روايات

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نسرين بلعليجي

موقع كتابك في سطور

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الجزء الحادي والعشرون

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني البارت الحادي والعشرون

ليه يا زمن
ليه يا زمن

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الحلقة الحادية والعشرون

في شقة عم محمد…
كان أحمد وعمار وفارس وأكرم وأدهم ويوسف وياسين وعم محمد ومليكة وسناء وسارة كانوا مع مريم في الغرفة.
عم محمد:
-منورين يا رجالة.
أدهم:
– بنورك يا عم محمد إحنا هنا عايزين نصلح الأمور ونرجع مريم لجوزها، قلت إيه يا راجل يا طيب؟؟
عم محمد:
-والله يا بني وجودكم هنا شرف ليا اللي معجبنيش يا جماعة إنه مد إيده عليها وهو عارف إننا طلقناها من جوزها علشان مد الإيد وقلة القيمة، وأنا مش هانكر إن بنتي غلطت وما ينفعش تقول اللي قالته بس إنت يا فارس يا بني عاقبتها ٣ مرات.
فارس: إزاي ٣ مرات؟؟
عم محمد:
– أيوه يا بني العقاب الأول إنك قررت إنها تنزل من غير ما ترجع ليها أو تفهمها الست يا بني بتكون حساسة جدًا وخاصة مريم عايزة تحمل هي لما شافتك أخذت القرار، حتى لو كان القرار صح زعلت وفهمت غلط إنك عايز ده، مخها وقف عن التفكير لحظتها وقالت اللي قالته ضربتها دا ثاني عقاب وطلقتها ثالث عقاب.
فارس:
-والله ما كان قصدي أنا كنت خايف عليها الدكتورة قالت مفيش وقت لازم وقتها تعمل العملية.
ياسين:
– بعد إذنك يا با. أنا عارف إنك بتحبها وإنه صعب عليك إنها كانت في الحالة دي، بس المشكلة مش في اللي حصل.
فارس بلهفة وفضول…
فارس:
-أومال في إيه؟؟
ياسين:
-أنا أتكلمت معاها هي مش عايزة ترجع ليك لعدة أسباب.
فارس:
– لا متقولش كده مريم بتحبني.
نسرين بلعجيلي
ياسين:
-خليني أكمل لو سمحت آه هي بتحبك، وعلشان كده مش عايزة ترجع لأنها شايفة إنه من حقك يكون ليك طفل، من غير إنه فيه مشاكل مخفية بينكم، بمعنى اللي حصل كان بس انفجار ليك وليها في وقت غلط. إنتوا الاثنين غلطانين، بس الغلط الأكبر عليك لأنك الراجل، لازم تفهم مراتك وتسيطر عليها مش بالسلب، بحاجة إيجابية.
أدهم:
– الله على كلامك يا ياسين.
ياسين:
– مش سهل الكلام أنا عارف، لأني مريت بيه سنين وأنا سمعت نفس الأسطوانة وهي طلقني وروح اتجوز، مراتي كانت كل شهر نفس النغمة، بس كبرت دماغي وفضلت أشرح لها، وحتى لما كنت أرفض إنها تعمل عمليات علشان خايف عليها.
الجواز لو دخلت فيه الأنانية وحش، أنا لو أناني هقول لها أوك روحي أعملي العملية مرة واثنين وثلاثة مش مهم، المهم تخلفي وده كان حقي. بس لأ، مراتي أمانة عندي، هقول لربنا إيه؟ ماعرفتش أحافظ عليها؟ كل شكه دبوس ليها هتحاسب عليها.
بس خليت الأمور لما جات لوحدها، لحد ما هي نسيت وتفاهمنا، وبقت رغبة مشتركة إننا نعمل العملية مش بطلب منها، لأنها كانت بتطلب علشاني أنا مش علشانها هي.
الستات لما بتحب بتدي كل حاجة للراجل على حساب نفسها، لأنه في العرف الست لازم تضحي اللي حصل ليكم إنكم مكننتوش بتتكلموا في الموضوع، أو كلامكم مكانش له نهاية بيفضل مفتوح، غير إن مريم حاسة بفرق أجتماعي كبير، وهنا مش الغلط عليك إنت كفيت ووفيت وحاولت معاها، عارف ده وهي ما نكرتش خالص.
فارس:
– يمكن كلامك صح بس أقسم بالله بحبها وبخاف عليها. والله أنا اللي بقول لها انسي الموضوع يمكن تسرعت مديت إيدي وطلقتها.
ياسين:
-أنا مرة واحدة مديت إيدي على ست كانت مليكة، بس كان الظرف غير. بس مش مسامح نفسي ولا هي على طول بشوف نظرة في عينيها ليا، أنا عن نفسي مش عايز أتدخل بينكم، اللي أقدر أقوله القرار بتاعها هي.
أحمد:
-والله يا ياسين يا بني بنتكم بنتنا، وعارف ليه هي حاسة بالفرق ده المفروض تتأقلم مع الوضع زي بنتنا ولا رأيك إيه يا يوسف؟؟
يوسف:
-بالله عليكم سيبوا مراتي في حالها مش عايز قر.
الكل أبتدى يضحك…
يوسف:
– على فكرة مراتي كمان حاسة بالفرق وأنا كمان حاسس بالفرق ودي حقيقة مش هنلغيها، بس بنحاول نعيش كويس.
عمار:
-الحمد لله والشكر لله بنتنا مبسوطة وحامدة ربنا وبتشكره مش مخليها محتاجة حاجة، وفي حاجة أهم من الفلوس والفروقات الأجتماعية هي الاحتواء والحب والتفاهم والرضا، يا زين ماربيت يا راجل يا طيب سواء مريم ولا ياسين ولا يوسف.
أكرم:
-الحمد لله إحنا طمعانين في كرمكم تكلموها وتعقلوها.
يوسف:
-أنا اتكلمت معاها هي فترة وحشة ليكم أنصحك خذها وسافروا لحد ما تعدي المرحلة الحرجة دي. وفيه نقطة مهمة، كل واحد فيكم طالع من زواج فاشل، وكل واحد مش عايز يكرر أخطائه في الزواج ده اتعاملوا مع بعض عادي من غير حساسية.
أحمد:
-يا عم محمد هي مشكلة مريم إنها عايشة معانا في القصر؟ إحنا ممكن نجيب لها شقة.
قاطعه ياسين…
ياسين:
-مافيش الكلام ده أولا من أول يوم قلتوا لينا إنها حتعيش معاكم في القصر وهي لها شقتها، يعني اللي أعرفه إنها بتتجمع معاكم بس يوم الجمعة وإحنا عمرنا ما نكون سبب تفكك أسرة، حصل معاها كل اللي حصل وإحنا شاهدين
ولا إيه رأيك يا بابا؟؟
عم محمد:
– لأ أكيد ما يرضيناش على العموم يا بني أنا شايف إنك تكلمها وتتفقوا مع بعض وإن شاء الله خير.
Nisrine Bellaajili
*******
في شقة عماد….
فاطمة راحت عند وداد.
وداد:
– فيه حاجة يا ما؟؟ واقفة كده ليه؟؟
فاطمة:
– بقولك يابنتِ جوزك مش طايقني وأنا كده شفت شقة للإيجار جنب سوق الخضار يعني.
وداد باستغراب..
وداد:
-شقة للإيجار! وهتصرفي منين؟؟ هترجعي تشتغلي في البيوت من تاني؟
فاطمة:
– فال الله ولا فالك قال أرجع لخدمة البيوت فشر يا أختي.
وداد:
– أمال إيه الموضوع؟ وإمتى شفت الشقة دي؟
فاطمة:
– إنت فاتحة تحقيق معايا كده ليه؟؟
وداد: مش تحقيق ولا حاجة، بس مستغربة.
فاطمة:
-بصي يا بنتِ أبوكِ شكله مش راجع، وأنا الحمد لله خبيت شوية فلوس كانت مدياهملي، زهرة ربنا يفك سجنها وبعت حتيتين صيغة وجمعت مبلغ، وعايزة أجر شقة أعيش فيها اليومين اللي فاضلين ليا بكرامتي، بدل ما المجنون جوزك بيبص عليا ببصات مش مريحاني.
وداد:
– قلتلك مليون مرة جوزي مش مجنون.
فاطمة بعد ما مصمصت شفايفها..
فاطمة:
– الله يرحم أيام زمان لما ما كنتيش طايقاه وعايزة تطلقي ما علينا أنا بس حبيت أقولك.
وداد:
– أيوه وهتصرفي منين؟ ما الفلوس اللي معاكي هتخلص.
فاطمة:
– ما تخافيش مش هقولك ساعديني قلت إيه؟ عايزة أروح أخلص قبل ما حد ياخدها، هي شقة محندقة على قدي يعني مش زي شقتك بس أهو حيطة تسترني.
وداد:
ماشي يا ما لما يجي عماد هبقى أقوله بعد إذنك نازلة لحماتي.
فاطمة ما عجبهاش كلام وداد..
فاطمة:
-والله وكبرت يا وداد وبقالك راجل تسأليه.
******
في المشرحة…
خالد: هو؟
طارق:
-للأسف آه.
خالد:
هتعمل إيه؟؟ هتبلغ عيلته؟
طارق:
– فيه حاجة في دماغي عايز أعملها الأول، وبعد كده نشوف.
خالد:
– سبحان الله لاقوه مرمي رمية الكلاب الله يرحمه.
طارق:
– الله يرحمه بس ما تفهمنيش غلط لو قلتلك إني دلوقتي ارتحت.
نسرين بلعجيلي
خالد:
– لا مش هافهمك غلط بس لازم نعرف مين قتله.
طارق:
-هاطلب من الظابط إنه يكتم على الموضوع لحد ما نعمل الإجراءات بتاعتنا.
خالد:
-اللي جاي مش سهل يا صاحبي، القضية دي واخدة كل مجهودك.
طارق:
– عارف وعلشان كده شوف لنا محامي أو محامية يمسكوا معانا المكتب، ولازم نباشر شغل الناس.
خالد:
-هتمسك شغل أدهم الشرقاوي؟
طارق:
-إن شاء الله أنا وعدته هبقى أتابع هناك أهو الحمد لله رزق جديد، بقولك خلص الليستة اللي كتبتها زهرة على الغارمات ، نخلص الموضوع ده
هو لازم أقسم الورث بعد اللي حصل ده لازم يتقسم وأباشر الشغل ده كمان.
خالد:
– مش كتير عليك كل ده؟ شغل زهرة كتير والمحلات كتير.
طارق:
– عارف علشان كده عايز أخلي محمد هو اللي مسؤول على كل حاجة، راجل حقاني وبيخاف من ربنا.
خالد:
– بس الموقف صعب لأنه رجّع مراته، فإزاي يباشر شغل زهرة؟
طارق:
– مين قالك الكلام ده؟
خالد:
-ما أنا كلمته لما الطب الشرعي كلمنا، قالي إنه مسافر مع مراته.
طارق: خير يا رب.
في المستشفى عند كريم…
نوال:
– مبسوطة يا ولا إنك على آخر الشهر هاتطلع. يا ما أنت كريم يا رب.
كريم ساكت..
نوال:
-يا ولا كلمني زي ما بكلمك.
كريم اترمى في حضنها وبتدأ يبكي.
نوال:
-يا حوستي إنت بتعيط؟
كريم:
– تعبان ياما ليه بيحصل فينا كده؟ سماح والمعلم وأمي رحمة، مش قادر ياما أستحمل موتها.
نوال:
-نعمل إيه يابني؟ مقدّر ومكتوب.
كريم:
-حنعيش إزاي ياما؟ الكلام اللي قولتيه خطير جدًا.
نوال:
-بقولك إيه دلوقتي إنت راجل البيت وراجل لإخواتك علي الله أعلم أراضيه فين، بس شكله مش راجع. صحصح معايا كده وامسك محلات أبوك، وأنا مش هاقولك حاجة ولا أقولك خد حق إخواتك لا، أنا والله يا ولا اتغيرت بعد كل اللي حصل، الدنيا دي وحشة أوي أوي شوف رحمة استحملت قد إيه وراحت في شربة ميه.
أنا ماليش غيرك يا ولا إوعى تبعد عني، وابعد من الشلة الصايعة بتاعتك، خليك راجل وامسك شغل أبوك وكبّره وأنا حانزل معاك وحاجة تانية، أنا حاعزل من الشقة، بقيت أخاف أقعد فيها بعد كل اللي حصل، وفكرية هاترجع البلد وإخواتك كل واحدة راحت لجوزها أنا بس بقولك.
كريم:
– أنا مش قادر أنسى اللي حصل، والله ما كان قصدي.
نوال:
-انسَ يا بني إنت سمعت الراجل الكبير قال إيه، لازم نقفل على الماضي ربنا سترها معانا.
كريم:
– بس خايف الراجل يهددنا.
نوال:
-مالوش مصلحة انسى يا كريم علشان نعرف نكمل.
Nisrine Bellaajili مراد:
– خلصتي يا حبيبتي؟
فرح بحزن شديد…
فرح: خلصت.
مراد راح قرب منها وباس جبينها..
مراد:
– عارف إن الموضوع صعب عليكي وعارف إنك عايزة تفضلي في مصر، بس صدقيني ده أحسن قرار. نبعد من هنا شوية وأنا والله أحطك في عيني والله بحبك يا فرح، إنت دلوقتي حامل ومحتاجة راحة وتبعدي من الستريس.
فرح وهي بتعيط…
فرح:
– مش قادرة يا مراد خسرت في مدة قصيرة ناس بحبها، ناس عمري ما فكرت أعيش من غيرهم أختي سماح وأبويا وأمي، أمي يا مراد راحت وسابتني وأنا محتاجة لها وكمان علي اختفى.
مراد حضنها جامد..
مراد:
-قضاء ربنا يا حبيبتي علشان كده عايزك تبعدي شوية من هنا.
فرح:
– أبوك مش طايقني واخاف يعمل معايا مشاكل، خاصة الشقة قدامهم. خايفة يبقى عندي مشاكل مع مامتك وأختك أنا خايفة.
مراد:
-إيه الطاقة السلبية دي كلها يا فرح، ده حتى أسمك فرح يا حبيبتي انوي الخير تلاقيه ما تسبقيش الأحداث وتقولي هيعملوا ليا مشاكل؛ لأنه لو فضل الكلام ده في دماغك حيحصل قولي إن شاء الله ألاقي أب وأم وأخت تانيين يساعدوني في المحنة دي. أبويا مهما شفتيه قاسي، من جوه طيب،وكل شوية بيوصيني عليكي يلا يا حبيبتي.
سمعوا الجرس راح فتح مراد الباب:
– كده يا فرح تسافري من غير ما تسلمي علي…..
إيه رأيكم في الفصل؟؟
الأحداث ابتدت تبان ولا لسه عندكم غموض؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى