روايات

رواية إحدى الانتيكات القديمة الفصل الأول 1 بقلم شهد محمد جاد الله

موقع كتابك في سطور

رواية إحدى الانتيكات القديمة الفصل الأول 1 بقلم شهد محمد جاد الله

رواية إحدى الانتيكات القديمة الجزء الأول

رواية إحدى الانتيكات القديمة البارت الأول

إحدى الانتيكات القديمة
إحدى الانتيكات القديمة

رواية إحدى الانتيكات القديمة الحلقة الأولى

_مش قادره اروح الشغل أنهارده
_ليه حد مزعلك ولا حاجه ؟
_لا يا ماما بس مفيش شغف مش حاسه
إني هقدر اتعامل مع البشر انهارده
_خلاص اللي يريحك
_محتاجني اساعدك في حاجه ؟
_لأ يا حبيبتي لو عوزت حاجه هناديكي
بهز راسي بمعنى ماشي وبدخل اوضتي ، بقالي كتير تايها بين مشاعري يمكن بحن ليه؟
عموماً في كل سنه في الوقت ده تحديدا بيوحشني وبحن لكل ذكرياتي معاه ..
كلاون لسه بتحب الأكس ومش عارفه تموڤ اون من علاقة بقالها سنين !
كنا حلوين اوي مع بعض بس ده حكم القدر ..
بسمع اغاني حزينه شوية ولما بسمع الصوت عالي بره بخرج اشوف فيه إيه
_صوتكم عالي ليه يا بابا أنت وكريم
_اخوكي ياستي مش راضي ينزل يرتب معايا المحل
_مقولتلكش لأ يا بابا بس انا خارج لما اجي من الخروجه عيني ليك
_ولسه هستنى حضرتك بقى بدال ما تلغي الخروجه عشاني
بتكلم أنا وبقول:
_خلاص يا بابا خليه يخرج وانا هاجي معاك اساعدك أنا كدا كدا اجازه انهارده
_لا أنا عايز كريم
_يا بابا أنا هساعدك اكتر منه وعشان احط ليك لمساتي الخاصه ونغير ديكور المحل سوا كريم معندوش ذوق
بيبص ليا شويه وهو بيفكر في كلامي بعدين بيقول:
_ماشي يلا البسي وننزل سوا
بيحضني كريم وهو بيقول:
_اجدع اخت في الدنيا ليكي اتنين إندومي واتنين شوكولاته يا ندوش يا قمر
_عد الجمايل ياسيدي
بقولها ليه بضحك وبدخل اوضتي بلبس الاسدال بتاعي وبخرج اخد منظفات من عندنا وبنزل مع بابا المحل
كان محل هدايا لطيف فيه كتب وروايات وانتيكات لذيذه
بنزل معاه وبنبدا نرتب الشغل الجديد سوا بعلق ليه دباديب على الباب الازاز وبغير مكان المكتب بتاعه بحط روايات جديده وباخد القديمه بدخلها المخزن
وبقف قدام مرايا في المخزن بعدل طرحتي وبشوف شكلي
نسيت اقولكم إني عندي متلازمة المرايا ، بيلفت نظري جزء من حبل صغير نازل من السقف
شكله مبيكونش لطيف بجيب كرسي وبقف عليه وبحاول أشد الحبل ده وفجأة بلاقي جزء من السقف اتفتح والحبل ده اللي شديته كان مربوط في السلم بتاع فتحة السقف
بتخض كان جوايا رهبه غريبه بطلع على السلم خطوتين وبحاول اشوف فيه إيه جوه بس مبيكونش فيه غير ضلمه
بتخض اكتر وبجري على بره
_بابا تعالى معايا
_في إيه يا ندى؟
_تعالى بس
بقولها وباخده معايا وبندخل للمخزن وبيكون لسه السلم موجود والسقف مفتوح
_انتي فتحتيه ليه ده بياخد ساعه عشان يتقفل
_هو انت عارف بوجوده؟
_ده مخزن تاني بس في الدور اللي فوق
_انا اول مره اشوفه واعرف عنه!
_عشان مجبتش سيره عنه قبل كدا
_طب وفوق فيه إيه؟
_شغل قديم كان في المحل على ايام جدك
_اكيد محتاج يتروق
_لا يا ندى هتلاقيه مليان تراب وهتتعبي فيه كفايه كدا اطلعي ريحي بقى
_والله أبدا أنا مصممه بعدين لو تعبت هطلع من غير ما تقول
_انتي حره بقى لو لقيتي فار ولا حاجه
_والله يا حج مهما حاولت تخوفني هطلع يعني هطلع
_طب استني افتحلك النور الأول
بيقولها وبيطلع يشغل النور وبينزل وبطلع أنا مكانه
كان مجرد مخزن فيه كذا كارتونه فيها حاجات قديمه
بس فضولي كان اقوى مني كنت حابه اشوف كل حاجه
كتب قديمه انتيكات قديمه ورق جوابات قديم اكسسوارات قديمه كل حاجه كانت قديمه لكن لذيذه شكلها لطيف
وبلاقي تيلفون ارضي قديم وساعة قديمه بلاقي حاجات كتيره
برجعهم مكانهم بعد ما بشوفهم وبكنس وبمسح وبولع عود بخور
وقبل ما بنزل باخد بلوره بتعجبني بتكون شكل ولد وبنت في إيديهم شنط سفر كأنهم بيودعه بعض
باخدها وبنزل وبسيب بابا يقفل الباب وبطلع أنا البيت
_عملتي الأكل يا ماما؟
_هخلص طشة الملوخيه ويبقى جاهز
_ماشي هدخل اغير هدومي تكوني خلصتي
بقولها وبدخل اوضتي بغير هدومي وبسيب البلوره على التسريحة وبخرج ليها اساعدها في تحضير الغدا
وبنقعد نتغدا وبعمل ليهم الشاي وفجأة بياخده قرار إننا ننزل نتمشى وناكل آيس كريم
بخرج معاهم أنا وبابا وماما وكنزي اختي الصغيره
بناكل آيس كريم وبنقعد في كافيه شويه وبنرجع للبيت سوا
كان يوم لذيذ على الأقل مش في دوشة الشغل وفي وسط الورق والملفات اللي مبتخلصش
وبدخل اخد شاور وبخرج بعمل الاندومي اللي كريم جابهولي وبرجع ل اوضتي
وبيجي الليل وبيجي معاه شوقي وحنيني كنت بفكر فيه كتير
كنت عايزه اخد قرار غبي وابعت ليه مسدج
بس مش عارفه ده صح ولا لأ !
احسن حاجه إني اسحل نفسي في أي مسلسل تركي
بقولها لنفسي وبقوم اجيب اللاب توب
ووانا بجيبه غصب عني بوقع البلوره بتتكسر
وبيتجمع حواليها دخان غريب وفجأة الدخان ده بيتشكل على شكل بني آدم
كان واقف قصادي شاب !!
بفقد النطق من الصدمه بفضل بصه ليه بذهول لحد ما بيتكلم هو وبيقول:
_اخيرا خرجتوني من المخزن المعفن ده ، اوضتك حلوه بس عارفه لو كان لونها بينك في ابيض بدال بينك وموڤ كان هتبقى احلى
كنت مخضوضه برجع لورا برجلي مش عارفه انطق ولا اصرخ واول ما بوصل عند باب الاوضه بلاقيه في ثواني بقى عندي ومسك إيدي قبل ما اخرج
بصرخ وانا بقول:
_انت مين وعايز مني إيه ؟
_اهدي يا ندى عشان محدش هيشوفني غيرك ولا يسمعني غيرك
_انت عفريت؟
_يعني بالذمة ده شكل عفريت ؟
بفضل متنحه وباخد بالي من شكله كان شاب طويل بشرته خمريه عنده غمازات لذيذ ملامحه لطيفة !
_امال انت مين ودخلت هنا إزاي
_انا فارس ودخلت هنا من البلوره

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إحدى الانتيكات القديمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى