روايات

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث عشر 13 بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث عشر 13 بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الجزء الثالث عشر

رواية حواء بين سلاسل القدر البارت الثالث عشر

حواء بين سلاسل القدر
حواء بين سلاسل القدر

رواية حواء بين سلاسل القدر الحلقة الثالثة عشر

#حواء_بين_سلاسل_القدر_ح_10
#أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم’
ـــــــــ🎸
يُكشف المستور لتتعري النفوس’و’تظهر الحقائق
بنهار يوماً مُلبد بنحناء الرؤؤس لـيخضع كل من يسكن جسدهِ لـعنة الكُره تحت قدم القدر لـتسلط
عليه صرخات العذاب علي جبينهُ القدري المكتوب بسلاسل ناريه تـسلخ الوجوه
ـــــــــ🎸✍🏻
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺]
ــــــــــــ’
أنا طالب شراكتكم في المزاد’المهم أن [البارون] ميطولش قشايه منُه
تبادل [جبران’و’عمران] نظرات الإتفاق علي ذلك العرض”اما هـو فأكمل بذات الرزانه’
لـو على الفلوس موجوده’و’بذياده’و’مستعد أبيع اللي ورايا’و’اللي قدامى’و’الا أخلى [البارون] يطول قشايه منُه
‘أنا طالب شركتك لأنى عارف كويس أنك حته تقيله فى السوق’و’الكل بيعملك حساب’و’دخولك هيضعف قوتهم’و’محدش هيقدر يُقف قصادك’
أنا مـش هسالك عن سر العداوه اللي بينكُم’و’الا هقولك أنى مليش علاقه بالموضوع عشان أدخل نفسي فى عدوات معا حد’لكنى هوافق لسبب واحد أنى مبرجعش فـى كلمتى’و’أنا وعدتك من سنه أنك لما تحتاج خدمه منىِ هتلقينى جانبك’
[جواد] بتأكيد’
أعتبر كلامك موافقه رسميه منك’
[جبران] بتأيد’
أكيد’لكن العب هيبقي علي طريقتى’أولاً أنا مش محتاج للمزاد عشان أشركك فيه’لكن بما أنك عايزهُ فـوعدك أنهُ هيرسي عليك’
ايه المقابل’؟
مفيش مُقابل أنا بقدملك الخدمه اللي وعدتك بيها’
زم فمهُ ببسمة تعالى’
بس أنا مبحبش حد يقدملى خدمه ببلاش’عشان كدا هيبقالك عشره في المياه من أرباح مبيعات صفقة المزاد لما تتم’
[جبران] بـرسميه’
بحب عزة النفس’يابن [الهلالى] أنا موافق’بكرا نتقابل الساعه عشره قدام باب المزاد’
نـهضا بشموخاً يهندم من سترتهِ’
أتفقنا نتقابل بكرا عن أذنكُم يا بشوات’ياله بينا يا [هشام]
نهضا [هشام] و’ودعهُم’و’صاره برفقة [جواد] لـيذهبان لـشركتهُم’و’بعد ساعتين’بشركتهُ’
بـمكتب [جواد] كانَ يجلس علي المقعد’و’سترتهِ معلقه علي علاقة السوتر’و’أكمام قميصهُ مطويه حتى كوعيه’ يتفحص بـعض الأوراق بعنايه حتى أتاه أتصالاً مـن رقـم[ياسر] ذلك الرقم الذي رسخهُ بعقلهِ منذ لليلة البارحه’فحملا الجوال’و’ستقبل المكالمه’ثمَ وضع الهاتف علي أذُنهِ لـيسمع الأخر يقول’
ياتره لسه فاكر صوتى’
[جواد] مُجيباً بـجفاء’
و’أنا بقول التلفون مالهُ بقا نـجـ_س كدا لي’
لوي الأخر فمهُ بحنق تزامناً معا جلوسهِ بمقعد حجرتهُ’
لم لسانك عشان مزعلكش منى
اللي بتكلمهُ دا مبيهموش
زعل حد كلهُ تحت رجلى’
طـب [ريحانه] عامله إيه’
قبض مرفقهُ يُفرغ بعضاً من غضبهِ مُجيباً بـجفاء’
زي الفُل بتسلم عليك’
تبسم [ياسر] بستفزاز له’
تصدق وحشتنى أوي’!! بـقولك إيه ما تبقا تسلف هالى ساعه اظبط نفسي بيها’و’رجع هالك’
[جواد] بحتقار صوتى’
معنديش مشكله بس لما تسلفلى أمك الأول تظبطنى’دي أكيد خبره’و’أنا بحب النسوان اللي عندها خبره
ضرب الطاوله بيدهِ معترضاً بشخط’
الحد هنا’و’تخرس خالص’أنا صبري بدء ينفذ منك’
‘و’هو حد قالك تصبر عليا’؟
واضح كدا أنك مش همك حاجه’بس معلش كُله فى وقتهُ حلو’
تراجع بـجسدهُ ليسترخى علي المقعد متسائلاً بـخشونه’
الباشا مش، هيقول هـو مين’و’عاوز منىِ إيه’و’شمعنا أنا بالذات اللي عايز تلاعبُه’
جلس من جديد هاتفاً بجديه’
أنا عملك الأسود فـى الدنيا’
تـذكر[ريحانه] فقاله ببرود’
لاء عملى الأسود موجود’و’بالضبل كمان شوفلك حاجه تانيه’
أنتَ عاوز توصل لإيه بالظبط’؟
تقدم للإمام يـضع يدهِ الفارغه علي حافة الطاوله’متسائلاً بـحنق مختلط بصوتاً ضئيل’
عاوز أعرف أنتَ مين’و’ليه بتعمل كدا’و’شمعنا أنا بالذات اللي أختارتهُ عشان أتجوز طليقتك’؟
الحسبه بـسيطه أوي’بـرجع حق حد غالي عليا منك'[غنوه] فاكرها’؟
تجحظت عينيه بكراهيه’
[غنوه] الزهري’أنتَ ايه علاقتك بيها’؟
مانا قولتلك غاليه عليا’تـقدر تقول كدا قصدتنى أجبلها حقها منك بعد اللي عملتُه معاها من سنين فاكر’و’الا أحب أفكرك’
عادا بذكرياتهِ للوراء’لذلك اليوم الذي قابل به [غنوه] بمكتبهُ بالقسم’بعدما إتصلا بها’و’طلب، حضورها’
[حدث فى وقتاً مضا]
إتت [غنوه] و’جلست امامهِ بمكتبهُ فنظرَ اليها بـحتقاراً’
أهلاً [بغنوه] هانم’
[غنوه] ببرود’
عاوز إيه يا [جواد]
دلوقتي بقيت عاوز إيه الله يرحم اللي كان بنا’؟
اللي كان بنا ساعتك اللي رميتُه’
[جواد] بـنزعاج’
هو عشان سابتك’و’مردتش أتجوزك تـقومى تلفى حولين[هشام] و’عاوزه تـشيليه لليله مش لليلتُه’؟
[غنوه] بـزمجره’
مردتش تتجوزنى بعد ما عملت عملتك معايا’و’سـبتنى [حامل] و’الله أنتَ’و’أبن عمك واحد خليه يلبس الولد’
ضرب الطاوله بقبضتهُ بـنفعال’
بالله لو مظبطى نفسك لهحدفك فى التخشيبه’و’مش، هتشوفى الشمس تانى’عملت إيه اللي بتتكلمى عنها’محسسانى أنك كُنتِ بنت بنوت’و’أنا اللي ضيعتك’فـوقى يا [غنوه] أنا يوم ما قربت منك لقيتك متاحه للكُل مكنتيش بنت بنوت’و’هى لليله مفيش غيرها اللي قضتها معاكِ بسبب الزفت اللي كُنت شربُه’اما بقا للحمل’فمش منِى’عارفه ليه عشان فاكر كويس يوميها أنك قولتيلي أن الزفته بتاعتك متاخره بقالها يومين عن معادها و’قلقانه لتجيلك’و’أنتِ معايا’فازي بقا حصل حـمل’
قالت بثبات رهيب’
اللي حصل بقا قدرة ربنا’
ااه قدرت ربنا’و’الا كُهن نسوان’ دأنتِ من فجورك روحتى’و’لعبتى علي ابن عمى’و’شعلقتيه بـهواكِ’و’بكل بجاحه قضيتى لليله معاه’و’جايه توهميه أنك حامل’و’منُه كمان’عاوزاه يلبس عيل مش أبنُه’
[غنوه] بعتراض
اللي فى بطنى أبنك’و’كل ما هتنكر هدبسلك[هشام] في’
[جواد] بـتحذير’
اللي فى بطنك’و’الا أبنى’و’الا أبن [هشام] و’من الأخر كدا هُما كلمتين ملهُمش تالت’تـغوري من البلد’و’مشوفش وشك تانى’و’حسك عينك [هشام] ياخُد خبر بأي حاجه’و’الا هـى طلقه طايشه تـخروج من مسدسي فيكِ’و’مش هاخُد فيكِ دقيقه حبس’و’أنتِ عرفانى مبهزرش وقد أي كلمه بـقولها’؟
نـهضت بـقلق’
أنتَ بتهددنى’؟
بالظبط كدا’عقلك في رأسك تعرفي خلاصك ياست الشريفه’
[عاده من الذكريات]
بعدما تذكر أخر لقاء بينهُما قبل أن تفر هاربه من البلد’هتفَ بشك’
طبعاً فاكرها كويس’بس هو أي حد يقصدك في خدمه تـقوم تخرب حياة أي حد تانى’مش شايف الموضع مش راكب علي بعضُه’
هـو يبان غريب لكن بالنسبالى تمام’
ليه جوزة [ريحانه] ليا إيه الهدف’؟
حاجه بسيطه’أنا كُنت متجوزها’و’للأسف طلقتها تلت طلقات’و’حبيت أرجعها ليا تانى’فقصدتنى [غنوه] أنى أجبلها حقها منك’فقولت اصطاد عصفورين بطوبه واحده’جوزة هالك عشان تحس بالذل’و’كسرة النفس لما تعرف أنك مُجرد مُحلل’و’عشان لما تطلقها أقدر أرجعها لحضنى تانى’شوفت الحسبه ساهله أزي’؟
كدا فهمت العبه'[ريحانه] مجرد طُعم عشان تكسر ضهري’و’تصغرنى في عين نفسي’و’ تشفى غليل[غنوه] منىِ’و’بكل ثقه ناوي تاخد البنت منىِ’
براڤو عليك هو كدا بالظبط’؟
تنهدا الأخر برسمية الحرب’
أنتَ اللي بدأت العبه معايا’و’مفكر نفسك هتبقا اليدر بتاعها’بس للأسف أنا مبمشيش علي هوا حد’أنتَ اللي بدأت الحرب بنا’و’الحرب مش هـتنتهى غير بدفنك أنتَ’و’أهلك’و’غنوه تحت رجلي’اما بقا بالنسبه[لمراتى] فتشلها من دماغك خالص’لأنى مش هطلقها مهما عملت’فكرة موتك أسهل بكتير من فكرة رجوعك ليها’
تجحظت عينيه بكراهيه’
[ريحانه] بتحبنى’و’عمرها ما هتحبك’و’الا هتقبل أنها تكمل معاك’و’أنا مش، هسيب هالك’
[جواد] بنهى’
مش بمزاجك’و’الا بمزاجها هى هتفضل مراتِ غصبن عن عينها’و’عينك’و’أكبر ما في خيلك أركبُه’
[ياسر] بتحذير’
طول ما [ريحانه] عندك الحرب اللي بنا مش هتخلص غير برجوعها لبيتِ’
يبقا الحرب هتفضل شغالها بنا لحد ما يموت واحد فينا’اما [غنوه] فبلغها أنها مش هتوصل للى عايزاه’و’كُل اللي بتفكر فيه تبلُه’و’تشرب ميتُه’
أغلق الجوال بـوجه [ياسر] و’وجدا أحدهُم يطرق عليه الباب’فقاله بشخط’
أدخُل’
دخلا[مرعى] و’بيدهِ صنيه عليها كوب الشاي بماء الورد’و’قترب من طاولة المكتب مردداً بصوتاً منخفض’
يادي النيله شكل حد معكنن عليه’و’أنا اللي هشيل الليله’
وضع الكوب علي الطاوله قائلاً ببسمه’
أحله كوباية شاي، لأجدعها سيد أعمال’
زم فمهُ بحنق’
سيد أعمال بقولك إيه أنا مش، طايق نفسي روحى في مناخيري’أمشي من وشه’!
تراجع خطوات للوراء مردداً بقلق’
لاء’و’على إيه بس كُنت عايز أقولك أن[هشام] بيه قالى أبلغك انُه هيمشي عشان حاسس بشوية صداع’
تمام’
[مرعى] ببسمه’
بس ساعتك مقولتليش ايه رأيك فيا’و’فى اللي عملتُه أمبارح معا العيلين’حاجه ظُباطى خالص’
[جواد] بجديه’
اخرج’و’قفل الباب وراك’عدي يومك معايا عشان العفريت بتتنطط قدام وشه’؟
[مرعى] بستياء’
‘و’هى من أمتا سكتت دأنا من يوم ماشتغلت معاك’و’هى بتتنطط قدام وشك يوماتى’دأنا مصدقة نمشي من الصعيد عشان نرتاح منها’تقوم تيجى’و’رانا علي هنا فعلاً المنحوس منحوس’
[جواد] بشخط’
[مرعى] غور من هنا’
يعنى مطرود من الشغل بسببك’و’أمبارح مسكت مجرمين’و’عرضت نفسي للموت بردو بسببك’و’فى الأخر بتطردنى من المكتب’حقيقي أخرة خدمة الوز علقه’
بالله هقوم أنتفك شعره شعره لو مخرجتش من هنا’
تعصب[جواد] فخرج [مرعى] سريعاً’اما هو فاخذ أنفاسهُ بـلهفه’ثمَ جلس علي مقعدهِ’متسائلاً بداخلهُ’
أزي متمسك بيها أوي كدا’و’زاي كان بيشجعنى’و’يستفزنى عشان أقرب منها’الموضوع فيه حاجه غلط’و’الحاجه دي مش هعرفها غير منها هىِ’
ظلا يفكر بأمرها المشكوك فيه’ثمَ اكمل مراجعة الأوراق’
ــــــــــــــــ’
سبحان الله و بحمدهِ’من يقولها يزرع الله لهُ نخله بالجنه🌿

اما بالصعيد بمنزل[غوايش] فكانت تتحدث عبر الجوال معا[ياسر] الذي يأمرها بشخط’
تنفذي الكلام’تسفري علي مصر’و’تقعدي معا[ريحانه] عينك ما تتشلش من عليها’و’كل أخبارها تبقا معايا أول بأول’
[غوايش] بجديه’
يوه من غير زعيق طيب’و’بعدين أسافر أزي’و’سيب أبوها دا كان يفضحنى’
بقولك إيه شُغل الغوازي دا مش عليا’هـو مين دا اللي يفضحك’دا عاجز يعنى مكان ما هتسبيه هيسكوت’
[غوايش] بستياء’
مش فاهمه ايه الشحططه دي بس ماشي عشان خاطر عيون ساعتك هسافر’و’أمري لله’سلام’
أغلقت الجوال’و’صارت لحجرة زوجها فـوجدتُه يجلس علي التخت يُناظرها بحتقار’
عاوزه تسافري’و’تسبينى هنا عيب عليكِ خلى عندك دم دأنا طول عمري قاعد مكسح كدا بسببك’؟
أقتربت منهُ’و’سحبت الغطاء من فوق قدمهُ قائله ببسمة مكراً’
مكسح بسببِ’هو أنتَ مفكرنى عبيطه أنا عارفه كويس أنك بتمشي’يعنى’و’الا مكسح’و’الا حاجه أنتَ عامل نفسك مكسح عشان تداري خبتك قدام بنتك’و’هى شايفه الرجاله داخله’و’خارجه عليا’و’أنتَ ساكت’و’عامل فيها مشلول’أوعا تكون مفكر دخلت عليا لعبتك الخايبه دي’أنا عارفه من أول يوم أنك مش، مشلول’و’بتقدر تمشي علي رجلك’و’عامل الفيلم الهندي دا عشان تداري علي كرامتك’و’شرفك قدام المحروسه بنتك’
ملئ الغضب قلبهُ’و’قرره الإنتقام لتلك السنوات الماضيه بالخذي’و’العار’و’نهضا من فوق الفراش’يقترب منها بعدما أمسك بـالسكين من فوق صحن الفاكهه’
‘و’عشان أرجع شرفى’اللي اتمرمغوا فى التراب بسببك لإزم تموتِ عشان أخلص منك’و’أخلص بنتِ من شرك’
حاصرها بركن الحائط فامسكت بيدهِ ترتجف بـخوفاً’
أنتَ هتعمل إيه’أنتَ أكيد اتجننت’
قصدك عقلت أنا كُنت مجنون لما موت أم [ريحانه] بسببك’و’دفنة شرفى’و’كرامتى تحت رجلك الوسخه’و’ضيعت بنتِ لما وافقت أنها تتجوز [ياسر] عشيقك’بس خلاص كفايه بقا نجاسـ_هـ الحد كدا’
أحكمت الإمساك بيدهِ تـُزيح السكين بعيداً عن قلبها’تزامناً معا قولها الخائف’
أعقل عشان خاطري دأنا[غوايش] حبيبتك’ لـو نزلت السكينه’و’عقلت هقولك علي حاجه تفرحك’
شدد من اقتراب السكين منها بغضباً’
مفيش حاجه هتفرحنى غير موتك’
لاء فيه’مراتك أم [ريحانه] عايشه ممتتش’
‘أنا عارفه مكانها’
تجحظت عينيه بصدمه’و’رتخت أعصاب يدهِ معا تشدد أبعاد السكين بيدها مما أدي إلي أختراق السكين لـمنتصف معدتهِ فتسعت عينيه بألمً’و’سقطه قتيلاً تحت قدمها’فتسعت عينيها بـرهبه فلم تكن تقصد قتلهِ’و’أسرعت بالركض خارج الحجره’و’أمسكت بالجوال تتصل علي[ياسر] و’هى ترتجف’و’تبكى من الخوف’
الو [ياسر] الحقنى أنا قتلت جوزي الراجل مات’مكنش، قصدي أموتُه’
[ياسر] بجديه’
صوتك ميطلعش أهدي خالص’خليكِ عندك’و’أنا هبعتلك حد من رجالتى يخلص الموضوع’و’يجيبك لمصر’و’تروحى عند [ريحانه] و’تبلغيها اللي هقول هقولك عليه بالظبط’
جلست برجفه علي الإريكه’
قول’
[ياسر] بـمكراً’
أول ما توصلى تبلغى [ريحانه] أن أبوها أتقتل’و’أن اللي قتله راجل هجم عليكُم’و’سمعتيه بعد ما قتلُه بيكلم [جواد] و’بيقوله أنُه نفذ الأوامر’و’قتُله’
حاضر’
أغلق الجوال’و’تراجع بظهرهِ للمقعد هاتفاً بربح’
كدا بقا [ريحانه] مش هطيق تبص فى وشك يا [جواد] و’هتقلب حياتك جحيم’و’مش، هتسكت غير لما ترجع لحضن حبيبها’
ختمَ حديثهُ بضحكه شيطانيه ملئة الحجره’
ــــــــــ’
كلمتين خفيفتان علي السان ثقيلتان في الميزان حبيبتان عند الرحمان🌿👇🏻
سبحان الله’و’بحمده سبحان الله العظيم🌼

بـذات الوقت بالقاهره بحجرة نوم[ريحانه] كانت تجلس علي الإريكه برفقة[نسمه] التى تسالها’
ها يابنتِ عمل معاكِ إيه طمنينى’؟
لوت فمها بقلق’
مش هقول عشان ميزعقليش’
هـو أنتِ قولتيلُه إنى عارفه أنُه مقربش منك’؟
ايوه’
ضرب ساقها بيداها بستياء’
غبيه أوي بجد’هو في حد عاقل يقول كدا’أنتِ عايزه تجننينى يا [ريحانه]
لاء والله بس اللي حصل بقا’
تنهدت [نسمه] بهدؤ’
طب قوليلي هـو لما شافك مقربش منك’و’الا قرب جوبي بـى اه أو لاء’
[ريحانه] بستياء’
لاء
ضيقت عينيها بستغراب’
لاء هو إيه جبله مبيحسش’دأنا قـولت مش هيقدر، يقاوم’و’هيتجاب علي بوزُه’؟ طب قوليلي هـو محاولش حتى أنُه يقرب خالص’
لاء’
لاء أنتِ كدا هتخلينى أشوك فيه’أومال الطول’و’العرض’و’العضلات’و’الهيبه دي كُلها إيه زينه علي الفاضى’لاء الموضوع فيه حاجه غلط’بُصى أحنا نتقل العيار شويه’و’نشوف لو إستجاب يبقى تمام’و’كان بيكابر’إنما بقا لو مقربش فكدا هيخلينى أشك انُه ملوش فى البنات’؟
قوصت الأخري حاجبيها’
يعنى إيه’!!
[نسمه] بجديه’
متشغليش بالك بكلامى’المُهم قوليلي بتعرفي ترقصي’!
تبسمت بخجلاً’
أيوه كُنت بشوف مرات أبويا بترقص فتعلمت’
[نسمه] بشك’
حلو أوي’قومى بقا’و’رينى كدا عشان أعرف إذا كُنتِ بتعرفي بجد’و’الا بتحوري عليا’
شغلت موسيقى شرقيه علي الجوال’فنهضت[ريحانه] و’بدأت تتعايش معا دقات العزف بـحترافيه مما جعلا[نسمه] تطفئ الموسيقى تزمناً معا مدحها’
تحفه أوي دأنتِ’و’الا أجدعها راقصه شرقيه’كدا أطمنت عليكِ’دلوقتي بقا’تعالى هنطلب بدلة رقص شرقي تبقا شيك’و’مغريه’و’هقولك تعملي إيه بقا’
جلست [ريحانه] بجوارها’و’بدات بختيار البذله فختارتا بدله سوداء مفتوحة الأجناب من الفخذين حتى الكعب منصعه بودائر ذهبيه’و’أكمام بها دوائر تظهر بيضا يداها’و’على الخصر حزام منصع بالوائر الذهبيه’و’من الصدر مفتوحه حتى منتصف الخصر’و’أسفلها حمالة صدر منصعه بتلك الدوائر الذهبيه’كانت غايه فى الجمال’و’الأغراء’و’بعد ان أختارتاها’نظرة لها [نسمه] بتمهيد’
بصي بقا بالليل كدا لما ياجى [جواد] عوزاكِ تفضلى هاديه’و’لبسه أي، حاجه من هدومك’و’بعد ما يقعد’و’يغير’و’يرتاح من فرهدت الشغل’عاوزاكِ تقومى’و’تدخُلى الحمام’و’تاخدي شور’و’تلبسي بدلة الرقص’و’تعطر جسمك بمعطر طلبت هولك خاص بالمتجوزين’و’تحطى ميكب هادي كدا أهم حاجه كُحل في عيونك’و’الأحمر بتاع أمبارح’و’تطلعى’تشغلى الأغنيه علي الشاشه أنا هحمل هالك’و’هعرفك بتشتغل أزي’المهم تشغليها’و’تبدئي ترقصي بدلع’من غير ما تطلبي منُه حاجه’هو بقا مش، هيقدر يقاومك’و’المراد هيتم من غير ما تقللى من كرامتك معاه’
[ريحانه] بستفسار’
حاضر بس قوليلي هو أنتِ عرفتى كُل الحاجات دي أزي’
تبسمت[نسمه]
لإنى كُنت متجوزه’بس زوجى توفى من سنه’
[ريحانه] بعتذار’
مكنش قصدي أزعلك’؟
لاء يا حبيبتى مفيش زعل’أنا هقوم دلوقتي عشان عندي شُغل’هخلصُه’و’رجعلك’
أومأة بتفهُم’فنهضت[نسمه] و’ذهبت من الحجره’تاركه [ريحانه] تتمدد فوق الفراش تُفكر بالليل الذي سيجمعها معا [جواد]
ـــــــــ’
إستغفر الله العظيم’و’إتوب اليه 🍁للتذكره]

[يحدث الأن فـى عام2104]
تـجلس[ثريا] بحجرة نوم [أدم] الممدد فوق الفراش’يناظرها بـستفسار’
كل ما بص فى وشك أفتكر أُمى’
تبسمت بحزناً’
ياتره بقا بتبقا مبسوط’و’الا مضايق’؟
الأتنين’أنتِ لسه متعرفيش حاجه عن اللي عملتُه’
[ثريا] بـفضول الحُزن’
كملى حكاية والدك معا [ياسمينا]
بعد ما والدي ما شغلها عندنا’تانى يوم بالليل رجع والدي من الشُغل’و لقاها محضره العشا’فواقف يكلمها فى ريسبشن شقتنا’
عاده بذكرياتهُ للوراء’يتذكر، حينما سمعا صوت والدهِ الذي يقف بالريسبشن يتحدث معها بعدما عاده من العمل’
[ياسمينا] ببسمه’
متشغلش بالك بيا حقيقي [أدم] طفل مُريح جداً’و’بيسمع الكلام’و’أنا أستمتعت جداً معاه أمبارح’و’النهارده
[خليل] ببسمة احترام’
أنا أهم حاجه عندي أنك تكونى مرتاحه’و’لو أحتاجتى لإي حاجه قوليلي’
شكراً بجد مش محتاجه لاي حاجه طول مانا معاك أنتَ’و[‘أدم] صح أنا عرفت من [أدم] إنك بتحب الحمام المحشي فريك’فعملت هولك أن شاء الله هيعجبك’
تذكر حينما كانَ يطلُب من [ثريا] أن تطهوه لهُ لكنها كانت ترفض دائماً بسبب أنشغالها بالعمل’فلمعت عينيه ببسمة أرتياح [لياسمينا]’
تسلم إيدك مكنش في داعى تتعبي نفسك’
لاء مفيش تعب’أنا كُنت مبسوطه أوي’و’أنا بعملك الأكل بس عالله يعجبك’
أكيد هيعجبنى’تسلم ايدك مقدماً’على العموم أنا هدخُل اخُد شور’علي ماتحضري الأكل’
ماشي’
صارهَ [خليل] لحجرة نومهُ’اما هـى فدخلت [لأدم] تقول بمحبه’
مين القمر حجى اللي عملتلهُ الجُلاش اللي بيحبُه’
ركض إليها'[ادم] و’عانقها من خصرها بفرحه’
أنا بحبك أوي يا [ياسمينا]
ضمتهُ بود’
و’أنا بحبك يا حبيبي’ياله بقا خلينا نروح نجهز الأكل لبابا’ياله تعالى ساعدنى يا بطلى’
أمسك بيدها’و’ذهبا سوياً’للمطبخ’و’حضروا الطعام’على الطاوله’و’بعد نصف ساعه خرجَ[خليل] و جلس يتناول الطعام’برفقتهم’و’بعد الإنتهاء ساعد[ريحانه] بلم الإغراض من علي الطاوله’ومرأت نصف ساعه’أوخري’وجلس [خليل] علي الأريكه’و’بجوارهُ [أدم]بالمنتصف’و’بجوار[أدم] تجلس[ياسمينا] يشاهدون مـسرحية مدرسة المشاغبين’يتبادلون الضحك’و’امامهُم أصحُن الحلويات’كانت الإجواء أسريه دافئه’جعلت[خليل] ينظر [لياسمينا] بنظرة أعجاب’و’كأنُ يتمنى لو كانت هـى زوجتهُ’و’قابلها قبل[ثريا] اما هى فكانت تغتلس النظر لهُ بين الحين’و’الأخر’و’بداخلها تدعوا الله إلا تفترق عنهُما’و’كأنُهما هديتها بالحياة’
عاده [أدم] من ذكرياتهُ ينظر [لثريا] مكملاً الحديث’
دي كانت أول لليله نحس فيها أنا’و’والدي بالأسره’ [ياسمينا] خلتنا نحس بالدفئ اللي كُنا مفتقدينُه’
دعمهُ لإمرأه غيرها كانَ يطعنها بمنتصف قلبها’الذي برز الحزن علي عينيها’
[ياسمينا] واضح كدا أنها فعلاً من كلامك حسستكُم بالفرق اللي بينها’و’بين والدتك’
[السيد أدم] بجديه’
دي حقيقه فعلاً’
نـهضت [ثريا] بحزناً لانها لم تستطيع أن تُكمل باقي الحديث’
أنا بعتذر منك محتاجه إنى أنام عن اذنك’
اتفضلى يا آسيا’
أذنلها بأن تُغادر فذهبت لحجرتها’و’أغلقت الباب عليها’و’جلست خلفهُ تبكى بـقهراً يُمزق قلبها’علي ما تسمعهُ يومياً بلسان صغيرها الذي تمكن منهُ العُمر’و’هـو يقُص لها حكايتها كأمراه قاسيه ظالمه أدت بالهلاك لعائلتها’و’تسببت بدخول غيرها لتمتلك عائلتها’بدلاً منها’
ـــــــــــــــــ’
لا إله إلا إنت سبحانك إنى كُنت من الظالمين🌼للتذكره]

[يحدث الأن بعام2024]
بقصر[الهلالي] عاده [جواد] و’صعدا لحجرتهُ’و’دخلا فوجدها تجلس علي التخت’فتجاهل نظراتها إليه’و’أغلق الباب بالمُفتاح’ثُمَ ذهب عند الإريكه’و’ نزع سترتهُ’و’تركها عليها’
[جواد]بجديه و’هو ينزع قميصهُ’
قـومى ظبطيلي نفسك كدا عشان نعمل اللي عايزاه’
فزعت من فوق الفراش بحماس’
بجد يعنى هتعملي حاجات وحشه’؟
لـمعت عين[جواد] بـنحراف’
الحاجات الوحشه اللي بتقولي عليها جنب اللي ناوي أعمله معاكِ هتبقا فى قمة الجمال’
إشعل حماسها’فـقالت’
ياريت بجد متحمسه أوي’بس أدخُل أنتَ الحمام الأول’عشان أنا هغيب شويه جوه’
تمام’
ذهبَ’و’أخرج بنطالاً’و’تيشرت بنصف كُم من الخزانه’و’ذهب للحمام’و’بعد نصف ساعه خرجَ فـركضت بالدخول’و’أغلقت الباب عليها’فتجهَ [جواد] للمرأة
‘ثُمَ وقفَ يهندم خصلات شعرهُ’مرتدياً بنطال قُطنِ أبيض’و’تيشرت بذات الون حدد عضلات جزعهُ العلوي’ثمَ إتجها’و’جلس علي التخت’و’أمسك بُعلبة السجائر’و’أخذ سيجاره’ثمَ إشعلها بشعلتهُ السوداء’و’بدأ بستنشاق دخانها’و’هو يُقول بعقلهُ’
لإزم أخُدها علي قد عقلها بحنيه’و’هدؤ” عشان أعرف حكايتها معا الزفت[ياسر]’
ظلا يُفكر بمخططهُ’حتى إنتهى’من سيجارتهُ’و’التفت ليُطفئها’فـسمعَ [أغنية] بوجود يا أبو سمرا] إشتغلت بحجرتهُ فالتفت لجهة اليسار’فـتفاجئ [بريحانه] تتراقص علي أنغام الموسيقى’ببدلة الرقص السوداء التى حددت منحنيات جسدها الكيرڤي الصغير’و’شعرها البُنى مثل السلاسل علي ظهرها تذيدها جمالاً’سرقت عينيه بأغواء رقصها’فتسعت عينيه بـشوقاً لأمتلاكها’أصبحت أنفاسهُ متسارعه تـضرب نبضاتهُ الساخنه صدرهُ’شعرا بأنهُ مسحوراً بحضرة جمالها’ضربة عاصفه ساخنه عروق جسدهِ لتشعل مخازين رجولتهُ الذي يحاول كبتها أمام صغيرتاً تحاول أغوائهِ بتمايلها علي انغاماً تلعب علي اوتار قلبهُ’حاولا إبعاد عينيه عنها’يفرُك عنقهُ بـهلفة الصلابه’
أعمل معاها إيه دي بقا’اجمد كدا يا [جواد] و’الا كأنك شايفها مش حتت عيله صُغير هتهزك’
نـهضا من علي الفراش’و’تجها’و’أغلق الموسيقى فتوقفت أمامهُ بتزمت’
بتقفل الأغنيه ليه أنا عاوزه أرقُص’
أعترضا بشخط بعدما وقف أمامها’
مش عايز رقص اتهدي بقا’
لوت فمها بعفويه’
هو رقصي معجبكش’؟
كانَ يلتهمها بعينيه فكانت تلمع مثل الضوء بظلام للياليه الماضيه’لكنهُ حاولا تجاهُلها لكى لا يضعف’و’ينهال كبريائهُ أمامها’
رقصك حلو بس انا دماغى مصدعه شويه مش عايز دوشه’
أومأة بتفهُم’و’تجهت للفراش’ثمَ مددت جسدها بأنوثه’تناظرهُ ببسمه يملئها الخجل الممزوج بالعفويه’فـبلع لعابهُ ثمَ فرك شعرهَ مردداً بعقلهُ’
واضح كدا أنها لليلة تعب أعصاب’سيطر بقا ياعم الظابط علي نفسك عشان متصحاش الصبح تلقي نفسك متكلبش في حضنها’
[جواد] واقف عندك ليه’
تنهدا ببعض الثبات’و’تجها’و’جلسَ بجوارها’ثمَ نظرَ اليها متسائلاً تزامناً بلمسهُ لشعرها’
أنا هعملك الحاجات اللي عايزاها عشان ترجعى [لياسر] لأنى أتاكدت أنك عاوزاه بس قوليلي هـو أنتِ’و’هو أتجوزتهُ أمتا’
نظرت لعينيه بغرابه’
من سنه بس بتسال ليه’
عادي مجرد سؤال’طب ياتره [ياسر] قرب منك يعنى عملك حاجات وحشه’و’الا لاء’؟
[ريحانه] بعفويه’
لاء هـو كان بيخاف يـعملي حاجات وحشه عشان أنا نزفت لما قرب منى’و’كُنت هـموت’لأن الدكتور قال إنى صُغيره’
أبعد يدهِ عنها بعدما دارت التساؤلات أكثر بعقلهُ’فضيق عينيه بشكاً’
يعنى [ياسر] أول مقرب منك أنتِ نزفتى’و’من وقتها مقربش منك خالص’
أيوه’
حرك رأسهُ بفهم’فقد علم أن [ياسر] حينما حاولا عمل تسبب بنزيفها فور اخذ عذريتها’و’لم تحدث أي علاقه زوجيه معها’حتى الأن’_و’وسط ترتيبهُ للأمور شعرا بيدها الناعمه تتسلق منحنيات عضلاتهُ إسفل التيشرت’فذادة من إشتعال جسدهُ’و’
نظرَ لها معارضها بـهدؤ’
نامى دلوقتي أنا تعبان من الشُغل’
لوت فمها بستياء’
بس أنتَ قولتلي إنك’
[جواد] بجديه’
إسمعى الكلام بلاش مناهده’
نهضا من جوارها بعدما أعطاها أمراً ‘و’تركها لـتغفوا’أما هـو فتجها للتراث يستنشق بعض الهواء ليهدء من سخونة جوفهُ’ثمَ قاله لذاتهُ’
لسه في حاجه غلط في الموضوع'[ياسر] مقربلهاش غير يوم ما خد عذريتها’و’مكملش، حتى العلاقه معاها بسبب النزيف’و’كدا تبقا مش محتاجه مُحلل لأن أصلاً جوازهُم مجرد جواز علي ورق’و’مدام متمش، علاقة جماع بنهُم’فيقدر يكتب عليها من غير’و’جود مُحلل أصلاً’و’أكيد هـو عارف كدا’و’بما انُه متعلق بيها زي ما واضح من كلامُه فكان يقدر يتجوزها من غير ما يدخلها في لعبتها معايا’الموضوع فيه حلقه مفقوده’و’شكل الحلقه دي عند شخصيتها التانيه العاقله’و’لأزم أعرفها’
ظلا يُفكر بأمرها الغامض محاولاً الوصول لحلاً لتلك الحلقه المفقوده’
ــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حواء بين سلاسل القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى