رواية احببت زوجة اخي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم صفاء حسني
رواية احببت زوجة اخي الجزء الثاني والعشرون
رواية احببت زوجة اخي البارت الثاني والعشرون
رواية احببت زوجة اخي الحلقة الثانية والعشرون
عند ندى خرجت الممرضة وقالت
الحمدلله تمت العملية بنجاح والدكتور في انتظركم والمريض عمر بخير
اتنفست ندي وقالت ما بين نفسها
انا هروح اطمنهم علي عمر
وفعلا خرجت على الحديقه
كان مازن منتظر شغف تحكى الا تعرفه وهو فرحان انه قاعد معها وبيتكلموا فى اي حاجه المهم قاعد
لكن قطعتهم ندى وكانت هتقول يا ما
نظر لها مازن ولحقها
نعم يا مرات اخى في حاجه
فهمت ندى وقالت
عمر الحمدلله خرج من العمليه لازم تكون معه
فرحت شغف وقالت
بجد
ردت ندي
اه الحمد الله استذنى انا
فهمت شغف وعذراتها
كتر خيرك انك جيتي واكيد لازم تروحى عشان جوزك
هزت راسها ندى بالتاكيد
ومشيت وهى فى الطريق
بعتت رساله ل مازن وهى بتعتذر
نسيتي نفسى اسفه بس مكنتش اعرف انك مش معرفها انك زوجى
استلم الرساله ورد عليها
انا فعلا مقولتش ليه هى فاكرنى اخوى جوزك وكنت خايفة تتكلمي اقدم شغف
ردت ندى وقالت
اه انا فهمت على طول لم قولت مرات اخى وبعتذر بس عاوزه اعرف السبب
وصلت الرساله
رد عليها بتعتذر على ايه
بس انتي اختى وهتفضل كدة لحتي ما ترجعي لعمر ده وعد مني ليكي
استلمت الرساله ندى وردت عليه
طيب ايه حكاية شغف،ليه مركز معاها وليه مش عايز تعرفها انك زوجى
استلم مازن الرسالة ورد
بالظبط كدة عشان شغف
هي البنت الا حكيتي ليكي عنه فاكرة
ابتسمت ندي ومكنتش مصدقة الصدفة وردت :
شغف هي حبيبتكي سبحان الله وتكون صديقتي عمر يا علي الصدفة
ابتسم مازن وهو ينظر الي شغف وهى واقفة امام غرفة عمر ورد عليها
فعلا صدفة مكنتش متوقعة وممكن القدر هو الا رتبها عشان فى حكمة فى ده لكن انا مش هقدر اسيبها الفترة ده لوحدها عشان هى غريبة عشان كده غصب عنى استعارت اسم اخوى
استذنيت ندي من مازن :
انا هزور عمر من بعيد ومش هقدر اخليه يشوفني الفترة ده فطمنى
رد مازن :
تمام سلام دلوقتي
ردت ندي السلام
وروحتى علي البيت
استمر مازن وشغف فى المستشفى طول الليل
تاني يوم
فاقت عفاف كالعادة. وجهزتي نفسها وراحت علي شغل
جري عماد جري علشان يطمئني عليها فوجئ انها راحت علي الشغل
سالهم عماد
ازي تسبيهوا تمشي وهي مريض انا اروح اشفوها
الجميع يرسم عليه انهم مش عارفين
واتكلمت ام حسام بتقطيم :-
هتشوفها فين يا ابني هي راحت شغلها عند المدير الرخم عشان هيحسبها لو اتاخرت
نفخ عماد :
انا المدير الرخم استرحتو وانا مطلبتش منها تيجي النهارده
عتبته ام عماد :
انت اللي كنت معذب البنت معاك
هرب عماد :
سلام دلوقتي ويسبهم ويمشي
استغربت ام حسام:
لا حاول والا قوة الا بالله اي اللي بيحصل دى مش فاهمة
ردت ام عماد :
بس انا فاهمة خير انشاء الله
وتبتسم (واضح الصنارة غمزت يا ام حسام)
ابتسمت ام حسام:
واضح كدة وهنكون حماوتي
ويضحكو
في شركة،فيصل وخصوصنا في فراع المعادات الثقيلة
هي عبارة عن المعادات الخاصة بالبناء صمم فيصل ان يستورد مجموعة جديد لازم يعملوا اشراف عليهم وكان عماد هو ما يقوم برسم التصميم +الاشراف علي صيانة القديمة ولذلك اختارو عماد المهم دى عشان تخصصه وكانت عفاف مساعدة المهندس رامي بس عرض عليه الزواج ورفضت شعر بالاهانه لان كان متخيل انه بتبادل هو نفس المشاعر وطلبت تتنقل فراع تاني ورامي كمان
دخل عماد الشركة
وكانت عفاف بتراقبه. وبتشوف ردي فعله
كان عماد مستغرب من اصرارها. انها تلتزم بالشروط رغم انها. عارفة انه بيكون ابن عمه
عند عفاف حضرت القهوة وبعض من المواكلات الخفيفة زي ما بيحب عماد وسبتهم على مكتبه
دخل عماد المكتب وجد القهوة جاهزة التفت يمين وشمال يبحث عن عفاف لم يراها
كانت بتراقب تصرفاته كانت هتجنني وتعرف هو ليه كان بيعاملها كدة واستغبت خلف ستارة او كانت عاوزة تتاكد ان لسه في مشاعر من نحيته والا لا ولو فاكر ذكريتهم يعرف ويحس بمكانها
شعر بيها عماد وغمض عينه ومشي خطوة اثنين 3 ومسك عفاف وفتح عيونه
شهقت عفاف
هه سبني لو سمحت
ضحك عماد وسالها:
مينفعش اسيبك تانى انتى زعلانة مني صح عشان مش وفيت بوعدي
طلبت عفاف:
سبني يا عماد لو سمحت
ثم انتبهت يا استاذ، عماد
تنهد بشوق عماد :
وحشتني يعيون عماد
انا عرفت امسك فاكرة
ده اخر لعبه لعبته معاكي لم اتحدتني اني لو حسيت بيجي وعرفت امسكك ومسكتك
ووقتها قلنا هنفضل مع بعض دايما
نفخت عفاف:
اه بس نسيتي الوعد ونستني
رفض عماد وبرار
عمري ما نسيتك وبدا يتذكروز
قبل ما يسافر عماد مع والده ا. كان عمره 12 سنه وعفاف 10 كانوا قريبين من بعض اوي،
وكانت لم تزعل عفاف تختفي بس كل مرة كان بيعرف مكانها 😊😊💖(القلب باقي ) المهم اخر مرة
كان والده بيستعد علي السافر زعلت عفاف وخرجت واختفيتي ساعة الكل كان قلقان عليها ومحدش عارف هي فين ولم رجع عماد من الامتحان كان اخر يوم عرف بغضبها وبحث عنها بنفسي الطريقة. ولقاه
وبدت قصه حب ما بينهم او اتجدد
وتمر الايام خلال الايام ده
كانت ندى بتزور عمر من غير ما يعرف بس كان بيحسي بيها وبيكدب نفسه
كان مازن متابع شغف كل يوم يوصلها علي المستشفي ويرجع يخدها ويوصلها علي الفندق وفعلا بدو يقربوا من بعض
خرج عمر من المستشفى وقرارا ان ينسي ندي ويترك العمل ويرجع الي مرسي مطروح
وكانت شغف نفسها تقوله ان ندي بتحبك حتى بعد ما اتجوزت لسي بتحبه بجنون
لكن خافت و رجعت عن الفكرة
فكرت انها تاخد راي مازن الاولي عشان هي متزوجة ولو فكرت بيه هيكون اكبر خطاء وفي نفس الوقت مش ينفع تعشم عمر تاني
طلبت تقابل مازن وتحكي لي
وسالته : ندي عاملة اي
ابتسم مازن لم سمع صوتها :
الحمدالله بخير
ثم سالها هو انتي عندك فيس يا شغف
استغربت شغف وردت :
اه طبعا بس علي الكمبيوتر في البيت
سالها مازن :
طيب اشتري ليك لاب توب
رفضت شغف :
ليه مش للدرجه ده كده كده عندي كمبيوتر ولم ارجع هبقي هشوف لو في حاجة مهم
كان مازن عايز يكون صديق عندها وفكر في موضوع وقرار يشتري ليها تليفون حديث في واتس وفيس ومسنجير وكمان بديل للكمبيوتر
كان تاب
وراح ياخده
كانت شغف اخر يوم وهي بتجهز هدوم عمر عشان يخرج فوجئيت بمازن جي
استاذ مراد احنا تعبناك معنا الفترة دى
ابتسم مازن :
تعبك راحة خد التليفون ده
استغربت شغف :
اي ده انا معي تليفون وده كبيرة اوي
شرح ليها مازن :
ده استخدمي فيس واتس توتير كل حاجة في
سالته شغف :
تقصد زي االكمبيوتر
ابتسم مازن :
اه ده نوع جديد نازل بس ده بيشتغل وايفي او باقي ام الكمبيوتر
قطعت حديثه شغف وقالت :
فهمت بس انا بستعمل النت على كمبيوتر من خلال كرد مشحون بدخله فيه احيانا بدل ما اوصل نت ده كمان كدة
هز راسه مازن :
ده بقي انتى بتشحن فلوس على خطك وتعمل باقة نت ونزل الشاشة ووراها مكن الباقي وكمان الوفيه يكون معاك في كل مكان وهتعرف تحطيه في الشنطة كمان
اندهشت شغف من اخر كلمته :
هو انت تقصظ ان ده لي انا لا متشكري اوي
حاول يقنعها مازن :
ده سلف يا بنتي عشان نتوصل مع بعض
رفضت شغف :
ما احنا قعدين هنا ولم ارجع خلاص
انصدم مازن :
خلاص عشان خاطر خلاص ده هتاخديها مش بقين اصدقاء
ردت شغف
ملهاش علاقه
تنهد مازن
مش، فاهم دماغك نشفة لمين
استغربت شغف :
هه بتقول حاجة
تراجع مازن وقال:
خدي الاميل بتاعي وابعدي لي صداقة
سالته شغف :
ليه يعني
ابتسم مازن :
عشان نعرف نتوصل ونتفق نشوف حل مع ندي وعمر
وبعد منهدا وعذاب وافقة شغف
اتنفسي مازن
ياه الحمد الله طلعت روحي ياشيخي
وفعلا بدو يتوصلو في مواضيع مختلفة ومنهم ازي هيساعد عمر ولكل الفترة ده كله هى فاكرة انه اسمه مراد
فى يوم لبست شغف وجهزت شنطتها عشان عمر مصمم انهم يرجعوا مرسي مطروح
لكن حست انها لازم تبلغ مازن
و استأذنتي من عمر عشان تشكر مازن وتودعه
وافقها على الراي رغم ميعرفش مين الا ساعده
هو بجد كتر خيره بس انا مش هقدر اروح هناك هوصلك وهرجع
تندت شغف :
اوكي شكرا جدا
وياخدو تاكسي وتنزل امام القصر
طلبت من البواب ممكن اقابل استاذ مراد
البواب ابتسم
انتى زميلته بس انا اول مره اشوفك تعالي معايا
واتجهوا نحو مراد وبعد كده شاور عليه وهو قاعد بيلعب جيتار وقالها
استاذ مراد قاعدة هناك
استغربت شغف :
لا مش ده انا انا قصدي اخوي العريس،
ابتسم البواب:
والله العظيم يا بنتي هو ده استاذ مراد واخو العريس
انصدمت شغف
ازي ده وهى مشي لمحت مازن واقف على البراند تشاور علي هو ده
ابتسم البواب:
ده يا بنتى استاذ مازن هو العريس انتي بقي عاوزة مراد والا مازن
هددت عيون شغف بالدموع وشكراته
شكرا جدا وجريت
وهي بتجري كان مراد خارج وخبطت في
مراد نظر لها :
انسه ما تحسبي انتي عاوزه مين
تنظر له شغف وعيونها مليئة بالدموع
وتجري في الشارع متجهة على الحديقة
نزل مازن من فوق وكان خارج شاف فتحي محتار
ساله
مالك بتفكر في ايه يا عم فتحي
رد فتحى :
حاسس انى عكيت الدنيا يا استاذ مازن
في بنت جاءت الا كانت جات قبل كده بس لم سالت على مراد بيه الصغير وشاورت علي
استغربت وافتكرتك انت اسمك مراد
انصدم مازن وساله
هى فين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت زوجة اخي)