رواية غمرني بحبه الفصل السابع 7 بقلم سحر السحرتي
رواية غمرني بحبه الجزء السابع
رواية غمرني بحبه البارت السابع
رواية غمرني بحبه الحلقة السابعة
*في الصباح ارتدت سوت رياضيه تصلح لرحله وكان كريم ايضا يرتدي ملابس كاجوال تعجبوا من رؤيه بعضهم
:كنت هقول لك البسي حاجه مريحه
:انا فهمت كده من وصفك بس اول مره اشوفك من غير بدله
: ايه رايك اللبس مكبرني قوي
:بالعكس البدله اللي بتكبرك ممكن اسالك هو مش المفروض تقضي اليوم مع المدام والاولاد وانا ممكن اقوم بالدور ده اتاكد من القريه
: المدام والاولاد طول الصيف مسافرين بين الساحل وشرم حتى في حفله الوفد كانت مسافره هي صيف شتاء مش بتقعد في البيت
:طب كنت استريحت يوم الاجازه وانا رحت مكانك
:عايزه تحرميني اقضي اليوم معاك
: نعم
: قصدي ارفه عن نفسي شويه انا طول الاسبوع شغل وهقعد في البيت لوحدي
: اها فهمت يعني مش مجرد تتاكد من المكان مجرد ترفيه عن النفس فهمت كده صح
: بلاش تقوليها بالطريقه دي بتحسسني اني بستغلك
: والحقيقه هي
: اني بستغلك فعلا
*ضحكا سويا وانطلق الى القريه الريفيه قضايا يوما ممتعا بين الارض الزراعيه وبعض الاستراحات التي تشبه منازل الفلاحين لكنها مجهزه من الداخل لاستقبال الضيوف المختلفين
*كان الفطار عباره عن عسل وفطير مشلتت وقشطه
*ركبا سويا الخيل فانطلقت سهر وسط ضحكتها واسرعت كي تسبق كريم ولكنه متمكن من ركوب الخيل كلما اسرع اسرعت هي بدورها كي تسبقه فكادت ان تسقط لولا انه لحقها وامسك بها فكانت تقريبا داخل حضنه
بقلمي سحر السحرتي
*انتاباتهم مشاعر جديده على كليهما لم يعرفوا مسمى لها لكنها كانت مشاعر مفرحه ومريحه نفسيا الى ان انتبهت
: شكرا كان ممكن اقع و اتكسر
:متاكده انك كويسه
:اه كفايه كده نرجع عشان ما نتاخرش
:لا احنا هنكمل اليوم سوا ولا انت تعبتي
:يعني شويه
: طب تعالي ميعاد الغداء قرب ونشوف هنعمل ايه بعد كده
*جلسوا سويا وهم يتناولون الغذاء مش هتحكي لي ايه اللي زعلك امبارح
*حكت له ما حدث من زوج اختها ونزلت بعض القطرات من دموعها
:سهر انا بسالك عشان تخففي من على قلبك مش عشان تعيطي مش بحب اشوف دموعك رغم ان شكلك حلو وانت بتعيطي
*ضحكت: هو في حد بيبقى شكله حلو وهو بيعيط
: اه لما يبقوا خدوده موردين وحلوين قوي كده
*ابتسمت اكثر: انت مجامل كبير بس عموما شكرا
:لما تعاشريني اكثر هتعرفي اني مش بجامل مش بعرف وبتشكريني على ايه
: بصراحه اليوم ده فرق معايا جدا ريح نفسيتي شويتين
: افهم من كده انك هترجعي في قراراتك
: لا طبعا دي خطوه لابد منها جوز اختي ده شخصيه انتهازيه عايش في قته محلوله تقريبا مش بيصرف على البيت واختي عودته انها تتصرف من عندنا خليها تجرب يمكن تفوق لنفسها
:ما والدتك مستريحه وما بتشتكيش
: والدتي بعد عمر طويل اختي هتعمل ايه انا ممكن اكون اتجوزت واخويا متجوز وكل واحد بيته مسؤوليته ما حدش هيشيل مسؤوليتها بعد كده بس ماما وجهه نظرها انها طول ما هي عايشه مش هتخليها تحتاج حاجه وبعد كده اختي هتعمل ايه لازم واقفه هو مش فقير هو بخيل وكسول
:مفكره انه كده هيتصلح
: اهي محاوله يا تنجح يا تفشل لو نجحت كسبنا لو فشلت هو اصلا بروطه
:ياه ده انت شايله منه قوي يا ترى ايه هي مواصفات فتى احلامك
:بعد ما شفت عادل ممكن استغنى عن اي صفه الا صفه انه يكون راجل
: هههههه للدرجه دي
: هههههه واكثر ده مرار كم سنه كرهني في الصنف كله
: لا عاوزينك تحبي واحد بس من الصنف كله هو انا ممكن اسالك سؤال
:غريبه بتستاذن رغم اننا اتفقنا نتكلم عادي مع بعض
: اصله شخصي قوي
: اتفضل طول ما هو مش حرام او عيب مسموح لك تسال اي حاجه
:انت هتستني خطيبك لامتى
:تصدق انا نفسي مش عارفه بس اكيد مش هطول بس محتاجه جرعه شجاعه اخذ بيها الخطوه دي مش يلا بينا بقى الليل قرب يدخل هناكل الثلاث وجبات هنا
:ايه رايك نقعد كمان بيعملوا العشا اكل بدوي انما تحفه
: عرفت منين
: بيشكروا فيها
: مش بطلنا نخبي على بعض بلاش اقول لك بطلنا نكذب على بعض اعترف عينك بتقول حاجه ثانيه
بقلمي سحر السحرتي
*صمت قليلا
:شكلك مش عايز تقول فينا من كده انت اللي بدات
: مش عايز اكدب عليك وفي نفس الوقت خايف اقول الحقيقه تزعلي
:اذا وعدتك مش هزعل ايا كان هتقول
: القريه دي
*كان متردد في اخراج الكلام
: ايه الكلام تقيل على لسانك ما تخافش اعترف شكلها بتاعه حد معرفه حسيت
: هي مش بتاعه معرفه هي بتاعتي شخصيا
: فعلا كنت حاسه انك عارف المكان او جيت هنا قبل كده لكن انت غلبت كل التوقعات ممكن تبقى تقول الصراحه بلاش اللفه دي تاني
:كنت هتواقفي لو قلت ان نفسي نقضي اليوم سوا لاني حاسس بالوحده وضغط في الشغل ومحتاج حد معايا اكون بستريح وياه
: لو كنت طلبتها بالطريقه دي اكيد كنت هوافق
: كنت هتقولي ايه لمامتك
: دي بقى مش عارفه
: اهو انا عافيتك من ذنب انك تكدبي عليها وانا فعلا ناوي اجيب الوفد هنا و بتاكد فعلا ان القريه لسه على مستواها ودي كانت زياره مفاجاه ليهم انا ما كدبتش بس اخفيت عليك انها ملكي وانت ما كذبتيش
: طب ناوي تجيب الوفد امتى عشان احضر السهره البدويه
:بتغيري الموضوع عشان ما احسش بالاحراج اكتر من كده
:صراحه اه
:هتصدقي فعلا لو قلت لك اني بستريح نفسيا جدا وانا معاكي ليه مش عارف
*ابتسمت وقالت بمرح :يمكن عشان موظفه شاطره
*ضحك وتحدث بمرح له معنى اخر
:تفتكري ان مفيش موظفين شاطرين زيك او احسن كمان
:طب اكدب عليا
: مش اتفقنا بلاش كدب بينا
:لا ما تطبقش قوي في حاجات تحتاج مجاملات وضحكت او كدب ما عنديش مانع
: طب يلا يا احسن موظفه هتتاخري
:ايوه كده ده اسمه رفع معنويات مش كذب
ابتسم: بتفسري الكلام على مزاجك
: دي دبلوماسيه
:هههههه صحيح على راي المستشار عبد الله بكاشه
: ده انا كيوت
: انا شايف طفله دلوقتي
*بعفويه امسك يدها وسحبها خلفه لتركب معه السياره فتوترت وسحبت يدها منه لكنها لم تعلق لانها شعرت انه فعل ذلك دون قصد وهو ايضا تفاجا مما فعله ولم يعلق ايضا
بقلمي سحر السحرتي
*مرت الايام كانت ايناس ما زالت في الاجازه دخلت سهر المكتب لدى كريم
: بكره عزومه الوفد الصيني في القريه زي ما انت عارفة هتبقي مسؤوله عن حاجات كثير هتقدري تباتي ولة اعمل حسابي السواق يوصلك بالليل و يجيبك الصبح
: لو اونكل عبد الله هيبات افتكر ماما مش هتمانع
: ممكن تعزميها تبات معاكي
: لا انت ناسي انها سافرت عند اخويا
:صحيح عموما المستشار عبد الله هيكون موجود هو والمدام فمفيش قلق من الموضوع ده تقدري تروحي بدري تحضري شنطتك وتستعدي هخلي السواق يعدي عليك يوصلك لانك هتستقبلي الوفد وانا هحصلكم
:تمام نص ساعه وهمشي محتاج حاجه معينه غير اللي اتفقنا عليها
:لا شكرا
*كانت تعاملاتهم رسميه بعد ان امسك يدها لم يستطع مواجهتها وهي لم تستطع معاتبته
*مضى اليوم في القريه كاي يوم هي تؤدي عملها على اكمل وجه وهو يراقبها من فتره الى اخرى ونظرات نبيل اليها لا تخلو من الوقاحه و يراقبها جيدا هي وكريم الى ان قال له والده
:بطل الهبل اللي في دماغك قلت لك كريم مش بتاع ستات هي مجرد موظفه شاطره ومحترمه ووجهه كويسه للشركه
: انا حاسس ان في حاجه واكيد هوصل
:دماغك دي هتوصلك لحيطه سد انا حذرتك ومش هقدر اقف في وش كريم مره ثانيه
: بكره هتصدق كلامي
* حل الليل وذهب كل فرد للنوم في غرفته المخصصه تسلل نبيل لكي يتلصص على غرفه سهر وينظر عليها من الشباك وجد من يلف ذراعه خلف ظهره وكاد ان ينكسر
:عايز ايه مني مش هترجع الا لما اعمل لك عاهه مستديمه مش كل البنات قذره زيك امشي قدامي من غير ولا كلمه
:هروح فين
:بما انك لسه عيل صغير لك اب يترد عليه
*جرته و طرقت باب غرفه والده بعنف
: مستر سامي مش قادر تربي ابنك انا ممكن اساعدك و اربيه بدالك بس هعمل له عاهة مستديمه وانا قد كلامي
*ودفعته بقوه اسقطته في الارض
سامي: ايه اللي حصل
*قصت له ما جرى طبعا انا لا زعقت ولا لميت عليه الناس لان في ضيوف للشركه وانكل عبد الله لو عرف كل سفالته اكيد مش هيسكت
*لم تذكر امامه اسم كريم او انها يمكنها الاستعانه به
سامي: انا اسف يا بنتي انت عملت الصح لما لميتي الموضوع
*قالت بعصبيه
:هفضل المه لغايه امتى لحد ما ينجح ويعتدي علي
سامي: لا عمرها ما هتوصل للدرجه دي
:يعني اي درجه ثانيه عادي
: انا بعتذر لك ثاني ومكسوف منك
*قال بكل خجل وهو ينظر في الارض
:انا فعلا ما عرفتش اربي مش عارف اعتذر ازاي
: اظن حضرتك وعدتني انه مش هيضايقني ومع ذلك عملها مرتين انا المره دي اوعدك ان لو صدر منه اي حاجه صغيره اكيد هندمه عليها ومش هعمل اعتبارات لاي حد
*تركتهم وهي في طريقها الى غرفتها وجدت كريم
: ايه اللي مصحيك لغايه دلوقتي
:قلقت قلت اتمشى شويه يمكن اعرف انام
: تتمشي بالبيجامه يا سهر
: ما هي بكم وعليها الحجاب ما فيهاش حاجه
*قال بعصبيه :اخر مره اشوفك كده اتفضلي على اوضتك ولة بلاش تباتي بره بيتك مره ثانيه
*حزنت بداخلها انه صدق كذبتها وتعصب عليها
:حاضر مش هبات مره ثانيه باره البيت
*دخلت غرفتها مسرعه ونامت وهي تبكي
*في اليوم التالي قامت بكل امور عملها وانتهت من كل شيء وذهبت لكريم
: مستر كريم انا خلصت الضيوف هيتغدوا وبعدين يمشوا اقدر امشي دلوقت
: ما تستني معانا ولا مستعجله قوي
: انا خلصت كل المطلوب مني وحاسه اني تعبانه عايزه امشي واستريح في بيتي
*فهم انها تعاتبه بشكل غير مباشر على تعصبه عليها ليله امس
: واذا قلت لك اني محتاج لك شويه هتبقي لسه تعبانه
: اه بعد اذنك لو ما فيش حاجه مهمه ممكن امشي
: اتفضلي هخلي السواق يوصلك
:مفيش داعي لاني هعدي الاول على المستشفى ازور خطيبي بقى لي يومين ما روحتش بسبب الشغل
*علمت انه سوف يغضب من داخله عندما يستمع انها سوف تذهب لزياره خطيبها
*غضب كريم لكنه اراد اظهارا عكس ذلك
: لا طبعا ما نقدرش نتاخر على خطيبك اتفضلي برضه هخلي السواق يوصلك
: شكرا
*وتوجهت وفي طريقها إلى المستشفى اتصلت والده يزن
:خير يا طنط انا جايه في الطريق … ايه معقول …. فاق
#الحلقة القادمة ستنكشف حقيقة كانت مخفية عن سهر ما هي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غمرني بحبه)
