رواية ياقوتة امير الجان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلمى محمود
رواية ياقوتة امير الجان الجزء السادس والعشرون
رواية ياقوتة امير الجان البارت السادس والعشرون
رواية ياقوتة امير الجان الحلقة السادسة والعشرون
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا النبي
الفصل السادس والعشرون
________
كانت صدمة والدها كبيره وهو يستمع لحديث إبنته وهي تتوعد له بالق_تل هو وعائلته، ذلك الطمع الذي سيطر على قلبه وعماه… طمع السلطه داء لا علاج له..أُبتلي به…. ليتغول في ابنته ويعميها عن كل شيئ…. فقط الحقد والغل احتل قلبها…. يندم كل ثانيه أهدرها في اصلاح شئنه وتربية إبنته الوحيده لتظل تحت طوع الملك…
أمـا الان فهو ترك أمرهـا للملڪ فهو من سيقرر مصيرها.
امسڪ بصدره التي تدف_قت الدم_ـاء منه بغزاره، ليترنح في وقفته ليهرع إليه ياسين ورڪيان، يحولوا دون سقوطه أرضاً.
امـا برقـان في ثواني ڪان يخرج سي_فه من غمده وأشهره في الهواء وتحرك بخفه دون أن يلاحظه احد وتحرڪ تجاه داسـم الذي ڪان يقف خلف ريهقـانه يبخ سم_ه في أذنها.
تحرڪ تجاهـه بسرعه وهو يتمتم ببعض الڪلام الغير مفهوم وغر_س سي_فه في ج_سد داسـم لتتد_فق دم_اء سوداء من جس_ده وفم_ه وتلك الح_شرات المق_ززه التي أنفجرت في المكان.
ڪان برقان يل_ف سي_فه في جس_ده بقوه وهو يصرخ بغضب ، ليس_حب الس_يف من جسده ليأخ_ذه روحه معه، ليسقط داسـم صريعاً لتتحول جث_ته لرماد في لحظات.
وقف الجميع مدهوشاً من فعلة برقان وداسـم الذي تحول في ثواني إلى رمـاد وريهقـانه التي كانت تقف مصدومه وهي تستشعر الخ_طر من حولها يزداد اضطربت حدقتيها بتوتر وهي ترى نهايتها امـامها،
هزت رأسها نافياً وهي ترفض الهزيمه سوف تحصل على ذلك العرش وتصبح هي الملكه الوحيده مهما كلفها الأمر ، لتسود عينيها بشر وهي تتمتم بغضب ليظهر بين يدها سيف تقبض عليه بقوه وهي تصرخ بغضب:- انتو الي عجلتوا بمو_تكم…. وهنت_قكم منكم واحد واحد على الأ_ذى الي سببهولي وهشوفكم بتت_عذبوا قدامي وهستمتع يده
كل لحظه ألم عشتها وانت عايش انت وولادك بتتمتعوا بالملك والسلطه والقوه وانا بتعامل شبه الخدامين بالظبط
نظر لها ساجور بصدمه وتحدث بهدوء نسبي:- انتِ كنتي بتتعامل ولا الملكات وكل حاجه مسمحوحه ليكي…. رغم كل الاخطاء الي ارتكبتيها والتجوازات الي اتخطيطها وخلصتي رصيدك كله اننا نعاملك معامله أميره من امراء الجان…. انتِ مصيرك زي مصير داسم
صرخت بإهتياج وهي تتحرك بجنون:- مستحيل دا يحصل مش هسمحلك بكده انتو الي نهايتكم زي نهايه داسم واقولكم هو
اشارت بسيفها لوالدها الذي كان ينڪس رأسـه حزناً، هتفت ريهقانه بغضب وهي تزيد من قبضة يدها على سيفها:- الشخص ده هو السبب بغبائـه وصلنا ڪلنا لڪده…. وانا مش بسمح للأغبيه انهم يعيشوا وسط الجان…
ورفعت يدها بالسيف للأعلى تهم بض_رب والدهـا بالسيف
انتبه ياسين لها واخرج سيفه من غمده واسرع به تجاه ريهقانه ومنع سيفها من الوصول لوالدها ودفعها بعيداً لتسقط أرضاً
أمـا ذلك المسجي ارضاً ودما_ئه تتدفق بغزاره تلك المسكينه تجلس جوارها تحاول وقف النزيف
هتفت شهانه بها بقوه وهي تحاول التحكم في دموعها:- يـاقوت انتِ تقدري تعالجيه…. ركزي وفوقي…. حياة سِلفـادور في خطر…. لو فضل ينزف كده هيموت…. بالرابط الي بينكم تقدري تنقذيه
انتبهت حواسها لجملتها وتحركت من مكانها بلهفه هتفت بسرعه:- انـا؟؟؟! أنقذه إزاي….. بسرعه يا شهانه…. قوليلي أعمل أييي
كانت شهانه عينيها مسلطه على ريهقانـه وهي تتخيل في رأسها أب_شع النهايات لنهاية تلك الريهقانه ، انتبهت على جملة ياقوت وهي تهزها بقوه، لتلتفت لها تجيبها بسرعه وهي تهم بالتحرك وعينيها التي إسودت بغضب لتهتف بسرعه:- حطي إيدك على مكان الجرح وامسكي الورقه دي وقولي الي فيها بتركيز وذهنك صافي
مدت يدها لياقوت بتلك الورقه التي ظهرت في يدها من العدم، لتلتقطها بلهفه وهي تهز رأسها إيجاباً، انطلقت شهانه ڪقذيفة مشت_عله تجاه ريهقانه
انحت برأسها لذلك المسجي بين أحضانه غائب عن الوعي تنظر له بصدمه ودموعها لاتتوقف عن الهطول وهي لا تتخيل ان أميرها الذي يهابه اقوي واقوي الجان مُلقى أرضاً لاحول له ولا قوه
هزتها تولين بعنف وهي تحاول كبت شهقاتها:- يـاقوت علشان خاطري فوقي…. النزيف بيوقف
كأن تلك الجمله كالضوء الأخضر لترفع يدها وتضعها فوق جرح صدره وأغمضت عينيها وهي تدعو ان تنجح في تلك الخطوه، رفعت الورقه امام ناظريها وأخذت تردد تلك الكلمات والجمل اكثر من مره…. حتى رأت ذلك الضوء المنبعث أسفل يدها…. لترفع يدها بخوف وهي تنظر لسِلفـادور بصدمه لترا جسده سليم دون اي خدش…. جرح صدره شفي تماماً لتنظر له بلهفه وهي تضع يدها على وجهه تتلمسه بلهفه منتظره أي إشارة إستجابـه
طال إنتظارها بلا اي اشاره، لتنسدل كتفيها بقهر ورفعت يدها امام وجهها وأجهشت في بكاء… لتقترب منها تولين تربت على كتفها وهي تبكي هي الأخرى
_ للدرجادي عاوزاني اموت يا أميرتي
رفعت رأسها لأعلى ونظرت لذلك النائم بين احضانها بصدمه وهي تلاخظ تلك الابتسامه الخبيثه على شفتييه
دقائق مره في حالة سكون وهي فقط تنظر له بصدمه…. إعتدل من نومته تلك
ونظر لها بإبتسامه هادئه… لتستوعب فجأه ماحدث وتتساقط دموعها بغزاره… ليمسك يدها ويرفعها لفمه ويقبلها بحنان:- في اي بس يا ياقوتي…. انا بخير اهو… بس هستأذنك هخلص حاجه وراجعلك علطول
اندفعت شهانه تجاه ريهقانـه تجذب خصلات شعرها وتسحبها للأعلى …. لتصرخ ريهقانه اسفل يدها وهي تتلوى بعنف تحاول دفع شهانه بعيداً عنها… هتفت بعنف:- ابعدي عني…. صدقيني هتندمي ياشهانه…. ڪلڪوا هتندموا على الي بتعملوه
ضحكت شهانه بسخريه وهي تقبض على شعرها بعنف:- ههههه ضحكتيني والله…. ريهقانه.. انتِ أجبن من انك تعملي حركه زي دي…
دفعتها ريهقانه بعيداً لتسقط شهانه ارضاً ورأسها أمتلئ بكل السيناريوهات المخيفه لنهايتها المحتومه… صرخت ريهقانه في الجميع بغضب:-مستحيل اسيبكم تقربوا مني او تفوزوا وهندمكوا على كل لحظه كنت بتعذب فيها بسببكم وهاخد ارواحكم كلها واشوف نهايتكم بعيني وهبقى في قمة إستمتاعي….. ااااه انتظرت اللحظه دي كتير… وجت لحظة التنفيذ
_ وانا ڪمان يا ريهقانـه كنت منتظر اللحظه الي حقيقتك هتتكشف فيها وهتمتع وانا باخد روحك واحده واحده…..
التفت الجميع الي مصدر الصوت ليجدوا سِلفـادور يتحرك تجاههم بإبتسامه مرعبه… لتصدر تنهيدات الراحه من افواه الجميع ، التفت ريهقانه لترى سِلفـادور أمامها ولم يصب بخدش واحد لتنظر له بصدمه:- مستحيل ده يحصل؟؟… ازاي انت عايش
لم يبدي اي ردت فعل وظلت تلك البسمه مرسومه على وجهه:-انتِ فاڪره ان التعويذه الضعيفه الي قولتيها دي هتأثر عليا او على اي حد فينا….. مش قولتلك ان نهايتك قربت اوي ياريهقانه
بدأ يتحرك تجاها بهدوء مرعب…. لتشعر هي بالخطر يزداد لتصرخ بغضب وترفع يدها في الهواء وتقبض عليها بقوه وهتفت بصوت غاضب:- اظهروا… الان
لتظهر تلك السحابه السوداء التي احاطت القاعه لتختفي ويظهر معها مجموعه من الشياطين الذي سبق وجهزتهم ريهقانه وأعدتهم لمثل هذا اليوم… ضحكت ريهقانه بشر:- كنتم فاكرين ان بكده انتو هتهزموني…. دايماً سبقاكم بخطوه…. ودلوقتي هتعرفوا كويس مين هي ريهقانه
صرخت في الجنود بحده:- اهجموا الان
تحرڪت تلك الشياطين في الارجاء ليسرع كلاً من برقان وياسين ورڪيان وسِلفـادور وهم يشهرون سيوفهم والتحموا في تلك المعركه
اسرع ساجور بأخذ أخيه والفتيات ليحميهم من تلك المعركه
ڪانت شهانه تسير في الخلف خوفاً من ان يأتي احد تلك الشياطين ليأذيهم، ليجذب إنتباها ريهقانه التي رأتها تبتعد عن القاعه هرباً وهي تلتف حولها خوفاً من ان يلاحظ أحد هربها
لتسبها شهانه في سرها وهي تقبض على سيفها وافلتت منهم واتجهت تجاها وعينيها تنطق غضباً ليعترض طريقها احد الشياطين لترفع سيفها للأعلى وهي تصرخ غضباً وتغ_رزه فيه وتسحبه بعنف ليتحول رماد في لحظات…..
وقف الأربع فرسان والتفوا حول أنفسهم في دائره وكلاً منهم يحمل سيفه للأعلى واقتربوا من هولاء الشياطين ودارت المعرڪه
امسك رڪيان واحد منهم وهو يمسك رقبته ويلفها للخلف لتنكسر في يده وبيده الاخرى يغرس سيفه في أحدهم
ڪان برقان منشغل في القتال وهو يقتل بغضب وغل ليسمع هتاف ياسين الذي تحرك تجاه بغضب:- برقااااان حاااســـــب
ليلتفت برقان بسرعه ليرى ياسين يشعل النيران في أحدهم
استمر القتال وڪلاً منهم يدافع عن الاخر…. فيجب إنهاء تلك المعرڪه للأبد… وتڪون ڪارت تحذير قوي لإبليس
اما شهانه فتحركت خلف ريهقانه لتقف امامها فجأه…. لتشهق ريهقانه بعنف وهي تعود للخلف وهي ترى نظرات شهانه المرعبه… لتقسم في نفسها انها لن تخرج حيه من تحت يدها
ابتسم شهانه بسمه مرعبه وهتفت ببرود مذيب للأعصاب:- واخيراً يا أميره وقعتي تحت إيدي
وجت اللحظه الي ڪنت مستنياها بقالي كتير
ابتسمت ريهقانه بشجاعه مزيفه وهي تلتف حول شهانه:- وانا ڪنت مستنياه اڪتر منك… علشان تعرفي انا ڪنت بستمتع ازاي وانا شايفاڪي بتتوجعي كل ثانيه على فراق رڪيان…. وڪنت انا السبب بعد ما سحرتله
ضحڪت شهانه بصوتها ڪله:- انتِ مفڪره ان سحرك ده هو الي خلاه يسيبني…. تبقي مغفله… بس تعرفي اننا دايماً ڪنا سابقينك بخطوه…. علشان ڪده ڪل الي فات ڪان مجرد خداع
اضطربت حدقتيها وزاغت نظراتها في الأرجاء… صمت ثواني… لتعلو تلك الابتسامه الماڪره شفتيها وهي تهتف بخبث:- فاڪره سـرايا يا اميره شهانه
تجمدت نظرات شهانه وهي تسمع لذلك الاسم… وارتفعت دقات قلبها… ووتيرة انفاسها وهي تقبض على يدهـا، وهي تتذكر صديقه طفولتها ووصفيتها الملكيه ومخبئ اسرارها.. سـرايا.. تجمعت الدموع في عينيها وهي تتذڪر ڪيف وجدت جث_تها مقط_عه لأش_لاء ومش_وهه بشڪل بشع
قتلت في سبيل حمايتها ومنع اعوان إبليس من الوصول لها، تتذڪر ضعفها وڪيف انهارت ارضاً تبڪي رفيقة عمرها… وڪيف لم تنجح في الثأر لها
اخرجتها ريهقانه من دوامة افڪارها وهي تهتف في سخريه:-فاڪره شڪلك وضعفك ڪويس وقتها يا شهانه… وازاي مقدرتيش توصلي للسبب في قت_لها…. بس الي متعرفهوش ان سـرايا ڪانت مجرد وسيله علشان اخلص من محمد وزمرده ( اهل ياقوت)
كان لازم حد على علاقه قويه بيهم يڪون الجسر الي هيوصلني ليهم علشان اخلص منهم…. وطبعاً ڪانت أصلح حد للمهمه دي هي سـرايا
نظرت لها شهانه بصدمه مما قالت… ڪيف ذلك… هي تتذكر جيداً ان خالتها وزوجها توفوا في حادث سياره…. قرأت ريهقانه ما دار في ذهن شهانه بسهوله لتضحك بسخريه:- لاء، الي عملوا الحادثه ڪانوا اتنين من الحرس بتوعي….
اما زمرده وجوزها ڪان سهل استدراجهم اوي للمقابر طبعاً بعد ماسيطرت على سـرايا وهي الي جابتهم وسيطرت عليهم وقط_عتهم حتت ودمه_م ڪان سا_يح في ڪل حته… وصراختهم الي ڪان بتعزف أجمل سمفونيه سمعتها…. سـرايا…. ڪانت عنيده ورفضه الإستسلام… بس ماتخلقشي لسه الي يقف قدام ريهقانه
وبڪل سهوله ڪانوا وجبه لذيذه لحراس المقابر
رفعت ريهقانه سيفها لتضعه على رقبة شهانه التي ڪانت تقف ڪالتمثال وهي تستمع لذلك الحديث
ولم تشعر بذلك الجرح التي تسببت به ريهقانه في ڪتفها وسالت منها الدماء
لتصرخ ريهقانه بقوه وهي تمسك يدها بألم وتنظر لمن تجرأ على فعل ذلك، لترى ياقوت تقف أمامها بلا حراك وفي يدها سيف الذي ضربت به يدها منذ ثواني لتنق_طع
اقتربت منها ياقوت ورفعت يدها لتقبض على خصلات شعرها تهتف في شر:- انا الي هدوق الجحيم الوان
لم تقوى ريهقانه على الرد من فرط الألم لتسحبها ياقوت خلفها بعنف وتدخل للقاعه
لتتجمد مكانها وهي ترى النيران مشتعله في جميع ارڪان القاعه وسِلفـادور يقف في المنتصف وامامه ذلك الشيطان إبلي_س يقف امامه وهو يصرخ بهم بغضب جحيمي وصوت مرعب للأبدان:-ڪلكم هتندموا على الي عملتوه…. أنڪم تقتلوا داسـم…. دا انا هح_رق الارض وما عاليها….
اقترب منه سِـلفادور وهتف بنبره بـارده ولم تهتز فيه شعره وبدأ في ترديد بعض الايات ليختفي معه إبليس وتلحقه صراختها المخيفه… لتخمد النيران بإختفائه
اقترب ياقوت منه وهي مازالت تقبض على شعر ريهقانه التي ڪانت تتلوى أسفل يدها من الالم
نظر لها بعدم فهم:- في اي يا ياقوت اي الي حصل
القت بها ارضاً وصرخت بغضب ودموعها تهبط منها دون وعي:- هي السبب… هي السبب في ڪل الي إحنا فيه…. هي الي قتلت ابويا وامي…. هي الي حرمتني منهم…. انا مش هرحمها
اقتربت منها واخذت تڪيل لها بالضربات وهي تصرخ بڪلمه واحده (أنتِ السبب ) ، ليقترب منها ويطوق خصرها ويدفعها بعيداً عنها
دفعت بعنف وصرخت فيه بغضب:- سيبني اخلص عليها
اقترب ساجور منهم وهتف بنبره حازمه:- بس…. مش عاوز اي ڪلمه… عاوز افهم في اي
اقتربت منه ياقوت وهتف بحقد وهي تشير لريهقانه التي تحاول الحفاظ على وعيها:- هي الي قت_لت ابويا امي…. استخدمت سـرايا وصيفة شهانه علشان تستدرجهم للمقابر وقت_لتهم ڪلهم…. انا مش هسمحلها تعيش ولا ثانيه بعد ڪده
حالما انتهت ياقوت انهارت شهانه ارضاً وسقط قناع الجمود التي جاهدت للحفاظ عليه وارتفعت شهقاتها ليقترب منها رڪيان بسرعه ولهفه:- شهانه…. حبيبتي انتِ ڪويسه
لتنهار داخل احضانه مستسلمه لتلك الغيمه السوداء التي سحبتها، ليصرخ رڪيان بعنف وهو يلاحظ الدماء… ليحملها ويتحرك بها للداخل
اما برقان اقترب من ريهقانه وهو ينهى اخر دقيقه في حياتها، ليصرخ به عمه:- برقان…. انت هتعمل اي… دي بنت عمك؟؟… معقول هتقتل_ها… متنساش انها أميره لمملڪة الجان بردو
صرخ به برقان بقهر:- اللقب ده سقط عنها… لما تحالفت مع الشيطان… وأذت العيله المالڪه واولهم ابوها
دي متستحقش النفس الي بتتنفسه دلوقتي علشان بس تحافظ على وعيها
صرخ به ساجور بأمر:- برقان…. انتهينا… هي متستحقش الموت… دا اهون ليها
ليبتسم برقان وهو ينادي على الحراس الذين لبوا الدعوه في طاعه:- خدوا الملعونه دي… وارموها في السجن الاسود… عاوز صوت صراخها ميتقطعشي… عاوزها تتعذب ڪل ثانيه وتتمنى الموت ماتطولوش
لينفذ الجنود الامر ليحملوا ريهقانه ويتحرڪوا بها… لينظر والدها في أثرها بحزن ويتحرك لغرفته
اتنبه سِلفـادور لحالة ياقوت التي ڪانت مغيبه وتنظر في الفراغ… اقترب منها وهتف بهدوء:- يـاقوت… حبيبتي… انتي ڪويسه؟!
انتبهت حواسها عند سماع نبرته ودفعته بعنف وهي تصرخ:- انا مش عاوزه اشوفك تـاني…. ابعد عني…. انا بڪرهك… بڪرهك
!!!!!!!
___________ نهايه غير مبشره بالمره…. اومال انتو فاڪرين اي… هتفضل ياقوت هبله ڪده لازم نبهدل سيڤو معانا شويه 🌚😂
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)