روايات

رواية حور عيني الفصل التاسع 9 بقلم آلاء حسن

موقع كتابك في سطور

رواية حور عيني الفصل التاسع 9 بقلم آلاء حسن

رواية حور عيني البارت التاسع

رواية حور عيني الجزء التاسع

حور عيني
حور عيني

رواية حور عيني الحلقة التاسعة

هكذا هي الأيام حرمتني حتى من الأحلام ……عشقت الوحدة والعذاب، الأفراح بيني وبينها حجاب
إلى متى يا قلبي إلى متى ستؤلمني الأيام، وإلى متى سأكتم الأحزان؟
……..صباحا” في غرقته ……نائما” او هكذا تظنوا …في هو مغلق عيونه …
…..يعيد ما جري مع والده بالامس …لا يعلم ما يفعل …..هل رفضها والده …ام خاف ان يتركه…
….بالاساس هو لم يفعل بل سيكون معه دائما ” عذر والده وان اختلف سببه …وعزم ان يحدثه مره اخري ..
نهض من فراشه واتجه للخارج …….تعجب حين لم يجده …تتطلع بارجاء المكان ولم يجده ….لم يجد احد ..
….خاف ….للحظه…..فمهما كبر ….لا ينكر انها اكبر مخاوفه الوحده ….وان لم تكن الوحيده….
تيبست قدماه ولكن قاوم وذهب الي غرفه والده …فتح الباب سريعا”….وجده نائما” ….
اقترب منه …ودموعه تترقق …ولم يدري بها.
جلس علي ركبته …بالقرب من سرير نوم والده..دموعه مازالت تنزل …ومازال لم يدري بشأنها.
ولكن بصوت متألم : بابا …بابا ….
فتح حامد عيونه بعد ثواني معدوده …ليفاجئ بوجوده …ودموعه علي وجهه .نهض سريعا” خائفا”.
_ مالك ي بني …مالك ي حمزه .
-…
_ رد علي …
_ مفيش ي بابا …بس انا مش هسيبك ..انا كنت عايزبس .
_ تسبني …يعني ايه ..انت قصدك ايه …هو انا قولت حاجه .
_ علشان حور.خلاص
_ مالها البنت …انا عارف اهلها صالح الصاوي كويس جدا” …بس هي مش صغيره باين.
_ يعني …انت موافق !
_ اكيد موافق..واللي حصل مني امبارح غلط …انت عامل ليه كده ي بني ..
وهنا انتبه الي دموعه التي نزلت رغم عنه …فوجئ حقا بها …
ازلها والده …بيده ..وعبر عن استيائه من هذا الموقف …نهض والده …
_ قام ي بني واستني احضرلك الفطار …ومتقولش هفطر مع اصحابي ..
انت ..لا بتفطر ولا حاجه ..
غادر وبالفعل نهض …ليغسل وجهه سريعا” …..وقف امام المرأه يتطلع الي نفسه ..
من الافصل انه لم يراه احد بهذا الشكل ….ضعيفا” باكيا” ….ولكن رغم عنه ..
لا يستطيع ان يفكر في رحيل والده …الوحيد الذي يري شخصه الصحيح ..
حمزه ..والدته رحلت ولم تكن بجانبه لانشغالها .بابن اخر لها …واكتفت به …ومهما حاولت بعدها ..ان يمكث معها …يرفض ..
ترسخ في عقله انها تخلت عنه …مهما ضمته اليها …لم يشعر كالسابق …
فقط اكتفي بوالده الصارم ……و حور البريئه ..
ابتسم بحب حين تذكرها…ولكن ..
…كيف لا تتذكره….كيف لا تتذكر مغامراتهم سويا”.
تنهد ….وخرج الي والده…..
……………
بقصر عائله الصاوي ينتظرها مازن وهي تتحدث مع والدها ….
الان …..يكفيه ان يعلم والدها بحبه لها …فيعلم ان والدها يحبه ويقدره ..
يتذكر ما قاله له حين اجتمع مع والده ووعده ان ينتظر …
رأها تقبل عليه..تطلع الي عمه صالح وجده ينظر مبتسما” كأنه يخبره ان يحافظ عليها.
_ اتأخرت عليك ي مازن .
_ لا براحتك ي حوري .
_ حوري , …..
– اه …عندك مانع ي بنت عمي .
امسك يدها واسرع بخطواته تحت ضحكاتها السعيده …واتجه الي جامعتها..
وبداخل القصر نجد والده يتابعهم ….فهل يرق قلبه لاجل ابنه قليلا”!
…..
توقفت سياره مازن امام الجامعه للمره الثانيه …
ترجل كلاهما من السياره ….قلبه يتراقص فرحا” لوجدها بجانبه ..
امسكت يده مثل الطفله الصغيره …وذاهبا معا الي الداخل ….لتعرفه علي اصدقائها ..
وعالمها الجامعي ….اخذت تقص عليه كل شئ ….وهو يستمع اليها ..يكفي انها وصلت
الي حلمها ……..واثناء ذلك لامح ….حمزه …..
……………………….
كان يقف منتظرا ” اياها امام ابواب الجامعه …..ليخبرها …انه سوف يطلبها من ابيها …
كما اخبره والده بعد موافقته ….وكم فرح هو لبلوغ هدفه فلم يتبقي القليل علي امتلاكها …
وفجأه……………
رأها مع مازن ابن عمها …
تضحك لغيره …تبا” هل امسكت بيده …..
قبض علي يده …برزت عروقه من الغضب …امتلأت عيونه بنار الحقد عليه وعليها ..
كيف لم يفكر في مازن مسبقا” …
وهنا رأه مازن …..واقبل عليه وهي بجانبه …..
_ حمزه ازيك .بقالي مده مش شايفك .
….ثواني معدوده …استطاع ان يعيد هدوئه فيها ..
_ انا تمام …انت بتعمل ايه هنا ..
يا لحديثه الفظ ..اذا” هو مع الجميع كذلك …وليس معها فقط ؟
_ ههههههه …مفيش بس بوصل بنت عمي .حورفكرها ..
_ اكيد …طيب انا لازم امشي اصل عندي محاضره ….لو احتاجت حاجه انا موجود ..
ربت علي كتفه بشده …ومازن تراجع قليلا” …ابتسم لهم بخبث ورحل …
_ غريب اوي …انا بجد بخاف منه ..
_ ليه …هو حصل حاجه ..ضايقك ي حور .
_لا مش كده بس ..
واتت صديقه حور لتنادي عليها وتحثها علي الرحيل لحضور المحاضره …غادر مازن بعد ان القي السلام ..
…..
انقضت ساعات اليوم الجامعي ….وغادر اغلب طلاب الجامعه …
ذهبت حور الي حمام الجامعه ….والان تقف …تغسل يدها …
سمعت صوت الباب يفتح ….ولم تهتم …ولكن حين اغلق وارصد بالمفتاح …
لم تستطع ونظرت …
شهقه خائفه منها صدرت حين رأته بالمرأه …
_ انت بتعمل ايه هنا ….
ابتسامه علي جانب شفتيه ارتسمت….ارادت المغادره ليمسكها سريعا” ويمعنها من فتح الباب …
اقترب منها ….وسند بيده علي الحائط خلفها …شعر بانتشاء حين رأي ذعرها منه …..
_ جاي اعلمك االادب ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى