روايات

رواية طعنة العاشق الفصل الثالث 3 بقلم سيرين مداد

موقع كتابك في سطور

رواية طعنة العاشق الفصل الثالث 3 بقلم سيرين مداد

رواية طعنة العاشق الجزء الثالث

رواية طعنة العاشق البارت الثالث

رواية طعنة العاشق
رواية طعنة العاشق

رواية طعنة العاشق الحلقة الثالثة

تفاجأت بأركان جالس على الكرسي كانت تلك اللحضة أكثر من رائعة إلتقت العيون فكانت تحكي معانات الفراق وسمعت دقات القلوب كادت أن تخرج من صدورهم سرحو في بعضهم فعن أركان الذي كان لا يزال بجسمه الرياضي وعضلات صدره الذي كانت ترتمي إليه عندما تحزن وشعره أسود الذي زينه بعض الخصل البيضاء مما زاد من أناقته
وعن معشوقته التي لم تتغير أبدا فلا زالت عيونها العسلية الذي تاه ذلك المغرم كأنه عالم بلا جادبية تقدم عليها بلا وعي ظل يقترب منها وهيا تتراجع حتا أسندت الجدار وهوا مثبتها لم يتحدث بل جعل أحاسيسهم تعبر عن ألم الفقدان نزل على شفتيها يقبلهما بقسوة كأنه يعاقبها عن بعدها عنه ولاكن سرعان ما تحولت إلى قبلة حنونة توزعت على خديها ورقبتها يستنشق عطر الفانيلا الذي تزينت به مليحتة اللتي إستسلمت له فهيا بين يدين ملك قلبها حاوطت رقبته بيديها وهوا يقبلها من شفتيها ينهال عليهما كا إشتياق العطشان لقطرة الماء كان يزيد من ضمها له خوفا أن تبتعد
لاكن أعاد عقلها رسم تلك ذكرى المؤلمة ورهام في أحضانه دفعته بقوة هتفت بغل:حيوان وزبالة أصحك يا أركان السيوفي تعيدها بكرهك
أركان:بضيق بعد أن سمع تحطم قلبه هتف بحزن وحدة بعيدها حور إنتي مراتي وحبيبتي
حور:بسخرية ههههه حبيبتك الي خنتها وتزوجت بسر عليها ولو ما إجيت هداك اليوم كنت غبية زوجي بالشركة وهوا بحضن وحدا غيري جاء أن يرد لكنها منعته بخروجها مسرعة هل حقا تكرهه أو تتعمد إبتعاد
حور:غبية وزبالة إزي تسمحي لنفسك تضعفي قدامه لازم تكوني قوية وتبعدي إبنك عنو صادفها خروج ولدها من غرفة إجتماعات لم تتكلم سوا أنها إرتمت في حضنه وعاملة تعيط بقوة كأنها تفرغ كل طاقتها سلبية كان سليم سيسألها لكنه عندما رأى أركان فهم الموقف مسح دموعها بكفيه وأدخلها إلى مكتبه
سليم:لتقيتو عارف شي صعب بس أبوه رفيق عمري وصاني عليه وكان لازم كون معاه حبيبتي إفهمي قصدي حاسس بيكي يا بنتي
حور:وهيا تقبل رأسه ولا يهمك يا حبيبي يلا على بيت أصلن كاران مستنيك وزمانه بيسأل عليك
سليم:وليش مجبتيهش الشركة
حور:برتباك معلش أصله تعبان من سفر ومش عايزة يشوفه أركان أضافت بكذب أصله مش عايزه زي ما قلتلكم لامت نفسها في تلك اللحضة عندما أخبرت عائلتها أن أركان طاب منها أن تنزله
سليم:تمام عجبتك شركة أصلك رح تتولي شغلى

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طعنة العاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى