روايات

رواية حور عيني الفصل الثاني عشر 12 بقلم آلاء حسن

موقع كتابك في سطور

رواية حور عيني الفصل الثاني عشر 12 بقلم آلاء حسن

رواية حور عيني البارت الثاني عشر

رواية حور عيني الجزء الثاني عشر

حور عيني
حور عيني

رواية حور عيني الحلقة الثانية عشر

ها هو الان ….يجلس علي يمنه والده ثم خاله علي و زوجته والتي اصرت علي المجئ لحبها لحمزه ….ثم حازم علي يساره .
في قصر عائله الصاوي ….حيث يجتمع معهم صالح والجد ومازن ووالده .
تم ما هو متعارف عليه …من ترحيب …وتقديم مشروبات و هكذا ….حتي تحدث حامد
_ استاذ صالح …انا اخدت معاد من غير اما اوضح السبب اعذرني .
تبسم له صالح بود .
– انت تنور ي استاذ حامد …اتفضل .
اخذ نفسا” عميقا” وتطلع الي ابنه الذي شب واصبح رجلا ” وجده ثابتا” واثقا ” تحمس ليقول
__ انا جاي اطلب ايد بنتك الانسه حور لابني حمزه .
_ ايه ….انت بتقول ايه .
هذا ما قاله مازن فور نهوضه ….غاضبا” …..رمقه الجد بضيق لا نه لا يعلم ما السر ,
وقال :
– واحنا نتشرف بك ي استاذ حامد …حمزه ده ابننا .
_يعني ايه ي جدي …..قول حاجه ي عمي …قوله اني طالب ايد حور قبله .
والصمت هنا سيد الموقف , بالفعل صدم حامد ولم يتوقع حدوث ذلك ,والجد لا يعرف …..فيبدو ان حفيده
وعمه علي علم بمخطط هو خارجه , الجميع صامت حتي حمزه لا يجد ما يقوله .فقط هوساكن , وقلبه يغلي .
نفسه يتصاعد , هي الاخري خدعته … هل هي اسؤا من نجوي !…
_ علي : طيب فهمنا ي استاذ صالح……هي بنتك مخطوبه لابن عمها .
_ ايوه ….انا طالب بنت عمي من كام شهر …وبابا اجل الخطبه .
انهي حديثه لينظر الي والده الصامت يرجوه بعينيه ان لا يكذب حديثه .
_حامد : واحنا ليه مش عندنا خبر ….حمزه اكيد مكنش يعرف ….مكنش جبني هنا .
_ صالح : انا بعتذر …هو حصل سوء تفاهم .
_ حامد : احمممم ….طيب احنا هنستأذن …يله ي حمزه …يله يا ابني .
_ حمزه : لا
حور لازم تعرف …اني هنا واني طلبت ايدها . مش يمكن تختارني انا .
_ مازن : انت بتقول ايه ….حور ايه اللي تختارك بقولك انا طلبتها قبلك ….ان ابن عمها …احسن منك .
نهض هو الاخر واقترب منه .
-حمزه : طب ايه رائيك ….قدامنا كلنا هتختارني انا ….مش همشي غير لا لما اشوفها
واكمل بسخريه : ي ابن عمها .
_ مازن : مش هتشوف حد …وي ريت تاخد اهلك وتمشي ,انت مش ليك مكان هنا , ومن زمان كمان .
فهم ما يرمي اليه , حتي ان والدته تقف بعيده كعادتها ….
سدد له لكمه قويه , تلاها ضربات من كلاهما للأخر , مع تدخل الجميع تعالت الاصوات
جاء ماجد من وراءه ليساعد اخيه وسدد له ركلات في بطنه واجزاء متفرقه من جسده , و
لان العدد يغلب هنا سقط ارضا” , اكتفي مازن , ولكن ماجد اخيه لم يفعل طبعه عنيف , استمر يسدد
له ضربات مؤلمه علي وجهه ,ولكن …… لقد وقع مع شخص خاطئ …حمزه قوي الجسد, ونزعت منه الرحمه ..
والحنان في صغره …تعمد ان يمسك بيده التي تضربه ….وبحركه احترافيه اثناها خلف ظهره ..ليتألم ماجد وبشده
ويعلو صراخه …لقد كسر له يده او ربما خلع له كتفه , اتجه مازن صوب اخيه ,,واجتمع الجميع …
اقترب حامد من ابنه يحثه علي الرحيل ..ليدفعه ..بدون قصد .رائ والدته مازالت بعيده …وي ليت تقف بجوار اخيه .
لكن وجده يبكي و وحيدا ” مثله ….صرخ كأسد جريح لا يبالي بأحد …فاليوم موعد انفجاره …فقط يريد احد يصب عليه جام غضبه .
اخذ ينادي عليها ….كمجنون …ولم يجد ضالته غير معها ….لم تستجيب له . ليغضب اكثر …اتجه مازن ليمنعه .
و هو لم يجد غير مازن ليتابع ضربه له ..حتي كسر له عظام وجهه …في الواقع نال الجميع من غضبه …الذكي فقط هو من لم يقترب منه .
ثبته والده جيدا” بمساعده خاله ….وهنا توقف ….سكن وصدره يعلو ويهبط ….
يتابع درجات السلم …يشعر انها هنا …
كانت في غرفتها …ترتاح من اجهاد الدراسه ..حقا” لا تعرف اي شئ …ولا تعرف عن امر مازن .
ولا عن المخطط الذي اقامه والدها ومازن بتأجل اخبارها ان يريد الزواج منها …
فقط تجلس مسالمه , حتي سمعت اصوات شجار نهضت وفتحت باب الغرفه لتجد عليا , امسكت يدها واقتربت من درجات السلم .
رأت مجزره تقام بالاسفل , اذا هذه هي حقيقته …..شخص قاسي عنيف مؤذي , خافت واضطربت حين سمعته يناديها …هل يريد ان
يكمل عليها ام ماذا ! استمر ضربه لمازن امامها و لم يكفيه ما فعله بماجد , حتي ان والدها صالح ووالده نال بعض اللكمات منه , وأيقنت
انه شخص غير متزن , تراه ينظر بكره وغضب للجميع , رأته ينظر الي درجات السلم …هل يبحث عنها ! …..سمعته يناديها مره
تلو اخري ….ظهرت امامه …..الان يراها ….خائفه وتبكي متمسكه بعليا , وهو ينظر لها…. والده وخاله بجواره ….لا يستطيع ان
يؤذي احد منهم , لكن يريد ان يذهب اليها ..يريدها هي فقط ….لا غيرها .صرخ بصوته حين رأ ها تبتعد .
_ حور حور ….استني متسبنيش ….تعالي…تعالي لحمزه انا بحبك …تعالي اهربي معايا زي زمان .
حور تعالي …تعالي .
امسكه علي جيدا” ودموعه تنزل عليه …هل يحبها الي هذه الدرجه ! هل اصبح مجنون بها الي هذا الحد !
_ كفايه ي حمزه ..كفايه ي بني تعال نمشي دلوقتي.
صرخ كالمجنون واراد ان يجتاز جميع درجات السلم ليصل اليها ….ليقف الجميع امامه كسد مانع ..له من الوصول اليها .
فقط رأها تبتعد بعد ان قالت : انا اسفه ي حمزه .
تطلع بالوجوه امامه…لم تتغير …لم يتغير شيئا” ….بل كأنه عاد كما كان …صغيرا” …..مشتتا” بين والده و والدته .
لم يتغير شيئا” ….المكان واحد ….الوجوه واحده ….مازن ….اخيه …ووالدهم …والده …نجوي ….
اغمض عينيه بقهر …كفي لقد انهارت حصونه المتينه التي صنعها …..كفي لقد انهارت قواه المزعومه .
وعاد …..حمزه الضعيف صاحب الاثني عشر عاما” ….احس انه ضئيل امامهم …ولقد اكتفي .
رحل وخلفه والده …..خاله علي وابنه و زوجته ….نادي اخيه ايوب عليه …..لم يسمعه …
…..وبكي …..يريده بجواره …..يريده حاميا” …..يظنه قويا” ……رأه بطلا” يصارع الجميع هنا .
صعد الي غرفته حزينا” …..وجلس ثواني وفتح الباب واطل منه والده , اقترب منه سريعا” .
واحتضنه ….حتي ايمن اصبح يبكي ….يبكي علي هذا الشاب …يشعر ان ابنه مثله تماما”.
همس له والندم يملأ ه : اسف اني اخترت غلط , انا اسف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى