رواية عذاب الحب الفصل السابع والأربعون 47 بقلم مارلي إيهاب
رواية عذاب الحب الجزء السابع والأربعون
رواية عذاب الحب البارت السابع والأربعون
رواية عذاب الحب الحلقة السابعة والأربعون
كانت نظرات الخذلان و الصدمة علي ملامح خالد ابنها و هو ينظر لها بصدمة
امنية بدموع تنظر الي الارض لا تقدر ان انظر في وجهه قرب منها وقال بصدمة
انتي تقصدي اية باللي قولتيه ده انتي قصدك علي ادهم ابن خالتك اللي في فرق بين تلات اربع سنين انتي قصدك علي ده ولا بتتكلمي عن حد تاني انت ساكتة ليه اتكلمي
راها تبكي فقط قال بصراخ عليها
ردي عليا ساكته ليه ردي
دخلت اسيا بصدمة
في اية يا خالد بتزعق كدة ليه
خالد بعصبية
تعالي شوفي امك المحترمة اللي بتحب واحد قد ابنها بتحب ابن خالتها ادهم و مش قادرة تعي من غيره امك بتحب واحد قد ابنها ليه ليه عملتي كدة وبعدين انتي حبتيه ازاي و لا كنتم بتتقابلوا فين ها د انتي كنتي مش بتسيبي اسكندرية اتاريكي وافقتي علي طول علي نقلنا القاهرة و انا مستغرب ازاي وافقتي ليه حرام عليكي عايزه تفضحينا
اسيا قالت بصدمة حينما اتت فكرة في راسها
ماما انتي الايام اللي كنتي بتباتي فيها بره و بتقولي عند صاحبتك كنتي فعلا عند صاحبتك ولا انتي اتجوزتي ادهم
حينما قالت ذلك اسيا جن جنون خالد وامسك بيد والدته بصدمة وقوة
انتي في موقف مينفعش فيه السكوت انطفي الايام دي كنت فين و انا مستغرب كل يوم و التاني عند صاحبتك مرة اصل هي تعبانة و مرة اصلها وحيدة و محدش معاها و انا هنا مختوم علي قفايا انطقي انتي ساكته اية
امنية ببكاء
لا لا انا فعلا كنت عندها الايام دي انتم هتشكوا في امكم شك زي ده
خالد بغضب مسك تليفونها وقالها
افتحي التليفون ده و جيبي واتصلي بيها دلوقتي
امنية بصدمة
انت مش مصدقني يا خالد
خالد بكسره
انتي كسرتي الثقة اللي بينا بقولك افتحي
امنية ببكاء وعصبية
مش هفتحوه و انتم محدش لي عندي حاجه ابعد كدة سيب ايدي
خالد بدموع
يعني كنتي عنده مش كدة مش عايزني اتكلم معاها علشان متفضحكيش انتي ليه كدة ترخصي نفسك ليه انتي تعملي كدة وياتري بقي متجوزك و لا انتي بنسبة ليه واحدة شمال بيقضي وقت معاها وخلاص
امنية لم تستحمل هذا الكلام وصفعته بقوة وقالت بغضب
اخرس يا قليل الادب
خالد وضع يديه علي وجهه وقال بغل
اقسم بالله لا اقتله وهخلص عليه و انتي من النهارده لا تبقي امي ولا اعرفك متبري منك
وغادر خالد مسرعا وخلفه اسيا و امنية المنهرون من البكاء وخرج من باب الفيلا وركب سيارته و اتجاه الي منزل ادهم الذي اتوا اليه مرة في مناسبه وصل الي المنزل بسرعة قياسية ووصل الي الدور وخبط بعنف علي الباب
فتح ادهم الباب بغضب ولكن اتصدم من شكل خالد و نوعا ما فهم لماذا اتي خالد
خالد حينما فتح باب لم يتحدث ولكنه لكمه بقوة ارجعته بعض الخطوات للخلف وحاول خالد لكمه مرة اخري ولكن ادهم مسك يديه ولوها خلف ضهره وكتفه
ادهم بغل
انا مبضربش يا روح امك
خالد بحسرة وعصبية
دانا هقتلك مش بس هضربك
ادهم ضحك بتريقة
ولله انت اللي هتقتلني دا اكبر رجال المافيا مقدروش يعملها هتعملها انت
خالد بغضب
ايوة يا زبالة بقي بتضحك علي واحدة قد امك يا زبالة بتستغلها يا حقير وبتوصلها انها تجي لشقتك و تبات عندك
ادهم بغضب و هو يمسك يديه بعنف ويكاد يكسرها
انا مستغلتش حد يا حبيبي اللي عنده معزة يلمها يا خويا انا محاولتش حتي اقرب منها امك هي الي اتقربت مني و هي اللي عملت كدة في نفسها مش اكتر امك اللي كانت بتجي تخبط علي بابي مش انا انا مهما اقولها ابعدي هي اللي معندهاش كرامة و طول الوقت بتحوم حواليا انا ميت مرة اقولها ابعدي روح اسألها بدل ما تجي تعمل راجل عليا روح اعمل راجل علي امك واشكمها
خالد بدموع كسره
انت معاك حق الغلط من عندي انا
ادهم امسكه من يديه واخرجه خارج شقته وقال بعصبية
انا مش هعملك حاجه علشان مقدر موقفك بس انا بقولك اهو ابعد امك عن طريقي انا راجل و ميعبنيش حاجه الدور و الباقي عليكم انتم
وقفل الباب بغضب وجلس علي الكنبة ووضع يديه علي وجهه بغضب وقال
هي اللي وصلتنا لكدة
رجع خالد الي البيت ودخل غرفته وكانت اخته ووالدته يجلسون يبكون
اسيا دخلت وراه وقالت ببكاء
عملت اية يا خالد اوعب تكون ضيعت نفسك
خالد بدموع
ما احنا ضيعنا خلاص يا اسيا خلاص قالي اللي عنده معزة يلمها قالي ان امي اللي كانت بتروح ليه و بتترمي في حضنه قالي ان امي هي اللي مش عايزه تبعد عنه و ان هي اللي معندهاش كرامة يا اسيا اتفضحنا
كانت امنية تقف و تستمع كلام ابنها
امنية دخلت ببكاء
سامحني يا خالد ان ولله حبيته غصب عني انا مكنتش اقصد
خالد بكسره
انا اول مرة احس ان نفسي ربنا يخدني دلوقتي بعد القرف اللي سمعته انا و اسيا هنعيش لوحدنا ارجعي اسكندرية وبالنسبة ليا انسي ان ليكي ابن ميشرفنيش انك تبقي امي
امنية ببكاء
علشان خاطري سامحني سامحيني يا اسيا انا غلطانة متتخلوش عني علشان خاطري انا مليش غيركم في الدنيا
خالد بغضب
انا مش عايزك في حياتي بقولك خدي نفسك و ارجعي اسكندرية انا مش عايزك في حياتي خلاص انتي موتي بالنسبة ليا
اسيا ببكاء
ليه يا ماما عملتي فينا كدة حرام عليكي صدمتنا فيكي كبيرة قوي انتي امنا اللي كنتي مثلنا الاعلي و كنا بنفتخر و احنا بنقول امنا امنية عبد السلام ليه تقطمي ضهرنا ليه ليه تخلينا ماشين حاطين راسنا في الارض
امينة ببكاء
انا اسفة اسفة سامحوني اوعدكم مش هعما حاجة تاني بس سامحوني
خالد صرخ فيها بغضب
مش هسامحك فاهمه انا اتكسرت بسببك كسره عمري في حياتي ما هنسها و عمري ما هنسي ان امي كانت كانت
كتم باقي حديثه وهو دموعه نزلت رغما عنه وينظر للارض
خالد وهو يمسح دموعه
اطلعي بره حياتنا اتفضلي من هنا انا مش عايز اشوف وشك تاني فاهمة
امنية غادرت الغرفة ودخلت غرفتها وبدات في تجميع ثيابها وهي تبكي بقهر
اما اسيا طبطت علي اخيها بدموع
كفاية يا خالد هي هتمشي علي الاقل لغاية ما نشوف هنعمل اية
خالد بكسره
انا عن نفسي عمري ما هسامحها انتي عايزه تروحي معاها اتفضلي
اسيا بدموع
انا مصدومة زي زيك يا خالد بس برضه مش هينفع نتبري منها دي امنا
خالد بصراخ وصوت عالي
انا امي ماتت خلاص مليش امهات عايزه تروحي معاها روحي لكن انا شيلوني من حسابتكم ولا اقولك روحي علشان تاخدي بالك اذا كانت هتعرف حد تاني ولا لاء
اسيا بدموع
حرام عليك يا خالد
خالد بغضب
روحي معاها يلا مستنيه اية
اسيا بدموع
مش. هسيبك وامشي يا خالد
حضنت اخاها وهي تبكي بحرقة وهو ضماها لحضنه ويحاول كبت دموعه
اما امنية لملمت ملابسها بعشوائية وغادرت المنزل بسرعة وهي تبكي بنهيار
////////
في روسيا
بتول تجلس في حضن تميم
بتول بهدوء
طيب دلوقتي بقينا من غير شغل هنعمل اية العيشة غالية هنا و مش هنقدر نقعد من غير شغل
تميم بهدوء
انا بس اللي هشتغل
بتول بعدم فهم
يعني اي مش فاهمه
تميم وهو يضمها لتنام علي صدره
يعني انا بس اللي هشتغل انتي هتقعدي في البيت تستنيني
بتول تبتعد عنه مرة اخرى وقالت بحزن
انت شاكك في
تميم بضيق
انا جبت سيرة حاجه دلوقتي هو اي واحد هيقعد مراته من الشغل يبقي خلاص شاكك فيها
بتول بدموع
بس انت معترضتش غير بعد الموضوع ده
تميم بهدوء
اول حاجه انا خايف عليكي يا بتول بصي هقولك وجهه نظري من غير عياط احنا في بلد لا عندهم دين ولا اخلاق و لو لقينا شغل ممكن منلقيش شغل لفردين و كل واحد هيبقي في مكان و انا مش ضامن الناس اللي ممكن تتعملي معاهم يعملوا اية يا بتول خايف عليكي اذا كان اللي من بلدنا و عارف طبع المصريين و الدين و الرجولة و النخوة عمل كدة امال اللي بقي لا عندهم لا نخوة ولا رجولة و لا دين يحكمهم هيعملوا اية فيكي انا خايف عليكي مش شاكك فيكي انا و انتي قبل جوزانا كنتي بتقعدي معايا انا و مصطفى و عمري ما شوفت منك حاجه وحشة و كنتي بتبقي راجل زينا انا لما قولت الكلام ده مكنتش في وعي يا بتول كنت متعصب و مش شايف قدامي سامحيني
وامسك يديها وقبلها عدة قبلات
بتول بابتسامة
خلاص اللي تشوفه
رجعها الي حضنه مرة اخرى و تليفونها رن و كان فريد اللي جابلهم الشغل قبل كدة
رد تميم بهدوء
الو ازيك يا استاذ فريد
فريد بهدوء
انا عرفت اللي حصل من حسام حقك عليا يا استاذ تميم بس اقسم بربي ما توقعت ابدا انه ممكن يعمل كده
تميم بضيق
حصل خير يا استاذ فريد انت ملكش ذنب في حاجه
فريد بهدوء
علي العموم انا هكلم حبيبي كدة و هشوف ليكم شغل تاني بس انت لازم في اسرع وقت تتعلم الروسي علشان تلقي شغل كويس و محدش يضحك عليك في الفلوس
تميم بهدوء
ان شاء الله حاضر بس لو هتشوف شغل هيبقي ليا بس بتول مش هتشتغل
فريد ابتسم
حاضر هيبقي ليك بس مع السلامه
تميم بهدوء
معلش تعبك معايا
فريد بابتسامة
مفيش تعب ولا حاجه مع السلامه
تميم بهدوء
سلام
قفل معه وقال بابتسامة لبتول
ما تقومي تعملي حاجة حلوة كدة ناكلها
بتول بابتسامة
تمام هوا
وقامت سريعا حتي تعمل له احسن ما عندها
في القسم
كان فهيم يقف بحزن
انا حكيت لحضرتك علي كل حاجه
اسامة بهدوء
يا عسكري خده علي الحبس
العسكري
امرك يا فندم
اسامة
وبعدين جهز البوكس علشان هنطلع فيه
العسكري
امرك يا باشا
مسك العسكري اسامه و القاه في الحجز اما اسامة خرج بالعساكر الي مكان ما
بعد قليل
في بيت ندي اخت تميم الباب خبط بعنف وفتحت الباب بخوف ورات الظباط امامها
فتحت ندي بخضه
في اية يا فندم
اسامة بهدوء
محمد طلعت موجود
ندي بخوف.
موجود يا فندم
محمد خرج من اوضته وقال
مين الحمار اللي بيخبط كدة
اسامة بحدة
انا الحمار اللي بخبط
محمد بصدمة و خوف
اسف يا باشا مقصدش ولله هو في اية اننم عايزين تقبضوا علي مراتي ولا اية هي عملت حاجه
ندي بخوف
دول جايين ليك يا محمد
محمد بصدمة
ليا انا ليه يا باشا دا انا حتي ماشي جنب الحيط يا باشا
اسامة ببرود
هتوه
محمد بصدمة
يجبوني ليه بس يا باشا انا عملت اية فهمني
اسامة بسخرية
في القسم يا روح امك ابقي اعرف انت عملت اية هتوه
وفعلا اخدوا محمد علي القسم و ندي لبست هدومها بسرعة وراحت علي القسم وراهم
في القسم كان يقف محمد وخايف
محمد بخوف
يا فندم بس فهمني عملت اية
اسامة ببرود
هي مش قاضية واحدة بصراحة هما كذا واحدة
محمد بصدمة
كذا واحدة ازاي يا باشا فهمني
اول حاجه عملت مؤامرة علشان تجبر مراتك تشهد زور قدام المحكمة علشان تثبت ان اخوها كان علي علاقة بالمجني عليها بسنت اللي تميم اتحاكم فيها
محمد وجهه بهت والرعب بان عليه
اسامة ببرود كمل حديثه
تاني حاجه اجرت اتنين بلطجيه علشان يخطفوا ابنك و يكلموا امه و يهددوها تعترف ان اخوها اللي عمل الجريمة دي ادي قضيتين هتتعاقب عليهم
محمد بخوف
لا يا باشا ده كدب انا معملتش حاجة
اسامة
فهيم اعترف عليك اصله مشرف هنا في السجن
يا عسكري
دخل العسكري بسرعة
امر يا باشا
اسامة بهدوء
دخل مراته
العسكري
امرك يا باشا
خرج العسكري ودخل ندي اللي قالت بخوف
في اية يا محمد انت عملت اية
اسامة بهدوء
انا هقولك
بدا في سرد كل شئ
ندي اقتربت منه بصدمة و دموع
انت بجد عملت كدة جالك قلب يعني تعمل كدة طب هو تميم كان اذاك في ايه علشان تعمل كدة ده كان بيعتبرك زي اخوه طب هان عليك ابنك تأجر اتنين يخطفوه مخوفتش يعملوا فيه حاجه و الواد يحصله حاجه لدرجة دي انت قلبك جاحد ليه ليه
محمد كان يقف ساكت
ندي رفعت يديها و اقصي قوة عندها صفعته علي وجهه وقالت ببكاء
يا زبالة يا حقير انا غلطانة اني فضلت عايشة معاك طلقني يا واطي
محمد كان رايح يضربها ولكن اسامة وقف قدامه وقال ببرود
مد ايديك و اضربها و انا هعملك محضر تالت يا محمد
محمد بغضب
ماشي يا ندي مفيش طلاق
ندي بغضب
خلاص هرفع عليك قضية طلاق علشان الففك في المحاكم وواخد اللي وراك و اللي قدامك
محمد بضيق
لمي نفسك يا ندي
ندي بغضب
بقولك طلقني اية مش بتفهم
محمد بغضب
غوري و انتي طالق وحياة امك اخرج بس و هاخد ابني و ابقي وريني هتشوفيه ازاي
ندي لم ترد عليه وروحت البيت اما اسامة امر بحبس محمد في الحجز
في بيت ندي فتحت باب الغرفة التي كان يغلقها بالمفتاح وطلعت فوق الدولاب و اخد شنطة الفلوس ونظرت لها بدموع
بقي ضيع عمرك علشان خاطر شوية الفلوس دول ربنا يرحمك يا تميم
ومسكت الفلوس ودخلت غرفتها و جمعت ثيابها هي وابنها وبعد ساعة كانت اخذت كل ما تريده من منزلها و ذهبت الي بيت اختها روان
في الفيلا كان كمال والد سلمي يقف بعصبية معاها وبيقول
كمال بغضب
ازاي تطلقي
سلمي
انت عايزني افضل علي ذمته بعد كل اللي عرفته
كمال بعصبية
مش قادرة تستني لما يتحكم عليه هو كان هيتحكم عليه بالاعدام النسبه للجرائم اللي عملها تقدري تفهميني بعد ما اطلقتي هتاخدي ايه كل الاملاك اللي عنده دي
سلمى بغضب
هو انت كل اللي بيهمك في الفلوس هو ده بس كل اللي بيهمك انا مش مهم اولع بجد وسخ المهم ان انت تبقى مرتاحه انا اصلا متبريه منك انت ايه اللي جابك هنا امشي
كمال بغضب
مفكراني هسيبك قاعده هنا بعد ما اطلقتي عايزه تفضحيني ولا ايه ده انت هتيجي معايا وبعد شهور العده بتاعتك هجوزك
سلمى بغضب ندهت على الحارس اللي بره
الحارس
امرك يا فندم
سلمى بكره
خذ الراجل ده طلعه بره وما يدخلش الفيلا هنا ثاني
الحارس
امرك يا فندم
وفعلا الحارس شدوا من ايده وخرجوا بره وهو بيصرخ عليها وبيشتمها باقذر الشتايم اما سلمى قاعده تعيط
رفيده راحت طبطبت عليها وقالت
معلش ما تزعليش انا مش عارفه اهلنا قلبهم قاسي علينا ليه كده ربنا يهديهم
سلمى
انا اللي عايزاهم يهدي ولا غيره انا عايزاهم يبعدوا عني خالص مش عايزاهم يبقوا يقربوا مني ولا يبقى ليهم اي علاقه بي انا تعبت منهم كفايه بقى لي 13 سنه مع مالك وانا متعذبه وما شفتش في يوم راحه
رفيده بتعب
طب اهدي بس وان شاء الله كل حاجه هتتحسن
سلمى انتبهت لتعب رفيده وقالت
مالك انت تعبانه ولا ايه انت بقى لك كم يوم مش مظبوطه وطول الوقت بترجعي وحالتك حاله وما بتاكليش كويس وما لكيش نفس لاي حاجه يا رفيده لا تكوني حامل
رفيده بصدمه
استحاله طبعا
سلمى
وايه اللي هيخليه استحاله بس يا رفيده
سلمى كلمت كلامها باحراج
مالك كان بيقرب منك دايما ايه اللي يمنع انك تطلعي حامل
رفيده قعدت على الكنبه مصدومه
استحاله اجيب من البني ادم زي ده عيال لا
سلمى
في حاجه بتاعه ربنا انا كان نفسي اخلف بس عندي مشكله في الخلفه علشان كده ربنا ما رزقنيش بطفل
رفيده عيطت وسلمى قامت بسرعه وقالت
اهدي بس عشان خاطري انا بخمن على فكره يمكن ما يبقاش حقيقه اهدي
رفيده بعياط بهستري
حتى لو حامل هنزله انا مش عايزه حاجه تربطني بالراجل ده وبعدين هيجي على الدنيا ليه هيتقال ابوه ايه مجرم قتال قتله وسادي ومغتصب ده هو نفسه جاي عن طريق الاغتصاب
سلمى بدموع
حرام عليك ما تقوليش كده هو ذنبه ايه
رفيده بهستريه
لا لا لا لا لا انا لازم اروح للدكتور النهارده انا لازم اكشف واشوف اذا كنت حامل فعلا ولا لا عشان لو كده هينزله
سلمى بدموع
ما فيش دكاتره هتقبل تعمل لك حاجه زي كده تبقي مجنونه
رفيده
لا هنزله انا هعمل اي حاجه المهم ما يجيش على الدنيا دي مش هقبله
سلمى بدموع
خلاص اديهوني انا لو طلعت حامل وانت مش عايزاه كده اديهوني بس ما تموتيهوش انا نفسي في ظفر عيل وانت عايزه تموتيه انت مش عارفه قيمه اللي ربنا اداه لك يا ريتك تحسي احساسي عشان خاطر تحافظي على ابنك مش عارفه هتحسي بايه وانت نفسك في حته عيل ومش عارفه تجيبيه مش عارفه هتحسي بايه وانت شايفه الاطفال ماسكه في ايد امهاتهم وانت مش عارفه تجيبي اللي يمسك ايدك بتقفي تتفرجي على العيال الصغيره وانت محرومه وانت بكل بساطه بتقولي عايزه تموتيه حرام عليك هو ذنبه ايه ان ابوه مجرم ذنبه ايه انك اتجوزت ابوه
رفيده قعدت تعيط
ومش بتفكري هو تعيش في الدنيا دي ازاي وهو معروف ابوه مين ابوه اللي هيتحكم عليه بالاعدام
سلمى
انت بايدك تغيري كل حاجه مالك خلاص هيتعدم والناس مش هتفضل طول عمرها فاكره مين ابوه احنا ممكن ننقل من هنا خالص نمشي نشوف مكان ثاني نعيش فيه لحد يعرفنا ولا احنا نعرف حد لكن انك تحكمي على ابنك بالموت ده انت تبقي جاحده قوي يا رفيده
رفيده بدموع
خلاص بس خلينا نكشف الاول عايزه اتاكد
سلمى
تمام اطلعي اجهزي وانا كمان
وفعلا طلعوا جهزوا بسرعه وراحوا عند دكتور وكشفوا حجز مستعجل علشان خاطر يدخلوا وبعد شويه دخلوا والدكتور كشف على روفيدا وبعتها تعمل تحاليل وبعد ساعه راحت له تاني وهو ماسك التحاليل في ايده وبيقراها وقال لها بهدوء
حضرتك عايزه تحملي ازاي وانت بتاخدي حبوب منع الحمل
رفيده
بس انا ما باخدش منع الحمل
الدكتور
لا حضرتك بتاخدي منع الحمل بقالك حوالي من اربع لخمس شهور
رفيده بصدمه
يعني من ساعه ما اتجوزت وهو بيحط لي حبوب منع الحمل
سلمى اتصدمت
ازاي بس مالك كان عايز يخلف وبعدين هو هيعمل كده ليه ده طول الوقت كان بيعايرني ان انا ما بخلفش وان انا اللي حرماه من الاطفال اكيد في حاجه غلط
الدكتور كان بيبص لهم بشفقه
ممكن ما يكونش الزوج هو اللي عامل كده ممكن حد ثاني
سلمى بصدمه
انا عايزه اكشف انا كمان وتشوف اذا كنت فعلا انا ما بخلفش ولا لا
الدكتور
تمام اتفضلي معايا
وفعلا كشف عليها ورجع قاعد على المكتب وهو متضايق ومش عارف يقول ايه
سلمى بخوف
انا ما بخلفش مش كده قول لي يا دكتور انت ساكت ليه
الدكتور بشفقه
اول حاجه انت بتخلفي عادي ثاني حاجه الكشف المبدئي بيقول انك مركبه لولب بيمنع الخلفه
سلمى كانت بصله بمنتهى الصدمه وفجاه ضحكت بهستريه
يعني ايه يعني انا بخلف عادي
الدكتور
ايوه
سلمى فضلت تضحك وتعيط في نفس الوقت وهي بتلطم الدكتور حاول يهديها ولكن ما عرفش ورفيده كان بتبص لها وهي بتعيط وبتحاول
سلمى بعياط هستيري
كل ده كان بيستغفلني بيضحك عليا طب ليه ليه ما كانش عايز يخلف مني مثلا طب ليه كان طول الوقت بيضغط عليا وبيعايرني اني ما بخلفش ركب لي اللولب ده امتى وازاي انا ما حسيتش انا عايزه اعرف انا لازم اروح له لازم اعرف منه ليه عمل كده معايا
وفعلا زقيتها جامد وخرجت وهي بتجري وركبت عربيتها وراحت على القسم ودخلت الظابط وهي منهاره
اسامه بقلق
في ايه ايه اللي حصل
سلمى بعياط
لو سمحت انا عايزه اقابل مالك دلوقتي عايزه اتكلم معاه
اسامه
طب فهميني في ايه ليه منهاره بالمنظر ده هو بعث لك حد ولا ايه
سلمى بعياط
لو سمحت انا عايزه اقابله دلوقتي
وفعلا اسامه بعت يجيبه وبعدين سابهم لوحدهم في المكتب وخرج
مالك بغضب
ايه اللي جابك هنا عايزه ايه مش خلاص اطلقنا وكل واحد راح لحاله
سلمى بعياط
انا عايزه اعرف انت ليه عملت كده معايا ممكن ليه تستغفلني السنين دي كلها طب انا اذيتك فين ركبت لي اللولب ده ازاي
ضحك مالك بقوه وقال
انت اكتشفتي زعلتيني والله
سلمى وهي بتضربه بعصبيه وكان مالك متكلبش وايديه ورا ظهره
مالك بعصبيه
بتستغلي اني متكلبش يا سلمى
سلمى صرخت فيك عصبيه وقالت
انا عايزه افهم انت عملت فيا كده ليه وعملت كده امتى وازاي كنت واطيه قوي كده بتفهمني اني ما بخلفش والتحاليل اللي جبتها والكشف اللي كشفته انا عايزه افهم انت عملت كده ازاي
مالك ببرود
عادي يعني يا حبيبتي دفعت للدكتوره وخدرناكي وعملت اللي انا عايزه امتى بقى بعد ما اتجوزنا بيومين بالضبط فاكره بعد ما سافرنا شهر العسل مش انا اديتك عصير واصريت انك تشربي يوميها او اليومين بقى اللي انا قربت منك فيهم دول كنت بحط لك حبوب لغايه ما سافرنا خدرتك وخدتك للعياده للدكتوره اللي انا كنت متفق معاها وركبته لك وخلص الموضوع اصل انا واحد مش بتاعه خلفه وتربيه عيال انا عايز ابقى حر لا يبقى عيل رابطني ولا غيره اما عملت كده معاكي ليه بقى عشان طبعا هتقعدي تقولي لي انا عايزه اخلف وانا عارف كون النسوان ممكن تاخديني على قد عقلي وتخلفي زي ما انت عايزه برده لكن ده منعك من الخلف خالص
سلمى انهارت وفدت تضرب فيه بعصبيه ومسكت فازه كانت موجوده على المكتب ونزلتها على دماغه وقالت بجنان هستيري
هموتك يا واطي يا حقير
اسامه دخل بسرعه على المكتب وشدها صدمه من اللي بيحصل وقال للعسكري
خذوا وخلي الدكتور يكشف عليه يلا ما يخرجش بره الحجز مفهوم
كان اسامه ماسك سلمى اللي منهاره من العياط وكان بيبص لها في شفقه وحزن مش عارف ايه اللي وصلها للي عملته ده
اسامه بحزن
يا مدام سلمى اهدي ما ينفعش اللي انت بتعمليه ده لو كنت موتيه كنت هتتحبسي هتستفادي ايه
سلمى بعياط
يا ريته كان مات
اسامه قعدها على الكرسي وخرج للعسكري وقال له
هات كوبايه ليمون يا ابني
وبعدين دخليها تاني وقال لها بهدوء
ايه اللي حصل يوصلك للدرجه دي عمل لك ايه بعث لك حد مثلا ده محبوس و احنا مشددين عليه الحراسه
سلمى حكت له على كل حاجه بانهيار وهو كان بيبص لها بصدمه مش مصدق ان في بني ادم يوصل بيه الدرجه انه يعمل كده ده ما ينفعش يتقال عنه انه انسان ده شيطان في صوره بني ادم رغم ان الشيطان ما كانش هيفكر بالطريقه دي ده غلبه مش قادر يستوعب ان في واحد ممكن يعمل في مراته كده
اسامه بحزن
طب اهدي يا استاذه سلمى ده واحد ما يستاهلش انك تضيع عمرك علشان خاطره اديك اكتشفت اللي عمل اهو بكره ربنا يعوضك بالاحسن منه
سلمى بعياط هزت راسها وقالت
معلش تعبتك معايا انا همشي بعد اذنك
اسامه بهدوء
ما ينفعش تسوق عربيتك بالحاله دي ممكن لا قدر الله يحصل حادثه ولا حاجه تعالي اوصلك
سلمى وهي بتمسح دموعها
لا ما فيش داعي انا همشي لوحدي بعد اذنك
اسامه كان شايف انهياره وايديها اللي بترتعش
صدقيني مش هينفع تمشي بالطريقه دي لوحدك احنا بنتفادى الحوادث اتفضلي معايا وانا هوصلك
سلمى بدموع
ما فيش داعي تتعب نفسك يا فندم انا كويسه
اسامه
معلش اتفضلي معايا انا مش تعبان ولا حاجه كده كده انا كنت مخلص شغل ومروح هوصلك في طريقي وسيبي العربيه وانا هبعتها لك مع اي حد من العساكر
وفعلا سلمى وافقت وركبها العربيه بتاعته ووصلها لغايه باب الفيلا وهي شكرته وبعدين دخلت على بيتها هو مشي
روفيدا اول ما شافتها جريت عليها
انت كنت فين انا رنيت عليك كتير ما كنتش بتردي علي عملت ايه وهو قال لك ايه اصلا
سلمى حكيت لها على كل حاجه ورفيده كانت مصدومه
انسان جاحد ربنا ينتقم منه بس ما كنتيش تعملي كده يا مجنونه انت مش خايفه على نفسك
سلمى
معيشني كل ده في وهم وانا اللي كنت عبيطه كان بيوديني عند الدكاتره اللي هو عايزهم ولو قلت له نغير الدكتور يوديني عند برده الدكتور اللي على مزاجه واتريني انا اللي غبيه بيوديني عند الدكاتره اللي متفق معاهم
روفيدا
طب اهدي لو سمحت اهدي يا دوبك عندك 33 سنه يعني تقدري تتجوزي وتخلفي زي ما انت عايزه
سلمى بعياط
اتجوز ده كرهني في صنف الرجاله كله
روفيدا فضلت تهديها وطلعتها اوضتها وفضلت معاها لغايه ما نامت
رفيده بحزن
ربنا يهدك يا مالك الكلب لو كنت رحمنا وانت عايش معانا ولا حتى لما اتحبست متبهدلين برده
وراك
في بيت روان كانوا قاعدين مصدومين وهم بيسمعوا ندى وهي بتحكي لهم عن اللي عمله محمد
ندى بعياط
ما توقعتش ان ممكن يعمل حاجه زي دي ابدا انا مش مصدقه حاسه ان برج من دماغي هيطير انا كنت عايشه مع شيطان وانا مش عارفه
روفان
معلش الحمد لله انك خلصت منه واتطلقتي كويس انك عرفتيه على حقيقته
ندى بعياط
لا وقاطعتكم علشان خاطره
روفان
مش علشان خاطر ولا حاجه علشان تحافظي على بيتك واحنا بنفسنا اللي قلنا لك كده اهدي بقى يا بنتي قومي ادخلي ريحي في الاوضه شويه
ندى بدموع
انا مش هعيط على الحيوان ده تاني كفايه انا مش زعلانه غير على اخويا اللي راح حياته راحت هدر
روفان
اللي حصل لتميم ده كان قدر ونصيبه اذا كان جوزك ليه يد ولا لا كان هيحصل وانت ما لكيش ذنب في حاجه انت ما كنتش عارفه اي حاجه
ندى مسحت دموعها وقالت
بس انت جوزك احمد مش شايفاه يعني
روفان نظرت لروان بتوتر
روان بهدوء
احمد في فرنسا بيشتغل هناك واخد العيال زياره معاه هناك وهيرجعهم قريب
روفان بصت لروان باستغراب
ندى
وانت ما رحتيش ليه يا روفان معاهم على الاقل تاخدي بالك من العيال
روفان
لا عادي اصل انا كنت معاه قبلها وسايبه العيال مع روان لكن هو قال لي هياخد باله منهم ما تقلقيش اسبوع ولا اتنين وهيرجعهم امي ارتاحي لك بقى شويه في الاوضه ابنك قاعد جوه خايفه بيعيط قومي هديه
ندى
حاضر بعد اذنكم
دخلت ندى اوضتها القديمه تقعد مع ابنها اما روفان قربت من روان وقالت لها
انت ليه قلت لها كده ما هي في يوم من الايام هتعرف الحقيقه وهتعرف ان انا اتطلقت
روان بهدوء
احمد كلمني الصبح وقال لي انه موافق انه يردك لعصمته تاني بس لو شاف منك اي غلط ساعتها هيطلقك ثاني ومش هيسامحك ابدا يا روفان احمد محترم وادالك فرصه تانيه انت كمان خليكي محترمه وامسكي في جوزك وحافظي على بيتك
روفان عيطت من الفرح
انت بتتكلمي بجد هو قال لك انه هيرجعني
روان
ايوه قال انه هيرجعك لو مش مصدقه روحي كلمي هو هيرجعك النهارده قبل بكره لانه مسافر كمان يومين وعلى فكره هياخد والدته معاه يعني حماتك هتقعد معاكي في نفس الشقه وانت مش هتقدري تفتحي بقك
روفان بابتسامه
مش مهم اي حاجه المهم انه هيرجعني
وفعلا راحت اتصلت عليه في التليفون وهو رد وقال
ايوه يا روفان
روفان بفرح
انت صح هترجعني يا احمد
احمد ابتسم
هي روان لحقت قالت لك
روفان بلهفه
ايوه انت بجد هترجعني
احمد بهدوء
ايوه يا روفان بس بشروط
روفان باستغراب
شروط ايه مش فاهمه
احمد بهدوء
يعني خروج من البيت عمال على بطال لا التليفون هيبقى من غير باسورد وانا اللي هفتحه في اي وقت انا عايزه ده غير كمان ان الوتس والفيسبوك هبقى واخد حسابهم وفاتحهم عندي علشان اشوف اي رسائل هتتبعث لك وثالث حاجه بقى ما فيش شغل هتقعدي في البيت تربي العيال وارجع الاقي كل حاجه في البيت جاهزه ولو فكرت تعملي اي حاجه غلط صدقيني مش هسامح المره دي واولادك هحرمك منهم بجد
روفان بابتسامه
انا موافقه على كل اللي هتقوله اعمل اللي انت عايزه
احمد
خلاص جهزي نفسك هاخدك ونروح نكتب الكتاب من ثاني هعدي عليك كمان نص ساعه وعلى فكره انا ما عرفتش امي حاجه يعني انت كمان ما تعرفيش حد ولو امي سالتك قولي لها بسبب الشغل انك اتمسكت بيه وانا رافض مفهوم
روفان ابتسمت على اهتمامه انه ما يفضحهاش قدام والدته قالت
حاضر يا احمد وانا اوعدك اني مش هعمل اي حاجه غلط
احمد بهدوء
تمام مع السلامه جهزي نفسك وجهزي شنطه هدومك علشان هترجعي معايا على البيت
وفعلا جهزت روفان نفسها وبعد نص ساعه وصل احمد واخذها وراحوا عند الماذون وكتبوا الكتاب ثاني
روفان بحزن
انا عارفه انا مش هعرف اكسب ثقتك فيا زي الاول لان بعد اللي عملته انا استاهل اي حاجه
تحصل فيا يا احمد
احمد بهدوء
لو سمحت يا روفان ما تفتحيش الموضوع ده تاني انسيه عشان انا كمان اقدر انساه
روفان ابتسمت بدموع
حاضر
احمد بهدوء
يلا خلينا نروح
وفعلا اخذها وروح على بيته وسهام اول ما شافتها قالت بابتسامه
حبيبتي اهلا يا حبيبتي اخيرا اتصالحتوا مع بعض تعالي
قاعده روفان جنبها وقالت ببتسامه
الحمد لله يا ماما
سهام
انا بقى عندي حاجه عايزه اقولها لكم انتم الاتنين مش عشان مشكله هايفه زي دي وشغل ومش شغل تقوموا تطلقوا في بينكم عيال يا ولاد ما تبصوش لنفسكم بصوا لاولادكم هيتبهدلوا ازاي بعد طلاقكم كفايه انكم سايبينهم مع شغاله بقى لهم 10 ايام اهو حرام وانت يا حبيبتي انت عليك تطيعي جوزك قال لك تسيبي الشغل يبقى تسيبي الشغل ما تتمسكيش بيه علشان تحافظي على بيتك وبعدين الرجاله بتيجي بالمسايسه ما تعانديش معاه
روفان بدموع
حاضر ان شاء الله اللي حصل ده مش هيتكرر تاني
سهام بابتسامه
يا رب يا حبيبتي ربنا يخليكم على وش بعض وما يفرقكم ابدا يلا قومي بقى دخلي شنطتك جوه وتعالي نحضر احسن غدا بالمناسبه الحلوه دي
روفان ابتسامه
حاضر
وفعلا دخلت شنطتها الاوضه اللي سهام شاورت لها عليها وبعدين دخلت المطبخ وبقوا الاثنين واقفين بيطبخوا بمنتهى الفرح
اما احمد كان بيتامل روفان وهي واقفه بتطبخ وسرحان
بعد مرور شهر في المحكمه كان موجود روان وندى وانس بعد ما وائل عرفهم على كل حاجه اما روفان واحمد كانوا سافروا فرنسا
القاضي
حكمت المحكمه حضوريا على المتهم مالك احمد فريد بالاعدام وسحب جميع الترقيات التي حصل عليها في العمل وشطب اسمه من سجل الداخليه وحذف جميع مهماته التي قام بها ودفع تعويض مالي لاهل المجني عليه تميم عبد الرحمن بقيمه مليون جنيه
وحكمت المحكمه حضوريا على المتهم فهيم يسري حسين بالاعدام شنقا على ما بدر منه من جرائم القتل والخطف العمد
وحكمت المحكمه حضريا على المتهمه الاخر محمد طلعت السعيد 10 سنوات مع الشغل
وحكمت المحكمه حضوريا ببراءه المتهم تميم عبد الرحمن احمد بالبراءه واعتذارا كاملا لاهله على ما حدث له وتعويض مالي مليون جنيه على ما حدث له ورفعت الجلسه
ندى وروان زغرطته في وسط القاعه بفرح
وانس كان مبتسم وفرحان ببراءه صديقه
خرجوا الثلاثه من القاعه بعد ما استلموا الشيك من وائل ومعاهم تصريح ببراءه تميم جابوا زفه في وسط الشارع وعربيه نص نقل في وسط الشارع ومشغلين اغاني ومطلعين تصريح البراءه اللي اخذوه وهم بيزغرطوا في وسط الشارع وبيرقصوا وانا بينده باعلى صوته ان تميم اخذ براءه من المحكمه وان تم القبض على المجرم الحقيقي واهل البلد فرحت معاهم وبداوا يرقصوا ووزعوا شربات وانس صمم انه يعدي من تحت بيت رفيده واهلها شافوا اللي حصل وانا قال اسم المقدم مالك احمد فريد بالحكم عليه بالاعدام
ليلى كانت واقفه مصدومه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل هي واحمد
فضلت الزفه شغاله ثلاث ساعات وبعدين كل واحد روح على بيته وانس وروان وندى كانوا في قمه سعادتهم
ام ادهم كان كل يوم عند روان وبيحاول معاها علشان تسامحه ولكن هي رافضه وبترفض انها تكلمه وكان في اليوم ده واقف لها عند البيت مستنيه واتصدم لما شاف التصريح والكلام اللي بيقولوه وان براءه اخوها ظهرت وما كانش فاهم هو عمل ايه اصلا كان عايز يكلمها لكن لما شاف اهل البلد كلهم واقفين مشي بالعربيه
ادهم بهدوء
هبقي اجي وقت تاني
اما انس سلم علي الناس و وصل ندي و روان علي بيتهم وقال بابتسامة
يلا خدوا بالكم من نفسكم تصبحوا علي خير
روان بابتسامة و مشاكسة
بس اية النشاط ده يا انس و الله استغربت كل الاغااني و الرقص ده مكنش يبان عليك
ضحك انس
امال ده صاحب العمر لازم نقوم بالواجب معاه هو اب حد عقبال زفة رجوعة بالسلامه يارب
ندي بحب و اشتياق لاخيها
يارب يا انس يارب
انس بابتسامة
طيب استاذن انا بقي سلام
ندي وروان
مع السلامه
هنا ينتهي البارت بتاعتنا البارت 4800 كلمة يعني اتمني يكون في تقدير و تقولوا رايكم بصراحة و اللي حابب ينتقد ينتقد وويكون باسلوب كويس انا بقبل الانتقاد عادي
ان شاء الله بكرة او بعده هنزل البارت الاخير من عذاب الحب قولولي رايكم
تفتكروا روان هسامح ادهم و لو سامحته ممكن تتجوزه ولا لاء
ورايكم في تصرف احمد و روفان وهل تفتكروا روفان مش هتغلط غلطة زي دي تاني
ورايكم في رد فعل ندي و هل اللي عملته ده صح ولا لاء
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)