوحيدة)