روايات

رواية غرام وانتقام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور

موقع كتابك في سطور

رواية غرام وانتقام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الجزء الرابع والعشرون

رواية غرام وانتقام البارت الرابع والعشرون

غرام وانتقام
غرام وانتقام

رواية غرام وانتقام الحلقة الرابعة والعشرون

-قلتلك غرام هتبقى ليك مش هى إلى تهمك
-خلصى اتفقنا عليه يساره عشان صبرى له حدود
-المهم انت تكون بعيد ومتتصرفش الا لما تقولى بعد كده….
اتصدمت من رؤيته ونظرت الى وليد بشده وخوف وكان يوسف يثقبها بأعينه وهى خايفه تكون سمع حاجه
-يوسف
-بتعملى اى هنا ف وقت زى ده
-انا كنت…
قال وليد- وانت مالك، حارمها تيجى تشوف ابن عمها كمان
اتصدمت ساره قالت بجده- بسسس ياوليد
-اول مره اشوف خضوعك ليه، يعينى يساره بقيتى تصعبى
-قلتلك بس اخررس، يوسف انى هفهمك بس خلينا نمشي
-انتى فعلا لازم تفهمينى بس لما اخلص إلى جاى عشانه ابقى لشوف موضوعك
خافت من نبرته وكان يتوعد لها، نظر إلى وليد والرجل الذى فور ان راه ركض هرباا
قال يوسف- كنت تقلى اجبلك رجاله بصحيح مش دول
اتفجا وليد قال- رجالة اى، ده واحد شغاله
-العيب انك تعمل حاجه انت مش قدها وتنكر عملتك بيها
قال وليد بغضب- أنا هخاف منك انت يايوسف
-رجالتك إلى اتهجمو عليا انا وغرام… عارف حجم إلى عملته والرعب إلى سببتهولها
-كنت قاصد وجودها معاك عشان تشوف ضعفك وانت بتضرب.. قليت منك ولا اى
القى بوكس على وجهه بقوه اتصدمت ساره فهذا ما توقعته من هدوئه
مسك وليد كفه بغضب ولسا هيضربه مسكه يوسف وضربه فى الحيطه فجرحت رأسه قال
-بتتهجم عليا ف بيتى يايوسف
-الزباله إلى بعتهم كانو عايزين ياخدوها.. انت مش كده
ضربه وليد برجل والقى بوكس فى صدره تألم يوسف
قال وليد- وهخدها، سواء قضيت معاها اليومين دول… فأنا هكون قدرها
احمرت اعين يوسف بغضب شديد وهو يعتدل برغم تالمه، كان وليد هيضربه مسك قبضته بقوه ولواها والقى على المنضده وهو يثبته عليه ويعتصر يده خلف ظهره
قال يوسف بغضب- إلى بتتكلم عليها دى تبقى مراااتى يكلب مش شبه الوساخه بتوعك
-مهى هتبقى مراتى، نسيت انها وافقت عليا
-كانت بتسهزأ بيك واديك شوفت أنها رجعت لمكانها الصح.. ليااا
غضب وليد. ةحاوى فلت يده
قال يوسف- غرام مستحيل تكون ليك.. لو ع موتى
-يبقى همو.تك يايوسف زى مكان نفسي من زمان… وهاخدها بردو
ظهرت عروقه خافت ساره لقت بيمسك قلم ونزل بيه ع عنقه مسكت ايده قالت
-يووسف هتعمل اى
بصلها بحده بعدت نظر وليد له بشده قال-انت بتعمل اى
-الرجاله إلى بعتهم يضربوك دول مش حاجه قدام ألى. كنت هعمله فيك.. كانت هتبقى د.م
ضغطت على عنقه ودخل السن تألم وليد قال
-انت…
-الى يقرب من غرام اقت.له
سالت دمائه وهو يصرخ متألما والحبر ينتشر ك الثموم داخل خطاياه
قالت ساره-يووووسف
تركه من يده بقوه وقع أرضا نظر ساره إلى وليد الذى وضع يده يتحسس عنقه بوجع
مسكها يوسف جامد من ايدها وسحبها معاه وخرجو من عند وليد قالت
-هفهمك بس أهدى
-اركبى
-ممكن تهدى
-بقولككك اركبى، نتكلم ف البيت
سكتت وركبت معاه وهى تنظر له بيتما يسوق فلماذا أتى الان، لماذا أتى وهى عنده
فى النايت كان عدى قاعد مع صحابه
-هنطلع فين
-المره دى عايزين نخرج برا القاره كلها
-اوروبا حلو
-الدلع كلو
ضحكو توقف عدى للحظه حين رأى فتاه يعرفها جيدا، كانت هند التى تجلس مع اصدقائها
-بتبص ع مين كده
قالها صديقه قال عدى-مفيش
عاد إلى جلسته نظرت له هند وراته وهو جالس ابتسمت قامت أوقفها صديقها قال
-راحه فين
-راجعه تانى
ابتسمت صديقتها قالت- يبقى فى حد عجبها
لم تهتم وذهبت إليه
كان النادل يضع مشروباتهم ويأخذ عدى كأسه لكن هناك من أخذه بداله نظر إليها ابتسمت هند قالت
-عامل نفسك مش عارفنى
بصولها اصدقائه ابتسمو بخبث قال- مين دى ياعدى
قالت هند-حبيبته
بصلها بشده قال-بتهببى تقولى اى
-شكرا انك عزمتنى
وشربت كأسه وكان اصدقائه مستغربين قال- صحبتك
قربها منه نظرت له قال- زى ما قالت كده، حبيبتى
مسكته من التيشيرت قالت- تعالى نرقص
ابتسم وهو يمسك يدها بقوه وسحبها واصدقائه يضحكون عليه
قال عدى-اى إلى قولتيه ده
-قولت اى انك حبيبى يعنى، عقاب ليك انك مكلمتنيش
-اكلمك؟!
-منا مدياك رقمى
-مليش ف علاقات السوشيال
-انت تطول تكلمنى يامعفن
مسك دقنها قال-بت هزعلك
-ورينى اخرك
لمست وشه قالت- وحشتنى
-انتى عامله دماغ المره إلى فاتت
ضحكت قالت-تقريبا، بس دى دماغى علطول
بص على صحابها إلى كانو يطالعوها ويصفقون لها بحراره
-انتى كل صحابك صبيان
-منتا عندك سلمى مرزوعه اهى، وغرام بس هى مبتجيش هنا.. المره إلى فاتت عشان يوسف
قربت منه قالت- بتغير
-اغير عليكى.. ده انا مشفتكيش غير مره
-ودى التانيه، انت فعلا شكلك مش غيور زى اخوك
-هند مش كده
اومات له بابتسامه سمجه قرب منه همس لها فى أذنيها قال
-سوسته الفستان مفتوحه
اتسعت أعينها وحطت أيدها على ظهرها قالت
-يقليل الادب.. شوفتها ازاى
-اقفليها عشان ميبقاش الكل شافك
-اقفلها
-نعم
بصتله بحده تنهد قربها منه وهو بيحاوطها بدراعه كأنه بيحضنها وهو يرقص معها امسك السحاب واقفله
مسك ايده وحطتها على خصرها قال
-ارقص بقا
نظر لها من جنونها وجرائتها معه ابتسم ومسك أيدها وهو يسحبها إلى المنصع وهو يرقص معها واصدقائهم يصفقون لهم
كانت غرام قاعده تنتظر عودة يوسف بفارغ الصبر وكل شويه تنظر فى الساعه
شافت عربيته من الشباك وهى راجعه فرحت ونزلت فورا
نزل من العربيه ابتسمت قالت
-يوسف
بس اتبدلت ملامحها لما لقت ساره معاه نظرت إليهم قالت
-انت كنت معاها
-روحى ع اوضتك يغرام
-رايح فين
-سمعتى قولت اى
لقته بياخدها من أيدها وساره تنظر إليها بابتسامه لكى تغيظها
وبيدخلو اوضتهم وهى واقفه تنظر إليهم
تركها يوسف قال- اتكلمى
اتعدلت ساره قالت- بتجرنى كده ليه يايوسف ولا كانى عملت جريمه
قال بغضب- بتهببى عنده اى ف وقت زى ده
-انا سمعت كلامك مع الراجل الى ف الجراش.. شوفتك وانت يتضربه أنه اعتدى عليكو.. ولما اعترف ع وليد اتصدمت وكنت رايحه اتخانق معاه وكنت هقول لعمى
-رايحه تتخانقى معاه؟!!
-ايوه والله
-وتروحى عنده لييه اصلا، شيفا مروحاك هيفدمى ولا نا مش قادر اتصرف
-لا بس انا اضايقت زيك، عرفت أن جوزى اتضرب من مجرمين وإلى بعتهم ابن عمى.. أنا مكنش قصدى حاجه غير انى اتخانق معاه واقفه عند حده
جمع قبضته وهو يحاول تحكم فى غضبه قربت منه قالت
-صدقنى ده إلى حصل
-أنا مش قايلك من زمان ملكيش علاقه بيه.. من اول جوازنا وقلتلك تبعدى عنه وتنسي صحوبيتكو دى
صاح بها غاصبا-ماتردددى
-ايوه قولتلى
-وروحتيله.. كلامى مبيتسمعش
قرب منها قال- كنتى بتروحيله قبل كده
-محصلش يايوسف.. حتى لما كنت بشوفه كنت ببقى عند بابا.. يعنى فى تجمع مع العيله مش اكتر
مسكت ايده قالت- هو انهارده بس والله.. عارفه انى غلطت بس مكنش قصدى يحصل كل ده
كان باصص فى عينها قال- اتمنى
كان هيمشي وقفته قالت- متزعلش منى
-اياكى تروحى هناك تاانى
-ده ابن عمى يايوسف لى محسسنى انى روحت لراجل غريب.. ده وليد
-المصيبه أنه وليد.. واه راجل غريب ولا انتى مش عارفه ده
سكتت تنازلت على غرورها وافتكرت كلام ميرفت
اومات له بطاعه قالت- حاضر المهم متزعلش
نظر إليها ربت على كتفها ابتعد عنها وغادر
نزل شاف غرام واقفه كما هى وتنظر إليه فور أن خرج
-مش قلتلك روحى ع اوضتك
-انا كنت قاعده مستنياك من اول ما مشيت، فى الاخر تكون معاها
-الموضوع مش كده يغرام
-امال ازاى.. انت كنت فين اصلا
-قولتلك كان ورايا شغل
-مع ساره
قالتها بحزن تنهد قرب منها قال
-قابلتها وجت معايا ونا راجع
-طب روحت معاها اوضتها لى
-كنت بكلمها
-اتكلمتو ف اى
تنهد منها قال- غرام
-مش عاوز تقولى
-اقفلى ع الموضوع
كان هيمشي مسكت ايده قالت- خلاص ماشي هسكت.. هتنام ولا لا؟!
اقترب منها ربت على رأسها بهدوء قال
-عايز أعقد لوحدى نامى انتى الوقت اتاخر
-أنا قاعده مستنياك عشان مش عارفه انام من غيرك
مسكت قميصه وقالت وهى تضم شفتاها
-هتسبنى لوحدى، خلى فى راڤه لحبيبتك على الأقل
ابتسم وشعر بانسحاب تلك الغمامه من على صدره حين تحدث معها
شالها وكأنها طفلته الصغيره الذى لا تكبر، ابتسمت وتعلقت فى رقبته ليذهب بها إلى غرفتهم ويضمها إليه بحب قال
-نامى
باسته من خده قالت- تصبح ع خير.. إلى هى غرام..أناا
ابتسم عليها قال- نامى يغرام نامى
أغمضت عينها ودفنت وجهها فى صدره كالهره المشاكسه المطيعه
فى السياره كان عدى يسوق وينظر إلى هند التى تميل برأسها على كتفه وتدنده
امسكته ايده زقها بعنف قال
-هنموت بسببك
-انا جيت ناحيتك
-لا خالص نايمه عليا بس
-محدش قالك تروحنى كنت اروح مع صحابى
-كلهم شاربين زيك مضمنش اسيبك معاهم
-خايف عليا
قالتها وهى تقترب منه نظر لها ابتسم على شكلها قال
-مجنونه
ركز على طريق قربت أيدها من ايده وأدخلت أصابعها وهى تمسك بيده نظر لها وهى تنظر فى الأفق
-فين بيتك
-اخر الشارع
وصلها لبيتها نزل وفتح السياره نزلت ابتسمت قالت
-يخساره وصلنا الى البيت المشؤوم
استغرب قال-ده بيتك
-نا بردو بقول كده بس ريهام هانم بقيت واخداه بيتها هى بس
-مين ريهام
قربت منه وهمست له- الشريره
نامت على صدره اتحرج عدلها وسندها إلى البيت قال-اول واخر مره تشربى
-انت مرتبط
-لا المعجبين كتير
-انت هتقولى
-قصدك اى يابت
حاوطت رقبته قالت- بوسنى
نظر لها بصدمه قال- انتى سكرانه يلا ادخلى
قربت منه بابتسامه قالت- انت عجبنى
نظر لها فى أعينها
-هننند
لقى امراه واقفه عند الباب نفسها الذى رآها المره الفائته قال
-والدتك
-متهتمش
-شيفانا
-اى يعنى
مسك أيدها إلى محاوطاه بيها قال
-بلاش اجبلك مشاكل يلا
قالت ريهام- هننند تعالى هناااا
تنهدت قالت هند- متنساش تكلمنى
-ماشي
بعد عنها لوحت له ابتسم وذهب لكن كان ينظر إلى تلك المراه التى لا تهتم هند بوجودها ولا تخاف من رؤيتهم سويا حتى أنها أرادت أن يقبلها أمامها دون خوف.. هل هذه هى ريهام.. أليست والدتها
قربت ريهام من هند قالت- اى إلى بتهببيه ده
مسكتها قالت-انتى راجعه وش الفجر مع واحد وقريبه منه لدرجه تقرف… مش خايف ابوكى يشوفك
-سيبى ايدى
-امشي معايا خلينا نتكلم جوه
-مليش كلام معاكى
-لا ليكى أنا المسؤوله عن تربيتك
قالت هند بغضب- أنا متربيه احسن تربيه
-وفى واحده محترمه تعمل كده قدام بيتها ومش هاممها حد، ده نفس الشاب إلى جه معاكى هنا قبل كده وكنت قريبه منه بردو
-قولتلك ملكيش دعوه خليكى ف حالك
-لما اقول لمصطفى متبقيش تزعلى
قالت هند بضيق- بتهددينى ب بابا
-ده إلى هيجيب معاكى، سهرك الكتير ودلوقتى راجعالى مع واحد.. وأما بكلمك متعرفنيش اى حاجه ولا تقوليلى مين حتى
-انتى مالك فاكره نفسك امى
-انا امك طول منا عايشه فى البيت ده ومسؤولة قدام والدك عنك
-متخافيش يريهام هبقى أقوله انك طيوبه خالص
-بتت أنا زهقت.. مش هترتاحى الا لما تجبلنا مصيبه وابوكى يطلقنى
ابتسمت قالت- وده إلى أنا عايزاه
-انا خايفه عليكى يغبيه، الشباب دى بتكون عايزه تتسلى.. وقت بيضيعوه فى سنهم..بلاش تكونى انتى الوقت
-انا مش هبله.. خليكى أنتى بعيده بس وبلاش القلق الكداب ده.. مش لايق عليكى
مشيت هند بدون اهتمام وريهام ستنفجر من الغضب بسببها
كانت غرام واقفه فى البلكونه سمعت صوت لفت لقته يوسف ابتسمت قالت
-صحيت ياحبيبى
-صاحيه بدرى لى
-مفيش حبيت اشم شويه هوا عقبال ما تصحى وتسلينى
قرب ايده من رقبتها ابتسمت باس خدها قال
-عينك جميله اوى
ابتسمت بخجل قالت- بجد
-كنتى محتاجه لمعلومه زى دى
-لما بتقولها انت غير
ابتسم وهو يلمس بشرتها سمع طرقات ع الباب قال
-زمانهم حضرو الفطار، يلا
اومات له وعانقت زراعه وذهبت معه
كانو فى انتظارهم
جسلو وكانت غرام تجلس بجانبه نظر عدى إليها اقترب منها قال
-غرام كنت عايز رقم صاحبتك
-صاحبتى مين
-هند
نظر يوسف إليهم من همساتهم ابتسمت ساره وهى تراه يتضايق
قالت غرام- هند
-ايوه
-لى
-كانت مسجلاه عندى بس انا نسيت احفظه، وعدتها انى هكلمها امبارح
-وانت قابلتها امبارح
-اه فى النايت
نظر له قالت- علاقتكو بتتطور بسرعه اوى
ابتسم قال- صاحبتك مجنونه
-عارفه
قربت منه قالت- عينها فضحاها، معجبه بيك
-اه منا عارف.. البنات كلها كده
-والله طب شوف مين هيديك الرقم
-بتت
حم حمم ميرفت قالت- كل يا عدى عشان تروح تدريبك
نظرت غرام لها وكأنها تمنع اختلاطهم معها، أكلو بصمت
قالة ساره- كل يايوسف
نظر لها وجدها تقرب الشوكه من فمه ليأكل تعجب كثيرا من ما تفعله وكانت غرام تطالعه بشده، اكل منها كى لا يحرجها ابتسمت
غضبت غرام والتقطت العصير قالت
-اشرب عشان تبلع
نظر إليها وهى تنظر له بحده كى لا بعترض، شرب من يدها قال
-شكرا يغرام
ابتسمت وهى تغيظ ساره الذى اخذت طعام اكل وهى تأكله وكانت تصرفاتها غريبه
قال يوسف-ساره انتى كويسه
-انا كويسه ياحبيبى، باكلك ل حاجه
-كلى انتى
-لما تاكل الاول
قلق عليها فهى لا تفعل ذلك، بل مستحيل ان تفعلها.. لم يرى ذلك الاهتمام البته
اكل منها وهو محرج وينظر ال غرام ال. تجعله يأكل منها أيضا والغضب يملأها ولا يريد احزانها
كان عدى وجنى ينظرون إليهم ويقولون كتم ضحكهم
قال عدى فى سره- ربنا يكون فى عونك يايوسف
قالت جنى- غريبه ساره
-بقت منافسه قويه
كانو ينظرون ال. يوسف الذى كان عالق بينهم ويحاول ارضاء الطرفيين ومحرج وكأنه صغير لا يستطيع الاكل وقلق من أعينهم وغضبهم الذى يتطاير عليه
ابتسمت ميرفت عليه وكانما تريد رؤيه ابنها ملكا راغبا به نساء العالم ويعزز ذلك من غرورها
مسك يوسف ايدهم يوقفهم قال- خلاص
نظرو إليه قال بتنهيده- شبعت
قالت ساره- بالهنا ياحبيبى
غضبت غرام بشده قالت-مش كانت عبوديه
-هى ايه
-إلى انتى بتعمليه
-دى حاجه بينى وبين يوسف.. صح ياحبيبى
غضبت غرام كثيرا مسكت ايده بتملك قالت
-يوسف مبيحبش حد يهتم بيه غيرى
-الى متعرفهوش انى هنا قبلك يعنى أنا اولى من الاهتمام
-الكلام ده تقوليه لو كنتى كده من زمان
-مظنش ان ده يخصك
كانت غرام هترد قال. يوسف- قولت خلاص
قام وتركهم وكأنه يهرب منهما والاثنان ينظرون إلى بعضهم بكره، قامت غرام وسابتهم
نظرت ساره إلى ميرفت الذى ابتسمت لها عن تأدية الدور ببراعه فقط لاغضاب غرام وجعلها حزينه
كانت ساره واخده جنب وبتتكلم فى التليفون
-عايز اى
-مبترديش لى بسرعه
-بلاش نتكلم تانى
-هو ضربك ولا اى
-لا طبعا محدش يقدر يمد ايده عليا
-امال مالك خايفه كده يساره
-عشان مش عايزه مشاكل خصوصا انى بحاول اقرب منه بلاش تبوظلى إلى بعمله
-غرام ابتدت تعلمك حاجه وبتقلديها
-انا مبقلدش حد بس هعوض يوسف وارجعه ليا زى ما انا السبب ان يكون معاها
-مش هتحصلو بعض
-قصدك اى
-يعنى أنا مش هسيب يوسف بعد إلى عمله معايا
-وليييد
-كان هيموتنى
-يوسف مستحيل يعمل كده
-لحد دلوقتى جسمى تعبان ده غير رقبتى إلى نزفت.. جوزك مجرم من زمان
-اخرس، يوسف بيدافع عن نفسه بسبب أفعالك إلى هتوديك ف داهيه
-المفروض تقفى مع ابن عمك مش غريب
-يوسف جوزى وحبيبى
-إلى اتجوز عليكى
قالها ساخرا شعرت بالغضب الشديد رن الجرس قال- خليكى معايا
راح فتح وجده رجلا قال-حضرتك وليد الشامى
-ايوه
-اتفضل أمضى هنا
-اى ده
-محضر عدم تعرض من يوسف خليل
اتصدم قال- ايهه، وانتو صدقتوه
-معاه شاهد من رجالتك واعترف عليك، تيجى القسم وكلم محاميك
اتصدم مضى باسمه وذهب الرجل قال وليد
-اى ده يسااااره، يوسف بيعملى محضر وعاوز يسجنى
-ايييه
-إلى سمعتيه، قولى انك مش عارفه
-والله معرف، بعدينيةسف ميعملش حاجه الا لو معاه دليل وكسبان
-معاه زفت من الرجاله واعترف عليا
اتصدمت قالت- يعنى اى، طالبينك ف القسم
-ايوه
-غبى، قولتلك هتودى نفسك فى داهية
-شايفك فرحانه فيا
-هتعمل اى
-هكلم المحامى. يشوف الموضوع، لو. لقيتك بتقوليلى اعمله حساب تانى هزعلك انتى كمان
اكمل بحنق وشر- كده هو مصر على شرى، ونا هعرفه مين هو وليد
-ولا تعرف تعمل حاجه
قال بغضب-هنشوف
قفل فى وشها وهى بصت لتليفون بضيق
صحبت هند لقت نفسها فى بيتها اتعدلت وافتكرت امبارح، لما جانت بتمثل أنها سكرانه عشان تشوف عدى
ابتسمت وهى تتذكى معاملته لها ولم يستغل أنها سكيره بل كان محرج
-عدى
كان مصطفى جالس مع ريهام قال
-هند مجتش تاكل ليه
-نايمه
-لحد دلوقتى
-اصلها راجعه وش الفجر
نظر لها قال- كانت فين
-سهرانه مع صحابها
-نفس الشله إلى مبتسبهاش
-هى لسا صغيره لازم يبقى عندها أصحاب
-صحاب السوء
-انا كنت عيزاك تشد شويه
-اشد؟!
-مقصدش حاجه بس فهمها أنها بنت وكده غلط.. كل إلى هناك بيبقوا شاربين
-وانتا متقولهاش لى
-انت عارف هند مبتسمعش كلامى وتعاند وخلاص، مهما اعمل شيفانى مرات اب
تضايق قال- اتكلمتى معاها امبارح
-اه كنت خايفه عليها بس هى مهتمتش
-كانت راجعه ازاى، كان ف حد معاها
سكتت قال بحده- ماتردى
-هو مش بظبط بس..
-بس اى
-كان فى شاب معاها، مظنش انى شلته من ضمن صحابها إلى نعرفهم
شعرت بالغضب جت هند وهى بدنده قال
-هننند
-نعم يبابا
-تعاليلى ع مكتبى
قام وهى استغربت وبصت لريهام، مشيت قالت
-ف حاجه يبابا
-مفيش سهر تانى
-يعنى اى
-يعنى إلى سمعتيه
-هتحرمنى من صحابى يبابا
-اه، ماشيك مبقاش عجبنى.. ومين إلى كان معاكى امبارح.. مش كفايه شلتك الوس.خه
-صحابى مش اوساخ يبابا
-شمامين ونا مبقتش مستحمل وبقيت حاسك بتميلى ليهم
-اما عارفه تصرفاتى كويس وميتخافش. عليا
-لا يتخاف، انتى بنت مش وولللد
-انت الى كنت تقولى انى بميت راجل
-ده كان. زمان
-ودلوقتى خلاص اتغيرت ومبقتش تثق فيا
-سمعتى إلى قولتت كويس
-انا مش هعمل كده، عايز تحرمني من صحابى.. ده هما إلى بينسوينى العيشه. إلى هنا
-مالها عيشتك محدش يحلم بيها
-انت لى شايف رغباتى فلوس وبببس، ده كفايه انى مبشوفكش غير مره ف. اليوم وسعات مبشفكش اصلااا
-مش فى الشغل عشان
– بس الست ريهام مفيش حاجه اسمها شغل وقاعد معاها علطول مش كده
– بنننت
-اى… مش دى الحقيقه.. دى وخداك منى الوقت كله كانى مش بنتك
-ريهام ملهاش دعوه وبطلى تحطيها سبب لكل حاجه
-يعنى انت باعد هنى قصد مش كده
-امشي حالا وقولى حاضر وبس
نظرت له بضيق خرجت شافت. ريهام قالت
-قولتيلو..عملتى تهديدك يست ريهام
-انا حذرتك ياهند، وابوكى بيتكلم فى مصلحتك
ضحكت وقالت- قولى كده بقا.. وانتى تهمك مصلحتى اوى
أتى مصطفى وشافها
قالت هند- مفهام انك بتحبينى وانتى بتموتى وتوقعيه عليا
قالت ريهام-افهمى بقا ياهند انا قلت لوالدك خوفا عليكى.. كلمتك كتير وانتى مفيش فايده
-وانتى مالك فاكره نفسك امى بحق
قال مصطفى- هند
-لو بابا شايفك كده فأنا مستحيل غير انك مرات اب… خدتى واحد من مراته ونستيه اسمها. وجه الدور تنسيه بنته
حزنت ريهام قالت- انا مخدتش حد، أنا بحب والدك
-انتى بتحبى فلوسه، ابعدى عننا كفايه
قال مصطفى بغضب- هننند اخرررسي
-مش هخرس، الست دى مش هتكون امى.. والكدبه الى حضرتك عايشها أنك تجيبلى ام فدى مستحيله.. محدش هياخد مكان ماما.. مش هشوفها غير خطافة رجاله
-اخرررسي. بقولك
كان هيضربها تصدت ريهام له قالت- بلاش يامصطفى
نظر إليها وإلى ابنته الذى طالعته بصدمه ويده الذى كانت ستضربها
قال تصطفى بضيق- انشي من وشي.. رونى ا اوضتك حالان
نظرت إلى ريهام بضيق قالت-بكرههك
مشيت وتركتهم ومصطفى ينظر إليها بغضب مكتوم
كانت غرام ماشيه فى الجنينه شافتها جنى قالت
-باين انك مضايقه
نظرت لها قالت- شايفه ان دماغى هتكون رايقه ونا بتحرق هنا من الغيره
-قصدك ساره
-عملت كده قصد، هى كانت بس عايزه تغيظنى..
-حسيت بكده منستش كلامها وهى بتتريق ع اهتمامك بيوسف، انتى اهتمامك بيه حقيقى
سكتت قليلا ثم قالت- انا بحبه اوى
سكتت جنى فهى اوقات لا تعلم بهذا الحب، تراها اختها واخت يوسف زى زمان… كيف ينتهى بها الامر ان تكون زوجته.. ذلك الحب غريب بالنسبه لها كباقى الناس
لقتها فاتحه صورته ابتسمت قالت
-لو واحشك كده روحيلو
-اروحله؟! الشركه
-اه، فاجأيه
ابتسمت قالت- فكره حلوه
ذهبت وسابتها ولا تعلم ان ساره سمعت وشعرت بالغضب ذهبت واقامت تليفون
-لسا الشغل بيجمعك مع يوسف
-ايوه
-عيزاكى تروحيلو دلوقتى
-لازم يكون فى معاد
-اعملى انك بتتاكدى من شغل، المهم تكونى هناك
-هو ف اى
-بسرعه انتى هتحكى
لبست غرام فستان وهى ترتب نفسها لكى تبهره وضعت مرتب شفاه وخرجت
قابلت عدى الذى كان سيخرج قال- اى القمر ده، رايحه فين
ابتسمت قالت- الشركه
-عند يوسف
-اه
-هو عارف
-لا هعمله مفاجأه
ضحك قال- تعالى هاخدك فى طريقى
ركبت معاه اخذها وذهبو
وصلت نزلت قال عدى- استناكى
-لا امشي هبقا اروح معاه
-باى
ابتسمت ودعته ودخلت إلى الشركه هى متحمسه نظرت لها السكرتيره قالت
-ازى حضرتك
-يوسف فين
-مستر يوسف ف غرفة الاجتماع مع ماجى هانم
-ماجى؟!
-اه ثانيه واحده أبلغه بوجودك
-انا هروحله
-بس
مشيت غرام منغير متديها اهتمام قابلها حازم قال
-غرام
-فين يوسف
-جوه
-وانت مش معاه لى
-كنت لسا معاه وخرجت بجيب حاجه، هو عنده شغل دلوقتى
-هتمنعنى ادخل
-بعرفك
-شغله مش عليا
فتحت الباب ودخلت لقيت امرأه لبسا فستان قصير وجسمها ظاهر وقاعده جنب يوسف وماسكه ايده

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام وانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى