رواية لست من نسلي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سوارا
رواية لست من نسلي البارت الثامن عشر
رواية لست من نسلي الجزء الثامن عشر
رواية لست من نسلي الحلقة الثامنة عشر
: وأخيراً جيتلك يا مصر!!
بينزل من الطيارة وهو طالع من الممر للصاله بيوقفه واحد
: لو سمحت انت عادل صلاح؟؟
نادر وهو بيومئ بـ لا : لا مش انا..
وبيطلع بيبص حواليه بيلاقي ناس كتير في الصاله بيلاقي الكل بصله اول ماطلع بحماس وهما منتظرين حد من عيلتهم وفي واحده شاورت عليه وقالت هوا ده بعدها كشرت… لا مش هو!!
بتنزل دمعه من عيونه وبيفكر : ياااه كلهم عندهم عيله ومستنيينهم بشوق وانا معنديش حد مستنيني.. ياترى هل عيلتي هيتقبلوني؟؟..وبيطلع من الصاله والمطار كله بحزن
: لو سمحت!!
نادر بيكشر بحزن وبيفتكر أن حد مستني حد وبيشبه عليه او مبعوت لحد
: انت اسمك نادر؟
نادر بتفاجؤ : ايوووه
: اتفضل معايا الأستاذ بعتلك عربيه
نادر بيبتسم وبيركب وهو فاكر ان مالك عرف اهله وبعتوله عربيه بعد مسافه طويله بيحس بأن الوقت طول وهو جوه العربيه
نادر باستغراب : اييييييه ده معقول لحد دلوقتي موصلناش!!!
السواق : احنا يا دوب يعتبر في بدايه الطريق ممرش غير ساعه بس اسوان بعيده شويه !!
نادر بصدمه : اييييييه؟؟؟.. اسوان ايييييه؟؟… بس انا رايح القاهره!!
السواق بيوقف العربيه : اييييه انتي بتقول ايه بس الباشا بيقولي اجيبك لحد عنده في أسوان!!
نادر كان لسه هيتكلم بس قاطعوا الاتصال اللي جاء للسواق
: الوووو ايوه يا باشا احنا في الطريق
الراجل من جوه التلفون بغضب : طريق ايه؟؟… انت غبي!!.. الولد متصل قال بقاله اكتر من ساعه واقف مستنيك ومجتش!!
السواق بصدمه : اييييييه؟؟.. امال مين ده اللي راكب معايا؟؟؟
نادر بيرد عليه : كنت لسه بقولك والله بس مسمعتنيش شكل حصلت لغبطه وو..
السواق بمقاطعة ورعب : يا باشا انا ركبت حد تاني بالغلط!!
: اييييييه انت غبي والله هبعت حد غيرك واعتبر نفسك مفصول!!
السواق بخوف : يا باشـ.. بيلاقي التلفون قفل في وشه
نادر بشفقه : متزعلـ..
السواق بعصبيه وهو بيبصله : الله يا.. خدك يارب دلوقتي الاقي وظيفه منين اصرف على اهلي؟؟
نادر بتأسف وزعل : الله يسامحك.. بعدين ماشاءالله معاك سياره اشتغل سواق
السواق بعصبيه : دي سياره المعلم نفسه أساساً.. بعدين انت واقف بتتكلم معايا لسه انزل!!
نادر بحرج : بصراحه انا مش معايا فلوس كل اللي معايا صرفته في حق تذكره الرجعه.. وانت خدتني واحنا في خلاء دلوقتي يعني.. ملحقش يكمل كلامه الا لقي نفسه برا العربيه مر.. مي والعربيه بتتحرك
نادر بضحكه صدمه : ده باين أيامنا الجايه سكر اوي… دلوقتي ايه اللي هيرجعني؟!!
: انا متأكد انه جابني من الطريق ده همشي وهسيبها على الله.. مشي شويه لقي عربيه وقفت جنبه وشاب فتح منها الشباك
: انت ايه اللي ممشيك في طريق مقطوع زي الساعات دي؟؟؟…. اركب ربنا يسترها عليك!!
نادر بيركب وهو مش مصدق نفسه
الشاب وهو بيمد ايده : اسمي عمر… الله قولي اسمك ايه.؟.. وايه اللي ممشيك في الطريق ده في الوقت ده؟؟
نادر وهو بيتنهد : اسمي نادر.. إنما ايه اللي ممشيني في الطريق فدي سيبها على الله
عمر بنظرات غير مفهومه : لا يهمني اعرف مركب مين معايا يعني عشان اطمن يعني والوقت زي ما انت شايف
نادر بيتفهمه وبيحكيله على كل حاجه وعن قصر المالكي وابوه
عمر بذهول : ياااااااه يا نادر حكايتك حكايه… بص انا هوصلك على القاهره بس زياده عن كده مش هقدر اعمل حاجه
نادر بابتسامة : لالالا كفايه عليا جميل انك هتوصلني القاهره والله
عمر بيبتسم له ابتسامه غريبه نادر مفهمش معناها.. وافتكروا الجزء ده من البارت لأنه هيجي بعدين..
بعد مسافه طويله عمر : وصلنا!!
وبيوقف العربيه في حي شكله مشبو.. ه نادر خاف لما شافه
نادر بخوف : بس المكان ده شكله مشبو.. ه نزلني في مكان تاني!!
عمر بضحكه : ولا مشبو.. ه ولا حاجه بس الحي ده بتوع ناس زمان اللي كان عمده ولا كبير القاهره وبيعرفوا كل الناس فهيعرفوا اهلك اكيد فعشان كده جبتك
نادر بابتسامه بينزل : متشكر ليك اوي يا عمر
عمر بابتسامه : ولا شكر ولا حاجه ده واجبي
وبيمشي بسرعه على طول
نادر بابتسامة وهو بيبص على أثره : ده مشي بسرعه كنت عايز اطلب منه رقمه وعنوانه بس يلا ان شاء الله نتلاقى قريب من تاني
وبيمشي مسافه وهو بيبص على الحي مبانيه شكلها عصريه اوي بس شكله مريب وفاضي من الناس…. بعد مسافه بيتصدم بواحد بيجري بسرعه وبيقع على الأرض
الراجل بيبص على نادر مسافه وبيمسكه من ايده نادر افتكر انه بيقومه بس انصدم لما لقيه حط حاجه على ايده وجرى
نادر بيبص على ايده بصدمه : اييييييه ده دي مطو*ة وعليها د*م !!
كان لسه هير.. ميها اتفاجئ لما لقي شرطي جاء وهو بيوجه السلا.. ح عليه : ارفع اديك!!.. مسكته اهووووو!!…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لست من نسلي)
