رواية عشقت طالبتي الفصل السادس عشر 16 بقلم نوران وليد
رواية عشقت طالبتي الجزء السادس عشر
رواية عشقت طالبتي البارت السادس عشر
رواية عشقت طالبتي الحلقة السادسة عشر
في صباح اليوم التالي استيقظت هند وجدت حمزة نائم امامها
حركت يدها فوجدت حمزة استيقظ هتف باسمها
-حمزة بصوت مرتفع : هند انتي كويسة
– هند بتعب : أيوة اهدا انا الحمد لله
– حمزة قبل يدها و رأسها : الحمد الله انك بقيتي كويسة انا كنت ه*مووت من القلق عليكي يا حبيبتي
– هند و تزيح نظرها بعيدا عنه : شكرا
– حمزة : تعرفي انا عمو بابكي بقينا صحاب
– هند و هي تنظر اليه باستغراب: بابايا انا
– حمزة بابتسامة: أيوة يا هند انا وعدتك و انتي تعبانة انك لو خفيتي هصلح كل حاجة انا بوظتها في حياتك و هسيبك ده لو الحاجة الهتخليكي كويسة
بقلم نوران وليد
– هند : انت بتتكلم جد
– حمزة: أيوة لحظة بس
خرج حمزة و بعد لحظات دخل والد هند و محمد اخيها و حلا
– والد هند : حمد الله علي سلامتك يا بنتي خضتينيا عليكي بقلم نوران وليد
– هند بدموع: بابا الله يسلمك انا اسفه
– والد هند و هو يربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي انا جنبك اهو
– هند : يعني انت مسامحني
– والد هند: ايوة حمزة عرفني كل حاجة و علي فكرة الواد حمزة ده طلع بيحبك اوي
– هند ابتسمت ببرود: اه يا بابا المهم رضاك و انت يا محمد مش هتسلم عليا
– محمد بغضب : حمد الله علي سلامتك و خرج
بقلم نوران وليد
تابعته حلا بعد ان قالت : الف سلامة و خرجت خلف محمد
-والد هند : معلش يا بنتي هو مش متقبل الوضع الجديد بس هياخد عليه
– هند بسخرية : اذا كنت انا مش متقبلة الوضع الجديد
– حمزة بحزن : طيب هخرج انا
– والد هند : طيب يا ابني
خرج حمزة و ترك هند و والدها معا
– والد هند : ما لكيش حق يا بنتي ده كان هيتجنن عليكي
– هند: و ال عمله ده يا بابا تسميه ايه ها
– والد هند : هو انا ما قولتش ان العمله صح بس ده كان عامل زي الطفل المش لاقي أمه او أمه سابته و مشيت ليه تعمليه كده
– هند بدموع : انا اتعذ*بت اوي يا بابا و تبعت و بصراحة مش قادرة اتقبل الفكرة
– والد هند : بصي يا بنتي انتي كده كده ما كنتيش مايلة اوي لرامي و انا الواد ده مش عاوزه اصلا و بغض النظر عن العمله حمزة بس حاسس ان الراجل ده بيحبك و شريكي
– هند بتنهيدة : بعدين يا بابا صحيح قولي انتوا قولتوا لروز
بقلم نوران وليد.
– والد هند : اه لسه محمد اخوكي مبلغها و اول ما سمعت قالت جاية علي طول
– هند : وحشتني و الله علي الاقل وجودها في حياتي بيخفف عني حاجات كتير
– و الد هند : ربنا يخليكم لبعض يا بنتي بس بعد اذنك لو ليا خاطر عندك عاملي حمزة كويس كان خايف عليكي اوي
– هند : خاطرك كبير عندي يا بابا حاضر التشوفوه
_______
في الخارج عند محمد و حلا
– حلا : ممكن اعرف ايه الانت عملته ده
– محمد : عملت ايه يعني
– حلا : ليه بتبين عكس الجواك
– محمد: انتي بتقولي ايه انا قولت ليها الف سلامة
– حلا: انت كنت هتم*وت من الخوف عليها تنكر و بعدين تيجي تقولها كده
– محمد : حلا لو سمحت بعد اذنك اسكتي انتي ما تعرفيش الجوا دي عملت ايه
– حلا بغضب و صوت مرتفع: هتكون عملت ايه يعني يا محمد ها دي أختك ما تستاهلش انك تعالمها كده
– محمد بغضب : و انتي ما تعرفيش هي عملت ايه و بعدين و انتي مالك انا مش عارف اصلا انتي موجودة هنا ليه انتي مجرد واحده انقذتها من شوية بلط*جية كانوا بيعكسوها هتعملي فيها قاضي و لا محامي بيدافع و بيدي نصايح انتي واحده بتخبي حتي علي امك انك مش بتروحي الجامعه و الله و اعلم يمكن مقضي*اها زي الهانم الجوا
– حلا بدموع صفع*ته : اخرس انت بتقول ايه
و خرجت تجري من المستشفى وقف محمد في حاله زهول مما حدث للتو
بقلم الكاتبة نوران وليد
ما إن خرجت حلا و هي تبكي حتي خرج خلفها حمزة
– حمزة : يا انسه يا انسه
– التفتت حلا وهي تبكي : نعم
– حمزة : هو في حاحة محمد زعلك في حاجة
– حلا بدموع : لا ابدا عن اذنك و حمد لله علي السلامة لهند
– حمزة : طيب حضرتك رايحة فين و انتي مضايقة كده
– حلا بدموع: هروح
– حمزة : طيب اتفضلي انا هوصلك
– حلا : لا شكرا انا هاخد تاكسي
– حمزة باصرار : تاكسي ايه بس حضرتك قاعدتي مع هند ما سبتناش امبارح مش هينفع
و بعد محاولات صعدت حلا الي سيارة حمزة و في الطريق
– حمزة: حضرتك قريبة هند
– حلا بشرود و هي تفكر في كلام محمد لها : لا رد
– حمزة : انسه
– حلا : ها حضرتك بتكلمني
– حمزة : أيوة بقولك انتي قريبة هند
– حلا : اه حاحة زي كده
و بعد فترة وصلت الي منزلها و شكرت حمزة و غادرت دون ان تخبره حتي باسمها
___________
في المستشفى في غرفة هند
– روز : حمد الله علي سلامتك يا هند
– هند : الله يسلمك يا روزي
– روز : انتي احسن دلوقتي
– هند : ايوة الحمد لله
– روز بخبث : اوعي تضايقي من كلام الناس الفي الجامعه هي الناس كده مش بتحب الأحسن منها
– هند بشرود : اقول ايه الله لا يسامح الكان السبب
بقلم نوران وليد
– روز: هو فين صحيح ما شوفتهوش برا
– هند : مش عارفة بس انا مش عاوزة اسمع سيرته
هنا قاطع حديثهم دخول رامي
– رامي و هو يتجه الي هند : حمد الله علي سلامتك الف سلامه عليكي
– روز بصدمة : رامي انت بتعمل ايه هنا
– هند : انا الكلمته علشان انا همشي من هنا معاه يا روز
– روز بعدم فهم : يعني ايه
– هند : يعني ههرب مع رامي يا روز…..
– يا تري ايه الهيحصل و هل تصرف هند صح و ده جزء لحمزة علشان طريقته كانت غلط من البداية و ايه تعليقكم علي محمد و كلامه لحلا …..
شكرا جدا علي التفاعل و اسفة امبارح ما نزلتش
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طالبتي)