روايات

رواية سجينة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم ندا

موقع كتابك في سطور

رواية سجينة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم ندا

رواية سجينة ولكن الجزء الثامن

رواية سجينة ولكن البارت الثامن

سجينة ولكن
سجينة ولكن

رواية سجينة ولكن الحلقة الثامنة

المعلمة : ماشي هو كدة هيفضل موجود بس تفتكري حد هيعرف انه هنا
دهب : لا اكيد هو اصلا مقالش لحد انه شافني ودا يطمنا
المعلمة : انا هقوم اشوف هعمل اي في موضوع الشركة دا
دهب : انا متاكدة ان الشركة دي هي السبب في موته ومعني وجود الشيك دا مع مراته انها عارفة كل حاجة واخدت الفلوس دي منهم ع تسكت
المعلمة : انا بس عاوزة اعرف ليه يقتلوه اكيد في سبب قوي للقتل وبعد اللي حكيتيه عنه يدل علي انه طيب وامين
دهب بتفكير : مش ممكن يكون عرف حاجة مكنش لازم يعرفها او حتي شاف حاجة
المعلمة : زي اي
دهب : انا معرفش دي كلها افتراضات وممكن متكونش واقعية
المعلمة : انا هعرف بطريقتي السبب متقلقيش مش هسيبك الا وانتي واخدة براءة
حضنتها دهب بسرعة وهي حاسة بالامتنان الشديد لها ودا اللي خلاها تبتسم علي تصرفها دا
دهب : شكرا ليكي بجد من غير كان زماني محبوسة ومش عارفة اي اللي كان ممكن يحصلي
المعلمة : بطلي كلامك دا انا بعمل دا كله بكيفي ومش مستنية شكر عليه
دهب : هو انا ممكن اسالك سؤال
المعلمة : امم اسالي
دهب : انتي اسمك اي
المعلمة : اسمي دا سر ومحدش يعرفه وانا مستخدمتش اسمي من زمان
دهب : خلاص انا بس كان عندي فضول اعرفه بس عادي يعني لو انتي مش حابة تقولي مفيش
المعلمة بمقاطعة : هياتم
دهب : هياتم
المعلمة : اي مش عاجبك
دهب : لا بس غريب اوي وانا بقي اناديكي بايه دلوقتي
المعلمة : بالمعلمة اسمي محدش يعرفه
(طبعا احنا كمان هنسمع الكلام وع كدة هنكمل الرواية باسم المعلمة ودا ع الناس متوهش)
المعلمة : يلا ارتاحي انتي دلوقتي وانا هروح اشوف شغلي وبردوا اشوف موضوع الشركة دا
دهب : حاضر
خرجت المعلمة من الاوضة وسابتها وهي بتفكر في سبب القتل وسميحة اشتركت معاهم ليه مع انه كان بيعاملها حلو او دا بس كان قدامها
•••••••••••••••••••••*************•••••••••••••••••••••
في الشقة عند سميحة كانت قاعدة وهي بتفكر في المصيبة اللي هي واقعة فيها دلوقتي ومش لاقية لها حل ولا حتي عارفة هتعمل اي
سميحة : يوه يعني اعمل اي دلوقتي انا متاكدة انها مش هتسيبني في حالي ابدا منك لله ي عبده (مالك ي ولية يعني قاتلة الراجل وكمان بتدعي عليه اي البجاحة دي)
نرجع flashback للماضي ع نعرف اي السبب اللي خلاها تكرهه لدرجة انها تشترك في قتله :
كانت سميحة قاعدة وهي حزينة لانها لدلوقتي مخلفتش مع انها متجوزة من 5 سنين هي عارفة ان العيب مش منها زي ما الدكتور قالهم وان العيب من جوزها دخل عبده عليها واستغرب من قاعدتها
عبده : مالك قاعدة كدة ليه
سميحة : انا عاوزاك تطلقني
عبده : بتقولي اي يسميحة انتي اتجننتي
سميحة : لا انا مش مجنونة انا عاوزاك تطلقني لاني نفسي ابقي ام وطول ما انا معاك الامنية دي مش هتتحقق
عبده : قصدك اي ي سميحة
سميحة : اللي انت فهمته الدكتور قال اني سليمة والعيب منك انت فليه تدفني بالحيا معاك طلقني وانا هتجوز واحد تاني واحقق امنيتي
عبده : لا انتي اتهبلتي ي سميحة مش انتي اللي قولتي انك مش هتسيبيني حتي لو عرفنا ان العيب مني انا
سميحة : بس انا نفسي ابقي ام ودي حاجة خارجة عن ارادتي نفسي اجرب احساس الامومة ارجوك طلقني ي عبده
عبده : علي جثتي ي سميحة طول ما انا عايش مش هطلقك وهتفضلي كدة علي طول
سميحة : انت ظالم حرام عليك انا خلاص زهقت دايما بتضربني وبسكت بس في دي مش هسكت ابدا طلقني انت معندكش كرامة
اتعصب اول ما سمع كلامها ومقدرش يمسك نفسه ونزل فوقها ضرىب وهي مستغربتش لانها متعودة عليه كدة
ولحد هنا نقول back نرجع للحاضر وسميحة قاعدة ودموعها بتنزل علي خدها اول ما افتكرت معاملته لها وحرمانها من امنيتها انها تبقي ام وتسمع كلمة ماما والحقد كان مالي قلبها ناحيته مع انه خلاص مات بس مش قادرة تسامحه
سميحة : انا كان لازم انتقم منك انت انت اللي عملت فيا كدة حرمتني من احلي احساس احساس الامومة وجبرتني بالضرب والإهانة اني افضل معاك معاملتك ليا مخلتش حاجة تشفعلك عندي وبعد دا كله رايح تجيبلي وحدة وجبرتني اربيها انت دمرت حياتي معاك وكان لازم تكون دي النهاية
ياتري المعلمة هتعمل اي في الظابط !?
وهي هي و دهب هيكتشفوا الحقيقة !?
وقولولي رأيكم في سميحة هل عبده كان يستحق انه يموت بسبب دا كله يعني دا مبرر لها !?

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى