روايات

رواية حارستي الشخصية الفصل الحادي عشر 11 بقلم بريق من أمل

رواية حارستي الشخصية الفصل الحادي عشر 11 بقلم بريق من أمل

رواية حارستي الشخصية الجزء الحادي عشر

رواية حارستي الشخصية البارت الحادي عشر

حارستي الشخصية
حارستي الشخصية

رواية حارستي الشخصية الحلقة الحادية عشر

علي:انتي جنات؟؟؟
جنات ارتبكت من نظراته:ايوه
علي:احلفي
جنات:في ايه مالك
علي:انا الي بسال ازاي انتي كده
جنات:كده ازاي يعني
علي:النيولك المفاجئ ده
جنات:انا في الاخر بنت
علي:وليه غيرتي رايك وبئيتي تلبسي بناتي
جنات:عشان.. وانت مالك اصلن خليك في حالك
علي:انتي زي مانتي الطبع الصبياني ده فطري
جنات:انا هنزل وانت غير هدومك وانزل وكانت ستذهب
ولكن اوقفها صوت علي
علي:جنات
جنات:نعم
علي:ليه مردتيش علي رسايلي امبارح
جنات:وانت ليه بعتها
علي:عشان
جنات:عشان ايه
علي ولم يجد اجابه منطقيه :عشان انتي بتشتغلي عندي والمفروض تعرفيني
جنات:ممكن بلاش رغي ويلا ننزل
علي:جنات
جنات:في ايه تاني
علي:شكلك جميله اوي
لا تعلم لماذا ولكن شعرت جنات بالخجل ولكن اتي لها شعور سئ فهل مظهرها غيرها بهذا الشكل:عن اذنك
نزلت جنات وهيا تسرح في خيالها تشعر بالاسي لماذا الان يهتم بها لمجرد ان تغير شكلها
عماد:جناااات
جنات:ايه ده انت طلعت منين
عماد:طلعت من تحت
جنات:تحت فين
عماد:وانا طالع السلم بقولك صباح الخير مبترديش
جنات:انا اسفه صباح النور
عماد:بسم الله ما شاء الله ايه التغيير الحلو ده
وبدات جنات تشعر بالضيق:شكرا
عماد:ليه شكلك مضايق
جنات:مفيش
عماد:لاء في قولي
جنات:بس مكنتش اعرف ان الشكل بيفرق اوي مع الناس كده
ابتسم عماد:طبعن بيفرق بس مش معني اني قولتلك كده اني كنت بشوفك بنظره ودلؤتي بنظره تانيه انتي لسه في نظري محترمه زي مانتي بلاش تاخديها من الناحيه دي
ابتسمت جنات:متشكره
كان علي ينزل في ذلك الوقت وراهم
علي:بئيتم تتكلمو كتير
عماد:وايه يعني
علي:انت بتضيع وقت
نظر عماد لجنات:الي زي جنات يستاهل ان الواحد يضيع وقته معاها
علي:طيب يا سيدي يلا يا جنات ورايا
نزل علي ونزلت جنات ورائه وظل عماد يراقبها
علي:هوا فين بابا
الخادمه:راح الشغل بدري انهارده يا علي بيه
علي:طيب حضريلي الفطار
الخادمه:حاضر
جلس علي وظلت جنات واقفه وعلي ينظر اليها كل دقيقه لا يكاد يصدق انها جميله هكذا
كيف لم يلاحظ هذا من قبل كانت جنات تشعر بنظراته وتحس بالتوتر لم ينظر اليها احد بهذه الطريقه من قبل
اتت الخادمه ووضعت الفطور
علي:اقعدي
فلم تجلس جنات
علي:يا حجه اقعدي
جنات تنظر حولها:انت بتكلمني انا
علي:اومال بكلم قريني
جنات:ليه
علي:افطري معايا
جنات:لا طبعن مينفعش
علي:ليه
جنات:عشان انا بشتغل عندك ومش مسموح للي زيي يقعد
علي باستغراب:انتي اتغيرتي كده ليه انت مكنش بيهمك الفرق اللجتماعي الي بينا
ليه بتتكلمي دلؤتي كده
جنات:مش دي الحقيقه
علي:انتي مالك ايه الي غيرك كده
جنات:الي غيرني اني عرفت الفرق بينا يا علي بيه
علي:ماشي يا جنات علي راحتك
جنات:لاء ده الي بعمله علي راحتك انت مش ده الي حضرتك كنت عايزه اني اعرف الفرق الي بينا
علي ارتبك:اه طبعن طيب تعالي ورايا
ذهبت جنات ورائه
وفتحت له الباب ثم ركبت
جنات:تحب حضرتك نروح فين
علي:خلينا نروح كافيه….
وذهبت جنات الي الكافيه
كان علي يجلس وجنات كانت ستساله لماذا هما في هذا الكافيه ولكن تراجعت
وبعد قليل جائت فتاه تتجه الي علي
علي:هاي اذيك يا ورده
ورده:لا انا زعلانه منك كل الفتره دي متكلمنيش
علي وهوا يمسك يدها ويقبلها:معليش يا قلبي ضغط الشغل
كانت جنات تراقب الموقف في صمت كان علي منتظر منها اي ردة فعل
ولكن لم تقل اي شئ
ورده:حبيبي مين دي
علي:دي البودي جارد بتاعتي بس اعتبريها مش موجوده
لم ترد جنات عليه او تعصبت حتي
علي في نفسه مالها دي وفجاه رن هاتفه
علي:الووو
علي:ايه انت بتقول ايه طب انا جي حالن
جنات:في ايه
علي:ابويا في المستشفي
جنات:ايه!!!!
ولم ينطظر علي وامسك بيد جنات واركبها السياره ةركب وقاد السياره حتي وصلو
للمستشفي
جري علي وجنات ورائه حتي وصلو لغرفته وكان عماد واقفن خارج الغرفه
علي:ايه الي
عماد الي حصل انه
فلاش باك
فريد وهوا يتكلم في الهاتف:انت بتقول ايه انت متاكد
السكرتير:في ايه يا فريد بيه
فريد:افتح التلفزيون بسرعه
وفتح السكرتير التلفاذ واتي بالقناه التي اختارها فريد
ان شركة فريد بيه المنافسه تنزل اعلانات عن منتجات جديده ولكن هذه المنتجات هيا فكرة مشروع فريد بيه فقد دفع فريد مبالغ كبيره حتي يتمم هذا المشروع لم يتحمل فريد الصدمه
ووقع مغشين عليه
فلاش باك
علي:كل ده حصل طب والعمل دلؤتي
عماد:مش عارف
علي:هوا بابا اخباره ايه
عماد:لسه الدكتور مطلعش
وقف علي بجانب عماد وهوا حزين لا يدري ماذا يفعل ويشعر بالخوف علي اباه وبعد عدة
دقائق خرج الطبيب
علي:ها يا دكتور
الدكتور:اتعرض لصدمه عصبيه واديناله مهدئ بس الحمد لله هوا كويس
لكن حالته النفسيه سيئه وده ممكن يخليه يتعب
عماد:متشكر اوي طب عن اذنك هندخل نطمن عليه
الدكتور:اتفضلو
دخلو كلهم وكان فريد نائمن ويبدو علي وجهه الاسي والحزن
علي اقترب من اباه وقبل يده وهوا يشعر بحزن كبير لم يشعر به من قبل
لم يتوقع ان ابوه الذي دائمن يرا فيه القوه والصرامه ينهار
علي:والحل
عماد:مش عارف مش قادر افكر في اي حاجه
علي:انا هبات مع بابا
عماد:لا انا ولا انت هيفيد بياتنا هنا بحاجه احنا الي المفروض نعمله
نحل المشكله دي هوا ده الي هيعالج بابا
علي:عندك حق انا هروح اجيب غيارات لبابا
عماد:ماشي
ذهب علي وجنات خلفه وجلس عند الحديقه التي امام المستشفي وهوا حزين
وشعرت جنات بالحزن لاجله
علي:بجد مش عارف اعمل ايه حاسس بتعب
جنات وهيا تجلس بجانبه:انت واخوك الوحيدين الي تقدرو
تقومو باباكم بالسلامه
علي:حاسس بضعف واني مش قادر اعمل حاجه
جنات:يعني هتسيب باباك في الحاله دي
علي:لاء طبعن بس حاسس اني معنديش اي قوه اعمل حاجه
جنات:تعالي معايا
علي:علي فين
جنات:هجيبلك حل لمشكلتك تعالي معايا ومتسالش اكتر من كده
ذهب علي ورائها وقادت جنات السياره حتي وصلو الي مكان لم
يتخيل علي انه سيذهب اليه
علي:ايه ده
جنات:يعني مش عارف ايه ده
علي:لاء عارف بس مكنتش متصور انك هتجيبينا هنا
جنات:مفيش احسن من الجامع الي يريح قلبك ويرجعك القوه
علي :طب هوا انا لما ادخل المفروض اعمل ايه
جنات باستغراب:نعم!!! مش عارف المسجد تعمل فيه ايه هتصلي طبعن
وتقرا قران شويه ايه السوال ده
حس علي بالاحراج فان سواله حقا غبي:طب وانتي
جنات:انا كمان هصليلي ركعتين وبعدين هستناك هنا عشان كده خد وقتك وبلاش تستعجل
علي :ماشي
ذهب كلن منهما دخلت هيا في المكان الخاص بالنساء وهوا دخل ليصلي
واثناء الصلاه شعر بالاحراج احس انه ليس له الجراه ليقابل ربه وهوا مملؤ بكل هذه الذنوب يشعر بانه لا يستحق ان يكون في هذا المكان شعر بانه غريب مما جعله يشعر بالوجع
حتي عندما جاء ليدعي شعر بانه ليس له الحق ان يطلب من ربه شئ وهوا اغضبه ولكن لم يستطع ان يدعي غير بطلب المغفره بعد ان انتهي من الصلاه قراء القران
جلس في المسجد ساعه ونصف وجنات تنتظره بالخارج
رات جنات علي وهوا يخرج:تقبل الله
علي:منا ومنكم
جنات باستغراب:انت لسه مضايق
علي:لاء انا بئيت مضايق اكتر
جنات باستغراب:ليه
علي وبدء عينه تدمع:عشان حسيت اد ايه ربنا غاضب عليا واد ايه حسسني اني مستهلش اكون في مكان زي الجامع
جنات:دلؤتي حسيت بالذنب اومال فين علي الي كل يوم مع بنت شكل
علي:كنت دايمن بقول في نفسي من بكره هتوب بس يجي اليوم الي بعده واقول خلاص اخليها بكره كل ما يجي بكره اجله لليوم الي بعديه حاسس ان ربنا بيعاقبني
جنات:يمكن بس الي حساه ان ربنا لسه مديك فرصه
علي بسخريه:وايه هيا بئه الفرصه دي
جنات:الحياه طول ما ربنا حاطت فيك نفس تعيش يبئه مديك فرصه عشان تتوب ليه
علي:تفتكري هيسامحني
جنات ابتسمت:مش هتلاقي ارحم من ربنا يبئه مش هتلاقي غير ربنا الي يسامحك
علي:جنات
جنات:نعم
علي:روحي انتي
جنات:ليه مش هتيجي عشان اوصلك
علي:لاء روحي انتي انا عايز اعمل حاجه كده
جنات:ماشي
علي:سلام
جنات:سلام
انتظر علي حتي ذهبت جنات ثم رجع مره اخري الي المسجد
شعر بان قلبه اشتاق للصلاة مره اخري رغم انه كان يصلي من قليل
كان علي يصلي وهوا يبكي علي ما فعله في حياته
رجع علي في وقت متاخر ولكن كان يشعر براحه كبيره
ذهب الي النوم
واستيقظ علي الساعه الرابعه والنصف ليصلي
وخرج ولكن لم تكن جنات حينها اتت
عند جنات استيقظت علي الساعه الخامسه صلت ولبست وهيا تنزل سمعت صوت بالحمام
كانت نور تتكلم بالموبايل
نور:ماشي يا حبيبي هكون عندك انهارده
نور:لا تسعه متاخر برضه خليها سبعه
نور:ماشي يا حبيبي يلا سلام
كانت جنات تسمع هذا الكلام وهيا منصدمه هل حقا ما تسمعه حقيقي
تكاد لا تصدق
كانت نور ستفتح الباب فا جريت جنات بسرعه وذهبت للفيلا وهيا تشعر
باستياء من اختها
كان علي سيخرج فوجد جنات في وجهه
جنات باستغراب:ايه ده صاحي بدري اوي كده ليه
علي:عايز الحق اروح الشركه
جنات:طب يلا عشان اوصلك
علي:يلا
ركب علي ولكن هذه المره ركب بجانبها
جنات باستغراب:مركبتش ورا ليه
علي بتوتر:اصل انا بحب اشوف الطريق قدامي
جنات:واشمعنا المرادي يعني
علي:يووو سوقي وخلاص
جنات:طيب طيب
قادت جنات السياره ووصلو الي الشركه
دخل علي بسرعه وبدء بالعمل
جنات:انت ناوي علي ايه
علي:الحل الوحيد اننا نعمل فكرة مشروع جديده ونخلي منتجنا احسن منهم
بحيث اننا نكسب ونعود خسارتنا
جنات:غلط كلامك غلط
علي:ليه
كانت جنات بترد عليه ولكن رن هاتف علي وكانت هايدي المتصله
لم يشعر علي بانه يريد الكلام معها الان فاقفل هاتفه
علي:ها قوليلي ليه
جنات:معني ان الشركه المنافسه قدرت تسرق مشروع باباك يبئه مش هيصعب عليها
تسرق مشروعك
علي:طب وبعدين هعمل ايه
جنات:اكيد حد في الشركه هنا اخد رشوه منهم مقابل انه يديله المشروع
علي:بس الي بيشتغلو معانا هنا بيشتغلو من زمان مش ممكن يعملو حاجه زي كده
جنات:في حل واحد عشان تتاكد
علي:ايه هوا
قالت له جنات عن فكرتها واعجب بها علي كثيرا
علي:صح معاكي حق انا عايز اروح لبابا اطمن عليه
جنات:ماشي يلا
وقبل ان يقف علي دخلت عليه هايدي وهيا في قمة عصبيتها
هايدي بسخريه:اه عشان كده مبتردش عليا عشان حابب تستفرد بيها بوحدك
علي:ايه يا هايدي الي انتي بتقوليه ده انتي اتجننتي
هايدي:فعلن انا اكيد اتجننت عشان عرفت واحد خاين زيك
فيها ايه دي احسن مني
جنات:لو سمحتي انا مسمحلكيش انا عارفه ازاي اخاف ربنا واحترم نفسي
هايدي:لا يا شيخه ماشي يا علي بس الحق مش عليك الحق عليا
عشان عرفت واحد واطي زيك
لم يستطع علي ان يتمالك اعصابه وضربها الم قوي
تفاجئت جنات من ردة فعله هذه اول مره يفعل شئ كهذا امامها…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارستي الشخصية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى