روايات

رواية آمال ضائعة الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية أحمد

رواية آمال ضائعة الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية أحمد

رواية آمال ضائعة البارت الثاني عشر

رواية آمال ضائعة الجزء الثاني عشر

آمال ضائعة
أمال ضائعة

رواية آمال ضائعة الحلقة الثانية عشر

ـ آمال إضايقت جدًا من رد فعل بسملة مع إن المفروض هما صحاب وتستوعب إنها سألت لأن خايفة عليها، عشان بعد إللي حصل مع مها معدش في أمان لحد ، لكن قالت لنفسها هطلع فوق أطيب خاطرها وأفهمها عشان متنمش زعلانه منها والصبح في المحاضرات تكون قابله وشها.
ــ آمال طلعت فوق ل بسملة لقت الباب مفتوح وسمعت صوت بسملة قاعدة في البلكونة، لكن خبطت الأول قبل ما تدخل ، بس بسملة مردتش ومحدش كان موجود في الأوضة ، ف آمال دخلت الأوضة وقبل م تدخل من البلكونة سمعت بسملة بتضحك بطريقة مش لطيفة أكن مايصه شوية وبتقول وأنت كمان يا عمري ، لازم أشوفك تاني بكره لأن ملحقتش أشبع منك .
ــ آمال إتصدمت من إللي سمعته وفهمت انها بتكلم ولد ، وقالت ل نفسها يبقا الولد إللي كان تحت دا ممكن يكون هو نفسه إللي بتكلمه في الفون…
ــ آمال سمعت صوت بسملة بيقرب منها وأكن داخله الأوضة فخافت بسملة تشوفها وتفكر إنها وقفت تتصنت عليها ، وراحت خارجه جري على بره ومخبطة على الأوضه تاني و ندهت على بسملة بصوت عالي.
بسملة: أيوه أيوه ، إدخلي يبنتي في إيه.
آمال: إيه يا بسملة بقالي ساعة عماله أخبط وأنده وإنتي ولا هنا .
بسملة: لا والله ؟! ، مسمعتش والله يا آمال أصل كنت في البلكونه مش مركزة معلش .
آمال: ليه بقا إيه واخد عقلك يا جميل .
بسملة: لأ يبنتي مفيش أصل ماما تعبانة أوي اليومين دول وكنت بطمن عليها بس وبالي مشغول ، وبعدين بسملة في نصف الكلام إفتكرت كلام آمال ليها تحت وراحت مقموصه تاني .
آمال: الله مالك يا بسبوسة شكلك إتقمص ليه كده بس ! ، على العموم حقك عليا يستي لو زعلتك تحت وأنا طلعت فوق أطيب خاطرك عشان متنميش زعلانه مني ، أنا بس سألت عن الشاب لأن شكله مترفه وخوفت عليكي من النوعية دي يا بسملة ، بجد لو مش بحبك مش هسأل ولا هخاف عليكي، لأن زي ما إنتي عارفه أنا مش من النوع إللي بيتطفل ويتدخل في أمور حد .
بسملة: لأ عادي يا لولو مش زعلانه خلاص إتصالحت☺️.
ــ آمال باست بسملة وحضنتها وقالت: إنتي بمسابة أختي يا بسملة وبخاف عليكي أوي ، خدي بالك من نفسك ومتأمنيش لحد يروحي ، وأي وقت محتاجه تتكلمي فيه أو نخرج أو محتاجه تسمعي كلام حلو أنا موجوده هقولك وهشبعك بكل الكلام الحلو لأنك قمر أصلًا يا بسبوسة ويتخاف عليكي .
بسملة: لأ متقلقيش عليا يا لولو أنا أسد يابا ، وشيلاكي للشديد الأوي يا لولو .
آمال بضحك : يساتر يارب متعرفونيش غير في الشديد الأوي كدهووو هههه.
ــ بسملة ضحكت وقالت: عشان إنتي جدعة وسدادة يا لولو ، دا إنتي عقل الدفعة يا فُله.
آمال: فُلة!! ههههه، اول مرة تقولي الإسم دا .
بسملة إتوترت وإتلغبطت في الكلام وقالت: لأ عادي أصل الإسم دا واحده بعزها كانت بتقولهولي دايمًا ف جيه في بالي فجأة وإتلغبطت وقولته .
آمال: إمممم ماشي يا بسبوسة بس أنا بصراحة محبتش الإسم دا ، لولو منك أحلى .
بسملة: ماشي يا لولو ، مش هتنامي ولا إيه.
آمال: أها صح كويس إنك فوقتيني الكلام أخدنا والعشاء أذنت ، هقوم بقا أتوضى وأصلي وأنام عشان محاضرات بكره بالكوم يا زميلي ربنا يعينا ، وإنتي هتعملي إيه بقا ؟.
بسملة: لأ عادي ، هقعد شويه على التلفون وأنام .
آمال: ماشي يا حبيبتي متنسيش تصلي هاااا ، قومي يلا إتوضي وصلي ركعتين لله كده وإدعي كتير ل مامتك ربنا يعافيها ، وأنا كمان هدعيلها ، ألف سلامة عليها يا بسبوسة.
بسملة: حاضر ، الله يسلمك يا آمال.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( آمال طلعت أوضتها وعماله تفكر ياترىٰ مين اللي بسملة كانت بتقوله كلام حب في التلفون ومين اللي كانت واقفه معاه ، هل هو نفس الشخص اللي كانت بتكلمه ولا حد تاني، وكمان كدبت عليا !! كده أنا معنتش أقدر أخد كلام بسملة ثقه لأنها بتكدب عليا وأنا عيني في عنيها)
ــ( بداية يوم جديد )
ــ آمال و مها نازلين المحاضرات من بدري .
مها: إمال فين صاحبتك !
آمال: بسملة تقصدي ؟
مها: أيوه .
آمال: رنيت عليها كتير لكن مردتش وبعدين بعتتلي على الواتساب إنها مش جايا النهارده لأنها كانت سهرانه ومش هتقدر تواصل في المحاضرات.
مها: نصيحة يا آمال خدي بالك من نفسك وخدي بالك من بسملة دي لأن أنا مرتحتلهاش بربع جنيه ، مش شبهك خالص يبنتي ، إنتي في وادي وهي في وادي تاني خالص ، تحسي عايشه حياتها ومش في دماغها ، هقولك بصراحه ومتزعليش مني ، بسملة دي بحسها بتغير منك ومش سالكه ، نظرتها ليكي مش بتريحني ، وطول م ليها مصلحه معاكي بتزاملك وتلاقيها ماشية معاكي لكن لو ملهاش خلاص متعرفكيش.
آمال: انتي كلام مظبوط مينفعش ندي الثقة لأي حد بس بسملة والله غلبانة ومامتها مريضة وملهاش حد ، وهي اللي حبت تتصاحب عليا وتأخدني انا اقرب صديقه ليها مع انها اجتماعيه جدًا بس حبت تقرب مني أنا ، بس انا كده كده مش عندي بيست يا مها ، إنتي قريبه مني أكتر من بسملة.
مها: أنا بحبك أوي يا آمال وبجد مش مجرد كلام بحسك انتي أختي الصغيره الوفية الجدعة ، فخايفة عليكي من الخذلان ووجع القلب لأن غدر الصحاب وحش ، انا إتغدر بيا من صحاب كتير في الكلية عرفوني عشان مصلحتهم وبس ، وبعدين نفسيتي باظت وبقيت غشيمة في الكلام وأي حد يقربلي ببقا عاوزه أكله ولساني يطول عليه من كتر ما أنا نفرت من البشر ، فجيت خلعت الحجاب وعرفت محمود وهو الوحيد اللي حبيته وهو كمان غدر بيا للأسف ، كان دائما يقولي إنتي ورتي ، إنتي النور إللي بينورلي حياتي ، وكان بيقولي علطول يا فُلة ويقولي كلام حلو أوي ويجبلي هدايا ويديني فلوس ويشحنلي لحد ما وثقت فيه خالص وفي الاخر قالي كله بثمنه وضحك عليا 💔، بعد ما كنت غاليه أوي ومحافظه علي نفسي زيك لأن أهلي متشددين جدًا زي ما حكيتلك ، بقيت أنا متحررة جدًا وغيرلي حياتي 180 درجة.
آمال: فُـلـة ؟!. ،كان محمود بيقولك كده !
مها : أيوه بس اشمعنا علقتي على دي بس ! ، يعني سبتي كل الكلام ومسكتي في فلة ؟! ههههه ، دا إنتي رايقة على الصبح والله يا آمال.
آمال بضحك: هههههه لأ أصل الإسم غريب عليا.
مها: أنا كنت بحب الإسم دا أوي.
بسملة: هو إنتي رغم إللي عمله معاكي يا مها لسه بتفكرني في كلامه وبتحبيه ؟! .
ــ مها سكتت وحست بكسره قلب ووجع لأن رغم دا كله لسه بتحب محمود لأن هو أول حب في حياتها وإعتبرته الشخص اللي هتكون على اسمه وهيكون جوزها وتكمل معاه بقيت حياتها ، لكن فاقت لنفسها وبينت إنها قوية وقالت: لأ يبنتي حُب ايه بس، أنا بس بحكيلك عادي بفضفض معاكي وبنصحك من بسملة دي .
آمال: عيوني يا ست البنات ، يلا يباشا على محاضراتك وأول ما تخلصي نتقابل علطول نروح نأكل ونطلع السكن نصلي وننام ونقوم بالليل نذاكر كل اللي ورانا كده كده بكره اجازة نهاية الأسبوع نسهر براحتنا بقا ..
مها: إتفقنا يا لولتي يا جميلة ، خدي بالك من نفسك سلام .
ــ آمال ماشيه تفكر في كلمة فلة اللي سمعتها من بسملة وتاني يوم سمعتها من مها ، وحست إن في حاجة مشتركة والموضوع مجاش قدامها صُدفة.
ــ آمال دخلت محاضراتها وخلصت ، لقت أكرم بيرن عليها .
أكرم: ألو يا آمال ، خلصتي محاضراتك صح ؟ ، أنا شايفك من أهو ، أنا كمان خلصت.
آمال: السلام عليكم ، أيوه خلصت يا أكرم ، ليه في حاجه ولا ايه.
ــ أكرم بيقول لنفسه أصلك جميلة أوي مقدرتش أمسك نفسي ومكلمكيش بعد ما شوفتك قدامي بالحلاوة دي، لكن رد عليها وقال: لأ يبنتي مفيش أصل أنا كمان خلصت حالًا وشوفت مها في المدرج معايا وأنا داخل عيني جيت عليها وهي شفتني لكن ملامحها كلها كان باين عليها الغضب والزعل مني ، ف عاوز بصراحه أتلحلح وأصالحها بقا بس مش عارف إزاي.
آمال: طيب وأنا إيه دوري ؟! ، إتصرف .
أكرم: في إيه في آمال ما تقولي إيه الحاجات اللي البنات بتحبها أو إللي مها بتحبها وقوليلي أعملهالها ، انا صراحه عمري ما جبت لبنت هدية ولا صالحت حد ، بس هعمل كده عشان خاطرك انتي ومها .
ــ آمال جيه في بالها فكرة وإن عيد ميلاد مها بكره ف إتفقت معاه يعلموا ل مها عيد ميلاد مفاجأة ويعزموا صحابها المقربين فقط ، ومنه تكون مفاجأة حلوه مع الناس اللي بتحبهم وبردو عشان اخر سنه ليها في الكلية تكون ذكرىٰ مميزه منك ، لأن مأظنش حد عملها الموضوع دا قبل كده .
أكرم: طيب كويس جدًا فكره جميلة ، وأنا عارف المكان إللي مها بتحبه ، انتي عليكي بس لما نجهز كل حاجه هاتيها فيه .
آمال: تمام جدًا إتفقنا ، يلا سلام بقا لأن مها خلاص قدامي اهي هنروح سوى .
أكرم: طيب خدي بالك من نفسك يا لولو .
آمال: لولو !!! ، سلام يا أخ أكرم سلاااام .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آمال ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى