روايات

رواية تحت رحمة الظروف الفصل الثالث 3 بقلم رحاب القاضي

رواية تحت رحمة الظروف الفصل الثالث 3 بقلم رحاب القاضي

رواية تحت رحمة الظروف الجزء الثالث

رواية تحت رحمة الظروف البارت الثالث

تحت رحمة الظروف
تحت رحمة الظروف

رواية تحت رحمة الظروف الحلقة الثالثة

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ بعد شويه كانت وفاء قاعده مستنياه وهو جه، وقرب منها وسألها بقلق…
فريد ـ
مالك ي وفاء في اي قلقتيني…
وفاء ببكاء ـ
انا جالي عريس ي فريد…
اتعصب فريد وزعق فيها ـ
اي التخريف ده انتي لسه خطيبتي دبلتي اهي في ايدك عريس اي بقي ان شاء الله اللي جالك ده…
ردت عليه وفاء وهي بتمسح دموعها ـ
ايوه انا اعمل اي، خالي هو اللي جايبه ولما اتكلمت بابا مد ايده عليا وقالي انه واخد القرار ومش هيرجع فيه…
فريد بغيظ ـ.
وقرار اي ده بقي ان شاء الله….
ردت عليه وفاء ـ
هيرجعلك الشبكه بتاعتك وهيخطبني لي العريس ده..
ـ سكت فريد ودموعه نزلت وما ردش عليها، فـ قلقت هي وقربت منه وسألته…
وفاء ـ
وبعدين ي فريد انا مش عارفه اعمل اي؟…
رد عليها فريد بدموع ـ
وافقي ي وفاء، روحي وافقي ع العريس اللي جايبو خالك يلاا…
وفاء بحزن ـ
بس انا بحبك انت، انت خطيبي انا وانا مش هكون لـ غيرك…
فريد ـ
وانا مش في ايدي اي حاجه اعملها، انا واحد بشتغل شغلانتين في اليوم وبرضو مش مكفي مصاريف اهلي…
وفاء ـ
يعني انت كده بتتخلي عني ي فريد…
فريد ـ
اتخلي عنك احسن ما اظلمك معايا…
زعقت وفاء فيه ببكاء ـ
بس بقي انت قولتلي هتستلف وهنعمل الفرح بس انت مش بتعمل حاجه عشاني غير انك بتقولي الظروف الظروف…
دمعت عيون فريد ورد عليها بحزن ـ
انا ي وفاء كتر خيرك والله..
وفاء بخوف ـ.
طيب اعمل اي حاجه ي فريد، انا مقدرش اكون غير ليك..
رد عليها فريد بدموع نزلت لاول مره قدامها وقال بصوت حزين جدا…
فريد ـ
اوقات بيكون النصيب اقوي من اي حاجه بنعملها..
خافت زفاء وسالته ـ
قصدك اي يعني..
ـ مسك ايدها فريد وقلعها دبلته والخاتم، وقالها وهو بيبص الناحيه التانيه مش قادر يبصلها وقال…
فريد ـ
قولي لابوكي و اخوكي و امك افرحو فريد اخد شبكتو، و الف مبروك مقدما ي عروسه…
ـ سابها ومشي وكانت هي واقفه مصدومه ازاي سابها بـ السهوله دي، بكت وزعقت فيه…
وفاء بحده ـ
انا بكرهك ي فريد وعمري مهسامحك ع وجع قلبي ده، والله عمري ما هسامحك…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ عدي كام يوم وكان فريد اغلب الوقت في شغله والباقي نايم تعبان، كان بيهلك نفسه اوووي عشان ميفكرش فيها ويتعب اكتر من جواااه..
ـ وفي يوم كان نايم وامه صحته وهي بتعيط جامد، فـ صحي هو وسالها وهو مش واخد باله من عياطها…
فريد ـ
بتصحيني لي بس ي اما، انا مصدقت انام…
ردت عليه امه وقالت ـ
انت عارف الزغاريت دي فين؟..
قعد فريد بسرعه ع السرير وبص لـ دموع امه وقالها ودموعه نزلت هو كمان…
فريد ـ
عند بيت وفااء…
ام فريد بحزن شديد ـ
لي بس كده ي ابني اختك كانت صغيره كانت استنت شويه وانت كنت اتجوزت وفاء بدل تعب القلب اللي حصل ده…
فريد وهو بيمسح دموعه رد ع مامته وقال ـ
اميره اختي كانت موافقه بـالعريس وكان عريس لقطه و اختي اهي مرتاحه معاه، وانا مش اناني عشان اسيب اختي قاعده وارفضلها عرسان عشان انا اتجوز، وبعدين ابويا الله يرحمه كان موصيني عليها و ع امل، شوفتي مش امل عندها١٥ سنه، والله ي امي لو كانت كبيره وجالها حد كويس كنت برضو هقبض الجمعيه كمان شهر واجوزها بيها…
حضنته امه وهي بتعيط وقالت ـ
ربنا يديك ع قد نيتك ويعوضك عنها خير، انا فعلا مخلفه راجل وسيد الرجاله وهي واهلها اللي خسرو واحد بـ جدعنتك دي اللي مبقتش موجوده…
ـ قعد فريد في اوضته وبعدين فضل يفكر هيعمل اي في اللي جاي وانه مش عايز يتجوز، وكان بيحاول ميفكرش في انها اتخطبت وفي واحد غيره دلوقتي بيكلمها ويقعد جنبها وبيبصلها حتي، الافكار دي كلها بتوجعه اووووي…
ـ وبالليل جات اميره اخته لوحدها وكانت بتعيط اووي…
فريد بهدوء رغم الحزن اللي جواه الا انه كلم اخته بالراحه وبالهداوه عشان متزعلش ع زعله او تحس انها السبب…
فريد ـ
اي المناحه اللي امتي عملاها دي ي بت انتي؟…
زعقت فيه اميره وهي بتعيط وقالتله ـ
ورحمة ابويا عمري ما هسامحك، بقي كده تجوزني وانت تسيب وفااء، وهي تتخطب لـ غيرك..
رد عليها ببرود ـ
ي حجه كل ده نصيب…
زعقت فيه وقالت ـ
بطل الحركات دي روح بص لـ عنيك في المرايه عامله ازاي وانت هتشوف اد اي باين عليك الحزن…
اتنهد فريد ورد عليها ـ
طيب انا اعمل اي نصيب، وبعدين فين جوزك…
مسحت اميره دموعها وقالت ـ
عنده شغل طلبلي اوبر وقالي ابقي اخليك انت تروحني…
فريد بضيق ـ
لا انا مليش مزاج اطلع من البيت اصلا باتي عندنا اسهل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ في بيت وفاء كانت قاعده في اوضتها بتعيط من لما مشي العريس واهله، دخلت مامتها عندها وزعقت فيها وقالت…
ام سبد ـ
مالك ي بت انتي ده منظر عروسه…
وفاء بغيظ ـ
عروسه من غير متوافق، عروسه خلتوها هي وخطيلها حب عمرها يسيبو بعض، عمري ما هسامحكم ابداـ…
ام سيد بسخريه. ـ
بكره يختي هيجي اليوم اللي تشكرينا فيه، انتي لسه صغيره ومتعرفيش حاجه في الدنيا…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ بعد شهر قبض فريد الجمعيه وراح اشتري محل صغير وعمله ورشة خشب وجاب كام مكنه وبدأ يشتغل ومع اول كام شهر بدا يكسب كتير ومكنش بيعمل اي حاجه غير يشتغل، وجهز شقته وفرشها وجهزها من كل حاحه وقعد فيها لوحده، وبقي كل ما يشوف وفاء في الشارع ميبصلهاش وهي كانت في حاله سيئه جدا ومش قادره حتي تتقبل خطيبها الجديد…
ـ وكان فاضل شهر ع فرح وفاء، وفي الوقت ده بقي كان فريد بدأ يكبر في شغله واسمه يتعرف، حتي عبد التواب ابو وفاء كان كل ما يعدي من قدام الورشه بتاعته يندم انه في لحظة زعل خسر شاب زيه لـ بنته..
ـ وفي يوم كانت وفاء قاعده مع خطيبها في كافي..
العريس بقلق ـ
هو في لي ي وفاء انا ملاحظ ديما اننا كل ما نتقابل تبقي زعلانه كده وساكته..
ردت عليه وفاء بضبق ـ
انا طبعي كده…
العريس ـ
ي بنت الناس انتي موافقه عليا و لا لا، انا بقيت اقلقك مت طريقتك دي…
دمعت عيون وفاء وردت عليه ـ
لو قولتلك لا هتعمل اي؟..
العريس بضيق ـ
والسبب..
وفاء بغيظ ـ
انا في واحد بحبه خطيبي الاولاني اللي اهلي خلوني اسيبه، انا مقدراش انساه واكمل معاك، وحرام اظلمك..
وقف العريس وقالها ـ
كده تمام وشكرا ع صراحتك، ومتقلقيش مش انا الراجل اللي اتجوز واحده بتحب غيري…
ـ مشي العريس وفرحت وفاء انها خلصت منه ومهمهاش اي حاجه غير انها مش هتتحوز حد مش عايزاه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ وبعد كام يوم الحاره كلها عرفت انها فسخت خطوبتها وكان اسعد واحد بالخبر ده هو فريد..
وفي يوم كانت وفاء معديه من قدام الورشه، فساب فريد اللي في ايده وطلع بسرعه وقالها..
فريد ـ
تعالي اشربي شاي طيب وشوفي الورشه، ولا اقولك ابعت اجيب شوكلاته وعصير رمان..
وفاء بحده ـ
عايز او بتلمح لـ اي يا استاذ فريد؟..
فريد ـ
عارف انك اتخطبتي من غير متوافقي، وكنت عاهد نفسي انك لو كملتي في الخطوبه دي يبقي مكنتيش تستاهلي حبي لو مكملتيش تبقي حبيبتي بجد…
وفاء بدموع ـ
انت لي سيبتني، لي متمسكتش بيا…
فريد ـ
مكنش في في ايدي حاجه تساعدني اتمسك بيكي غير اني ادعي ربنا انك ما تبقيش غير ليا، بقيت كل صلاه وفاء هي الدعاء بتاعي وبس…
قرب منها وقال ـ
ارجعيلي ي وفاء انا الدبله والخاتم لسه معايا بس هجيبلك شبكه عليهم تليق بيكي، والشقه انا جهزتها من كل حاحه ومش عايز حاجه من ابوكي واخوكي، وهعملك اكبر فرح في الحاره زي ما كان نفسنا، ارجعيلي انتي بس…
وفاء بغيظ ـ
شوف الغبي ع اساس اني مش بحبه وبعشقه وهو عارف كده، وجاي يسالني ارجعله ولا لا…
. ضحك فريد وقالها ـ
ايوه كده ي حبيبتي…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت رحمة الظروف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى