روايات

رواية غرام وانتقام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الجزء الخامس والعشرون

رواية غرام وانتقام البارت الخامس والعشرون

غرام وانتقام
غرام وانتقام

رواية غرام وانتقام الحلقة الخامسة والعشرون

فتحت الباب لقيت واحده لبسا فستان قصير وجسمها مكشوف وقاعده جنب يوسف وماسكه ايده
بعد يوسف عنها لمل شافها قال-غرام
شعرت بنيرانها تشتعل وكأنها جمره من النار
قالت ماجى- ماذا يحدث
قال يوسف- اعتذر
نظر الى غرام قال- ممكن تستنينى فى مكتبى
-لى ياحبيبى قاطعتك
قربت منه وقعدت على المكتب قدامه نظر لها قال
-غرام
-وحشتنى اوى
قالت ماجى-من تكون
-انا مراته يابت واتكلمى عدل هتعملى فيها اجنبيه
نظرت ماجى إلى يوسف الذى قال
-اعتذر أنها لا تقصد
قالت غرام- لا اقصد
قال يوسف بحده-غرررام
قالت غرام- خلى البتاعه دى تمشي من هنا عشان مجبهاش من فستانها ده
قالت ماجى- بتتكلم عن مين المتوحشة دى
قال جت غرام بغضب- اوريكى المتوحشة
قال يوسف- غرام كفااايه
بص لماجى قال- نكمل شغل بعدين
-يعنى اى
قالت غرام-يعنى امشي
دخل حازم قال- ماجى ممكن نكمل فى مكتبى
قامت معاه وهى بتبص لغرام الى كانت اؤيد ان تنقض عليها من اعينها التى راتها تأمل حبيبها
قال يوسف بغضب- اى إلى عملتيه ده
-هى دى الشغل إلى بتيجى عشانه
-دى عميله مهمه عندى ازاى تتكلمى معاها كده
-اى، خايف ع زعلها
-اى إلى جابك دلوقتى
-جايه اشوفك بس الظاهر ان المفجاه كانت ليا انا…
-انتى بتقولى اى
-ازاى تسمحلها تقرب منك وتمسك ايدك… هاااا
-وطى صوتك يغراام
-مش هوطيه ولازم تجوبنى بدل ما اروح اقتلهالك دلوقتى.. أنا دلوقتى ف جاله جنون وممكن اقتلك انت كمان
-بقولك شغل
صرخت وهى تقول-تانى هتقولى شغل
مسكت الكاس ودفعته بقوه فانكسرت شاشه العرض التى كانت معلقه ع الحائط نظر لها يوسف بشده
-اى إلى هبتتتيه ده
-بتزعقلى عشانها، وعايزنى اكون هاااديه
جمع قبضته بضيق قال- امشي يغرام من وشي
-اييه؟! بتطردنى
-امشي حاااالا
نظرت له بضيق وحزن وخرجت وهى تتركه نظر لها حازم صرخت فى وشه
-بتبص ع ايه
رفع يده مستسلما لها مشيت وهى تشبه القطه الهائجه
دخل حازم وشاف يوسف وهو يستند على المنضده. بضيق شاف الشاشه متدمره قال
-هى عملت كده
قال يوسف- شوف حد ينضف الفوضى دى
-انت كويس، مقتلتكش مش كده… خاف ع نفسك يايوسف ممكن المره الجايه تبقى من الرجاله ال. بتموتهم مراتتهم من الغيره وشكل غرام مفترسه
كان يريد الضحك نظر له يوسف من سخريته ذهب وهو متجاهلا كلامه
[١٣/‏٩, ٥:٤٦ م] Nour Nasser: كان عدى فى سيارته فتح تليفونه وكلم هند ردت عليه ولم تتأخر
-بقيتى كويسه
وكان يقصد عن البارحه قالت- بقيت زفت، قولتلك متجبنيش البيت
استغرب منها قال- امال اوديكى فين
سكتت ومرديتش قال- مالك
-ماليش
-تمام اكلمك وقت تانى
قفل معاها ورن على اصدقائه
رجعت غرام البيت وهى غاضبه شافتها جنى قالت
-غرام
مرديتش عليها استغربت قالت-اي ده. افتكرت هترجع معاه
قالت ميرفت- مع مين
-لا ولا حاجه
ابتسمت ساره وهى ترى دمعتها تكبحها من فرط. غيرتها الذى كشفتها نقطه ضعف لها، غرام مجنونه بيوسف.. لقد استخدمت امرأه اخرى لحرق قلبها كما تفعل هى
رن تلفونها بعدت قالت- انتى عملتى اى
-يوسف اضايق انى جيت فجأه لولا. مدير أعمالى قاله انى عايز تجديد. ف العقد وهنعمل شغل جدبد
-جت وشافتكو
-اه، دى مجنونه.. كانت عايزه تمو.تنى وتكسر المكتب علينا لولا الاستاذ يوسف وقفلها وزعق فيها
-يوسف زعقلها
-كان صوتهم عالى، كانت هتعيط
-شكلها بتعيط فوق، جدعه ياماجى
-صحبتك تعمل إلى انتى عايزاه
ابتسمت وقفلت معاها وهى فرحانه أنها خربت عليها خروجتها
كانت قاعده فى اوضتها رجع يوسف وشافها متكلمش معاها ودخل إلى الحمام
-يوسف
-لو هتتكلمى ع الصبح فخلينا ساكتين
مشى وهى حزنت لكنها كانت غاضبه كثيرا
فى الليل نزلت لقته قاعد فى مكتبه قالت
-يوسف
-عايزه حاجه
قربت منه قالت- انت زعلان منى
نظر إليها قالت بضيق-المفروض انا إلى ازعل مش انت
-غرام إلى عملتيه غلط
-زانت عملت اى.. زعقتلى عشان واحده وطردتنى من عندك
-انا عاملت كده بسببك مش عشان حد، انتى احرجتيني
-انا كان قلبى بيتحرق
تنهد وقال- تعالى
قربت منه وجلست على قدمه قالت- لسا مضايق
-اى الجنان إلى كنتى فيه الصبح ده
لقته ماسك ضحكته قالت بحرج وضيق- اعمل اى، محستش بنفسي.. أنا كنت منفعله
-كنتى مجنونه، تعرفى انك هتعطلى شغلنا ٣ايام لحد ما الشاشه الجديده تيجى
اتكسفت قالت- هى باظت
-اتكسرت ميت حته
-كانت غاليه مش كده، أنا آسفه
-متغلاش عليكى
نظرت له قالت- يعنى مش زعلان، والله أنا بغير عليك اوى يايوسف
بص فى عينها قال- عارف، ونا كمان
ابتسمت لقته ضحك فجأه قالت- ف اى
-شكلك وقتها مش قادر يغيب عن بالى
اتكسفت وهى تراه يضحك عليها قالت بضيق-يوسف خلاص
كانت ميرفت معديه سمعت صوت نظرت لتجد يوسف يضحك
-خلاص بقا يايوسف
-مجنونه
-مجنونه بحبك
وهى تضحك معاه، تنهدت وذهبت شافت ساره واقفه وعينها حمراء وكأنها كالبركان وذهبت
قالت غرام-مكنتش وحشه اوى كده
قال يوسف- خوفتى حازم
-انفعلت عليه بس حبه صغننه
-صغننه؟! لاول مره اتأكد انك مجنونه
نظرت له بضيق من سخريته وضحكه عليا لا تنكر أنها تحب ضحكته وتغرم بها لكن تريد اسكاته
مسكت قميصه وباسته فاخرست صوته وهو ينكر إليها بعدت عنه احمر وجهها من اعينه قالت
-عشان تسكت
-انتى قد إلى عملتيه
-مش اوى
حاوطت رقبته وقالت- بس ع حسب
نظر إليها وهى تعذبه برؤيتها وضعفه لها المتواصل
-أسألك حاجه يايوسف
-اسالى
-نفسك ف اى اعملهولك
استغرب قالت بتحذير- بس بعيدا عن انك يوسف ابراهيم بتاع دلوقتى.. عيزاك نفس الشاب إلى كنت عليه
سكت يوسف من تذكيره بمراهقته التى كانت ضياع بالنسبه إليه عدى الان قال
-تفكيرى زمان مش دلوقتى.. كنت مراهق وخايب
-عايزه المراهق.. قولى نفسك ف اى
-بحب الرقص
نظرت له قال-ارقصيلى
-هااا
ابتسم اقفل فمها قال-مالك
-لا متوقعتهاش
-انا زمان غير دلوقتى تماما يغرام.. اوقات بسأل نفسي لو كان بابا لسا عايش كان زمانى نفس الشاب الى مش عارف يشيل مسؤليه ومعتمد عليه فى كل حاجه.. بس لما مات حسيت انى لازم اكون راجل ولو مش عشانى فانا بقيت مسؤول عن عيله.. كان حجم المسؤوليه كبير عشان كده خدت الحياه جد ومستهترتش بحاجه
ابتسمت ومسكت وشه قالت- انت اجمل يوسف عرفته.. سواء زمان او دلوقتى
حضنته ابتسم بهدوء وربت عليها ثم حملها على زراعيه اتخضت ذهب بها ابتسمت وهى تتعلق برقبته
فى النايت كان عدى لسا واصل سلم على صحابه بحراره
-اى يعم اختفيت امبارح فين كده
غمز له قال عدى- اظبط
-مش هى دى إلى كانت معاك امبارح
نظر عدى شاف هند قاعده عند البار مع شاب وبتشرب
-اتعرفت ع واحد جديد
فال عمى بحده-ولااا
-هى تخصك ولا اى
-خلينا فى حالنا
بص عليها وهى بتشرب كتير وذلك الشاب يمسك يده ويقترب منها تنهد وراحلها
هنند
بصتله من وجوده قالت- جيت امتى
-تعالى عايزك
قامت معاه كانت هتقع تشبثت فى رقبته، سندها وخرج بصولها أصدقائه
-رايح فين
مرديش عليهم وخرج بيها قالت
-رايح فين
-هتروحى
-مش عاوزه اروح
فلتتت ايظه بغضب قالت- قولتلك لاااا
نظر لها من انفعالها قال- انتى كويسه
-وده يهمك، مش قفلت فى وشي.. قلتلى اكلمك بعدين.. انتو كده مبتقدروش تستحملو واحده غير لما تضحك وتهزر
-مشفتيش طريقتك
-مالها طريقتى
-مش إلى اعرفها، مبحبش ابقا غير مرغوب فيا فقفلت
-تعرف انى كنت عايزه اتكلم مع اى حد
-ونا هعرف منين
-فعلا محدش بيعرف حاجه ولا إلى انا عايزاه.. بابا نفسه مش حاسس انت هتحس
سكت لاول مره يراها هكذا، ليست كالمره الاخيره وليست كما راها تضحك وتمزح وتهزر.. أنها فتاه منكسره الان
-انتى كويسه
سالت دمعه من عينها لما سالها عن حالها قالت
-اخر مره اتسالت السؤال ده كان من ماما.. ربنا يرحمها
استغرب جدا قال- والدتك متوفيه امال مين دى
-ريهام، مرات بابا
قرب منها قال- حصل حاجه لما سيبتك يومها
-عادى متعوده
اتعدلت قالت- يلا وصلنى.. عايزه انام واهرب زى عادتى
-اوصلك لبيتك
-مش هعرف اطلب من حد. غيرك ونا كده، ممكن اعمل حاجه غبيه
تقدمت ودخلت إلى السياره تبعها عدى وساق وهو يقول
-لو عايزه تتكلمى انا سامعك
-ماما وحشتنى
قالتها وعينها مدمعه حزن عليها قال
-انا حاسس بيكى
-والدتك عايشه
-بابا اتوفى ونا صغير.. اتحرمت منه ومن وجوده واحنا لسا محتاجنله.. حتى جنى كان نفسه يكون معاها ويسلمها لجوزها بس ده قدره.. احمدى ربنا ان والدك معاكى
-بابا مش معايا، والدتك عاطفه عليكى.. يوسف معوض مكان باباكو.. أنا عايشه لوحدى وهو ف عالم تانى مع مراته
-منكرش انى بحب ماما جدا. بس اوقات بتبقى قاسيه.. هى كانت سبب فى تعاسة يوسف ف جوازه من ساره.. وخليت المشاكل دى مبينهم
نظرت له تنهد وقال- سعات بزعل عليهم الأنين ومتمناش اكون زى يوسف وتفرض عليا حكمها.. هى إلى كانت بتتحكم فى حياته ويوسف مبيحبش يزعلها.. بس دفع سعادته تمن ده… اوقات بفرح لجوازته التانيه لما بشوفو فرحان فعلا… يكفى راحته معاها.. كان ممكن يوسف يكون كده لو مسمعش كلامها وضيع عمره ف جوازه فاشله.. الوحيده إلى مطعهاش فيها هى غرام.. لما كانت كل ده معاه واتجوزها وجابها عندنا.. مهتمتش بحد غير انها تكون معاه
-عقدته والدته
-ماما طيبه بس اوقات بتبقى متسلطه علينا، معان لازم احنا إلى نختار لأنها حياتنا.. هى مش بتشوف غير رأيها هو إلى صح
-ع الاقل من دماغها.. بابا بيكون معايا واول لما تيجى تقلبه عليا.. لدرجه أنها خليته كان هيمد ايده عليا
نظر إليها وهى تبكى قالت
-لاول مره يرفع ايده.. انا ممكن اكون غلطت بس ده من حبى وغيرتى عليه.. انا بقيت اشوفه صدفه بسببها
مسك ايدها قال-واثق انه هو كمان بيحبك ومكنش يقصد
حضنته نظر عدى إليها بادلها العناق
خرجت غرام شافت يوسف قاعد فى الجنينه ابتسمت وقعدت جنبه وهى تعانقه قالت
-قومت من جنبى لى
-محبتش اضايقك ف نومك
-انا بصحى لما تبعد عنى
مسد على ظهرها رفعت وجهها إليه ليطبع قبله رقيقه على وجنتيها لتحمر
ابتسم عليها بتلك العينان التى تهلكه
قالت غرام- بما انهم لسا مصحيوش وانت معايا
كانت تلمس صدره باناملها قالت- هعمل فطار من ايدى وناكل سوى زى الاول
-زمانهم هيحضرو فطار، بلاش تتعبى نفسك
-لا انا مش عايزه ناكل زى امبارح وحد يشاركنى فيك.. متعرفش انا حسيت ب ايه
عرف أنها غارت من ساره بل كانت تحترق قالت
-طلع فمفيش مانع اكلك بايدى اهو.. اياك تمنعنى تانى عشان حد وهى بنفسها الى قلدتنى
-كانت غريبه شويه
-لا هما عاوزين يزعلونى بس
مسح وجهها مسكت يده بحب قال يوسف
-متهتميش بحد
اومات له بطاعه قام بابتسامه قالت- هخلص بسرعه واجيلك
مشيت ابتسم بهدوء ورجع يكمل شغله
الكاتبه نور ناصر، كانت واقفه فى المطبخ تعد الطعام والخدم يطلبون مساعدتها لكنها منعتهم
كانت تصنع طعام بكل حب، جت ساره وقفت قدامها قالت
-ده مكانك فعلا وسط الخدم
جمعت قبضتها بضيق شديد قالت- المره دى مش هسكتلك سمعتينى.. الخدم دول احسن منك
-طبيعى تضايقى منتى منهم.. واحده لفت على راجل وخدته من مراته.. هشوفها غير انها عاهره زى امها
دمعت ابنها قالت بغضب- مش قادره تتقبلى حب يوسف ليا.. الصدمه كبيره عليكى
غضبت ساره قالت- قولتلك مبيحبش حد غيرى.. انتى مجرد شهو.ه
ضحكت قالت- رجعتى لوشك الحقيقى يساره.. انا بردو قولت التمثيل ده مش لايق عليكى.. واحده كدابه ومنافقه
ابتسمت ساره قالت- بس هو مش ليكى يغرام عشان اكدب.. مشفتيش ماجى.. مشفتيش زعقلك ازاى.. اهى ماجى دى شبه يوسف اكتر منك
-انتى بعتيها مش كده.. تبعك صح
-اه.. كان شكلك حلو اوى وانتى بتعيطى.. أن إلى قولتلها تكون معاه وتقرب منه بس انتى عارفه يوسف جاد شويه
-انتى حققققييررره
-بتتت
-اخرسي… انتى كنتى بس عايزه تغيظينى بس اثبتى ان يوسف ميفرقلكيش.. لو نا مكنتش دخلت حياته مكنتيش اهتميتى بيه اصلا
-انا بحب يوسف اكتر منك
-انتى عمرك ما حبتيه، والدليل انك مبتغيريش عليه.، خليتى واحده تقرب منه بسببى وعشان تحرقى قلبى لان ده الحب الحقيقى… انتى مريضه عايزه يبقى ليكى وبس
كانت تنظر لها من كلامها وغاضبه بشده
-معاكى حق انا فعلا كنت هعيط من غيرتى عليه.. ده الفرق بينى وبينك.. وفى الاخر معرفتيش توقعينا ف بعض بردو
جه يوسف وشافهم واقفين هم الاثنين والخدم ينظرون اليهم بخوف دخل قال
-ف اى
قالة غرام-ماتتكلمى يساره ولا بتخافى من يوسف
-مسميا حبى ليه خوف
-انتى عمرك ما حبتيه انتى مبتحبيش غير نفسك
قالت ساره بغضب- وانتى مريضه، متعلقه بيه كأنه ابوكى ومش عايزاه لحد غيرك
-‘ايوه يساره عشان يوسف حقى من الدنيا دى.. مش ارميه لواحده عشان اغيظ مراته.. انتى كنتى مخلباه تعيس انا بس الى بيكون معايا بحقيقته
قال يوسف- غرام بس
قالت غرام- لا يايوسف.. لازم تفهم ده كويس وأنها متتامنش.. مش بعيد مرضك كان بسببها وخنقتك منها
-قلتلك بسس
جت ميرفت وجنى على الصوت وشافو ما يحدث
قالت ساره- انتى عبيطه، فاكره يوسف هيحبك وياخدك معاه ف اى مكان وف حفلاته ويقول انك مراته زى.. بيفتخر. بيا اكتر منك
-اه يساره بيحبنى وأشهر جوازنا قدام الناس كلها انى مراته… ومامته إلى مش طيقانى وبتعيرينى بيها وبحبها ليكى فهو واقف معايا وفى صفى
نظرت لها ميرفت بضيق من جراتها
قالت ساره- فارضه نفسك على عيله بحالها وعامله فيها شاطره اوى.. بتهتمى بيه عشان تعرفيه ان مراته وحشه
-يبقى بطلى تمثلى اهتمامك بيه وتقلكينى لانك مكشوفه ومزيفه مش زى.. لو كنت غلطانه مكنتيش عملتى زى بس عشان تضايقيني.. ده انتى حتى الغيره عليه مش عندك
صمتت ساره وهى تنظر إليها بضيق وكأن كلامها صحيح ولى تستطيع الرد
-عايزاه يحبك ازاى وكل السواد إلى جواكى ده
قال يوسف بحده- غرررااام بسس بقاا
-ده انتى حتى حارماه من الخلفه
دمعت عين ساره وقال يوسف بغضب- اخررسي
قالت غرام-لا منك خلفتى ولا منك خلتيه يحب ويشوف حياته
مسكها جامد وصاح بها بغضب شديد-قولتلك اخرررسي.. اخرسي
نظرت له غرام من صوته العالى وأيده الى مسكها بقسوه وكأنه يريد ضربها
كانت ساره عينها مدمعه وتجز على شفتاها منعا من البكاء، لاول مره تكون مشاعرها صادقه وتريد ان تبكى.. طلعت ع اوضتها ومتكلمتش
قالت غرام- بتزعقلى عشانها يابوسف
-اه ازعقلك، لما تغلطى ازعقلك و..
-و اى يايوسف.. عايز تضربنى
-لو كانت الخلفه أمله ليكى فانتى هتكونى زيها طول ما انتى معايا
بصتله بشده واستغرب فهل يقصد عنره، لكنه ليس كبير قالت
-انا
-قولى من دلوقتى عشان طلبك ممش عندى
دمعت عينها وكأنه بيبعدها عنه قالت
-انا مش عايزه حد غيرك، معرفش انى كلامى هيضايقك كده
-غلطتى اوى يغراام
دفعها بعيدا عنه بغضب قال- امشي من وشيي
-انت متعرفش حاجه ولا هى قالت اى
-بقولللك امششي على اوضتك….
صاح بها-حاااالا
نظرت له بحزن ومشيت فورا من أمامه وهى تركض إلى غرفتها
كانت ميرفت تنظر إليها بضيق وشماته من ان يوسف وضع لها حدا لغرورها
قالت ميرفت- آخرة دلعك فيها
مردش عليها ومشي قالت جنى- مش وقته يماما
-أدى اخرتها، بتقول ابنى واقف ضدى عشانها
تنهدت جنى بقلة حيله رن تلفونها مشيت
-الو ياحمد
-انتى فين
-جوه، حضرت الشنطه
-نا واقف برا
-حاضر خرجالك
خرجت وقابلته ابتسم إليه امسك يدها وهو بيلفها قال- اى القمر ده
-يلا نمشي
-مالك
-مفيش بس البيت بقا صداع شويه
فتح العربيه ابتسمت ركبت معاه ومشيو
[١٦/‏٩, ٣:٤٧ م] Nour Nasser: كانت ساره قاعده بتعيط تلك المرأه القويه المدلله تبكى الان
دخل يوسف قفل الباب وقرب منها
-ساره
ربت على ظهرها قال- انا اسف بنيابه عنها
كانت تبكى ولا ترد تنهد وقال- لو انتى تعيسه معايا والموضوع ماثر عليكى.. تقدرى تعيشي بعيد عنى
-انا مش عايزه حد غيرك.. انا عايزاك انت من الاول
قالت ذلك فورا قال- بضايق لما بشوفك كده
-انا بس عايزه احس بتقدير.. انا نلاص عرفت انك مبتحبنيش
-مش حقيقه انتى مراتى الأولى.. وصديقتي
حضنته قالت- لسا فاكر أننا كنا صحاب
ربت عليها قال-اكيد..مكنتش اعرف انى مقصر معاكى
-عيزاك تحبنى.. ارضى بخاطرى زيها
حضنها وهو يشعر بالحزن من اجلها قال- حقك عليا
-انت فعلا مبتحبنيش يايوسف؟!
-مكنتش هعيش ده كله معاكى
طبقت زراعيها حول عنقه وهى تهدأ من صدره الحانى واضلعه الذى تتمناها الا تبتعد عنها
-متبعدش عنى، خليك معايا ارجوك
مسد على شعرها وهو يضمها إليه بمعنى أنه لن يتركها
كانت هند فى اوضتها خبطت ريهام عليها قالت
-هند مش هتاكلى
صاحت بغضب قالت- انا مش قولتلك متجيش هنا، انتى اى مبتفهميش
تضايقت ريهام لكن مسكت نفسها قالت- جايه اطمن عليكى
-متطمنيش كده كده هو مشي.. بلاش تمثلى
مشيت وسابتها وكانت قاعده وهى حزينه فهى لا تتحدث مع والدها، بل لا تتحدث مع احد
رن تليفونها لقته عدى ردت عليه
-عامله اى دلوقتى
-هكون عامله اى
تنهد من اسلوبها قالت- عايز تقفل، اقفل
-مبنشفش ده ف الحقيقه
-هتعايرنى
-انزلى قابليني بس هاتى بطاقتك وجواز سفرك
-هنروح فين
-مش عايزه تمشي من البيت، همشيكى من البلد كلها
سكتت وهو مش مصدقه قالت- بتتكلم جد
-انا واقف قدام بيتك
فتحت الشباك وشافت سيارته لوح إليها ابتسمت
قال عدى-جايه؟!!
-ثانيه وابقى عندك
قفلت وهى بتلم مستلزماتها وتأخذ ما قاله لها، لبست بلوزه قصيره وشورت جينز ونزلت وهى تركض إليه فى عجله من امرها
شافتها ريهام فالت- هنند
مرديتش عليها وخرجت قابلت عدى قالت
-يلا بسرعه
-مستعجله
-اه
حطت شنطتها وركبت معاه ومشيو جريت ريهام قالت
-هنند راحه فين
لكنهم غادرو بصت هند لعدى الى كان باصص لريهام ف المرايه قالت
-مقولتلهاش
-لا
-مش هتعرفى حد
-لا بردو، كتبت لباب انى مسافره يومين وبس
بصتله وقالت- جتلك الفكره دى منين
-مسافرين انا وصحابي قلت انك محتاجه تغيير جو
-فكرت فيا هااا
-اه، ف حاجه
جلست باريحايه قالت- هنعقد كام يوم
-مش هنطول
-يخساره، منرجعش احسن
بصلها باستغرب قربت منه قالت- اى رايك
-نعيش هناك
-اعيش معاك، ولا خايف منى
-خافى ع نفسك
ونكز راسها وهو يبعدها عنه ابتسمت وباملها الابتسامه وهم يمزحون فى طريقهم
فى المساء كانت غرام قاعده ف اوضتها ودمعتها قريبه وكأنها هتعيط
كانت تنظر الى غرفه ساره الذى لم يخرج يوسف منها حتى لم يذهب إلى عمله، بقى بجانبها اليوم بأكمله كما خططت هي
اتفتح الباب لفت لقته هو قالت
-يوسف
كان لا ينظر إليها ذهب مسكت فيه قالت- استنى يايوسف،. انت زعلان منى ليه
-اعتذر لساره يغرام
نظرت له بصدمه قالت-اييه
-إلى سمعتبه، اعتذرى منها لانك جرحتيها
-جرحتها بالحقيقه
قال بغضب-مفيش كلام من إلى قولتى صح.. انا بحبها زيك ومش معنى انى واقف معاكى يبقى ضدها
قالت بحزه-بتحبها زى
مشي وقفته قالت- انت حتى مسألتش نفسك انا اقول كده لى غير لما هى استفزتني..
-كلامك ملوش مبرر
-لى ميحيش جمب ضربها ليا بالقلم… قبل ما انت تيجى قالت نفس الكلام.. قالت إنى شهو.ه ف حياتك.. مبتحسش بيا انا كانسانه شعورى ايه
-كنتى قوليلى وعارفه كويس انى هجبلك حقك، لانك مش كده ولا هتكونى كذلك
نظر اليها قال بضيق- انتى محترمتيش وقفتى
مشي قالت بغضب- وهى إلى احترمتك اوى يايةسف
-غرااام ملكيش دعوه بساره
-بقيت شايفها ملاك، انت متعرفش أنهم بيتفقو عليا عشا يحرقولى قلبى.. حتى ماجى الزفته دى طلعت تبعها.. هى إلى خلتها تكون هناك عشان توجعني ونتخانق
قربت منه قالت- عندك فكره أنا بعانى هنا ازاى ف غيابك وانا بيتبصلى انى خطافه رجاله.. قبل ما تيجى تحاسبنى حاسبها ع كلامها ليا هى كمان… قالت انى لفيت عليك وخدتك منها..
-ونا قولتلك متهتميش وتجيلى، بس دلوقتى الغلط عليكى
-انت بس عايز تصدقها هى، إلى متعرفهوش ان ساره ظى اكبر شيطانه وبتمثل حبها ليك
-غراااام
-مش عايز تعرف مين إلى عرفنى حادثه زمان
نظر لها بشده قال- مين
-سااره، عارف انك بتحسب وليد بس لاا مش هو… دى ساره مراتك حبيبتك
اتصدم قال- ساره
-ايوه، كل ده باتفاق مع وليد.. سرقت منه التسجيل وجاتلى تسمعهولى.. قالت إنى مجرد ذنب ف حياتك بتخلصه
نظر لها بشده وبيفتكر كلامها “انا فعلا كنت مجرد ذنب، كنت مغصوب ف وجودى ف حياتك”
لم يكن كلامها بل دست ساره ثمومها داخل عقلها
-وانت طبعا كملت عليا وقتلتنى لما أكدت معلوماتها… إلى كان كفايه عليا ان حبيب عمرى عمل فيا كده ونا طفله
سكت يوسف وكأنها تذكره بعملته قال
-قولتلك يغرام من الأول مش هتتقبلينى
مسكت وشه وقالت- انا حبيبتك.. اتقبلتك وبحاول انسي.. أنا ضحيت كتير عشانك ولسا بضحى
-لى مقولتيش ان ساره
-عشان مكنتش عايزه اجرحك، خوفت عليك وناةكنت شيفاك مجروح من حازم… بس هى متستهلش… ساره ووليد متفقين علينا وييحولو يبعدوك عنى وخصوصا هى..حتى وليد ماذانيش زيها
مسكت ايده قالت- انا قلبى كان مكسور اوى.. منك ومن كلامها.. عملت كده وحطيتك فى سجن ونا بتعذب عشانك عشان بس ارضيك.. عشان تلتفت ليا وفى وقت ماهى بتحاول تمثل قد اى زوجه مخلصه وواقفه معاك… لاا يايوسف
اكملت بضيق- ساره كانت خايفه انك تعرف.. كانت عارفه انهم إلى سببت ده كله.. انتهزت الفرصه وقد اى هى طيبه وسابت أهلها عشانك.. هى أخبث من كده بكتير
قال يوسف بغضب- خلاص يغراممم
-لسا مضايق عنها وبتزعقلى، لو مش مصدقنى اسأل حازم.. كان هدفها تخسرك صاحبك كمان
-قلتلك خلاااااااص
قالها بصوت مرتفع افزعها نظرت بحزن شديد مشي بغضب وهو بيرزع الباب سالت دموع من عينها
[١٦/‏٩, ٥:٢٠ م] Nour Nasser: كانت ساره قاعده ف اوضتها وهى فرحانه من حنية يوسف عليها
دخلت ميرفت وشافتها قالت- شكلك فرحانه
-سامعه صوت خناقهم، وصوته معايا انا ازاى وهو بيراضينى
-فكرتى صح، بحسبك بتعيطى بجد
-بس انا فعلا كنت بعيط، مين قالكو انى معنديش قلب
ربتت عليها ميرفت قالت-استحملى قريب يوسف هيجيلك
-مستنيا الوقت ده
اتفتح الباب جامد وهو ف اوج غضبه قال
-سااره
-ف حاجه يايوسف
كان باين عليه الغضب قالت بحزن- وقعتك فيا صح
-انتى إلى عرفتى غرام الحقيقه
-حقيقه
-انتى إلى سمعتيها تسجيل حازم
اتصدمت لانها أخبرته وبصتلها ميرفت بشده قالت
-سااره، انتى
سكتت شويه بتوتر قالت- بتقولك كده عشان تنسيك غلطتها
-غرام اصلا كانت بترد كلامك عليها إلى مبتبطليش تقوليه ونا محذرك من ده
-بتبررلها يايوسف
-ردى عليا وبلاش لف.. انتى إلى عملتى كده.. باتفاق مع وليد
اتصدمت مجددا فكيف عرف هل هى اخبرته، لكن من أين عرفت.. معقول توحدت هى وحازم واخبرها بكل ما سمعه فى ذلك اليوم
قال يوسف- ساكته لى
قالت ميرفت- ما تردى يساره
-لا مش صحيح دى بتفترى عليا
قال يوسف بغضب- اياااكى تكدبى… قسما بالله لو كدبتى لتكونى طالق يساره
نظرت له بصدمه قالت- يوووسف.. انت عايز تطلقنى
-ردى عليااااا، صح ولا غلط
كانت خايفه ان تنكر، ستحرم عليه من بعد ذلك قالت
-صح
نظر لها نظرت طويله مليئه بالخذل قال- انتى إلى دمرتينى…انتى
اتصدمت ميرفت وهى تنظر إليها بشده قالت
-اتجننتى يساره، لو كانت اتكلمت كان يوسف انتهى
قال يوسف- بس غرام متكلمتش، غرام كانت خايفه حتى تنزل خبر عن سبب وتاذينى… غرام حبتني بجد مش زيك
-انا حبيتك اكتر منها، شوفت واحده مستحمله إلى انا فيه ولسا مكمله
مسكها جامد وصاح بها- كنتى بتخططى معاه.. محترمتيش كلامى وانتى ع تواصل مع الزفت إلى اسمه وليد
-انا حميتك منه يايوسف.. سرقته عشان ميستغلش حاجه دى ضدك وانت جاى تزعقلى
-انا مطلبتش منك غير حاجه واحده وانك تبعدى عنه ومتكنيش ع تواصل بيه… قولتلك وليد ده تنسي أنه ابن عمك قبل جوازنا بس انتى مبتحترميش كلام حد غير نفسك
قالت بحزن-انا كنت عايزه ابعدها عنك، عايزه جوزى يرجعلى
عيطت وقالت- عملت اى عشان تضايق منى كده
-عملتلك اى غرام عشان تكسرها بالشكل ده
-لو كانت فعلا مكسوره مكنش زمانها مع الشخص إلى…
سكتت قال يوسف- كملى.. مع الشخص إلى اغتصبها
قرب منها قال- لكى ان تتخيلى أنها بتحاول تقضى ع الحقيقه دى إلى انا لازلت بشوف نفسى فيها حيوان.. لكن هى طالبه وجودى معاها بس
-ا..انت معملتش كده قصد
-انتى عارفه كل حاجه بس غرام مكنتش تعرف الا لما جازم قالها…مسحتى الحقيقه مش كده.. مسحتى كلام حازم من تسجيله عشان اكون زباله فى نظرها
سكتت وهى حزينه قال- لى تخذليني فيكى يساره
– انت اتجوزت عليا عايزنى اسكتت
-انا ماجبرتكيش
-دلوقتى بترمينى عشانها، بس لا يايوسف مش هسبلها الجو وامشي
سكت وهو ينظر إليها بجديه واعين تملأها التحذير قال
-لو شفتك ع تواصل بوليد اعتبرى علاقتنا انتهت… وللابد
اتصدمت منه خرج وتركها
قالت ميرفت- فرحانه يساره
-هى السبب
-متوقعتش انك تعملى كده.. بسببك يوسف كان هيروح ف ستين داهيه
-ومين إلى كانت هتوديه مش غرام، عملت اى غير انى عرفتها عشان تبعد عنه
-دخلته الحبس ومكناش هتشوفه.
-كنت متأكده انها مستحيل تأذيه واديكى شوفتى خليته يجبها هنا… أنا حميته من وليد… ده مكنش هيسيبه.. المفروض يشكرني انا ايا كان وخيانته ليا فكرت فيه وخوفت عليه
-فكرى ف نفسك، يوسف مستحيل يسمحك
مشيت وسابتها وهى فى حزنها من كلامه
[١٦/‏٩, ٦:٠٥ م] Nour Nasser: كان بشعر بالاختناق اخذ سيارته وهو يغادر
-يوسف
نادته ميرفت لكنه كان ذهب
بينما وهو يسوق يتألم، كان كل ذلك من وراء ساره.. زوجته
لقد خدعته.. وهو الذى كان ممتن لها على وقوفها معه ولم تترك عائلته
افتكر لما شافها عند وليد وكدبت عليها
“انا سمعتك بتتكلم مع الراجل وبيقول ان وليد السبب فروحتله عشان العقله واقفه عند حده”
كان فقط يحاول يصدقها برغم ان الكدبه مدخلتش دماغه
معقول روحتله عشان تخطط لحاجه تانى، حط ايده على جنبه بوجع
-كام مره كدبتى عليا يساره، كام
كان حازم فى بيته رن الجرس راح فتح وكانت امرأه واقفه تنظر اليه
-عايزه مين
-انا المعالجه الفيزيائيه
-العنوان غلط
كان لسا هيقفل الباب حطت ايدها قالت
-انت قليل الذوق
-بتقولى ايه؟!
-اه عشان واحده بتتكلم وانت بتقفل ف وشها
-مقولتلك العنوان غلط
-مش دى فيله رقم ٣
سكت بضيق قال-ايوه ونا صاحب البيت ومطلبتش حد، شيفانى بعرج
-لا مشاءالله عليك عضلاتك خارجه قدام
سخر منها وسحبها إلى صدره اتسعت عينها قال
-كلهم بيقولو كده
-انت اتجننت ياجدع انت
-مش كنت عاجبك
كانت هتضربه بالقلم مسكها ايدها بجديه قال
-مين إلى حدفك عليا
-لو سمحت ابعد عنى والله اجبلك عيلتى تمو.تك هنا
-قولى جايه لمين ومين طلبك اصلا
-والله كلموني وقالو ان عندى شغل، اسمها شيرين
سكت وضاقت ملامحه سابها قال- ماما
جت امرأه كانت جميله لكنها تستند على عكاز قالت
-ف اى يحازم
-حضرتك طلبتى معالجه
-اه هى جت
شافتها واقفه ابتسمت قالت-اتفضلى
بصيت لحازم بضيق وكانت متردده تدخل
قال حازم- كان لازم تدينى خبر
-انت حد بيشوفك خالص
شاورت للبنت قالت شيرين- ادخلى يافاطمه..انت ضايقتها ولا اى يحازم
فاطمه كان ذلك اسمها، مشي وسابهم دخلت قالت
-لو كانت واحده غيرى كانت مشيت
قالت شيرين- اسفه لو ضايقك
بصتلها قالت- حصل خير يهانم
-ناديلى شيرين
-مينفعش حضرتك كبيره وباين ان المستشفى بتحترك حضرتك اوى
ابتسمت بتواضع قالت- ممكن عشان مساهمه فيها
قالت بدهشه-بججد
اومات لها وكانت بشوشه ابتسمتلها فاطمه قالت
-اتشرفت بحضرتك، ممكن نبدأ
رجع يوسف الصبح قابلته ميرفت قالت
-يوسف
-مش عايز اتكلم مع حد
-ساره مكنتش تقصد، متنساش أنها كانت خايفه عليك.. لو مكنتش سارقت التسجيل من وليد كان يعالم عمل ابه
-اقفلى ع الموضوع
-سامحها، هى عملت كده من غيرتها
-قولتلك اقفلى ع الموضوع
اتألم بصتله بقلق- مالك
-ماليش
مشي وسابها تنهد وبصيت لساره إلى كانت واقفه تنتظر رد منها وتريد ان تعتذر
-بلاش تتكلمى معاه شكله لسا مضايق
-انا بحبه اوى يماما
-عارفه
طلع الاوضه ملقاش غرام خبط ع باب الحمام قال
-غرام
لم يجد رد فتح مكنش فى حد جوه استغرب معقول تكون خرجت دون أن تخبره.. لكن إلى أين
فتح الدولاب ملقاش هدومها اتصدم.. أنها ذهبت.. معقول تركت المنزل
نزل قال- غرررااام
لم يكن هناك ردا سأل ميرفت قال- غرام فين
-معرفش صاحبة المصايب راحت فين
-ماما، بتشتميها قدامى
-عايز اى يايوسف
– مشفتهاش
– خرجت امبارح بليل ومرجعتش
-خرجت راحت فين
-معرفش
مشي ورن عليها لكنها لم تجب فشعر بالضيق
حطت عبير كوبايه عصير قالت
-اشربي الاول، اكيد الطريق كان طويل
اخذت منها الكاس وكانت حزينه قالت
-اول مره يزعقلى ينانه، حتى بعد ما قولتله الحقيقه وانى مغلطتش زعقلى تانى
عيطت بحزن ربتت عليها عبير قالت
-اكيد يوسف ميقصدش يغرام، انتى عارفه هو بيحبك قد اى
-مبقتش عارفه.. أنا مقلتش حاجه عشان يضايق اوى كده.. حتى لما كنت بكلم ساره زعقلى عشانها وزقنى.. مش هنسي اللحظه دى.. كل ده بسببها
زعلت عبير عشانها قالت- مكنش لازم تسيبى البيت
-عايزه اريحه شويه منى
-هيضايق يغرام، كان لازم تقوليلو
-مش مهتم اصلا، أنا مكنتش قادره أعقد هناك اكتر من كده.. استحملتهم عشانه.. يء هو كمان اتقلب عليا
حضنتها وطبطبت عليها قالت- متعيطيش
-كانو وحشين معايا اوى، سمعت كلام عمرى ما تخيلته.. قالت انى عاهره زى امى إلى جبتنى
اتصدمت عبير وقالت- قالتلك اييه
-والله ينانه، أنا مكنتش عارفه ارد.. أنا معرفش امى.. معرفش هى كانت اى وازاى
مسكت وشها بحده قالت- اياكى تفكرى ف كلامها، ده هى زباله.. امك مفيش اشرف منها.. امك نضيفه اوى يغرام تفتكرى انك تكونى زيها
كانت بتبصلها من كلامها الغريب قالت- أنا معرفهاش اصلا.. أنا كنت بعتبر ماما يوسف مامتى..
اكملت بحرج- كان نفسي تكون هى
-امك متتعوضش يغرام
-انتى بتقولى كده كانك تعرفيها وهى إلى رمتني
زعلت عبير بشده قالت- متقوليش كده اياكى… واثقه أنها حبيتك اوى.. والظروف هى إلى بعدتك عنها
سكتت لأنها مش قادره تقتنع حضنتها عبير بحزن فكيف أخبرك يغرام ان امك فعلت كل ذلك من أجلك.. أنهت حياتها ركضا لتكونى بعيده عن ابيكى وعائلتك المؤذيه فماتت
رن تلفونها ربتت عليها قالت
-ردى عليه، انتى كده بتغلطى
مسحت دموعها بحزن وسابتها عبير ردت غرام قالت
-الو
قال يوسف-انتى فين من امبارح
-متخافش عليا
-ردى يغرام، ازاى تخرجى من غير علمى
-ريحتك منى
زعل من جملتها قال
-إلى بتعمليه غلط، ارجعى
-مش هرجع يايوسف.. بيتك مؤذى وانت بقيت ويهم
شعر بلاختناق والحزن قال- انا يغرام
-ايوه يايوسف، لو كنت عايز تزعقلى تانى فخلاص.. انا مشيت وتقدر تعيش من غير مشاكل وف هدوء ما عيلتك
مع من تتحدث هى، الا تعلم أنها عائلته.. أنه يريدها بجانبه.. آتى ليراها ويختبأ بها فلم يجدها
-غرام ارجعى البيت مش هقولك تانى
-مش راجعه
-تمم
قفل نظرت إلى هاتفها بضيق من عدم اهتمامه
كان يوسف فى مكتبه أتى حازم قال
-انا ماشي
-رايح فين
-صفقه المنيا، هسافر صد رد وارجع
اوما له بتفهم قال حازم- مالك يايوسف، شكلك غريب انت تعبان
-مقولتليش لى عن ساره
استغرب حازم بصله يوسف قال- هى إلى عملت كده مع وليد
-مكنتش عايز اعمل مشاكل، ومكنش معايا دليل وعلاقتنا مكنتش احسن حاجه
سكت يوسف قال حازم- حصل حاجه ولا اى، غرام قالتلك
-سابت البيت
-لى كده
-مشاكل، مشاكل مش عايزه تخلص..
حط ايده على جنبه باختناق قال
-مستكترينها عليا، مش عايزين اعيش معاها كان الراحه كتير عليا
تنهد قال- تعبت يحازم، فى صدمات تانى هخدها.. حياتى كلها بحاول عشانهم بس غرام غير.. كأن ربنا عوضني بيها بس بردو لسا الوجع موجود
زعل حازم على حالته قال- المشاكل كده كده موجوده متهتمش
-مقدرش ببقى واقف مبينهم عايز بس هدوء
-خدلك يومين راحه، شكلك تعبان اوى.. سافر ارتاح وارجع وظبط امورك
-مش قادر اسيبها زعلانه منى
-هى مش عاوز ترجع
-لا
-بص يايوسف.. غرام بتحبك وانت بتحبها.. سعادتك معاها بلاش تبعد عنها.. ايا كان إلى بيحصل فهى غيره منهم الاتنين.. ودى ملهاش نهايه
ربت على كتفه وكمل- استريح من الهموم دى، وارجع تانى.. تكون غرام هديت هى كمان
اوما له بتفهم ابتسم له وذهب وتركه بص إلى مكالمتها الذى اتعبته اكثر من الاول
رجع يوسف بليل ملقاش غرام عرف انها مجتش
قعد بتنهيده فبرغم تعبه يحتاجها، لا يتقبل عدم وجودها هنا.. معتاد ان يأتى ويراها تنتظر
استلقى وهو ينام بارهاق شديد
فى الصباح كان يوسف بيلبس، لم يستطع النوم من دونها البارحه
فاق بدرى وقرر الذهاب اليها، سيحضرها رغما عنها.. لا يحبها ان تبتعد عنه.. مشغول البال عليها.. زوجتت وحبيبته وابنته.. أنها حزينه منه
خرج وكان نازل شاف ساره إلى كانت جياله
-رايح فين
-ابعدى
-رايح فين يايوسف بدرى كده، هتجبها صح
-اه
قالها ببرود ومشي مسكته فالت- انا مصدقت البيت فضى هترجعها تانى.. مش هاين عليك تسيبها بعيده
-غرام مراتى.. ده بيتها ونا غلطان انى خليتها تنام ليلتين برا
-وحشتك اوى كده
مردش عليها وكأنه يخشي على مشاعرها برغم كل هذا، ابعدها وذهب
راحت قالت- عارفه انك زعلان منى، اما اسفه.. مش هعمل كده تانى
-وانتى كنتى عايزه تعملى
-انا مغلطتش لكل ده يايوسف.. انت بتتلكك
-مش شايفه نفسك غلطانه يبقى ابعدى عن طريقى
-مش هخليك تروحلها، دى متستهلش وقعتنا ف بعض
قال بغضب- سااااره اياكى تتكلمى عليها
اتألم من انفعاله قالت بغضب- وهى إلى سابت البيت يعنى مش عايزه ترجع، هتروح تتحايل عليها
كان متعب ابعدها قال بضيق- قولتلك ابعدى
-لو مبعدتش يايوسف
كان يتالم سعل فى كم قميصه
قالت ساره- نا أول مره انام مرتاحه لأنها مبقتش هنا.. خلاص سيبها بقا
-انا بحبها
قالها بضعف نظرت له من صراحته مشي
قالت بانفعال- بتحبهااا يايوسف، طب وناا
شعر بتعب وعينه فيها ضباب وهو يسعل
-ونااا اى مبتحبنيش، بعد كل إلى عملته عشانك.. نسيت كنت اى وبقيت اى بسببى
نظر لها باعينه الحمراء
-انا كنت السلمه إلى خلتك هنا، انا الاولى بحبك مش هى.. أنا إلى استحملت معاك كل حاجه عشان اخد ده منك
بعد ايده وشاف الكم فيه دم بسبب الكحه الى عنده
-لو كنتى نسيت افكرك
اختنق وفال-ابعدى من وشي
زقها بقوه برغم ضعفه نظرت إليه بضيق
سار خطوتين وهو يتألم فك ازرار قميصه من كلامها الذى اقتله، يتحمل ويتحمل ويتحمل.. ذلك العذاب.. أنه ليس مجبر عليه.. كان زواج خطأ.. كان أكبر ذنب ارتكبته يساره
لسا بيخرج من الباب وقع أرضا جرى عليه الحارس
-يوسف بيه
سمعت ساره الصوت بصتله واتصدمت جريت وهى بتزقه بعيد عنه قالت
-يوسف.. يوسف رد عليا
شافت دم بيسيل من بقه شهقت بصدمه صحيت ميرفت على أصواتهم
– ف اى واقفين كده لى
قالت ساره ببكاء- يوسف يماما
شاف ابنها بين ايدها حسيت بتقل من الخضه قالت-يوسف
مسكته وكأنها تمسك قطعة من قلبها وحسيت بأن قلبها هيقف لما شافت دمه على دراعه وبقه
-يوووسف
صاحت بهم قالت- اتصلو بالاسعاف فوراااا
[١٦/‏٩, ٧:٤٩ م] Nour Nasser: فى المشفى كانو واقفين أمام الغرفه وميرفت واقفه بقلق قالت
-حصل اى يساره ما تردى هتفضل ساكته
-احنا بنتكلم عادى لقته وقع
-موضوع اى إلى بتتكلمو فيه.. مش قولتلك اجلى مواضيعك لانه تعبان
-انا مكنتش اقصد صدقينى
خرج الدكتور قربو منه سريعا قال
-حالته سيئه جدا ولازم عمليه زرع كلى فورا
اتصدمت ميرفت قالت-زرع كلى
-لاقو المتبرع، وهو هيفضل تحت الملاحظه
مشي مسكته ميرفت قالت- هنجيبه منين
-معرفش والله المهم نتصرف عشان المريض
-ممكن انا..
نظر اليها قال- حضرتك
-ايوه شوف الكليه السليمه واديهاله، المهم يفوق ارجوك
نظرت لها ساره من رجائها وهى التى لا تخضع لاحد لكن ان كانت المسأله بحياة ابنها تكون كالضائعه
نادى الدكتور على الممرضه قال- هنعمل تحاليل عشان المناعه متهجمش الجزء المزروع واذا كنتى بتعانى من امراض
قالت ميرفت-ماشي بسرعه
اخذتها الممرضه ذهبت وساره وقفت عند الاوضه كانت هتدخل
قالت الممرضه- ممنوع
-ده جوزى
-مينفعش حضرتك غلط ع المريض
خرجتها بصت عبر النافذه وهى بتشوفه وخائفه عليه كثيرا
كانت غرام قاعده حزينه وبتصخ لتليفون بحزن قالت
-شايفه ينانه متصلش تانى وكأنه مصدق
-قالك ارجعى يغرام
-المفروض يجى يصالحنى،، أو ياخدني ع الاقل.. مكنتش هتكلم ف الموضوع انا بس كنت عايزه اهتمام
دمعت وقالت- بس الظاهر هو مش مهتم اصلا
-بلاش تظلميه، متعرفيش فيه اى
-مسالش عليا حتى.. حتى السؤال هيكون فى عائق.. اى مش قلقان عليا
مشيت وهى زعلانه تنهدت عبير بحزن عليها
كان رجل واقف تخت العماره قال
-الو يحافظ بيه، البت نفسها إلى جت المره الى فاتت
قال حافظ-جت تانى
-ايوه يس لوحدها بقالها يومين مخرحتش
-انت متاكد
-اه والله
-ومقولتليش من بدرى لى يغبى
-خوفت جوزها كه يجى
-يعنى هى لوحدها
-اه باين هتعيش هنا ولا اى
-اطلع عندها
-ايه؟!!
-اطلع واتأكد أنها متمشيش الا لما اجى
-يعنى اخطفها ولا اعمل اى
-اه واياك تمشي، هكون عندك بظبط
-حاضر ياباشا إلى تشوفه
قفل معاه وبص إلى العماره دخل وهو بيطقطق صوابعه
-وماله نخطفها
كانت قاعده بتشوف حلول الظلام وليلتها الثالثه من دونه
لم ترى وجهه من ذلك اليوم، كانت حاسه بحزن كبير
-هونت عليك يايوسف
رن جرس الباب راحت عبير تفتح وقفت فجاه
قالت غرام- مين
راحت لقت رجل امامها، نظرت عبير إليها نظرات لم تفهمها قالت
-نانه ف اى، ومين ده
قال الرجل وهو يدخل-لازم تيجى معايا
-اجى معاك ع فين
-هتعرفى لما نوصل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام وانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى