روايات

رواية عاد من حيث اتى الفصل الثالث 3 بقلم رحيق عمران

موقع كتابك في سطور

رواية عاد من حيث اتى الفصل الثالث 3 بقلم رحيق عمران

رواية عاد من حيث اتى الجزء الثالث

رواية عاد من حيث اتى البارت الثالث

عاد من حيث اتى
عاد من حيث اتى

رواية عاد من حيث اتى الحلقة الثالثة

صرخت مره واحده في وشه لما قرب منها معتز اتنفض من صوتها وحياه ارتجفت بخوف شديد وزقته من صد*ره وقالت وهي بتهز راسها ابعددد** عنيييي** ابعددد ومعتز استغرب من أفعالها المتهيجه وقالها من البعد وهو بيهديها بايديه الاتنين وقال اهدييي متخافيش مين اللي بهدلك كدا !!!! حياه بصريخ انتتت مش انتت اللي سرقت طفولتي!!!! معتز استغرب من كلامها وقال باستغراب أنا!!! ركز على ملامحها بدقه بكل التفاصيل مفيش حاجه اتغيرت غير أنها كبرت وملامحها زي ماهي بس كبرت مع عمرها افتكر معتز وهو بيعتدي عليها بعن*ف وافتكر صريخها منه ومن قسوته عليها بدون شفقه هد كل حياتها بحكم شهوا**ته وانتقامه معتز قبض علي أيده الاتنين بغضب من نفسه وزعق لكل الطلاب في المحاضرة بسبب وسواسهم العالي وقال كلللله يطلععع براااااااا!!!!
حياه اتخضت من صوته وكلهم اتخضه وطلعوا برا بسرعه وحياه كانت بترقبه برعب…قل*ع معتز جاكيت البدله وقالها بصوت غضب واطي خدي البسي استري نفسك قرب الجاكيت ليها وحياه مسكت الجاكيت وشمت الريحه اللي كانت مقتحمه لبسه وجسمه أثناء الاعتدا*ء ايوه افتكرت ريحته دي لسه مكتومه في نفاسها ومش بتروح باي وسيله حياه شمت ريحته ورمت الجاكيت علي الارض ورجعت مره واحده علي جنب فضلت ترجع وجابت اللي في بطنها كله معتز من جواه كان قلقان عليها وندمان من عملته ليها بدون تفكير حتي علي سنها الصغير كان عنده جحود بلا رحمه والانتقام مالي عينه …
معتز أتكلم بجمود بس من جواه مهزوز وقال انتي كويسه اجيبلك مايه؟!!
بقلم رحيق عمران
حياه اتكلمت بشهقه وهي بتبلع ريقها وبتكح وقالت مش كويسه لما شوفتك انت ظهرت تاني ليي مش خدت اللي عاوزه عايز مني اي!!!! ياريتني كنت مو*ت قبل ما اشوفك يااخي ياريتني كانت الارض انشقت وبلعتني وبعدين عيطت بقهره وقالت أنا بكرهك بكل ريحتك بكره لمساتك ليا أنا نفسي بكره جسمي عشانك بحس باشمئزاز مني بسببك ااااه… معتز بأسف ووجع في قلبه يغزو روحه بألم يتأكل في قلبه وقال حياه أنا آسف محتاج اقولك كل حاجه بس مينفعش هنا ممكن تهدي …حياه بعياط مش عايزاك تقولي حاجه الكلام مش هيفدني ولا هيرجعني زي الاول أنا عايزاك تمشي ومشوفش وشك تانيييي وبعدين دخلت خدت حاجتها وجريت من قدامه معتز حاول يجري وراها وطلع برا بس وقفه زميله ياسين… وياسين مستغرب وقال مالك بتجري ورا مين معتز وهو بيدور بنظراته وقال مش بدور علي حد عن اذنك دلوقتي وبعدين سابه ومشي وكمل جري وراها بس للاسف اختفت من عنيه معتز مسح وشه بضيق وجز علي سنانه بنرفزه …عدي نص ساعه وحياه رجعت تاني مبهدله وساعتها هبه كانت متجمعه هي وصحابها واستغربه باشمئزاز وقعدوا يدودوده بخبث وفي واحده قالت باستنكار هي دي الخدامه بتاعتك !!! هبه هزت راسها باايوه بس في الصمت خوفاً بأن تهب عليها بجنا*نها قدام انظار صحابها فاقالتلها مالها مدبهدله كدا لي شكلها مقر*ف اوي طيب علي أقل وهي بتنضف تخلي بالها من منظرها بدل مااهي طالعه من بو*ق الكلــ*ب …حياه مسمعتش ده كله طبعا وكل تفكيرها شاغل بمعتز اللي اغتصا*بها نادت عليها الست بجمود وقالت انتي يا جرسونه تعالى هاتي حاجه نشربها حياه فاقت علي صوتها المزعج وقربت منها وقالت بتعب نعم في حاجه!!! قالتلها بتكبر انجري هاتي حاجه نشربها ..حياه ضحكت بسخرية علي السخفات اللي بتحصل وقالت ماشي وبعدين راحت عملت عصير وقدمته قدامها الست حاولت تنرفزها وقالت هاتي الكوبايه وحطيها علي ايدي رفعت حياه حواجبها باستنكار وبصت لهبه اللي خايفه من جواها وحياه قالت ببرود عايزه الكوبايه!!! قالتلها ايوه وبسرعه حياه ابتسمت بسخرية ورمت علي وشها وقالت خدي اهو يكش يطمر فيكي الست شهقت مره واحده وقالت انتييي مجنو*نههه !!!!!
بقلم رحيق عمران
حياه بزعيق وقالت المجنو*نه دي تبقي صحبت البيت اللي انتي قاعده في دلوقتي وواخده راحتك في بدون ما تختشي علي نفسك كتك ستين نيله بقا أنا جرثونه يا اوباش أناااا وديني يا هبه لهوريكي السوا*د بس استني بصت حياه عليهم كلهم وقالت بغضب اطلعواااا براااا بيتي يا كلا*ب الحواري برااااا كلكوااا صحاب هبه خافوا ومشيوا وقالوا في سرهم دي طلعت مجنو*نه رسمي وبعدين مشيوا وحياه بصت لهبه برعب وغل وقالت حسابك مخلصش معايا بقا معرفاهم اني خدامه أنا هوريكي الخدامه هتعمل فيكي اى يا ضبع انتي …..عدي ساعات ومعتز رجع بيته بتعب وكان بيغير بس استغرب من الد**م اللي في الجاكيت فحص نفسه يمكن هو متعو*ر وهو مش حاسس وبردو مفيش حاجه بس افتكر مره واحده وهو شارد في ملامحها عنيه جت في ايديها اللي بتنز*ف معتز رجع لشروده وقعد علي السرير بحباط وندم وكان نفسه يعرف سبب الد**م والبهدله اللي هي فيه بس التعب الشغل غلب عليه ونام وهو حاضن الجاكيت من ناحيه طبع ايديها معتز نام علي الاخر نتيجه أنه حلم بكابوس مزعج اهتز بيه عقله بسيوف مر بنظره في أحداث الحلم البشع وهو شايف أمه في المطبخ وبترمي علي نفسها جاز بعياط وجابت علبه الكبريت ومعتز كان صغير عنده ١٥ سنه كان عاقل علي سنه وقال بخوف ودموع متعمليش كدا يا ماما ارجوكييي بلاش وقرب منها وهي صرخت في جامد وقالت ابعدددد نفسككك ونا*ر ..معتز بدموع هتسبيني لوحدي مليش غيرك ..أمه بعياط انت كبير يا حبيبي وتقدر تشيل مسئوليه نفسك وبعدين فتحت الكبريت ورمت علي نفسها وو*لعت بنا*ر معتز صرخ جامد ونا*ر مالي عنيه وقال مامااااااا لااااااا متسبنيشش لوحدييي قام معتز مفزوع وهو بيقول اخر كلمه وشهق جامد وفضل ياخد نفسه بالعافيه وجسمه كله كان مليان مايه وبيتنفض وكأنه بيجاهد في الحلم لإنقاذ أمه بص معتز علي الجاكيت ورماه بعصبيه علي الارض وقال بغضب تستاهللل اللي يحصلها!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاد من حيث اتى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى