روايات

رواية انتقام أنثى الفصل الأول 1 بقلم شروق حسام

موقع كتابك في سطور

رواية انتقام أنثى الفصل الأول 1 بقلم شروق حسام

رواية انتقام أنثى الجزء الأول

رواية انتقام أنثى البارت الأول

رواية انتقام أنثى
رواية انتقام أنثى

رواية انتقام أنثى الحلقة الأولى

_” خاين وكداب بعد 10 سنين حب وغيرهم 5 متجوزين خاني هههههه ”
_” وانتي اكتشفتي خيانته ازاي ”
_” شوفته معاها هم الاتنين بيحتفلوا بعيد ميلادها ومعاهم شاب واضح انه في الكلية وانا كنت واقفة قدام المطعم بتفرج عليهم من الازاز بيلبسها السلسة اللي اخترتها انا وهو وكان بيقولي ان واحد صاحبه هو اللي عايزها لمراته ههههه طلع كداب يا دكتورة كداب ”
_” وانتي بداتي تشكي فيه من امتي يا أزهار ”
أزهار بضحكة غير متزنة ” تصرفاته وطريقته اتغيرت كل حاجة فيه اتغيرت وانا زي الهبلة مكنتش بلاحظ ده كان كل أسبوع بيقولي انا خارج مع صحابي عازمني علي العشاء انا رايح احلق انا هتاخر في الشغل انا انا انا انا كل أسبوع حجة جديدة لحد ما في يوم شوفت رسالة من رقم غريب وكان واضح من طريقة الكلام انها واحدة وكانت بعتاله لوكيشن المطعم اللي قولتلك عليه ”
كملت بدموع ” وهناك شوفته بيلبسها السلسلة اللي قولتلك عليها ”
أزهار بهستيرية ” استني قبل ما تتكلمي او تقولي مثلا انِ بتوهم بعدها بكام يوم قالي انا هتاخر في الشغل فضلت مراقباه لحد ما قابلها كان ماسك ايديها وبيوسها وكان حاضنها وبيضحك لها الضحكة البسيطة اللي كان بيضحكهالي اختفت وبقت لحد تاني وعشان يبقي عندي دليل علي خيانته صورته ”
خلصت كلامها وورتها الصورة اللي بتوضح انه بيخونها
_” بقيت اسمع أصوات في عقلي بتقولي انه خاين ويستحق اي حاجة هعملها فيه انا اتجننت مش كده ياريتني ما كنت حبيته ولا قابلته اصلا مكنتش هوصل للي أنا فيه دلوقتي ”
أزهار بقهر ” ده حتي ابنه الصغير بقي يحس انه أبوه مش بيحبه وبقي يعيط كل ما يقرب منه ”
_” في الوقت اللي كنت بحلم معاه بحياة سعيدة كان هو عنده عيلة تانية وبيكونها بس بأقسم بالله الواحد الأحد لهدفعه التمن لأنِ مش أنا اللي تتخان ومهما كان حبي ليه كبير انتقامي هيبقي أكبر ”
_” وناوية علي ايه ”
_” الجلسة الجاية لما اجي هبقي احكي لك يا جنان بجد برتاح لما بتكلم معاكي انتي الوحيدة اللي عمرها ما تخوني او تزعلني ”
جنان بتنهيدة وهي بتحضنها ” مش صحاب من الحضانة يابت روحي بس واهدي وانا هبقي اكلمك اشوف عملتي ايه ماشي ”
هزت أزهار ليها رأسها وخدت شنطتها وسابتها وخرجت
……………………..
بعد فترة
روحت البيت وكانت حماتها قاعدة بتلعب مع حفيدها إلياس
صفوة بإبتسامة ” جيتي يا أزهار كنتي قعدتي مع صحابك شوية كمان ”
أزهار بقهر خفي ” تعبت شوية فمشيت معلش تعبتك معايا وشكل إلياس تعبك ”
_” ولا تعب ولا حاجة السكر ده روحي وكمان بحس انه بيرجعني لشبابي ايام ما كنت بهتم بفارس أبوه ”
أزهار بمرح مزيف ” طالما كده بقي يا صفصف انا هدخل انام شوية ”
صفوة بحنان ” تصبحي علي جنة يا حبيبتي ”
_” وانتي من أهل الجنة يا ست الكل ”
خلصت كلامها وسابتها ومشيت وعمالة تكلم نفسها بهمس زي المجنونة
_” مامتك بحبها وعمرها ما عاملتني وحش وبتعتبرني بنتها مش مرات ابنها بس مهما كان هدوقك المر أشكال وألوان ولو كانت عارفة حاجة هي كمان وخبت عني هيحصل حاجة أنا مش حابة اعملها بس ياريت تكون متعرفش حاجة لأنِ بحبها “

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام أنثى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى