روايات

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة صبري

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة صبري

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ البارت الثلاثون

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الجزء الثلاثون

عشق اليونس لابنة الملجأ
عشق اليونس لابنة الملجأ

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الحلقة الثلاثون

داود بصدمة: أنا يا بنتي هعمل حاجة بشعة زي دي لى وهتستفيد بإي
جودي بسخرية: عشان تجوزني ليحيى ابن صاحبك وعشان ما كنتش راضي عن جوازتي أنا ويونس من الأول بس أنا الغلطانة إللي فكرت ألجأ لك بعد كل إللي عملته فيا زمان وأنا الغبية عشان سامحتك
ثم قامت من مكانها بغضب وقالت له بتهديد: أنا مش هستنى لبعد العملية عشان أحكي ليونس عن إللي عرفته أنا هروح أقول له على كل حاجة الوقتي حالاً عشان يعرف كويس أوي عدوه من حبيبه
فأمسك شعرها وسحبها إليه بعنف فصرخت فقال لها بغضب وتهديد: اخرسي يا زفتة قبل ما أقتلِك
فقالت له بصراخ: ابعد عني عشان ما أصوتش أكتر من كده وأفضحك قدام كل إللي في المستشفى مش يونس بس
فقام من مكانه وصفعها بقوة على وجهها فوقعت أرضاً وضربها بقدمه في معدتها عدة مرات بقسوة وهو يقول لها: عشان يبقى آخر يوم في عمره اوعي تفكري عشان تعبت إني ضعيف أنا عندي عيون في كل وقت ومكان وعايزِك تعرفي إن لعبة فقدان الذاكرة دي أنا اتأكدت منها من يحيى فياريت تخافي مني ومن إللي هقدر أعمله في يونس لو ما نفذتيش كل إللي هطلبه منِك بالحرف الواحد يا شاطرة يلا بره عشان طول ما أنتِ قدامي مش هبطل ضرب فيكِ لإنِك مستفزة
فقامت جودي من الأرض بصعوبة ثم فتحت الباب فوجدت يونس الذي نظر إليها بصدمة وقال: خدِك أحمر أوي كده لى
فقالت له بابتسامة وهي تضع يديها على معدتها: مفيش يا يونس بطني بتوجعني شوية وخبطت وشي في الباب من غير قصد ما تقلقش
فقال لها بغضب وهو يمسك يدها لتمشي معه: ما أقلقش إزاي تعالي المكتب أشوف ما لِك
فقالت له بغضب وهي تنزع يدها من يده: قولت لك ما تقلقش أنا كويسة مفيش داعي للكشف
فحملها على كتفه ودلف لمكتبه وأغلق الباب خلفه بالمفتاح فقالت له بغضب: يونس أنا ما بحبش الحركات دي سيبني
فأجلسها على الأريكة وجلس أمامها على الأرض وأمسك يديها ليقبلهما ثم قال لها بهدوء: مش هسيبِك غير لما تقولي لي ما لِك وإي إللي مخبياه عني
فقالت له بغضب وهي تبتعد عنه: قولت لك مفيش هو بالعافية
فضمّها إليه بشدة وقال لها بابتسامة: أيوا بالعافية يلا قولي
فحاولت إبعاده عنها بهدوء ثم قالت: ممكن تبعد عني شوية يا يونس أنا تعبانة أوي وعايزة أرتاح
فقال لها بابتسامة وهو يضمّها إليه بشدة مرة أخرى: وأنا كمان تيجي معايا بيتنا أنتِ وحشتيني أوي
فقالت له بغضب وهي تبعده عنها بعنف: يونس ما تضايقنيش
ففتح الباب وقال لها بجمود: اخرجي أنا مش هذلّ نفسي معاكِ أكتر من كده
فقالت له بحزن: أنا آسفة يا يونس أنا أعصابي مشدودة عشان بابا
فقال لها بغضب: ما قولت لك ما تخافيش لكن أنتِ مصرّة على إنِك تقفليني منِك يلا اخرجي
فقالت له بحزن وهي تضمّه إليها بشدة: حاضر يا حبيبي هخرج بس بعد ما أراضيك أنا أهم حاجة عندي سعادتك وراحتك بعد كده كل حاجة تهون عليّا
فضمّها إليه بشدة ثم قال لها بابتسامة: أنا بحبِك أوي
فقالت له بدموع: وأنا كمان بحبك أوي
فابتعد عنها بصدمة وأغلق الباب مرة أخرى ثم قال لها بابتسامة وعدم تصديق: أخيراً
فقالت له بابتسامة: لسه زعلان مني
فقال لها بابتسامة وهو يقبّل كل إنش بوجهها: وهو بعد الكلام إللي أنتِ قولتيه ده هيبقى ليا نفس أزعل منِك يا روحي
وعند هذه اللحظة سمعا طرق على الباب ففتح يونس ووجد إحدي الممرضات تقول له بتوتر أنهم بحاجة إليه في عملية صعبة ومستعجلة
فركض للخارج وفي المساء عاد إلى مكتبه ووجد جودي نائمة على الأريكة فابتسم وأغلق الباب خلفه بالمفتاح ونام بجانبها وضمّها إليه ثم غفا
في الصباح استيقظ يونس ونظر إلى جودي التي ما زالت نائمة على صدره وابتسم ثم قبّل جبهتها وقام من جانبها بهدوء حتى لا يوقظها وذهب ليستعدّ لعملية داود وبعد مرور عدة ساعات خرج يونس من غرفة العمليات بابتسامة وقال لجودي: الحمد لله يا حبيبتي العملية عدت على خير
فقالت له بابتسامة: الحمد لله شكراً يا حبيبي على وقفتك جنبي إمبارح طول اليوم
فقال لها بابتسامة: لا شكر على واجب أنا عندي عملية كمان ساعة هروح أرتاح شوية في مكتبي عايزة حاجة يا حبيبتي
فقالت له بابتسامة: عايزة سلامتك يا حبيبي
وبعد مرور عدة ساعات استيقظ داود ونظر إلى جودي التي كانت نائمة بعمق على الكرسي المجاور لفراشه فربت على ظهرها فاستيقظت فقال لها بخبث: روحي اطلبي الطلاق من يونس الوقتي يلا
فقالت له بصدمة: إي أنت مجنون
فقال لها بخبث: شكلِك مستغنية عن حياته
وبعد مرور عدة دقائق دلفت جودي لمكتب يونس ووجدته نائماً بعمق فربتت على ظهره فاستيقظ وقال لها بقلق: في حاجة يا روحي
فقالت له بجمود: طلّقني
فقال لها بصدمة: هي إي الغباوة إللي مسكتِك على الصبح دي في إي ما لِك
فقالت له بلا مبالاة: مش أنت خلاص عملت العملية لبابا وقتك خلص من حياتي
فقال لها بصدمة: طب وكلمة بحبك إللي قولتها لي دي كانت إي
فقالت له بجمود: كانت كذبة عشان أوصل لهدفي وأنتقم منك على حرقة قلبي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق اليونس لابنة الملجأ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى