روايات

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم نسرين بلعليجي

موقع كتابك في سطور

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الجزء العشرون

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني البارت العشرون

ليه يا زمن
ليه يا زمن

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الحلقة العشرون

نرمين اتخضت لما شافت طارق ومعاه المؤذون و2 رجالة.
طارق:
اتفضل يا مولانا.
وبعد نرمين من الطريق وهمس ليها:
-روحي غيري هدومك واطلعي.
نرمين:
-أنا مش فاهمة؟
طارق:
– هنكتب كتابنا دلوقتي، يلا بسرعة قبل ما أغير رأيي.
راحت تجري بسرعة أوضتها…
دخلهم طارق الصالون وافتكر إنه كان جاي يقتلها لولا مكالمة أدهم ليه اللي فضل يهديه ويفهمه خطورة اللي هيعمله، وطلب منه يكتب عليها وينتقم منها براحة بالعذاب النفسي.
دخلت عليهم نرمين وهي لابسة عباية بيضا من بتوع أمها قعدت وفي نص ساعة بقت نرمين حرم طارق وجدي، نرمين كانت الفرحه مش سايعاها أما طارق كان في عالم تاني.
المأذون طلع هو والشهود وفضلت نرمين مع طارق نرمين قلبها كان هيطلع من مكانه بسبب الفرحة اللي حستها حلم عمرها اتحقق أما طارق فكان بيفكر إزاي يتعامل معاها.
نسرين بلعجيلي
طارق:
-اسمعيني يا نرمين عندي ليك شرط.
نرمين:
– اتفضل أمرني.
طارق:
– ابنك لازم ترجعيه لحضنك، أنا مش حسمح إنه يتربى بعيد عنك هتكلم مع وائل ونشوف حل إزاي حتربي بنتي وإبنك بعيد عنك؟
نرمين:
– إنت إزاي كده؟
طارق:
– كده إزاي؟؟
نرمين:
– طيب ووسيم؟
طارق ضحك…
طارق:
– قلت إيه؟
نرمين:
– اللي تشوفه أنا هعمله.
طارق:
-طيب أسيبك بقى.
نرمين:
– تسيبني فين؟ مش إحنا اتجوزنا؟!!
طارق:
– آه بس إنتِ هتفضلي هنا لحد ما أرتب أموري وترجع ماما ونرجع ابنك وتنقلي تعيشي معانا.
نرمين تنفست الصعداء…
نرمين:
-ممكن أطلب منك حاجة؟
طارق:
-آه نسيت أنا حولت ليكي المهر على حسابك معلش، هي طلعت في دماغي فجأة إني أكتب عليكي لو قليل قوليلي هو نفس المبلغ اللي اديته لمسك الله يرحمها، ولما ترجع ماما روحي معاها تختاري شبكتك.
نرمين:
– مش مهم كل ده، أنا عايزة منك حاجة.
طارق:
– اتفضلي اطلبي عايزة إيه؟
نرمين:
-عايزة أحضنك.
ومن غير مقدمات اترمت في حضنه حاول يبعدها وما عرفش حضنها جامد من كتر الغيظ اللي فيه من ناحيتها؛ لحد ما غرس إيديه في ظهرها وهي تأوهت من الألم.
طارق انتبه على نفسه…
طارق:
– معلش أنا آسف.
وراح يجري بره الشقة.
نرمين فضلت تلف في الشقة بفرحة كبيرة، ومش مصدقة نفسها واتصلت على المجهول.
المجهول:
– ألو! مش قلت مش عايزة تسمعي صوتي تاني؟؟؟
نرمين:
– أيوه أنا فعلاً مش عايزة أسمع صوتك أنا بس حبيت أقولك إني اتجوزت طارق، جه وجاب المأذون واتجوزنا اسمع أنا عايزة أنسى كل حاجة.
وعايزة أبتدي حياتي من أول وجديد مش عايزة أي حاجة توقف في طريق سعادتي مع طارق، وعايزة أنساكم وأنسى إزاي دخلتوا حياتي، وأنسى كل حاجة عملتها معاكم.
عايزة أبتدي صفحة جديدة في حياتي وأرجع نرمين البنت الهادية المراهقة؛ اللي كل شغلها الشاغل حب طارق، انسوني إنتوا كمان وأنا مش هجيب سيرتكم خالص ابعدوا عني أنا من حقي أعيش حياة عادية من غير إجرام وقتل وتخطيط.
وشكراً ليك على مساعدتك ليا، آه نسيت أقولك إني عارفة إنك بتحبني وبتخاف عليا مع السلامة.
وقفلت الخط…
Nisrine Bellaajili
وطلعت الشريحة من الموبايل وكسرتها.
نرمين:
-كده أحسن أنا لازم أتغير وأشكر ربنا على النعمة دي الحمد لله إني اتجوزت طارق، لازم أتحجب زي مسك. آه طارق بيحب الست المحجبة لازم أصلي زي ما علمني وائل أنا لازم أنسى الماضي كله وابتدي من جديد.
طارق في العربية اتصل بيه أدهم الشرقاوي….
طارق: ألو!
أدهم:
-عملت إيه؟؟
طارق:
– اتنيلت وكتبت عليها لحد ما نشوف آخرتها.
أدهم:
-قولتلك أخذ الحق صنعة. أي غلطة مش عايزينها، وعقابك ليها إنها تكون جنبك ومش طيلاك حاول تسجلها تاخذ منها معلومات تراقبها على الأقل تضمن إن زهرة تفضل عايشة إحنا في فترة حرجة لحد ما تتحدد جلسة الاستئناف.
طارق:
– فاهم ربنا يصبرني بجد يا أدهم بيه مش قادر أستحملها لحظة واحدة.
أدهم:
– فاهمك والله وبعدين إيه أدهم بيه دي؟ شيل كل الرسميات بينا النهاردة مراتي هاتروح زيارة عند زهرة وهتبلغها بكل حاجة.
طارق:
-بس سؤال علي مختفي لحد دلوقتي إزاي بعت الست دي علشان تقتل زهرة؟
أدهم:
-وممكن مش هو ممكن يكون قالوا اسمه بس علشان زهرة تكرهه اكتر.
طارق:
– إحنا في صندوق مليان ألغاز لازم صبر وذكاء وسرعة بديهة، علشان نعرف نتصرف وعلشان نظهر الحق وكمان ده حق البلد دي علينا، الناس دي لازم تختفي من الوجود لازم تظهر حقيقتهم للناس علشان نعرف نعيش. ركز في هدفك علشان توصل أسيبك دلوقتي.
زهرة كانت قاعدة بتعيط لحد ما جات هدى…
هدى:
-تعالي معايا أخدت ليكي إذن تروحي المستشفى تزوري عنايات.
زهره:
-بجد؟
هدى:
– آه والله تعالي هنطلع دلوقتي وبعدين عندك زيارة الست مليكه هتيجي عندك.
راحت معاها على المستشفى بعد ما أدهم وطارق أتصرفوا وجابوا ليها الإذن.
في الاسكندريه
عبد الرحمن كان قاعد في كافيه مع فاتن خطيبته.
عبد الرحمن:
– بجد أنا آسف مش عارف أتصرف.
فاتن:
– بصراحة أنا بحاول أتقرب من أختك بس هي مش مدياني فرصة.
عبد الرحمن:
-عارف والله دلوقتي إيه الحل؟؟
فاتن:
– الحل إنك تكلم أختك مليكه بص سهى بتعمل كل ده علشان تعيش في القصر، مهما لاقيتوا حلول هي هترفض وبعدين إحنا معندناش إمكانيات نأجر شقة ونفرشها، لا مرتبي ولا مرتبك يسمحوا بكده حتى لو أختك حاولت تساعدنا صعب وكمان سهى هتألف مليون قصة علشان تروح عند مليكه، بس لو مليكه رفضت سهى تقتنع بقى إنه مافيش حل.
عبد الرحمن:
– أنا مابقتش طايق أعيش معاها من كتر المشاكل اللي بتعملها، سهى عايزة تعيش مستوى غير مستوانا.
فاتن:
-عارفة هي أصلاً بتكلمني من طرف مناخيرها، وأنا بجد بقيت أضايق منها.
عبد الرحمن:
– خلاص هي النهارده هتيجي عندنا علشان مريم.
فاتن:
– كويس أنا لازم أمشي علشان ما أتأخرش على البيت.
*****
في المستشفى…
زهرة كانت بتعيط أوي أوي..
عنايات:
– ما كفاية عياط أنا مش مستحملة.
زهرة:
-أنا بجد آسفة.
عنايات:
– عمر الشقي باقي. الحمد لله جات سليمة.
زهرة:
-هسألك تاني ليه عملتِ كده؟؟
عنايات:
-بصي المحامي بتاعك وصاني عليكي وأدى فلوس لجوز بنتي، وأنا والله حبيتكِ وشايفة فيكي بنتي ما عملتش ده علشان الفلوس بس والله ما حسيتش بنفسي إلا وأنا بأخذ الضربة عنكِ.
زهرة:
– ربنا يخليكي ليا يا رب مش عارفة أقولك إيه.
عنايات:
-أوعديني تخلي بالك من بناتي لو حصل لي حاجة الحمد لله، هنا فيه توصية عليا الناس اللي معاكِ واصلة، شوفتي أنا في غرفة خاصة ده مستشفى السجن كحيان، بس اعتنوا بيا قوليلي بقى مقصوفة الرقبة دي عملوا معاها إيه؟؟
زهرة:
– ما أعرفش بس أخذوها بعيد لأنها كده خطر.
عنايات:
-الفلوس تعمل كثير دي واحدة شرانية بس في حالها يعني ما تجيش على حد، بس لو حد قرب منها ما عندهاش ياما أرحميني.
زهرة:
-الحمد لله إنتِ بخير كنت هموت لو حصل ليكي حاجة.
عنايات:
– الدكتورة قالي أسبوع وأطلع من هنا يا رب، بقولك أطلبي إننا نكون في عنبر واحد أنا وأنتِ باسمع على طول الستات الواصلة، مرات وزير ولا مسؤول كبير بيكون لهم أوضة لوحدهم وحتى وقت الفسحة لوحدهم مش بيختلطوا مع حد.
زهرة:
-ما أعرفش بس لو كده حلو جداً هبقى أقول للمحامي بتاعي.
الزيارة خلصت ورجعت زهرة السجن مليكه كانت في انتظارها في مكتب الضابط، دخلت زهرة و مليكه راحت حضنتها.
مليكه:
-عاملة إيه؟؟
زهرة:
– نحمد الله على كل حال.
مليكه:
– تعالي اقعدي فيه كلام كثير عايزة أقوله.
زهرة:
-أولاً عايزة أشكرك إنك وفيتي بكلمتك معايا ورجعتي زرتيني.
نسرين بلعجيلي
مليكه:
– شوفي ده قدر ربنا إني أعمل الزيارة اليوم ده واللي بالصدفة طلع المحامي بتاعك كان شغال مع جوزي، وتقريباً نفس العصابة اللي دمرتني أنا وجوزي، المهم إنتِ ما تشيليش هم في جلسة الاستئناف، هيصدر الحكم الأخير وإن شاء الله براءة.
زهرة:
-قوليلي هو بجد طارق مش هيفضل معايا كمحامي ولا يزورني؟
مليكه:
-أيوه بس ما تخافيش هو رسمياً قدام الناس ما تنسيش قضيتك بقت رأي عام، خاصة محاولة القتل اللي حصلت الجرائد والسوشيال ميديا مالهاش غير الموضوع ده.
وفيه برنامج جوزي دفع فيه إعلانات كتير علشان يعرض حلقة عنك ويسلط الضوء على القضية بتاعتك وهنا القاضي مالوش خيار غير إنه يحكم بالعدل، وطارق ما ينفعش يزورك علشان الموضوع ده وما تنسيش؛ هو كمان مش في أمان خاصة أمه وبنته جاله تهديد أكثر من مرة.
زهرة:
-كنت عارفة والله قلت له يشوف محامي تاني.
مليكه:
-حصل بس أكيد متابع القضية، زهرة إنتِ مش لوحدك إحنا كلنا معاكِ، ورجالة عيلة الشرقاوي واقفة في ظهرك ما تشيليش هم عارفة إن السجن وحش بس نصبر وأنا هحاول أوفر ليكي حياة حلوة هنا.
زهرة:
-ربنا يخليكي أنا معايا فلوس والله بس إنك تزوريني عندي بالدنيا كلها.
مليكه:
– عارفة إنه عندك مشاريعك، آه وأنا كمان عندي محل ملابس وعندي مصنع يعني ممكن نكون شركاء أنا بجد حبيتك.
زهرة:
-وأنا كمان والله طيب أنا عايزة أعمل خير فيه ستات هنا عايزة أساعدهم، وفيه بنات الست عنايات اللي أخذت الضربة عني، عايزة أشغلهم وأساعدهم.
مليكه:
– وأنا كمان عايزة أعمل خير ونقسمه مع بعض المرة الجاية اكتبي أسامي الناس والعناوين، وأنا أتصرف بصي “وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم” شوفي ربنا رحيم وكبير إزاي، رزق الستات اللي هنا عن طريقك.
إنتِ في السجن بس يمكن مش شر وخير ليكي ممكن كانوا قتلوكي أو عملوا حاجة فيكي، ربنا رحيم بينا يا زهرة فكري إيجابي وربنا كبير وأنا والله مش هسيبكِ خالص.
جبت ليكي لبس كتير جلاليب بيضة وبناطيل وطرح وجبت كمية كبيرة للسجن المصنع بتاعي عملها خصيصاً، شفتي وجودكِ هنا فيه خير كبير وطارق هيسجل ليكي تعملي ثانوية عامة، ادرسي وغيري من نفسك. على فكرة وأنا كمان ما كملتش دراسة وحالياً بدرس في الجامعة.
زهرة:
– هو أنا ينفع يعني أكمل تعليمي عادي؟؟
مليكه:
-أيوه ينفع في أي وقت.
زهرة:
-طيب فيه طلب لو سمحتي قولي لطارق عنايات قالتلي إنه ممكن نكون في عنبر أنا وهي بس بعيد عن المسجونات، والله أنا خايفة ومش بانام أخاف واحدة تقتلني بالليل.
مليكه:
– إزاي ما فكرناش في دا؟؟ بعد اللي حصل أظن إنه ينفع، بصي اعتبري الموضوع خلصان اخلي جوزي يعمل المستحيل علشان تاخدي عنبر لوحدك.
زهرة:
-إنتِ طيبة أوي أوي.
مليكه:
-إنتِ كمان طيبة وربنا حط الناس الطيبة في طريقك شوفي عنايات دي خاطرت بنفسها علشانكِ.
زهرة:
– الحمد لله يا رب أقدر أعوضها شوية.
مليكه:
آه نسيت حاجة مهمة الفترة دي طارق مش حيجي السجن بس هيبعت ليكي رسائل عن طريق هدى وكمان هو اتجوز بنت خالته.
زهرة بصدمه…
زهرة:
-نعم! قولتي إيه؟؟
مليكه:
-مالك؟ اهدى قولتلك اتجوز بنت خالته وأنا جايه عندك جوزي قالي الكلام ده.
زهرة فضلت ساكتة وكانت هتعيط…
مليكه:
– هو إنتِ بتحبيه؟؟
ياريت تفاعل اكثر من كده
أيه رأيكم زهره بتحب طارق؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى