روايات

رواية ثأر الحبيب الفصل الثاني 2 بقلم سما محمد

رواية ثأر الحبيب الفصل الثاني 2 بقلم سما محمد

رواية ثأر الحبيب الجزء الثاني

رواية ثأر الحبيب البارت الثاني

رواية ثأر الحبيب
رواية ثأر الحبيب

رواية ثأر الحبيب الحلقة الثانية

وبعد مرور 28سنه كانت ما تزال نار الانتقام تتأجج بداخل فراج السيوفى فكان لا يتوانى عن تعليم ليله او ابو الليل كما يدعوها فنون القتال وحرب العصى (النبوت) وكيفية حمل السلاح واطلاق النار والاشتباك والقتال بحده حتى ذاع فى البلد صيت قوة أبوالليل الذى لا يقهر والذى لا يخطئ له عيار لم تكن ليله تملك حتى دقيقه للاعتراف بأنوثتها حتى وان كانت امام المرأه و لكن الحال فى دوار المنشاوى لم يكن افضل فبرغم ان بدر اكمل دراسته بالخارج ألا أن والده لم يتخاذل فى تعليمه كل أصول وقواعد وعادات الصعايده حتى حرب النبوت واطلاق الرصاص ليكبر كلا من بدر و ليله فى جوا مشحون بالحقد والكراهيه كلا لعائلة الاخر ليصبح كلا منهم وحشا فى أنظار أهل البلد
أبو الليل المرعب وبدر المنشاوى كتلة الجليد إلى أن أتى ذلك اليوم الذى أرسل فراج (رزة ) خادمة ليله إلى غرفتها لتخبرها انه ينتظرها بالأسفل لينتهى بها الحال بغرفتها تستعد وترتدى ثيابها الرجاليه قبل ان تتحدث مع رزة قائله
ليله : جرطى الحزام على صدرى مليح يا بت لساه مرخى يا منيله
رزة : منا مجرطاه اهو يا ستى اكتر من إكده ضلوعك تفرجع وما تجدريش تتنفسى
ليله : ملكيش صالح بنفسى وجرطى الحزام كمان هبابه
رزة : اه يانى والنبى مش حرام كل الجمال ده يتكفن بالخلجات الرجالى دى والوش الجميل ده يتغطى بورنيش الجزم ده ظلم
التفت لها ليله مسرعه عند نطقها بتلك الكلمات واضعه يدها فوق فمها بذعر لتقول بهمس
ليله : اجطمى واجفلى خشمك ده يا مخبله عايزة تفضحينا إياك تعرفى لو أبوى سمعك وانتى بتجولى الكلام ده هيعمل فيكى ايه همى بينا ننزل وجفلى عالسيرة دى انا ابو الليل وبس ليله دى انا دستها فى صندوق قديم وجفلته ورميته فى البحر
قالت ليله تلك الكلمات وركضت إلى الاسفل بعدما كانت انتهت من ارتداء ملابسه لقول رزة بضيق
رزة : ادينى جفلت خشمى و كتمت عالسيرة هى كلمة الحج حرمت يا عينى على حظك يا ستى
وفى تلك الأثناء كانت ليله تقف امام والدها تقبل يده باحترام ترتدى ذلك الجلباب الرجالى والعبائه الثقيله ليتنحنح فراج قائلا بحزم
فراج: خلاص يا ابو الليل اليوم إيلى طال انتظارنا ليه حان وجته لازم تخلصنى من ولد المنشاوى فى أسرع وجت
ليله : الجول جولك يا أبوى انا مستعد أخلص على ولد المنشاوى دلوك لو تحب
فراج: لا يا أبو الليل مش وجته إنما بكرة من بدرى ومش عايزك تجتله كده ببساطه فاهمنى
ليله : أكيد يا أبوى إنت رايد أخطفه سبوع ولا اتنين عشان جلب ابوه يتحرج عليه وهو مش خابر مطرح ابنه وبعد إكده يروحله جثه اطمن يا أبوى كل حاجه هتم بكرة كن بدرى
فراج بفخر : عفارم عليك يا ابو الليل يبجى اتفجنا من باكر تنفذ يلا عالبركه
انصرفت ليله وهى منشغله بتلك الافكار التى عادت اليها تهاجمها بشراسه مرة اخرى فهى منذ اخر مواجهه حاسمه بينها وبين والدها وهى تنتظر ذلك اليوم لعلمها بما سيحدث بعدما تقتل بدر وهو ما اخبرها به والدها
فلاش باك
ليله :يعنى أخرة العيشه ايلى معيشهالى دى ايه يا ابوى انت سدجت انى راجل بصحيح
فراج : جولتلك اليوم ايلى هتجتلى فيه بدر ولد المنشاوى هو اليوم ايلى هسيبك فيه تعيشى حياتك كيف ما تحبى ومفيش عندى حديت غير ده
ليله : يعنى تربط حياتى بحياة بنى أدم تانى كل السنين دى ولساك على عندك ومش جادر تنسى موال التار ده ومصمم تضحى بيا لجل ما ترتاح انت يا فراج
فراج : فوجى لروحك انتى ابو الليل وهتفضلى ابو الليل لحد ما تجيبى تارى واطمن ان خلاص بدر مات وجتها بس هجولك عيشى يا ليله
ليله : لو ده اخر جولك يبجى خلاص يا ابوى ايلى تشوفه دم ولد المنشاوى عليا بس ورب الخلج ما هعيش يوم تانى بعده راجل
فراج : ايلى يشوفك ملهوفه إكده عشان تعيشى كيف باجى الحريم يجول انك تعرفى حاجه عن الحريم من الاصل
ليله : انا صحيح ما اعرفش اى حاجه عن عيشة الحريم ولا كيف بيتصرفوا وحتى احساسى بجى كيف الرجاله ومعرفش يعنى ايه حب بس ايلى ما يعرفش يتعلم
باك
افاقت ليله من افكارها وهى تصيح بداخلها الما وغضبا لتقول
ليله : مفيهاش حديت تانى يا ليله لو عايزة حريتك يبجى لازم تجتلى بدر ده و ما دام مفيش طريقة تانيه يبجى جهز كفنك يا ولد المنشاوى عشان ابو الليل جايلك
ها ايه رايكوا فى البارت يا رب يعجبكوا تفتكروا ليله هتخطف بدر فعلا توقعاتكوا بقى 😨😨😨😨😨😁😁😁😁😁😁😁

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثأر الحبيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى