روايات

رواية الذنب الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية الذنب الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الذنب الجزء الثالث

رواية الذنب البارت الثالث

الذئب
الذئب

رواية الذنب الحلقة الثالثة

…… بعد مرور ايام و في يوم ما كانت تلك الفتاة يومها تدرس الصباح اما المساء فكانت لديها حصص فارغة لكنها كذبة على والديها و أخبرتهم انها تدرس يوما كاملا و لكن هي في الاساس ستذهب مساء ذلك اليوم الى ذلك الشاب
و عندما حل المساء توجهت تلك الفتاة الى بيت الشاب و لعنة خيانة كلام اخيها تتبعها و تصرخ في اذنها ارجعي و لا تفعلي هذا لكن حبها القوي لذلك الشاب جعلها ترفض الاستماع لذلك الصوت و عند وصولها دخلت و بدأ بالكلام
و عند عرضه عليها ان تشرب شيئا رفضت لانها خافت ان يحصل لها شيئ ما لكن لم تكن تعلم ان ذلك الشاب اللعين كان يدبر لها مكيدة اخرى
و اخذو يتكلمون و من كلمة الى اخرى بدا ذلك الشاب بالاقتراب منها اكثر فاكثر و فجاة اخرج قارورة بها سائل مخدر و رشه على وجهها حتى فقدت الوعي كليا ثم هم بحملها الى احد الغرف و اخذ ينهي افعاله الذي كان يدبرها من مدة
وبعد انتهائه ظل جالسا يدخن و يشرب الى حين استيقاظ تلك الفتاة و ليتها لم تستيقظ لانها حالما رات الحالة التي عليها حتى بدات بالبكاء و الصراخ و هي تقول ايها الحقير لماذا فعلت بي هكذا
فهم ذلك الذئب المتوحش العديم الرحمة بضربها و طردها من بيته فخرجت تلك الفتاة و هي ترتجف و الدموع تملا عينيها و الخوف يسكنها و لا تعرف ماذا ستفعل و أين ستذهب فماذا ستفعل و كيف ستتصرف في ورطتها؟
خرجتو هي تجهل اين تذهب بتلك الفضيحة فاخذت تمشي من طريق الى اخر و عقلها عاجز على استوعاب ما حصل لها لكن في الاخير استعادت قوتها و قررت الذهاب الى اعز صديقاتها و هي ابنة عمتها و لحسن الحظ انها وجدتها وحدها
و عندما راتها صديقتها في تلك الحالة أخذت تهون عليها قليلا و بعدما ارتاحت قليلا قصت القصة من الاول الى الى الاخير عليها فصدمت ابنة عمتها و لم تعرف ماذا تقول لكنها تماسكت و قالت لها :ان تحاول اخفاء الامر عن اهلها حتى تحاول معرفة مكان ذلك الشاب و التكلم معه
قبلت الفتاة و رجعت الى بيتها لتنام بعد يوم صعب لا ينسى ابدا و بعد مرور شهر كامل على تلك الحادثة اخذت تظهر اعراض الحمل على الفتاة و اخذت بطنها تنتفخ اكثر فاكثر و خوفها اخذ يزداد اكثر لكنها كانت تبرر ذلك بانها تزداد في الوزن لانها اصبحت شرهة في الاكل
و في ذلك الوقت لقد تم منح الأخ الإجازة لاجل الراحة فرجع و هو فرح بمقابلة اهله و النصر الذي حققوه لكن بعد ايام من مجيئه شاهد اخته مضطربة و احوالها لا تعجب و كثيرا ما يغمى عليها و حالتها الصحية متدهورة فقرر اخذها الى الطبيبة التي تقرب لهم و عند ذهابهما كانت الفتاة على يقين ان امرها كشف و اخذت تدعو ان يهون الله عليها
غضب اخوها و والديها عند معرفة تلك الفضيحة و عندما وصلا تم فحص الفتاة عندها اخبرت الطبيبة الاخ ان أخته حامل فجن جنونه و عجز للحظة عن التفكير و أخد في التفكير على قت.ل أخته

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الذنب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى