روايات

رواية حكاية عشق الفصل السادس 6 بقلم نهلة مجدي

موقع كتابك في سطور

رواية حكاية عشق الفصل السادس 6 بقلم نهلة مجدي

رواية حكاية عشق البارت السادس

رواية حكاية عشق الجزء السادس

رواية حكاية عشق
رواية حكاية عشق

رواية حكاية عشق الحلقة السادسة

جلست على فراشها تنظر للفرغ الذي امامها وهي تسترجع مقابلتها مع جاك…
دخلت الى المطعم وجلست امامه صمتوا قليلا فتحدث جاك قائلا: Jack: How are you
Larrain: fine and you
Jack: I m also fine
Larrain: What is the topic that you want to talk to me in
Jack: I love larrain
Larrain: What!
Jack: Do not get me wrong، I just want to been linked to your
Larrain: Jack What do you say! Do you know what do you say
Jack: Yeah، I know
Larrain: Jack This is crazy، you know…
Jack: I do not want to know anything، I have love
Larrain: Jack، you know I am a Muslim
Jack: Yes، I know what the problem
Larrain: This may not be
Jack: Why!
Larrain: because you are not of my religion.
Jack: I love you
Larrain: I m sorry Jack، but you are for me a friend and brother no more
Jack: Well larrain as if you did not you hear the thing
Larrain: I have to go bye
جاك: كيف حالك؟
لارين: بخير وأنت.
جاك: أنا أيضا بخير
لايرين: ما هو الموضوع الذي تريد التحدث معي في
جاك: أنا أحبك لارين
لارين: ماذا؟!
جاك: لا تفهمني خطأ، أنا فقط أريد أن ارتبط بك
لارين: جاك ماذا تقول؟! هل تعرف ماذا تقول
جاك: نعم أنا أعلم
لارين: جاك هذا جنون، أنت تعر…
جاك: أنا لا أريد أن أعرف أي شيء، فقد انا احبك
لارين: جاك، أنت تعرف أنني مسلمه
جاك: نعم، أنا أعرف ما هي المشكلة
لارين: هذا لا يجوز
جاك: لماذا؟!
لارين: لأنك لست من ديني.
جاك: ولكن أنا أحبك
لارين: أنا آسف جاك، ولكن أنت بالنسبة لي صديق وشقيق لا أكثر
جاك: حسنا لارين كما لو أنك لم تسمع شيء
لارين: يجب على ان اذهب الى اللقاء.
عادت الى الواقع على صوت ايمي التي دخلت الى الغرفة وهتفت باسمها
ايمي بمرح: الله من امتى واحنا بنسرح كدة
لارين: ايمي كويس انك جيتي
ايمي بقلق: مالك في ايه هو جاك قالك حاجة تضايقك
تنهدت لارين وقالت: اقعدي طيب وهحكيلك
جلست ايمي وقالت: اتفضلي سمعاكي
بدأت لارين تقص عليها مقابلتها مع جاك، بعد ان انتهت قالت ايمي: احسن انك قوليله كدة
لارين: بس انا حاسه اني جرحته.
ايمي بجدية: مفيش حاجة اسمها جرحتيه انتي عملتي الصح جاك لا من دينك ولا ينفعك ولا انتي بتحبيه
لارين نافية: لا طبعا جاك بالنسبة لي صديق بس
ايمي: يبقى خلاص كبري دماغك بقى
لارين: ماشي المهم قابلتي المهندس.
في تلك اللحظة تذكرت ايمي طارق وعيناه التي تمثل بحر من الظلمات، وطريقته معها في الحديث، ودهشته عندما علم انها صاحبة المركز، من ثم نفضت تلك الافكار وقالت: اه قابلته وان شاء الله هيبدأ شغل من بكرا عايزة اقدم استقلتي عشان اتابع المركز بقى
لارين: طيب بس امتى
ايمي: اسبوع او عشر ايام
لارين: تمام مش هتنامي
ايمي: لا هقعد برا شوية
لارين: ماشي تصبحي على خير
ايمي وهي تنهض: وانتي من اهل الخير.
دخل طارق الى منزله والقا بجسده على الاريكه واغمض عيناه بتعب، بدأ يتذكر السبب الذي دفعه لترك مصر بعد ان كان يدير شركات والده وبجانبه شقيقه احمد، رغم صغر سن احمد لكنه امسك ادارة شركة من شركات والده واثبت انه قادر على تحمل المسئولية، غادر طارق مصر او هرب. كان يهرب من كل من حوله كان يهرب من الحب الذي لم يجده في احد، جميعهم كان يطمعون في رجل الاعمال طارق عز الدين ليس لنفسه، كلما احب فتاه يكتشف انها ليست تحبه بل تحب امواله هو لم يتآلم من ذلك ولكنه حزين على انفس الناس التي اصبحت طامعه في الاموال فقط، فتح عيناه مره اخرى وقال محدثا نفسه: مفيش حاجة اسمها حب ومفيش ست مش بتجري ورا الفلوس والمظاهر بس.
في تلك اللحظه تذكر تلك الطبيبة بنظراتها الحزينه وعيونها اللامعه بالدموع وضحكتها التي لم يراها الا مرة واحد وعدم ابتسامتها له، نفض تلك الافكار من عقله ودخل الى المرحاض واستحم ثم خلد الى النوم…
في مصر
دخلت لينا غرفتها وهي سعيدة ان شقيقها اقتنع ان تسافر لم تكن تعلم انه سيوافق بهذه السهولة وامسكت هاتفها لتخبر صديقتها المقربة حبيبة انتظرت جتى جاءها صوت يقول: لينا ها اخوكي وافق
لينا: ايه يابنتي مفيش ازيك وحشتيني
حبيبة عبر الهاتف: بلا وحشتيني بلا نيلة هتيجي ولا لا
لينا: للاسف احمد مش.
قاطعتها حبيبة بغضب: الله يخربيتك انتي واخوكي انا مش هطلع من غيرك
لينا بضحك: ايه يابت ده وافق والله.
حبيبة: تصدقي انك جزمة عصبتيني
لينا بضحك: خلاص معلش متزعليش المهم اني هاجي الرحلة
حبيبة: تمام جهزي نفسك عشان مش باقي غير يومين
لينا: اوكي يالا باي
حبيبة: باي
اغلقت الهاتف ونامت وهي سعيدة.
في صباح اليوم التالي اسيقظ احمد ونزل وجدت والدته تجهز الافطار، قبل يدها وقال: صباح الجمال على احلى ام في الدنيا
حنان: صباح النور ياحبيبي مشوفتكش امبارح
جلس احمد وقال: اه ما انا رجعت متأخر وحضرتك كنتي نايمة
حنان: اخبار شغلك ايه
احمد: الحمدلله تمام، امتى بقى طارق يرجع كان شايل حمل كبير من عليا
تنهدت حنان وقالت: اه والله بس برضه انت كنت ماسك الشركة لوحدك.
احمد بجدية: ايوا ياماما بس منكرش انه كان مريحني شغل شركة مش زي شغل 4 شركات
حنان: ربنا يعينك يابني ويرجعه بالسلامه
احمد: يارب، اومال البت لينا فين مش شايفها
جاء صوت لينا من على الدرج تقول: بت في عينك انا اهو.
نظر لها احمد وابتسم، لقد كبرت صغيرته المدللة هو وطارق من ربوها منذ موت والدهم ولكن بعد سفر طارق ظل هو لها الاب والاخ والصديق، كانت تحكي له كل شئ وهو يخاف عليها من نسمة الهواء، قال احمد ويقبلها عندما وجلست بجانبه: احلى بت في الدنيا هو في كدة يا اخواتي
حنان: الرحلة امتى يا لينا
لينا: بعد بكرا يا ماما
احمد: الباص هيتحرك الساعة كام
لينا: الساعة 7 من قدام الجامعه
احمد: تمام يالا سلام عشان اتأخرت.
لينا&حنان: مع السلامة
لينا: ماما هو ابيه طارق مش نازي يرجع بقى
حنان: انا تعبت والله اخوكي دماغه ناشفه ومش راضي يرجع
لينا: وحشني اوي انا مشوفتوش من وانا عندي 15 سنه ده اكيد نسي شكلي
حنان: بإذن الله هيرجع قريب انا قلبي بيقولي كدة
لينا: يارب يالا سلام
حنان: على فين مش معندكيش كلية النهاردة
لينا: ايوا بس هشتري حاجات عشان الرحلة
قبلت يد امها وهي تقول: سلام ياست الكل.
مر يومان ولم يتقابل طارق مع ايمي بسبب انشغالها في المركز قبل ان تقدم استقالتها وطارق يتابع المركز واتفقت ايمي مع لارين ان يذهبوا في اليوم الثاني ليشاهدوا المركز، انما احمد كان يمارس عمله كما هو وايضا تطارده كوابيسه التي بدأت ان تزداد ولينا جهزت اشياءها للرحلة وجاء يوم الرحلة وذهبت امام الجامعة وتنتظر صديقتها حبيبة، انتظرت حوالي 10 دقائق ولم تأتي زفرت بضيق وهي تقول: ياربي عليكي ياحبيبة عمرك ماتيجي في معادك ابدا تتحرقي لو عملتيها.
انا جيت اهو بلاش طولة لسان
قالتها فتاة في العشرين من عمرها قصيرة القامة ونحيفه لها عيون بلون العسل وشعر اسود غامق
احتضنتها لينا وقالت: وحشتيني والله
حبيبة: وانتي كمان يا لولو اخبارك ايه
لينا: الحمدلله ماشية
حبيبة: واخبار اخوك المز ده ايه
لينا بضيق: مز!
الفاظك سوقيه اوي
حبيبة بضحك: من الجامعه ياختي واللي بنشوفه
لينا: طب يالا نطلع الباص ونقعد فوق
جاءت لتذهب ولكن اوقفها صوت يقول: استني عندك.
التفتت لينا ولم يكون هذا الشخص سوا.
لينا بدهشه: حسااااام!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى