روايات

رواية آمال ضائعة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية أحمد

رواية آمال ضائعة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية أحمد

رواية آمال ضائعة الجزء الحادي عشر

رواية آمال ضائعة البارت الحادي عشر

آمال ضائعة
أمال ضائعة

رواية آمال ضائعة الحلقة الحادية عشر

ــ أكرم إتلبك ومرة واحدة قال: لأ يبنتي بسملة إيه بس ! دا أنا شوفتكوا وانتوا رايحين الكافية فروحت جبت المحاضرات بسرعة وقولت أدهالك عشان تذاكري اللي فاتك.
آمال: إممممم….طيب يا أكرم أنا آسفة علىٰ طريقتي معاك بس أنا كنت عوزاك في موضوع ضروري ومش هعرف أتكلم معاك فيه كده لأن مش حابه إن حد يشوفني واقفه معاك بس مش عارفة أتكلم فيه إزاي وفين.
أكرم: عادي بسيطة ، خدي رقمي أهو معاكي وقت ما تخلصي محاضراتك وتحبي تتكلمي فيه رني عليا أنا في إنتظار مكالمتك.
آمال: طيب ماشى يا أكرم ، هدخل أنا بقا المحاضرة لأن المفروض كنت خارجه أغسل وشي وأدخل تاني بس إتأخرت أتمنىٰ الدكتور ميزعقش فيا لأن بخاف منه عشان هو شديد بس في نفس الوقت لطيف أوي.
أكرم: هو مين اللي عليكوا !.
آمال: الدكتور قريبك .
أكرم: إيه دا بجد !! ، طيب تعالي وأنا أدخل معاكي عشان ميزعقش فيكي ، متخفيش تعالي .
آمال إتوترت وقالت: هتدخل معايا فين يا أكرم!! ، إحنا في الكلية يبني ركز مش بيتكوا هنا .
أكرم: يبنتي عادي تعالي بس هدخل أسلم عليه عادي وإنتي إدخلي أقعدي وأنا بسلم عليه وخلاص كده .
آمال: طيب يلا .
ــ بالفعل أكرم خبط على المدرج ودخل وآمال إتسحبت ودخلت جوا علطول ، واليوم خلاص خلص ومروحة هي و آمال وبسملة و مها .
ــ بسملة: بقولك ايه يا آمال عاوزه أسألك على حاجة .
آمال: أكيد إتفضلي.
بسملة: هو إنتي و أكرم كنتوا سوىٰ ؟!.
ــ مها بصت بإستغراب وقالت وعصبيه وقالت : أكرم !!.
آمال إتوترت وقالت: أكرم إيه يبنتي ومع بعض ازاى يعني ؟!.
بسملة: يعني وقت ما خرجتي تغسلي وشك عشان تفوقي انتي غبتي بره، وبعدين أكرم لقيناه داخل قبلك وإنتي دخلتي بعده علطول براحه وقعدتي من سُكات .
آمال: لأ يبنتي عادي أنا بس كنت مدروخه شويه عشان كده غبت في الحمام وبعدين جيت ادخل لقيت أكرم جوا واقف مع الدكتور قريبه فدخلت وقعدت عادي ، لكن إيه السؤال الغريب بتاعك دا يا بسملة !! تعرفي عني كده يعني ؟!.
بسملة: انا آسفة بس فكرتكوا سوىٰ ، حقك عليك متزعلش .
آمال: لأ خالص حصل خير مش زعلانة.
ــ بقولكوا إيه بقا إنتوا هتعملوا إيه أول ما تطلعوا ؟.
مها: هصلي وهأكل معاكي ولو قدرت أذاكر محاضرات النهارده تمام لو مقدرتش هنام شويه وأبقا أقوم أذاكر.
آمال: أنا بردو هطلع أخد دوش وأصلي و أكل معاكي يا مها وهنزل أشرب قهوة في الكفايه وأخد كتاب معايا أذاكر فيه ، وإنتي يا بسملة ناوية علىٰ إية .
بسملة: لأ أبدًا هطلع أكلم أمي أطمن عليها لأنها مش أفضل حاجة اليومين دول وبعدين أخد دوش وأناااااام لأن مقتولة وإمبارح معرفتش أنام كويس من كُتر القلق علىٰ أمي.
آمال: لأ ألف سلامة عليها إن شاء الله تكون بخير .
( أول ما طلعوا فوق بسملة رنت على أكرم تعرفه إن آمال هتنزل تقعد في الكافية عشان لو هو ناوي يروحلها لكن أكرم وقتها باين إن مش في دماغه وقالها إنه مشغول ونازل الچيم )
بسملة: چيم إيه يبني!! بقولك آمال نازله الكافية لوحدها يعني فرصة ليك .
أكرم: فرصة ايه يبنتي !! مش شايفة المره اللي فاتت عملت فيا إيه وسط الكفايه ؟! ، دا انا حرمت أدخله تاني بسببها وغير كده خلاص تولع كبري دماغك منها والاتفاق إللي بينا إعتبريه ملغي هي معدتش في بالي أصلًا.
بسملة بإستغراب: نعممممم !! ، دا إللي هو إزاي يعني ؟!
، هو أنت مستوعب أنت بتقول إيه! .
أكرم: في إية يبنتي ، بقولك خلاص فكك ، بلا آمال بلا بتنجان كبري ، الاتفاق بقولك ملغي.
ــ بسملة مستغربة جدًا ومش عارفه إيه السبب إللي خلىٰ أكرم يغير رأوه كده من ناحية آمال وإن بعد ما كان ناوي يجيب مناخيرها الأرض غير رأوه في ثانيه كده وكبر دماغك !!.
ــ بسملة بتقول لنفسها: لأ يبت يا بسبس لازم تفتحي عينك كده في حاجة غلط بتحصل من وراكي ولا تعرفي إيه هي 🤔!.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
ــ آمال خلصت أكل ولبست ونزلت الكافية تحت عشان تعرف تكلم أكرم في التلفون براحتها بعيد عن مها عشان متعرفش إن هي اللي هتخلي أكرم يساعدها ، لأن هي عاوزها تعرف إن أكرم رجع عِرف غلطه من تلقاء نفسه وهو اللي عاوز يساعدها مش آمال اللي طلبت منه عشان علاقتهم ترجع كويسة من جديد .
ــ آمال بترن على أكرم.
ــ أكرم في نفس الدقيقة..
أكرم: ألوو…ألو آمال !!.
آمال: السلام عليكم ، أيوه أنا آمال يا أكرم دا رقمي .
أكرم: هسجله أول ما نخلص كلام علطول ، قوليلي إنتي عامله إيه دلوقت كان شكلك الصبح مرهقة .
آمال: لأ أنا دلوقت كويسة بس محتاجه أنام ، هخلص معاك الموضوع إللي أنا بكلمك عشانه وهروح أنام.
أكرم: طب معاكي قولي في إيه.
آمال: بص يا أكرم أنت طبعًا عارف إيه اللي حصل ل مها ومِن مين ، صح ولا مش صح ؟.
أكرم زعل من نفسه لأن إفتكر اللي قاله ل مها وقت ما كان شارب وغضبان من آمال وبأن على صوته إنه متأثر وقال: أيوه يا آمال عارف .
آمال: طيب مش أنت قولت انك هتساعدها ترجع حقها ! ، وكمان في حاجه حصلت منك في حق مها مش كويسة .
أكرم: قبل ما تكملي يا آمال أنا عارف كويس إيه اللي حصل وزعلان جدًا من نفسي بس بجد مكنتش فايق خالص ولا واعي لل بقوله ، وأكيد عاوز اروح أعتزرلها من بدري بس مليش عين والله ، مش عارف اروح أتكلم معاها إزاي وهل هي هتديني فرصة أصلًا ولا لأ ؟.
آمال: من ناحية الفرصة ف دي في ايدك أنت يا أكرم.
أكرم: يعني إيه ؟.
آمال: يعني أنت إللي لازم تخلق الفرصة يا أكرم، أدام عاوز تعمل حاجه يبقا أنت إللي تخلق الفرصة لنفسك وتسعىٰ إنك تحقق الحاجة دي .
أكرم: إزاي بس يا آمال!!
آمال:إزاي دي بقا بتاعتك أنت ، بس من ناحية إن مها هتقبل إعتزارك ف دي أنا أضمنهالك لأن بجد على قد ما هي كلامها اوقات تقيل بس مفيش أطيب من قلبها وهبلة، اكيد انت عارف مها اكتر مني .
أكرم: أكيد عارف، مها على الرغم إننا قد بعض بس بحسها أختي الصغيرة وحقيقي مكنتش هتخلىٰ عنها وكنت هرجعلها حقها وهيحصل قريب بإذن الله بس نعدي بس فترة الامتحانات دي عشان متشتتش ولا هي تتشتت ، اهم حاجه تركز في مذاكرتها دلوقت وحقها وعد أنا مسؤل إن أرجعهولها ، وإن شاء الله في أقرب فرصة هروح أعتذرلها وأصالحها بطريقتي.
آمال: مكنتش أعرف إنك محترم وجدع كده يا أكرم! ، وأنا كلمتك عشان واثقة إنك قد الثقة وإن جواك نضيف ، من أول ما شوفتك جاي تطمن على مها في المستشفي والوحيد اللي سأل عنها أول واحد يعتبر ووقف جنبها أنا عرفت أن جواك جميل بس مش عارفه أنت محاوط نفسك بناس مش شبهك ولابس توب مش توبك يا ليه ؟!.
أكرم: إزاي يا آمال! ، يعني أنا شكلي مكنتش محترم وطيب !، وتوب من توبي إزاي ؟ تقصدي عايش عيشه مش عيشتي.
آمال: لأ لأ مش بالظبط ، أنا أقصد إنك صراحه شكلك يقول إنك تنك وبتاع بنات ومتكبر وعايش حياتك ، ومحدش يعرف يتكلم معاك كلمتين ، انا صراحه كنت بخاف منك وخصوصًا اول مره شوفتك كنت واقف مع شلة مش كويسه وعماله تعاكس في البنات وأنت على الرغم إن عمري ما شوفتك مع بنت ولا بتبص لحد بس كنت بشوفك دائما من الشلة دي وكنت بشوفك وانت بتشرب سجائر وانا بقرف من السجائر وكمان حرام هتتسأل في الآخرة عن دا كله ، عن الفلوس بضيعها فين وعن صحتك إللي ربنا مَن عليكَ بها .
أكرم: كلامي صحيح يا آمال ، تحسي إنك فوقتي الواحد .
آمال: طيب أتمنىٰ بقا تفوق لنفسك فعلًا وحوار الشرب والهلفته في الكلام زي اللي حصل ل مها دا ميحصلش تاني وتروح في أقرب وقت تطيب خاطرها .
أكرم: عنيا حاضر أي أوامر تاني يا فندم ؟!.
آمال بابتسامة : لأ يا أخ أكرم كلك زوق ، في رعاية الله .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( آمال خلصت المكالمة وقعدت تذاكر المحاضرات النهارده لكن مقدرتش تكمل لأن حست إن النوم هيغلبها وبصت في الساعه لقت العشاء خلاص قربت ، فقالت لنفسها هقوم بقا على ما أرجع السكن وأتوضىٰ تكون العشاء أذنت أصلي وأنام عشان علينا محاضرات بكره من بدري ومش عاوزه أسرح ولا أفقد تركيزي تاني زي م حصل النهارده الصبح .)
ــ آمال راجعة السكن لقت بسملة شاب لكن كان ضهره لآمال معرفتش تركز هو مين لأن هي متعرفش حد كتير وكمان الجو كان شبه ضلمة .
ــ آمال مرة واحده قربت علىٰ بسملة، لكن الشاب ركب عربيته ومشي علطول منغير ما آمال تشوفه .
آمال: إنتي مين إللي كنت واقفه معاه دا يا بسملة ؟!!!.
ــ بسملة إتلبكت جدًا ومش عارفه ترد تقول إيه : دا…دا….
آمال: في إيه يا بسملة ما تردي وشك إتقلب كده ليه ؟!.
بسملة: مفيش يا آمال هيتقلب ليه يعني ! ، دا حد قريبي كان بيجبلي فلوس عشان الفلوس اللي معايا خلصت .
آمال: قريبك يا بسملة ؟ متأكده! ، إنتي عندك قرايب بيركبوا عربيات فخمة أوي كده ؟
بسملة: في إيه يا آمال هو إنتي هتحققي معايا ولا إيه ، انتي بتتكلمي معايا كده ليه يا آمال! بجد زعلت إنتي حسستيني إن مش كويسة وقولتلك قريبي لكن حساكِ مش مقتنعة.
آمال: يبنتي مش أقصد كده أنا خايفة عليكي بس ، وكنت بسألك عادي مين ، لكن مش أقصد حاجة يا بسملة .
ــ لكن وهي آمال رايحة تلمس كتف بسملة وتكمل كلام عشان تفهمها قصدها ، بسملة جريت علىٰ فوق وزعلت و سابت آمال واقفه لوحدها ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آمال ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى