رواية الجميله والوحش الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك
رواية الجميله والوحش الجزء الحادي عشر
رواية الجميله والوحش البارت الحادي عشر
رواية الجميله والوحش الحلقة الحادية عشر
الاصابة /
صدح عواء الذئاب في الإرجاء ليعتلي الخوف كل من كان في الغابة ، شعر رجال جامغوز برعب شديد واصبحوا يبحثون عن مخرج لهم بدل البحث عن جثة يمان
– ….. : سيدي توجد ذئاب في هذه الغابة
– …… : طبيعي ان تكون الذئاب في الغابة
– ……. : سيدي يجب أن نهرب بجلدنا قبل أن نصبح
وجبة للذئاب الجائعة
– ….. : إن لم نأخذ جثة يمان كريملي معنا فسيد
جامغوز هو من سيسلمنا للذئاب
– …… : يمان كريملي لن يستطيع النجاة من الذئاب
لابد ان جثته الان تنهشها الذئاب الغاضبة
– ….. : سنبحث قليلا بعد ثم نعود
في الجهة الاخرى من الغابة كانت سحر تهز يمان تحاول إيقاظه ، لكن عواء الذئاب اخافها وجعلها ترتحف كالعصفور
– سحر : ياالهي سنصبح وجبة للحيوانات المفترسة ،
ماذا أفعل ؟؟؟؟
صمتت قليلا واخذت تفكر ثم تذكرت هاتف يمان واخرجته من جيبه لتجد ان التغطية ضعيفة
– سحر : اللعنة لاتوجد تغطية ، يجب أن ابحث عن
مكان فيه الارسال ، اعرف انني وعدتك ولكن يجب
أن اذهب واطلب النجدة لايمكنني البقاء مكتوفة
الأيدي
اخذت سحر الهاتف وبحثت عن الارسال ، كانت تراقب الارض جيدا كي لاتقع هي الأخرى في الفخ ، ابتعدت قليلا وصعدت على صخرة عالية ولحسن حظها عاد الارسال ، اتصلت بنديم فهو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يساعدها
– نديم : واخيرا لقد قلقت عليك كثيرا
– سحر : اخي نديم
– نديم : زوجة اخي !!!! أين يمان ؟؟؟؟
– سحر : إنه مصاب نحتاج إلى مساعدة يوجد رجال
يطاردوننا
– نديم : حسنا اهدأي واخبريني أين انتم
– سحر : لاأعرف ولكن عند خروجنا من الحفل
توجهنا الى غابة للصيد فيها فخوخ وذئاب
– نديم : حسنا عرفت مكانكما ساتي واحضر معي
المساعدة ابقي بجانب يمان واحذري منهم
– سحر : لاتتاخر فوضع يمان حرج
– نديم : انا قادم
اغلقت سحر الخط وعادت ليمان ووضعت راسه على صدرها واخذت تبث كلماتها لتطمأنه
– سحر : يمان اخي نديم في طريقه إلينا ، سيتم
نقلك الى المستشفى وتتعافى ونكمل حياتنا ونحقق
كل امنياتك فقط تحمل قليلا بعد
بعد مرور ساعتين وقفت ثلاث سيارات امام الغابة ونزل منها رجال مسلحين واطلقوا رصاصة في الهواء ليخرج على اثرها رجال جامغوز ، اشتد القتال بين رجال يمان ورجال جامغوز وانتهى ذلك الاشتباك بسقوط رجال جامغوز ارضا بين ميت وجريح
– نديم : لقد انتهى عملنا مع هؤلاء لنرى الان يمان
أين هو ، افترقوا وابحثوا عنه لن يخرج أحد من
هذه الغابة الا ان نجد يمان ، هل مفهوم ؟؟؟؟
– الجميع : مفهوم
انطلق الرجال يبحثون عن سيدهم في الغابة ، اخذوا مصابيحهم وتفرقوا منتبهين للفخوخ ، استمر البحث لأكثر من نصف ساعة الى ان صرخ احد الرجال
– الرجل : سيد يمان هنا
ركض الجميع الى الصوت وفرحوا عند رؤية سيدهم ، حملا الرجال يمان الى السيارة وذهب نديم الى سحر ليطمأن عليها
– نديم : زوجة اخي هل أنت بخير ؟؟؟؟؟
– سحر : أنا بخير ولكن يمان
– نديم : لاتقلقي سيكون بخير
……………..
كانت تسير ذهابا وايابا حافرة ارضية المستشفى بتوترها ، تنظر تارة الى الساعة وتارة اخرى الى ذلك الباب الابيض ، قطع مسيرها تقدم نديم وبيده فنجانين قهوة
– نديم : تفضلي
– سحر : شكرا لا أريد
– نديم : يجب أن تهتمي بنفسك جيدا فلااحد مستعد
لتلقي توبيخ يمان
– سحر : اخي نديم حقا لا اريد
– نديم : حسنا لن اضغط عليك
– سحر : لقد تأخروا كثيرا
– نديم : لاتقلقي يمان قوي لن يحدث له شيء
– سحر : سيكون بخير اليس كذلك؟؟؟؟
– نديم : بالطبع سيكون بخير منذ متى رأيت يمان
يستسلم ؟؟؟؟
بعد ربع ساعة خرج الطبيب
– الطبيب : هل انت قريبة السيد يمان؟؟؟
– سحر : أنا زوجته
– الطبيب : زوجك حالته الان مستقرة قمنا بتعقيم
الجرح وتخييطه واعطاه ابرة صدا
– سحر : هل يمكنني رايته؟؟؟؟
– الطبيب ؛ مع الأسف لا فالسيد يمان لايزال تحت
تأثير المخدر
سحب نديم الطبيب وابعده عن سحر
– نديم : عادل دعها تبيت عنده الليلة والا يمان
سيصنع منك حساء عندما يعلم انك منعت زوجته
من رأيته
– الطبيب : نديم لااستطيع فالقانون قانون
– نديم : وهل يمشي القانون على قانون
لكريملي ؟؟؟؟
– الطبيب : اف حسنا
عاد عادل الى سحر وسمح لها بدخول
– الطبيب : يمكنك أن تبقي بجانبه الليلة ولكن بشرط
أن لاتزعجيه او تقاطعي راحته
– سحر : شكرا لك
دخلت سحر واغلق خلفها الباب ، نظرت إليه بحزن وانكسار ثم تقدمت نحوه ومررت يدها على شعره
– سحر : لقد اخفتني عنك كثيرا لاتعدها مرة أخرى
فأنا لااستطيع بدونك
جلست بجانبه تتامله وهو نائم كالملاك الى ان غلبها النوم ونامت وهي ممسكة يده
فتح سوداويتيه بتثاقل ونظر من حوله ليجدها نائمة وممسكة يده بإحكام وواضعة راسها على حافة السرير ، مرر اصابعه على شعرها الذي كان يغطي وجهها بفوضاوية
– يمان : صباح الخير
– سحر : يمان هل استيقظت؟؟؟؟؟
– يمان : أجل
– سحر : وهل انت بخير ؟؟؟؟
امسك ذقنها ومرر ابهامه عليه بلطف ونظر إلى عينيها بحب وهيام
– يمان : وبرايك من يستيقظ على هذا الوجه الجميل
وهذه الزمردتين الساحرتين الن يكون بخير
دخل الطبيب لتبتعد سحر عن يمان وهي في قمة الخجل ، اما يمان فكان ينظر إلى الطبيب بغضب
– الطبيب : حمدا لله على سلامتك يمان
– يمان : ماذا كان سيحدث لو تأخرت دقيقتين ؟؟؟؟؟
– الطبيب : لم أفهم
– يمان : لاداعي لان تفهم ياعادل
– سحر ؛ يمان
– يمان : متى استطيع ان اخرج ؟؟؟؟
– الطبيب : ستخرج اليوم ولكن علاجك لم ينتهي ،
يجب أن لاتضغط على قدمك في الفترة المقبلة وان
تعطي لنفسك الراحة وان لاتهمل دواءك
– سحر : لاتقلق لن أدع قدمه تلامس الارض
– يمان : لقد انتهينا
– الطبيب : كنت سأوظف ممرضة للاعتناء به لكن
يبدو ان لااحد سيهتم به غير زوجته
– سحر : ممرضة!!!!
– يمان : ممرضة ؟؟؟ دعها تأتي فأنا في حاجة
للرعاية
ضربت سحر يمان على كتفه ونظرت له بغضب
– سحر : اصمت انت ، لن يهتم بك احد غيري وانتهى
الموضوع
– الطبيب : أنا سأخرج وادعكما تحلان اموركما على
انفراد
هرب عادل وترك سحر غاضبة تغلي كالبركان
– سحر : جيد اخرج واهرب لانك ان بقيت هنا
ساقتلك ، من أين خرج موضوع الممرضة ؟؟؟؟
– يمان : سحر اهدأي قليلا
– سحر : اخرس واغلق فمك والا سأكسر راسك
والحقه بقدمك وعندها يمكن أن تعتني بك ممرضتك
العزيزة
– يمان : اف لماذا غضبت ؟؟؟؟ كنت امزح فقط
– سحر : لاتمزح مرة أخرى فمزاحك ثقيل على القلب
عاد يمان الى القصر في المساء عاد إلى عشه وبيته ، استقبلته عائلته احر استقبال وكانت زوجته اكثر الفرحين بعودته ، حيث جهزت وزينت القصر لاستقباله ، ساعدته سحر على صعود الى الغرفة فهو لا يستطيع المشي لوحده الا باستناد احد او استعمال العكاز ، استلقى في سريره ووضعت سحر خلف ضهره وسائد ليستريح ثم احضرت له الحساء
– يمان : هل يوجد ثوم في هذا الحساء؟؟؟؟
– سحر : لا
– يمان : جيد فانا لااحبه
– سحر ؛ اعرف انك لاتحبه لذا استغنيت عنه
– يمان : لم أحب رائحة هذا الحساء فهو يذكرني
بأكل المستشفيات
– سحر ؛ يجب أن تأكله فهو مفيد وسيساعدك على
التعافي
– يمان : ولكن رائحته
– سحر : يمان انت تتصرف كالأطفال كثير التذمر
– يمان : اف لاأريد أن أتذوقه
– سحر : أنت لن تتذوقه وانما ستنهيه بأكمله
أطعمت سحر يمان الحساء تحت تذمره وشكواه ثم اعطته دواءه
– سحر : أنا سأدعك ترتاح وانزل للاسفل وان
احتجت لشيء ناديني
– يمان : حسنا
خرجت سحر وتركته يرتاح لتدخل بعدها ايلا
– ايلا : اخي هل أنت نائم؟؟؟؟
– يمان : بسببك لن انام
– ايلا : كيف تشعر الان؟؟؟ هل تؤلمك قدمك ؟؟؟؟
– يمان : أنا بخير لااحس بشيء
– ايلا : معك حق كيف نسيت انت يمان كريملي
عديم المشاعر
– يمان : ايلا
– ايلا ؛ لماذا غضبت ؟؟؟؟ كنت امزح معك فقط
– يمان : لقد اتضح أن عائلة لكريملي كلها تتميز بمزاح
ثقيل على القلب
– ايلا : هذا الكلام اكيد كلام زوجة اخي
– يمان : ايلا اذهبي من امامي أريد أن أرتاح الايوجد
لديك دراسة
– ايلا : الحق ليس عليك وانما على من أتى لزيارتك
– يمان : زيارة المريض قصيرة هيا اذهبي إلى غرفتك
– ايلا : اف هاانا ذاهبة
خرجت ايلا وهي تلعنه في سرها ليغط هو في نوم عميق
في الساعة التاسعة صعدت سحر للغرفة بعد أن انهت اعمالها لتجد يمان نائم ، دخلت بهدوء الى الحمام استحمت وارتدت ملابسها ثم استلقت بجانبه
…………………
فتحت عينيها بتثاقل وكسل لتجد عيونه مثبتة عليها تتاملها ، رفعت رأسها الذي كان مستقر على صدره وابتسمت له بحب
– سحر : صباح الخير
– يمان : صباح الخير جميلتي
– سحر : هل تؤلمك قدمك؟؟؟؟
– يمان : لا تؤلمني
– سحر : يجب أن اغير لك الضماد واعقم الجرح
– يمان : ابقي بجانبي لاتذهبي
– سحر : لن اذهب سأضمد جرحك فقط
احضرت سحر الأدوات وبدأت في تضميد جرحه ، عقمته ولفته بالشاش ، كانت تشعر بانقباض في قلبها عند رؤية حالة قدمه ، فرت دمعة حارقة من عينها لتمسحها بسرعة قبل أن يراها يمان ، ثم قدمت له الإفطار والدواء
– يمان : سأعتاد على الراحة والدلال
– سحر : لايوجد لا راحة ولا دلال بعد أن تشفى
– يمان : ماذا يعني هذا ؟؟؟؟ هل تقولي انك ستغيري
معاملتك معي بعد شفاءي؟؟؟؟
– سحر : وماذا كنت تظن ؟؟؟
– يمان : على هذا الحال لايجب أن اشفى
– سحر: ماهذا الكلام ؟؟؟؟ اياك ان تعيد هذا الكلام
مرة أخرى ، انت ستشفى وتصبح في حال أفضل
وانا لن اغير معاملتي معك
– يمان : الآن اتفقنا
– سحر : أنا ساذهب لاساعد خالتي عدالة فنسليهان
ليست في القصر وانت ان احتجت لشيء نادني
– يمان : لاتذهبي وتتركيني وحدي
– سحر : لايمكن
اقتربت سحر من يمان وقبلته على خده ثم هربت
– سحر : لن أتأخر عليك
خرجت سحر وعادت بعد ساعة ، طرقت باب الغرفة ودخلت
– سحر : احزر من أتى لزيارتك ؟؟؟؟
– يمان : لست في مزاج للعب
– سحر : اوه مابك غاضب
– يمان : قلت انك لن تتاخري
– سحر : لم أغب سوى ساعة واحدة
– يمان : وهل ساعة قليلة ؟؟؟؟
– سحر : دعنا من هذه الاحاديث واحزر من الضيف
تظاهر يمان بالتفكير ثم نظر باستسلام
– يمان : لا اعلم اخبريني انت
– سحر : يمكنك الدخول
دخل ذلك الصغير الغرفة وصرخ بفرح
– يوسف : مفاجأة
– يمان : يوسف !!!!
– يوسف : عندما سمعت انك مريض طلبت من أبي
أن يوصلني وهو لم يعارض
– سحر : الآن لن تبقى لوحدك فيوسف سيبقى
بجانبك
– يوسف : طبعا
– يمان : احضرتي يوسف وستهربين اليس كذلك؟؟؟
– سحر : لقد اخبرتك ان خالتي عدالة في حاجة
لمساعدتي
– يمان : حسنا اذهبي
– سحر : وقتا ممتعا
خرجت سحر وتقدم يوسف من يمان وجلس بجانبه
– يوسف : أخي يمان انت أيضا لديك جبيرة مثل
التي كانت عند أبي
– يمان : ليست جبيرة وانما تشبهها
– يوسف : هل تؤلمك؟؟؟؟
– يمان : لا
– يوسف ؛ لقد رسمت سيارة في جبيرة أبي هل تريد
أن ارسم لك أيضا؟؟؟؟
– يمان : حسنا ولكن لا اعرف ان كانت تفي بالغرض
فهذه ليست صلبة مثل الجبيرة
– يوسف : سأجرب
– يمان : يوجد في مكتبي قلم احضره وارسم به
– يوسف : حسنا
احضر يوسف القلم وبدأ الرسم على الضماد
– يوسف : ماذا تريد أن ارسم لك ؟؟؟؟
– يمان : دعني أفكر ….. صمت قليلا ثم اردف طائرة
– يوسف : يوووه انا لااستطيع رسم طائرة انا لازلت
صغيرا
– يمان : اذا اختر انت رسمة تستطيع رسمها
– يوسف : سأرسم لك سيارة
– يمان : ولماذا سيارة ؟؟؟؟
– يوسف : لانني لااستطيع رسم غيرها
– يمان : ههههه أقنعتني
بعد نصف ساعة أنهى يوسف الرسم
– يوسف : انهيت
– يمان : اوووه واخيرا
– يوسف : كيف اصبحت؟؟؟؟
– يمان : جميلة جدا مثل سيارة حقيقية
– يوسف : حقا !!!!
– يمان : طبعا انها كذلك
– سحر : لقد احضرت لكما الحليب والبسكويت
– يمان : هل انا ايضا ساشرب الحليب وأكل
البسكويت؟؟؟؟
– سحر : أجل انت مريض وتحتاج إلى شرب الحليب
لانه مفيد جدا
– يمان : لقد قلتها انا مريض ولست طفل
– سحر : والله اعذرني بسبب تصرفاتك لم اعد
استطيع تحديد الطفل بينكما
– يوسف : أنا لست طفل انا كبرت
– سحر : اذا اخيك يمان هو الطفل
– يمان : هل اتفقتما علي؟؟؟؟
– سحر و يوسف : لا
– يمان : صدقتكما
– سحر : هيا ياصغيري اشرب حليبك
– يوسف : شكرا اختي سحر
– سحر : بالصحة والعافية صغيري
…………………………
في المساء كان يوسف جالس في حضن يمان يشاهد فيلم كرتون على اللابتوب وهو في غاية السعادة وكان يمان كذلك ، الى ان فتح باب الغرفة ودخل عارف
– يمان : آغا
– عارف : اجلس يابني لاتقف
– يمان : اغا هل يوجد شيء ؟؟؟؟
– عارف : لايوجد شيء فقد اردت التحدث معك
اخذ يمان السماعات واغلق بها اذني يوسف ثم نظر
لابيه بتركيز
– عارف : من يكون هذا الطفل ؟؟؟؟
– يمان : انه ابن احد العمال أتى لزيارتي
– عارف : لايهم اخبرني من كان خلف اصابتك
– يمان : …….
– عارف : جامغوز اليس كذلك؟؟؟؟
– يمان : أجل
– عارف : ألم يحن الوقت لنضع حدا لهذا الرجل !!!!
– يمان : دع الامر لي انا سأتصرف
– عارف : ومتى ؟؟؟؟ عندما يبعثك الى القبر مثلا
– يمان : اعدك اني سأحل هذا الموضوع
– عارف : اشك في ذلك
– يمان : امنحني القليل من الوقت
– عارف : هل ستضع حلا لجامغوز وانت لاتستطيع
المشي حتى ؟؟؟؟
لم يرد يمان بكلمة حتى فضل الصمت ليكمل عارف وهو يهم بالخروج
– عارف : أنا ساذهب وادعك ترتاح ولكن أتمنى أن
لاتعتاد على الراحة وتهمل مسؤوليتك ، العمل
لاينتظر
خرج عارف واغلق الباب خلفه ليخلع يوسف السماعات وينظر ليمان بتساؤل
– يوسف : من يكون ذلك الرجل ؟؟؟
زفر يمان بحزن وتعب ثم قال : انه ابي
– يوسف : انه مخيف جدا
– يمان : أجل انه كذلك ولكنه أبي
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجميله والوحش)