رواية صغيرة الصعيدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شغف الإعصار
رواية صغيرة الصعيدي الجزء الحادي عشر
رواية صغيرة الصعيدي البارت الحادي عشر
رواية صغيرة الصعيدي الحلقة الحادية عشر
عيشه قامت من مكانها بخضه
اسد:مالك يا اش اش
عيشه:اخوك اخوك يا اسد حصل له حاجه انا قلبي حس بيه بسرعه يا اسد يابني روح شوفه
اسد قعدها علي الكرسي:اهدي بس يا ست الكل وانا هروح اشوفه واكيد كويس دا رعد يعني
عيشه:احميهولي يارب
عدي دخل البيت :مالك يا اش اش كده
عيشه:يلا يا اسد خد عدي وروحوا وطمنونب عليه
اسد:حاضر يلا يا عدي
عدي:يلا فين
اسد:هنشوف رعد فين
عدي:يلا ومشيوا
عطر:اهدي يا خالتي أن شاء الله هيكون بخير
عيشه :يارب
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
في المستشفي كان يوجد رجل يقف ويتسند علي عكازه وكانت نظارته تدل علي القوه خرج الدكتور من غرفه العمليات وملامح الحزن عليه
الدكتور:أن إليه وإن إليه راجعون ابن حضرتك مات
الشخص جلس علي الكرسي:انت بتقول اي ابني انا مات
حارس ذلك الرجل:اهدي يا سالم بيه ده قضاء ربنا
سالم:أن إليه وإن إليه راجعون اتصل برجاله يا همام هناخد جثه سلمان وهنمشي وهندفنوه في بلدنا ومشي الحاج سالم
وجد شخص ملقي علي الارض ينزف ذهب له
سالم: مين ده
رعد ويشاور علي باب المخزن:الباب الباب
سالم:ماله يابني حاول متكلمش علشان متنزفش جاء همام الذي كان يبحث عن الحاج سالم
سالم:شيلوه يا همام يمكن نلحقه شاله همام وذهب به الي داخل المستشفي
همام:مين ده يا بيه
سالم:معرفش انا لقيته مرمي وغرقان في دمه يمكن ربنا بعتلي ليه
وصل اسد وعدي وسألوا علي رعد قالوا ان محدش شافه سألوا علي اصاله عرفوا أنها في المخزن
ذهب عدي ورعد وجدوا اصاله ملقيه علي الارض حملها اسد ودخل بيها للمستشفي وبعد وقت فاقت اصاله
اصاله:رعد فين
اسد:مش لاقينه وسألنا قالوا محدش شافه
اصاله:ازاي رعد جه المستشفي وسأل عليا انا واثقه لانه جالي المخزن وسمعت صوته بس فجأه
عدي:اي اللي حصل
اصاله:س سمعت ضرب نار
اسد:نار؟؟؟
اصاله:ايوه وبعدها سمعت صريخ رعد وكان كان أغمي عليا
عدي بإنهيار:اسد اخوي يا اسد انا عايز رعد يا اسد
اسد حضنه:اهدي يا عدي اكيد رعد بخير رعد زي الجبل يا عدي اهدي كده
عند رعد كان فاق دخل له الحاج سالم
سالم:مالك يا ولدي ومين اللي عمل فيك كده
رعد:مش عارف انا فين وانت مين وانا مين اصلا
سالم:نادي للدكتور يا همام
همام:حاضر ومشي همام وجاء بالدكتور
الدكتور فحصه ثم نظر لسالم:فقد الزاكره
سالم:طب يابني حاول تفتكر
رعد بألم ويمسك رأسه:مش فاكر مش فاكر
همام:هنعمل اي يا بيه
سالم وينظر لرعد:هناخدوه معانا واهتم بيه لغيت لما يفتكر وهنقول لاهل البلد أن ولدي صقر اللي سافر من عشرين سنه يلا جهزوا الجثمان علشان هنمشي علي الفجر
دخل الدكتور اللي كشف علي رعد وقال للشخص الموجود بمكتبه:انا عملت زي ما قولتلي خليت الكل يقول ان محدش شاف رعد
الشخص:برافو عليك بنتك روحت لحضن مراتك ومشي
عند سيف ورنيم كانوا وصلوا للمستشفي
رنيم:محمود جهز اوضه العمليات بسرعه
محمود:بس انت مش شايفه حالتك مش هتقدري
رنيم:قولتلك جهز الأوضه
محمود:حاضر ودخلت رنيم وبدأت بإخراج الرصاصه وبعد ساعات خرجت قعدت علي الكرسي بتعب
رنيم اتصلت علي اخوه وأخبرته بأن سيف في المستشفي وجائت العائله
عند اسد وعدي كانوا يبحثون ولكن دون أي استفاده رن هاتف اسد
اسد بتعب :ايوه يا عطر
عطر:لقيتوا رعد
اسد:لسه
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
عطر:مال صوتك كده مش عاجبني
اسد:رعد شكل حد ضربه بالنار يا عطر
عيشه:رعد واغمي عليها
اسد بخضه:مالها امي يا عطر
عيشه:أغمي عليها
اصاله:انا هروح البيت وهكشف عليها ومشيت
عند الحاج سالم مشي من المستشفي ومعاه رعد وصل للقريه بتاعته وأعلن موت ابنه سلمان ورجوع ابنه صقر
الحاج سالم يجلس مع زوجته حسناء
حسناء:مين الجدع اللي انت جبته ده يا حاج
سالم:مسمعتنيش وانا بقول أنه صقر
حسناء:انا ام يا سالم واعرف ابني بين مليون واحد ده مش صقر مين ده
سالم بتنهيده: وحكي لها ماحدث وقال يمكن ده اللي هيعوضنا علي غياب عيالك الاتنين يا حسناء
حسناء:بس اكيد ليه أهل وقلقانين عليه
سالم:انت هحاول اسأل عليه واعرف مين عائلته وان معرفتش هنخليه معانا لغيت لما زاكرته ترجع
وذهب ليأخذ عزاء ابنه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الصعيدي)