روايات

رواية جوز اختي الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع

موقع كتابك في سطور

رواية جوز اختي الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع

رواية جوز اختي الجزء الأول

رواية جوز اختي البارت الأول

جوز اختي
جوز اختي

رواية جوز اختي الحلقة الأولى

انت حيوان حرام عليك انا اخت مراتك سبني في حالي بلاش تغضب ربنا وتكره اختي فيه

قال برغبه…يا بت هيه كده كده بتكرهك ..لانها بتغير منك ولها حق…فرق السما من الارض انتي جامد مش زيها وانا مش هسيبك ابدا

بصتلو بغضب وقالت…انت لو ممشتش حالا من اوضتي انا هنادلها وافضحك

بصلها بمكر وقال انتي لو ندهتلها تبقى بتفضحي نفسك اوعي يجي في بالك انها هتصدقك واتكدبني اعقلي يا لبنى واسمعي الكلام وهجم عليها وهو بيحاول معاها بكل قذاره

لبنى بقت تصرخ وتنادي لاختها واول ما اختها دخلت بعد عنها بسرعه

اختها قالت بخوف فيه ايه يا لبني فيه ايه يا ابراهيم

لبني لسه هتتكلم سبقها وقال..فيه ان اختك مش عارف مالها تصرفاتها مش مظبوطه قعدت تصرخ ونادتلي وقالتلي فيه تعبان وبقالي ساعه مش لاقي تعبان ولا حاجه وهيه زي ما انتي شايفه واقفه قدامي بلبس النوم استغفر الله العظيم يا رب

لبني كانت بتبصلو بزهول شديد وقالت ببكا ..اتقى ربنا حرام عليك..وبصت لاختها وقالت متصدقهوش يا معالي..ده كداب والله هو الي جاني و

بس اختها قاطعتها وقالت بغضب..بس بقى يا لبني.دي مش اول مره تشككيني في جوزي حرام عليكي ده جزات انو مقبلش انك تفضلي عايشه لوحدك بعد وفات اهلنا وفتحلك بيتو

لبني قالت بصدمه..انتي برضو هتصدقيه و

معالي قالت بغضب..هصدقه..طبعا هصدقه جوزي وابو عيالي ولو سمحتي كفايه كده متخربيش عليا

لبنى قالت بدموع يعني ايه يا معالي

معالي بصت بعيد وقالت بدموع..بعني تمشي يا لبني ..كفايه كده روحي البلد عند خالك واهل ماما..انتي مينفعش تفضلي هنا اكتر من كده
بقلم…زهرة الربيع
لبني نزلت دموعها وقالت بسخريه..عيزاني ارجع عند خالك الي مش طايقنا وبيعاملنا معاملة الخدم …كتر خيرك يا معالي..ماشي يا حببتي ..انا ..انا فعلا مكانش لازم اجي هنا ..ممكن تاخدي جوزك الجوهره بتاعك لحد ما اوضب حاجتي

معالي نزلت عنيها بحزن و اخدت جوزها ومشيت بدموع

ولبنى بقت تبكي وهيه بتجهز شنطتها واخدت كل حاجتها ومشيت ووهيه بتبص لاختها بدموع الي ماصدقت انها طلعت وقفلت الباب بحزن بس كانت فاكره انها كده بتحمي جوزها وبيتها

لبني طلعت على محطة القطر وركبت وبقت تنزل دموعها وهيه مش عارفه تروح فين..وكارهه جدا انها ترجع لخالها

قالت بدموع…لو مرجعتيش عنده هتروحي فين يا لبنى هتنامي في الشوارع وتبقي وسط الف زي ابراهيم

وهيه وسط افكارها سمعت صوت شاب بيتكلم في التليفون وبيقول..اه يا عم خلاص كده الشغله دي طارت حاول تلاقيلي حاجه غيرها

وسمعو شويه وقال…انت مجنون يا ابني افرض فلوسها حلوه انت مقرتش الشروط عايزين اتنين للشغل ولازم يا اتنين رجاله يا اما واحد ومراتو لان معندهمش غير سكن واحد ..وانا كل صحابي في اشغالهم ومحدش قبل يجي معايا…

وسمعو شويه وضحك وقال.. اه لازم تكون مراتو يا وسخ..السكك التانيه دي كتيره بس هيطلعو على القسيمه… بقولك السكن واحد شرط اساسي يكون متجوز وانت عارف الحالة انا بيني وبين الجواز قرن اصلا..لا وبيقولك العمل جاهز من الغد يعني حتى لو عايز اتجوز هجبلهم عروسه ازاي في الوقت ده و

لبنى قاطعتو وقالت بسرعه ولهفه..انا..انا العروسه اتجوزني انا

اتسعت عنيه وبصلها باستغراب شديد ووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوز اختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى