رواية ندم صعيدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم محمد
رواية ندم صعيدي الجزء الرابع عشر
رواية ندم صعيدي البارت الرابع عشر
رواية ندم صعيدي الحلقة الرابعة عشر
/ لاعب جديد/
❤️بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
❤️ اللهم اغفر لى خطاياى ❤️
كان نفسى أنزل البارت بدرى عن كده و الله بس الواتباد معلق جامد جدا و الكتابه صعبه أوى و عملت مجهود كبير عشان انزل البارت فبالله عليكوا محدش يقولي اتأخرتى ليه عشان و الله محد يعرف انا تعبت اد ايه عشان اكتبه 😭😭💔
💞
💞
💞
” أصعب خيانه اللى بتيجى من الشخص إللى احنا كنا بنستأمنه و ندافع عنه ”
💙
💙
💙
تقف بتعب وهى تحاول استعاده تنفسها الغير منتظم أمام مرأتها فهى الأن تشعر كالغريقه التى نجت من الموت.
ترى أمامها قطع صغيره من انعكاسها الغير واضح بسبب تكسيرها للمرأه.
كانت تستند على الحائط و يديها تقطر دم من جروحها التى لا تشعر بها لأنها بالفعل تمتلك جروح أقوى و أعمق فى قلبها المكسور.
تشعر بخناجر مسمومه تطعن ظهرها و تخرج ببطء مؤلم ثم تعود لطعنها مره آخرى كلما تذكرت كيف كانت تدافع عن إيمان و كم انها كانت لعبه رخيصه تتحرك بين أيدى أشخاص لا تعرف الرحمه أشخاص استغلوا برائتها استغلوا سذاجتها استغلوا قلبها الذى لا يعلم الكره أو البغض.
عادت للوراء حتى اصتدم ظهرها بالحائط فجلست على الأرض و ضمت قدميها لها ثم تكورت على نفسها فى وضع كوضع الجنين فى رحم أمه ثم نظرت أمامها بشرود
كانت نظراتها بارده خاليه من الحياه تشعر بقلبها يتمزق و لكن لا و ألف لا لن تنزل دمعه أخرى من عينيها.
وقع نظرها على شعرها المرمى على الأرض فهى من غضبها قصته بعنف حتى أنه أصبح غير متساوى و قصير للغايه يشبه شعر الرجال.
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
وقفت بتعب شديد من مجلسها و نظفت المكان جيدا ثم اتصلت بمحمد حتى يحضر مرآه أخرى بدلاََ من التى كسرتها.
ثم ارسلت رساله لأصدقائها حتى يأتون إليها.
فتح الباب بهدوء حتى لا يستيقظ احد من نومه و دخل منه إسحاق و مونيكا و إدوارد ثم اقفلوا الباب مره اخرى و عندما وقعت عينهيم على سلمى تجمدوا مكانهم من الصدمه و لم يتحرك احد من مكانه فقط اكتفوا بالنظر لها.
كان أول من خرج من هذه الصدمه كان إدوارد الذى قال بتفاجؤ.
إدوارد بخوف و قلق : ايه اللى انت عملته فى شعرك ده يا سلمى.
ردت عليه سلمى بلا مبالاه ثم أكملت بمرح حتى تدارى حزنها : اولاََ عملت ايه يعنى مش فاهمه ؛ ثانياً انا أنثى يبقى تقولى انتى و عملتيه مش التلوث اللى انت قولته ده.
خرجت مونيكا من صدمتها أخيراً و قالت بغضب شديد و انفعال : ايه يا هانم اللى انتى عملتيه ده ؛ ده منظر ده تعمليه فى شعرك انتى نسيتى نفسك و لا ايه انتى سيده أعمال و من أهم الحاجات اللى فى سيده الأعمال مظهرها سامعه يا هانم مظهرها و انتى بكل بساطه تبوظى شكلك كده.
سلمى و قد بدأ ينفذ صبرها : ما خلاص بقى خلصنا اللى حصل حصل وانتى عارفه يا مونيكا هانم أن آخر حاجه انا بهتم بيها آراء الناس واللى مش عاجبه يبطل شغل معايا.
إسحاق بهدوء و عقلانيه : ممكن نهدى بقى عشان محدش يصحى من النوم وانتى يا سلمى بعد اذنك لما تتعصبى يا حببتى متخرجيش عصبيتك فى جسمك و تأذى نفسك عشان مش هتبقى مبسوطه لما الجرح يتعمق شويه و يلمس شريان فى ايدك و تدخلى مستشفى بقى و الموضوع يكبر.
قال إدوارد مهدأ للأوضاع المتوتره : خلاص يا جماعه يلا نقعد و نشوف سلمى عايزنا فى ايه.
جلس الجميع على سرير سلمى بجانبها فبدأت سلمى الحديث بهدوء عكس ما بداخلها.
سلمى : الخطه اتغيرت انا عايزه ننهى كل حاجه فى خلال أسبوع واحد ؛ خلاص مش طايقه استحمل القرف ده اكتر من كده.
ثم أكملت بنبره مكسوره متألمه : الواحد خلاص مبقاش عنده طاقه يستحمل جروح جديده على جروحه اصلاََ.
اقترب منها إسحاق و ضم يدها بين كفوفه الدافئة و كان يرسل لها رساله من خلال عيونه ” اسف لما فعله الاخرون بكى و لكن لا تحزنى فانا بجانبك ”
هدأت مونيكا عندما سمعت صوتها فقالت بهدوء هى الأخرى : انا مش هجبرك تحكى حاجه بس شكل الموضوع كبير فأعرفى انى موجوده و مستعده اسمعك فى اى وقت و اسفه عشان اتعصبت عليكى من شويه.
ابتسمت سلمى إبتسامه صغيره ثم قالت بهدوء : و لا يهمك يا مونى ؛ و اه قبل ما انسى صحيح العيال فين و سليم حصله حاجه ؟!
رد إسحاق مطمئناََ لها : الولاد مع تيسير هيناموا معاه النهارده و سليم كان تعبان شويه لكن بعد ما سلطان جبله آيس كريم بقى كويس.
زفرت سلمى الهواء المحبوس بداخلها براحه ثم تحدثت براحه : الحمد لله اخلص بس من اللى انا فيه ده و ان شاء الله هنسافر انا و هما لمكان بعيييد محدش يعرفنا فيه و لا نعرف فيه حد و نبدأ حياتنا على نضيف بقى.
كان يوجد سؤال بعقل إدوارد و يريد اجابه له منذ زمن و لكنه كان متردد و لكن شعر أن الان وقت مناسب لطرحه فقال بنبره متردده : أسألك يا سلمى سؤال و تجاوب بصراحه و من غير ما تزعل.
سلمى بجديه : اكيد مش هزعل منك يعنى يا إدوارد.
تردد إدوارد فى كلامه و لكن حسم أمره و سألها بسرعه حتى لا يتردد مره اخرى : هو انت ليه مش أطلقت من عيسى اول ما رجعت لأهلك ؟!
ردت عليه سلمى بهدوء مصطنع يخفى الحزن بداخلها : عشان مكنتش عايزه يجى يوم و عيالى يقولولى انتى ظلمتى بابا أو انتى اتسرعتى لما اتطلقتى و حرمتينا منه استنيت لحد ما بقوا فاهمين عشان ميظلومنيش فى يوم من الايام.
قال لها إدوارد بنبره مشفقه على حالها : انت طيب اوى يا سلمى.
تنهدت ثم قالت بمرح مصطنع حتى تنهى هذا الجو الكئيب : يا عم طب اشكر فيا صح عشان انبسط حتى يخربيت دماغى اللى قررت تعلمك عربى ؛ سيبكوا من الماضى لأن كده كده اللى راح راح يا انشراح فخلينا في المستقبل احسن يا شياطين انتو و نشوف دور النفخ اللى جاى على مين.
إسحاق بتأكيد عليها : انتى متأكده من اللى هنعمله فى مدحت و سالم ده ؟!
ردت عليه سلمى بثقه و عدم شفقه : بقولك ايه يا إسحاق معروف ان الساكت عن الحق شيطان أخرس و انا مش هرحم و لا شيطان من اللى أذونى أو جرحونى.
تحدثت مونيكا بثقه هى الأخرى : خلاص ما دام انتى موافقه و من كل قلبك انا هكلم رجاله اخويا بكره و ينفذوا كل اللى انتى عايزاه.
سلمى بغموض : كده تمام اوى.
إدوارد بخبث و ثقه : احنا عرفنا هنوقع بسنت ازاى على فكره.
إسحاق بتقزز و اشمئزاز : شفتى بنت اللعيبه طلعت بتلعب على كبير اوى من ورا امها زى ما انتى ما اتوقعتى بالظبط ؛
البت بتستنى اول ما امها بتنام من هنا تقوم هى تخرج من الشباك على طول و بتروح لواحد أعزب بيته كل يوم كل يوم مبترتحش الجباره بعيد عنك
بعت رجالتنا للواد ده على اساس انهم بتوع غاز و كده و ركبوا كاميرات مراقبه فى البيت عنده و بسنت متصوره و هى معاه صوت و صوره و متقدرش تنكر قرفها.
فزعت سلمى من ما سمعته فقال بصوت متوتر و مصدوم : إسحاق اوعى تكون مصورها و هى فى وضع استغفر الله مش كويس يا إسحاق ؛
يا إسحاق احنا منرضاش الفضيحه لحد يا إسحاق احنا بنوقع كل واحد فى شر أعماله اه يا إسحاق بس نفضحه لأ يا إسحاق و قول لرجالتك اى حد هيتفرج عليها أو يعمل حاجه بصورها هيطرد يا إسحاق بعد ما هخلى رجالتى يكسروه و ميبقاش فى حته سليمه يا إسحاق.
مونيكا بسخريه : يا اختى على القلب الحنين ؛ ديه واحده زباله متستحقش اننا نسترها ؛ و ايه كميه إسحاق اللى قولتيها فى جمله واحده ديه.
إسحاق بهدوء و عقلانيه : احنا ركبنا الكاميرات فى الصاله بس فأحنا كده معانا صور ليها و هى معاه فى نص بيته و بهدومها عادى ؛ متخافيش يا سلمى انا فى رقبتى اكتر من ست و مرضاش الفضيحه لحد حتى لو هو زباله لأن كما تدين تدان و ربنا يسترها على بناتنا.
إدوارد بغباء : فى كلام كتير انت قولته إسحاق انا مش فاهم منه اى حاجه خااالص.
سلمى بلا مبالاه : مش مهم تفهم حاجه يا إدوارد بالله عليك ما وقته يعنى اترجملك خصوصاً أنه كلام ميترجمش بالأنجليزى اصلاََ.
؛ و انتى يا مونيكا إن الله حليم ستار يبقى احنا عباده اللى و لا حاجه قدام عظمه ربنا نفضح عبده اللى هو ستره مينفعش يا مونيكا هى واحده مش متربيه أه لكن ربنا أمر بالستر فمنجيش احنا نفضحها
؛ وانت بقى يا عم إسحاق فخد قلبى عشان انت اللى فاهمنى و عارف انا عايزه ايه و ربنا يزيد من عقلك و إيمانك ؛ و متتفجأش اوى كده يا عم من اللى هى بتعمله ما هى شبه اللى ربتها و انت شايف هدى يعنى ما شاء الله عليها مبتفوتش ولا صلاه الا و هى مصلياها فى الجامع ده غير أنها بتصوم سبت و تلات.
مونيكا بحده خفيفه ممزوجه بالسخريه : اومال انتى يا اختى هتعملى ايه بالصور يعنى ما دام مش هتفضحيها.
سلمى بغموض : فى الأول كنت ههددها بالصور و اخليها تغور من البلد ديه هى و أمها لكن بعد الحوار اللى عرفته النهارده ده كده الموضوع بقى ليه تخطيط تانى.
إدوارد بإستغراب : ليه ايه اللى حصل جديد.
سلمى بإرهاق : لا احكيلكم بكره بقى لأنى مش قادره خلاص و حرفياً هموت من التعب يلا بقى من غير ما أقل أدبى و اتطردكم يلا تصبحوا على خير.
إسحاق ممثلاََ الحزن و كان ينظر لمونيكا : شفتى يا بت يا فوزيه هم كده ولاد البهاوات اللى معاهم فلوس ياخدونا لحم و يرمونا عضم.
مونيكا ورهى تمسك شعرها بدراميه و تولول : شفت يا اختى شفت بس هقول ايه ربنا على الظالم و المفترى.
إدوارد بعدم فهم : أن مش فاهم حاجه خااالص.
ضربت سلمى رأس إدوارد بخفه من الخلف (على قفاه يعنى ) و قالت بمرح : و انت من امتى بتفهم يا عمرى ما احنا كلنا عارفين ان دماغك فيها بتنجان و كوسه مش عقل و قبل ما ترد يلا عشان مصوتش و اقول جم عشان يتحرشوا بيا.
خرج الثلاث شياطين بسعاده لأنهم غيروا مزاج سلمى المتعكر.
و لكنهم لا يعرفون أن الألم لا يزول خصوصاً عندما لا يصمت العقل عن التفكير و القلب عن البكاء
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
فى صباح يوم جديد و بينما الجميع ينظر إلى سلمى بصدمه من مظهرها الجديد الذى يدل على حزنها أو غضبها لا أحد يعلم فهى تغلفت برداء البرود و هى تضع الفطور لأولادها و تأمر الخادمه بتوصيل الطعام لهم فى غرفتهم.
كان الجميع محتار من من هذا المظهر الجديد و كانوا جميعاََ يراقبونها بهدوء ما عدا عيسى الذى لم ينزل بعد من غرفته منذ ما حدث أمس.
و بالطبع كان من بين المراقبين شخص غاضب ينظر لها من الأعلى للأسفل بتفحص و بتوعد و من غيره سلطان العاشق الغاضب الذى أصر على جعل تلك الفتاه من املاكه مهما كلفه الأمر.
تحدث سلطان فى داخله :
” ماشى يا سلمى كل حاجه عملتيها من غير أذنى و الله لهتتحسبى عليها لكن مش هنا لأ تؤتؤ هتتحسبى عليها فى بيتى و انتى على ذمتى ”
كان الصمت يعم المكان إلى ان قاطعه صوت رنين هاتف و الذى لم يكن سوى هاتف الحج مدحت.
نظر مدحت للهاتف بإستغراب ثم رد بهدوء.
المكالمه :
الجد مدحت بهدوء : ايوه السلام عليكم مين معايا.
غفير المصنع بصوت متقطع و متوتر : انا غفير المصنع يا حج.
الجد مدحت : و رايد ايه يا محروج انت انا مش جلت طول ما انا فى الدار محدش يتصل بي ……..
قاطع كلامه غفير المصنع و هو يقول بفزع شديد و خوف من ما سيحدث : ألحج يا مدحت بيه المصنع اتحرج و كل حاجه راحت و بجت هباب فى الأرض.
وقف الحج مدحت من مكانه و قال بصدمه كبيره و صوت عالى حاد : بتجول ايه يا ولد المركوب انت استنوا عندكوا انا جاى طوالى.
ثم اقفل المكالمه و جرى ناحيه الخارج برعب و هو يقول بغضب كبير : ورايا يا سالم لما نشوف غفير الزفت ده اللى بيجول أن المصنع اتحرج.
فزع سالم من مكانه كمن لدغته أفعى و هم يجرى وراء والده حتى يخبره بتفاصيل ما حدث.
كان كل من يجلس مصدوم من ما سمعوه خصوصاً صاحبه تلك العيون الزرقاء.
وقفت سلمى من مكانها و نادت محمد بصوت عالى غاضب : محماااااد.
حضر محمد خلال دقيقه و وقف أمامها ثم قال بطاعه : تحت امرك يا سلمى هانم.
تحدثت سلمى و هى تحاول التحكم فى أعصابها : ابعت تلت رجاله من رجالتنا مع جدى عشان لو حصل حاجه.
محمد بهدوء : تمام يا هانم ؛ ثم رحل بهدوء كما أتى
شاورت سلمى لاسحاق بالقدوم خلفها من دون أن يشعر احد ثم صعدت بسرعه لغرفتها.
فانتظر إسحاق خمس دقائق ثم صعد هو و مونيكا و ادوارد وراء سلمى.
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
داخل غرفه سلمى :
كانت سلمى تدور و تمشى بالغرفه ذهاباً و إياباََ و وجها يظهر عليه الشر و الغضب الشديد.
مونيكا بتوتر : مالك بس يا سلمى ايه اللى معصبك.
سلمى بصوت حاولت جعله منخفض : لا و الله يعنى مش عارفين انا قلتلكوا تخلى حد من الرجاله يقدم بلاغ أن البيت ده مبنى على أرض ملك الدوله مش فاكره انا خالص انى قلت ان حد يحرق المصن ……..
قاطع إسحاق كلامها بصدمه : لا ثانيه واحده هو مش انتى اللى حرقتى المصنع.
سلمى بغضب و صوت عالى : انت متخلف يلا و انا ايه اللى هيخلينى اعمل كده انا كل اللى كنت مخططاله أن القصر يضيع منهم و احرق قلبهم عليه لكن ميوصلش بيا الأنتقام انى احرق المصنع.
جاء اتصال لمونيكا من أحد رجالها يخبرها أن هدى و بسنت تم خطفهم فاخبرت الباقين بما حدث بصدمه و غير استيعاب .
جلست سلمى على أقرب كرسى من صدمتها و قالت بشرود و ضياع : طب حرق شركه عيسى و عرفنا أن سلطان اللى وراه بس سلطان قالى وقتها لما سألته انه عمل كده بس عشان يحرق قلب عيسى زى ما كان بيحرق قلبى و كنت بعيط كل يوم بسببه و عشان قال انى بتاعته و الكلام ده ؛
و سلطان غار وقتها و قرر يوريه نار غيرته على الحقيقه و قالى انه ملوش دعوه بأى حاجه بعد كده و مش هيقرب من عيسى تانى لغايه ما ابقى على زمته و سلطان ميعرفش اصلاََ انى راجعه انتقم يبقى مين اللى بيعمل كده.
مونيكا بتفكير : لو جت على حرق المصنع كنت قلتلك عدو من أعداء جدك لكن خطف هدى و بسنت يلغى الفكره ديه نهائى.
سلمى بتفكير عميق : كده فى لاعب جديد فى اللعبه و لازم نعرف هو مين عشان نعرف هو معانا و لا ضدنا.
💜
أسئله :
مين اللاعب الجديد ؟!
و يا ترى هيبقى مع سلمى و لا ضدها ؟!
هيحصل ايه لهدى و بنتها بسنت ؟!
مدحت يستحق أن مصنعه يتحرق ؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم صعيدي)