رواية حدث في الجامعه الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع
رواية حدث في الجامعه الجزء الأول
رواية حدث في الجامعه البارت الأول
رواية حدث في الجامعه الحلقة الأولى
طبيعي سمعتها بتبقى زفت بعد ما لقوها في حضنك في الحمام يا دكتور كلها بتقول ان الدكتور مرافق طالبه عندو وبيتقابلو في الحمامات
اتنهد بضيق وقال..يا بابا انا شرحتكلك الي حصل الف مره وقولتلك البنت كانت مغمى عليها وانا اتصرفت بعفويه وكنت بفوقها
بصلو بغضب وقال..اولا انت هنا في الجامعه يعني تناديني حضرة المدير وتنسالي حكاية بابا دي خليها في البيت.. ثانيا يا بيه يا محترم حكايه العفويه دي متنفعش هنا احنا مجتمع شرقي ولا قعدتك في بلاد بره هتنسيك الناس هنا بتفكر ازاي
اتنهد وقال..انا مش ناسي حاجه يا بابا ..وانا نفسي مش راضي على الموقف الي حصل بس اعمل ايه فجاه لقيت الطلاب كلهم حوليا ومحدش فهم ولا سمع
قال بسخريه ..يفهمو ايه البنت بين اديك جوه الحمام النسائي عايزهم يفهمو ايه بص يا دكتور ياسين انا نادتلك علشان اشرحلك الي اتوصلنالو والد البنت مساهم اول في الجامعه دي ونص الحفلات والرحلات وبميزانيه كبيره اوي ومش هينفع نخسره وهو شايف ان بنتو اضررت وسيرتها بقت زباله ..وكمان حتى الجامعه مش عارفه تيجي..واتوصلنا لقرار ولازم تسمعه
ياسين قعد وضحك وقال بسخريه وطبعا القررار ده اني لازم ارتبط بالبنت علشان زمايلها يفهمو ان الي حصل ده عادي
والده قال …ده لما تكون في بلاد بره..الارتباط هنا ميحلش مشكله..البنت متدسنه جدا ومنقبه يعني انك ترتبط بيها او تخطبها ده مش هينفع..انت هتكتب عليها وهنفهم الكل هنا انكم كنتم متجوزين اصلا من بدري وانك كنت مستني تكمل جامعتها حتى تعلنو جوازكم
بقلم…زهرة الربيع
ياسين وقف وقال بزهول ايه..جواز..جواز ايه لا طبعا انا مش عايز اتجوز..وبعدين لما اتجوز اتجوز واحده طالبه عندي لا طبعا مستحيل
ابوه قال بغضب..هو ايه الي مستحيل.. ودخولك حمام البنات عند طالبه عندك ده العادي البنت من ساعه الي حصل مش بتيجي الجامعه وانهارده بالعافيه اقنعوها تيجي ومن وقت ما وصلت وبقت مسخره للكل…الكلام منتهى
ياسين قال بغضب..هو فعلا منتهى وقبل ما يبتدي انا لو سبت الجامعه ورجعت تاني اوربا مش هتجوزها وده اخر كلام
قال كده طلع وهو متعصب جدا ولسه هيخرج من الجامعه اتفاجأ بشباب وبنات مجتمعين وبيضايقو واحده وبيضحكو قرب منهم وشافهم بيضايقو البنت الي معاها المشكله وشاب بيشدلها النقاب وبيقول..ورينا احنا كمان متبقيش بخيله يا غدير بقى ولا هو دكتور ياسين احسن مننا
زميله قال بسخريه..طبعا احسن ده بيشوف الي تحت الهدوم مش بس الي تحت النقاب
غدير شهقت ونزلت دموعها وبقت تحاول تبعد وهيه بتبكي وواحد حط التليفون قدامها وقال..بصي يا حلوه الفيديو ده
غدير بصت للفيديو واتسعت عنيها بزهول وهيه شايفه نفسها في حضن الدكتور ياسين والفيديو جايب من ضهره ومش واضح انو بيفوقها ابدا.. بقت تبصلو بصدمه واتجمدت مكانها
الشباب بقم يضايقوها ويلمسوها بطريقه وقحه وهيه بقت دموعها تنزل وبس
ياسين ادخل بسرعه وقال بغضب..بس انت وهو ايه السفاله دي ابعدو عنها وبصلها وقال..انتي كويسه ..
غدير بصتلو بغضب رهيب وقدام الجمع ده كلو ضربتو قلم قوي جدا وووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدث في الجامعه)