رواية عشقتني مراهقة الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد
رواية عشقتني مراهقة الجزء الخامس
رواية عشقتني مراهقة البارت الخامس
رواية عشقتني مراهقة الحلقة الخامسة
حمزة اتصدم لما باسته و فضل واقف متجمد مكانه و ورد مشيت
حمزة وهو طالع على سلم: لازم اوقف الطفله دي عند حدها لان مينفعش كدا، و كمل بعصبيه و صوت عالي مينفعشش بسببها هروح اكيد في داهيه الغبيه
(بليل)
كان حمزة اتفق مع عصام انه هيدي الدرس لورد بليل و فعلاً راح في الميعاد
عصام: شرفت يامستر اتفضل
حمزة بمجامله: الشرف ليا
عصام: اسيبكم تبداءه بقا و هروح اعملك حاجه تشربها
هز حمزة راسه و راح قعد على مكتب قصاد ورد
حمزة: هاتي الكتاب يا ورد
ورد بخجل: اهو يا مستر
خد حمزة منها الكتاب و هو بيزفر بضيق و بداء يشرح وهو باصص في الكتاب و مش عايز يبصلها و بعد حوالي ربع ساعه
رفع حمزة راسه يبصلها وهو بيتكلم: فهمتي بقا كدا يا ورد الشبه المنحرف
اتعصب حمزة لما لقاها مركزه في ملامحه و مش مركزة في الشرح
وكان لسه هيزعق بس افتكر ان بباها جوه
حمزة وهو بيجز على اسنانه: ورددد بطلي شغل الاطفال ده و ركزي في الشرح، ولا حابه تسقطي
قربت منه ورد و حطت ايدها على صدره: بحبك يا مستر انت ليه مش بتحبني
حمزة: كفايه عبط بقا
بصت ورد في عينيه وهيا بتتكلم: مش عبط انا بحبك، اوعى تكون مش بتحبني يا حمزة ده انا اموت فيها
حمزة وهو بيبلع ريقه و بيحاول يبعدها عنه: عيب كدا مينفعش
قربت ورد عشان تبوسه بس حمزة منعها
حمزة: ابوكي هيدخل و يشوفنا
ورد: احسن خليه يدخل و يشوفنا
حمزة: اعقلي و حاسبي بقا
ورد: قولي انك بتحبني وانا والله هبطل غلاسه
حمزة: ده مستحيل
ورد: وانا كمان مستحيل و كل يوم هقرفك في عيشتك
حمزة: همشي من المدرسه ديه و هبعد عن شغل الاطفال بتاعك
ورد بحزن وهيا بتبصلوا: هتقدر تبعد عنى بالسهوله ديه
طب ليه انت هتقدر تبعد وانا لأ
ليه بحس اني مخنوقه من مجرد تفكير انك ممكن تبعد عني، اوعى تعملها يا حمزة اوعى
حمزة بحنيه: ورد افهمي انتي لسه صغيره لازم تفكري في مستقبلك و بس دلوقتي و وعد مني لما تكبري شويه نبقا نشوف الموضوع ده
ورد: طب قولها، قولها بس يامستر و صدقني هركز في مذاكرتي بس
حمزة: ده وعد يا ورد
ورد بلهفه: وعد هركز في مذاكرتي لو قولت انك بتحبني و هتتجوزني
حمزة بضيق من افعالها: انا بحبك يا ورد و هتجوزك لما تكبري
ورد بضحكة طفوليه: انا كمان بحبك
“تاني يوم”
في المدرسه
دخلت ورد المدرسه و قبل ما تطلع فصلها
راحت مكتب المدرسين شافت حمزة بس الي قاعد و ماسك تليفونه و مركز فيه
قربت باسته على خده
ورد: صباح الخير ياحبيبي
حمزة وهو بيقوم بسرعه: ورد احنا اتفقنا على ايه، انتي عايزه تجبيلي مصيبه
ورد بعند: انت قولت انك بتحبني و هتتجوزني يعني انت دلوقتي حبيبي، افهم بقا
حمزة بعصبيه وهو بيشاور بصباعه: ده مكنش اتفاقنا يا ورد
ورد وهيا بتشده من ياقة قميصه عليها و بتبوسه بوسه رقيقه على شفايفه: بنسبالي ده اتفقنا يا مستر
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتني مراهقة)