روايات

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الجزء السابع

رواية ازاي اطفش عروسة بابا البارت السابع

رواية ازاي اطفش عروسة بابا
رواية ازاي اطفش عروسة بابا

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الحلقة السابعة

غفـران بنبـرة تخوف ممـزوجة لطافة _ ” نت صفـا صفـايح ثالث عرايسنـا منورة على فكرة غفـران مش طيقاكي فالأحسن تطفشي منها .. ”
صفـا طلعت أقلام و مذكره من شنطتـها تمليها ملاحظات _ ” ليه
بتتكلمي عن نفسك بضمير الغايب ، مش المفروض نت غفـران ولا غلطانة .. ”
غفـران بهمس _ ” تؤ غلطانة صح بنتقاسم نفـس الجسد بس هي غفـران أنا مجرد عفـريت مسالم .. ”
صفـا معتبرة كلامها تراهات أطفـال بتسايراها _ ” عفريت مسالم طيب حضرة العفـريت المسالم ، حاسس نفسك عامل زاي اوصفلي نفسك .. ”
غفـران بتريقه _ ” مربع من غـير زوايا هكون عامل ازاي عفريت زي العفاريت ساكن في جسم غفـران بس محترم زيما قلتلك بدفع الأجار .. ”
صفـا ضحكت _ ” طب يا عفـريت بتحب عمـر .. ”
غفـران بتمريح رجليها زهقـانة _ ” اه بحبه واخد باله من الجسد اللي عايش فيه طب هيبقـى سـؤال بسؤال نت لـساتك بتحبيه ولا خلاص نسيتيه .. ”
صفـا مستغربة تصرفاتها بعيدة كل البعـد عن تصرف طفلة سوية بذات العمر _ ” أحب مين ؟.. ”
غفـران بهمس _ ” سفـيان الـشب اللي شعـره اسود ، طوله مية و ثمـانين اسمـراني ، نت أدرى بطليقك يا دكتوره صفـايح صححيلي لو غلطان .. ”
صفـا برقت _ ” تعرفي سفـيان منين .. ”
غفـران نفخت خدودها بطفـولية _ ” بقـلك عفـريت ، واضح مش مصدقاني همم نت دكتورة عندك ثلاثين سنة طولك مية و سبعين سانتي .. ”
صفـا بتنفي حقيقة اللي سامعـاها _ ” مجرد صدفة .. ”
غفـران _ ” صدفة ؟ اطلقـتي من زوجك لي بيمـوت فيكي بسبب جبروت حمـاتك سامحيه المسكين لاحقك من محل للتاني طمعـان في رجوعك .. ”
صفـا مفزوعة _ ” نت زاي ؟.. ”
غفـران _ ” آخر رسالة بعثهالك الساعة وحدة و ربـع بيطلب تديه فرصة تلتقـو ، ممكن تتأكدي .. ”
صفـا بتدور في تلفونها صوابعـها ببترجف _ ” على الساعة وحدة و ربع الرسالة مبعـوثة .. ”
غفـران _ ” ما انا مش عفريت على الفـاضي ضابط شغلي كويس حتى بصي الكرسون هناك اسمه سامي تمـيم ، لابس فانيلة رمادي
تحت القميص .. ”
صفـا شاورت للعـامل سألـته متوترة _ ” لابس ايه تحت القميص ممكن أعـرف .. ”
الكرسون برفعـة حاجب _ ” أفندم هو ايه لي لابس ايه من تحت القميص ، نت تهبلتي مش معـنى اني موظف في الكافي تتواقحي معايا .. ”
صفـا بلعت ريقـها_ ” مكنش قصدي .. ”
الكرسون زعـق _ ” هـو ايه اللي مكنش قصدي ، تحبي أقلعلهولك تطمني لابس ايه تحته .. ”
بصات الكل عليها بعد لي تقال حطتـها في موقف محرج شالت كل حاجاتها طلعت من الكافي جري من غـير ما تتلف وراها ، عمر اللي لمح هروبها من عربية دخل يشـوف بنته لقـاها متقمصة دور الملاك البريء ..
عمـر بحنية _ ” هي الدكتورة صفـا قالتلك ايه ؟ سبتكو عن قصد عشان تتكلمـو بأريحية سوى .. ”
الكرسون _ ” يااخي متبقـاش تسيب بنتك مع وحدة مجنونة زي ديه حتى لـو كانت أمها ، نسـوان آخر زمن قال ايه لابـس ايه تحت قميصك .. ”
غفـران ضحكت _ ” مش فانيلة رمـادي صح ؟.. ”
عمـر برق _ ” غفـران .. ”
…………………
الساعة سبعة الصبح المنبه رن بدل المرة مرتين مفقش على صوته غير غفـران لقت أبوها في سابـع نومة حتى التعب باين على وشه العـرقان سابته نزلت على المطبخ بتعـمل سندوتشات الفطور بداله
غفـران بتحط فواكي في الخلاط _ ” هعمله عصير انا لـيه حاسة بالذنب ناحية صفـايح مش غلطتي انها خويفة على أساس دكتورة شوية معلومات جبتها من حسابـها اللي صاحبي هكره رعبتها حتى موضوع الفانيلة صدقته .. ”
عمـر من وراها _ ” بتوشوشي بتقـولي ايه .. ”
غفـران جريت عليه حضنته_ ” أوبـس ، أنا عملت دوشة بالخلاط كنت هعملك مفاجأة تحضير الفطـور .. ”
عمـر باس خدها _ ” هـو حلو اه بس مينفـعش تشيلي سكاكين و تدخلي المطبح و انا مش موجود .. ”
غفـران _ ” فردت الجبنة على السندويتشات بالملعقة و مقربتش من النار زي ما بتقـولي ، بابا هو نت مريض .. ”
عمـر اتنهد بثقـل _ ” راسي واجعـني شوية بس كويس متقلقيش يلا نفطر .. ”
غفـران بطفولية _ ” زاي مقلقش يعني طب ممكن تاخد بالك من نفـسك أكثر عشان خاطري .. ”
عمـر قعـدها على رجله _ ” حاضر يا نكـدية متكبريش المـوضوع مش هيحصلي حاجة .. ”
اتحايلت عليه ياخدها معـاه على اساس تاخد بالـها منه طبعا وافق غصبا عنـه ، هي طول الوقت قلقـانة عليه يحصله حاجة يعني زاي وجع خفيف هيخليه يركب تاكسي بدل سيارته ..
في مكتبه ، قاعد بيشتغـل و كل شوبة يفـرد ظهـره على الكرسي و يقعد يفـرك في عيونه مراقباه و كـل ما يبصلها تعمل نفـسها بتلعب عشان تريحه ..
غفـران بتشد كم قمـيصه _ ” بابا وقت الغـدا وصل ، مش هنروح ناكل نت مفطرتش .. ”
عمـر بثقل _ ” ايوه صح هنروح سايب بنتي من غـير أكل .. ”
قام مشى معاها كم خطوة ماسك ايدها و فجأة حس الدنيا بتسود قدامه لحق نفـسه و قعد على الكنبة قبل ما يوقع من طوله قدامها ساند راسه لـورا ..
غفـران مرعوبة _ ” بابا مالك ؟.. ”
عمـر بيسمح على خدها _ ” مفـيش يا بابا ، أنا كويس متخافيش يا بنتي .. ”
غفـران اتفتحت في العـياط لما سكت مبقـاش بيرد عليها _ ” بابا اصحى افتح عيونك رد عليا ، بابا ، بابا ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ازاي اطفش عروسة بابا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى