روايات

رواية ورطة الفصل الأول 1 بقلم إيمان ممدوح

موقع كتابك في سطور

رواية ورطة الفصل الأول 1 بقلم إيمان ممدوح

رواية ورطة الجزء الأول

رواية ورطة البارت الأول

ورطة
ورطة

رواية ورطة الحلقة الأولى

_ أنا هتجوز تاني يا ثُريا…
«القىٰ جُملته بكل يُسر دون أن يعبأ بما ستشعر بِه»
– جواز إيه؟ اومال أنا ابقى مين؟
تمتم خالد ببرود: حبيبتي فوقي كده بقول تاني مخدتيش بالك منها ولاإيه؟
ثُريا: يعني أنتَ بتتكلم بجد تتجوز تاني ليه؟ وجاي تقولي على أساس إن المفروض هوافق وكده ولاأنتَ بتقولي على اساس إيه أنتَ اتجننت رسمي
هتف خالد بنبره غاضبه: لمي نفسك ياثُريا عشان متغابش عليكي وبعدين انا عاوزه أكسر الملل لاهو حرام ولاعيب ولاعاوزه تقولي إنه حرام بقى؟! إيه هتكفري؟
تحدثت بنبره ساخره: ماشاء الله ياحبيبي هو ده بس اللي أنتَ عارفه في الدين؟ التعدد فوق ياخالد ده أنتَ بتركعها بالعافيه وفيك كل العِبر..
قاطع حديثها صفعه تلقتها منه وهو يتحدث بنبره إنفعاليه: أنتِ فاكراني هسكت ليكِ ولاإيه
ماهو النكد اللي أنتِ معيشاني فيه السبب ولابقيتي مهتمه بشكلك ولامهتمه بحاجه أصلاً وجاي تسأليني هتتجوز ليه؟!
هتفت ثريا من بين دموعها: أنتَ كداب؛ بتكدب الكدبه وتصدقها أنا مهتمه بالبيت وبقيد صوابعي العشره شمع بس مبعجبش أنتَ قولت بنفسك إنك عاوز تكسر الملل يعني زهق مش مني مترميش اللوم عليا ياخالد مصمم تتجوز براحتك بس طلقني وسِد بقى ياحلو مصاريف هِنا وهِنا وانتَ أساسًا مرتبك الرايح على قد الجاي
أنا مستنيه أشوف ياخالد هتفتح بيتين بااحتياجاتهم إزاي آه ماهو أنا حتى لما تطلقني فيه نفقه ومؤخر وليله ساعتك وصحيح هتتجوزها فين؟
ورثت ولاإيه؟
دفعها بيده هاتفًا بغضب: اخرسي بقىٰ
وبعدين أنتِ فاكراني اما اتجوز هطلقك بتحلمي هو انا مجنون ولاإيه…..
وهتروحي فين ياثُريا ماانا عارف اللي فيها ولاهتصرفي ازاي على العيال ده اهلك ماصدقوا يخلصوا منك
ثُريا: أنتَ بتقول إيه؟
تمتم ببرود: بقول هاخد دهبك أتجوز بيه..
«ألقىٰ جُملته وتركها دون أن تستفهم عن أي شئ ولا ان تعترض مازالت تحت تأثير صدمتها مِنه.»
_____________________________________
_ عاوزك تقلعي الحجاب يا نُهىٰ
تأفأفت بملل: تاني نفس الموضوع يا ياسر مبتزهقش حجاب إيه اللي أقلعه مش عيب عليك!
زفر ياسر بضيق: ده اللي عندي أنا اغلب الحفلات بتاعت رجال الأعمال بروحها وبيبقى منظرك غيرهم وغريب كل واحد معاه مراته ومهتمه بنفسها وجايه في أحسن شكل وأنتِ بتلبسي حِتة القماشه ديه.
ضحكت نُهى بهستريه ثم التقطت انفاسها لكي تهتف: أنتَ اتجوزتني وانا مُحجبه وده شكلي وديه هيئتي والمفروض تعيني علىٰ اللي ديني يأمُرني بيه وانا بروح شيك جدًا بس بشكل مناسب مش لازم اقلع عشان ابقى جامده ومفيش مني رغم المفروض يبقى عندك غيره ونخوه من امتىٰ وأنتَ كده يا ياسر؟!
أقولك انا من إمتىٰ انا اتجوزتك وأنتَ لسه بتبدأ شغلك وتكبره وتعمل اسمك وكنت شخصيه تانيه من أول مابقىٰ ليك اسمك في السوق الفتن بقت حواليك في كل حته نسيتك نفسك ودينك اللي مش عارف تلتزم باللي فيه لأ وكمان عاوزاني أقع معاك كل شويه أقول هيعقل ويبقى تمام واستحمل بس كفايه عك بقىٰ..
«كتم ياسر غيظه فَ حديثها صائب ولكن لايستطيع المواجهه فُتِن تنازل عن شئٍ وراء شئ حتىٰ سقط من فوق الدَرج»
_ خلصتي هتقلعي الحجاب برضو.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورطة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى