رواية مليكة الفصل الخامس 5 بقلم إيمان أحمد
رواية مليكة الجزء الخامس
رواية مليكة البارت الخامس
رواية مليكة الحلقة الخامسة
آسر: سيلا احنا فى الجامعة ومش عايزين مشاكل
سيلا: لا يابيبى متقلقش مش هعمل مشاكل انا حابة اهدى مليكة هدية صغننة زى الل هيا عاملتهنا
بصتلها مليكة بتعجب وقبل ماتستوعب اى حاجة كانت سيبلا صفعتها بقوة
انصدمت مليكة من فعلتها وبدأت دموعها تنهمر على وجهها خصوصا ان سيلا احرجتها قدام كل زمايلها الل بدأوا يتهامسوا ومنتظرين بفضول رد فعل مليكة
آ
سر بغض*ب: انت اتجنن*ى ايه الل انتى عملتيه ده
سيلا بحق*د: وكنت عايزنى اعمل ايه؟ كان لازم تتربى وتعرف حجمها كويس
– هيا ايه اللمة دى؟
رد الشاب بسرعة وعينه على مليكة وسيلا : بيقولوا فى بنتين بيتخانوا وواحدة فيهم ضربت التانية
اقترب فهد بفضول بسيط ليرى ماذا يحدث
اسندت لمياء مليكة الل كانت مازالت تحت تأثير الصدمة
لمياء بخوف على صديقتها: مليكة حبيبتى خلينا نروح من هنا يلا
حس آسر بالقلق على مليكة وبص على سيلا بغضب الل كانت بتضحك بشماتة وسخرية وهيا حاسة انها بكدة انتصرت على مليكة وزلتها قدام الكل
سيلا وهيا بتقرب من مليكة بشماتة: ايه ياروحى مش هتقولى حاج…
لم تكمل حديثها لان مليكة كانت انتهزت الفرصة وصفعتها هى الاخرى
مليكة بابتسامة طفيفة: وبكدة نكون متعادلين
بدأت صيحات الموجودين تعلى
آسر بغضب وهو بيوجه كلامه لل واقفين بيتفرجوا: العرض خلص كل واحد يروح يشوف حاله يلاااااا
بالنسبة لفهد بص بااعجاب لتصرف مليكة حس انه شافها قبل كدة بس مفتكرش ان هيا دى نفس البنت الل شافها اول يوم جه فيه الجامعة وقام بااستفزازها
بقلمى ايمان احمد
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
فى الكافتريا قريب من الجامعة
تارا: خلاص يابنتى اهدى شوية
سيلا بغضب وهيا فاقدة التحكم فى اعصابها: بئا البنت دى تمد ايدها عليا انا قدام الكل هيا ازاى تنسى نفسها
آسر بلا مبالاة: انتى الل غلطانة عشان اهنتيها الاول كنتى متوقعه انها تعمل ايه يعنى
سيلا بغيرة: طبعا دافع عن حبيبة القلب هتوقع منك ايه غير كدة
قام آسر من على الكرسى بضيق وقال: انا ماشى
وهو ماشى شاف مليكة عند المكتبة
فستنى لحد ماخلصت وبعدها قرب منها
= مليكة انتى بخير
مليكة ببرود: يهمك!!
حس آسر بضيق بسبب طريقة تعامل مليكة معاه وقال
= مليكة كفاية اسلوبك ده
ابتسمت مليكة بتهكم وقالت بسخرية: والبيه عايزنى اسلوبى معاه يبقى عامل ازاى؟
آسر: يعنى نرجع نكون صحاب تانى
اصابها نوبة ضحك على حديثه
آسر بانزعاج: مش شايف انى قولت حاجة تضحك
توقفت مليكة عن الضحك وقالت بوجع والدموع بتلمع فى عنيها
= احنا عمرنا ماكنا صحاب ياآسر عارف ليه… لانك متعرفش يعنى ايه صداقة ولا تعرف يعنى ايه حب كل الل تعرف تعمله انك تخدع وتأذى غيرك وتوهمهم انك بتحبهم وفى الاخر يطلع مجرد رهن
حس آسر ان كلمة مليكة بتقولها صح هو عارف كويس انه غلطان بس رافض يعترف بكدة
تابعت مليكة بحزن: ده انت حتى مفكرتش تعتذرلى على الل انت عملته
رد آسر على الفور وهو ينظر فى عينيها: لو انتى مستنية انى أطلب منك السماح واعتذر تبقى غلطانة لانى عمرى ماهعمل كدة عن اذنك
نزلت دموع مليكة اول ماآسر مشى
– واحد مغرور ربنا ينتقم منك ياآسر
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
دخلت مليكة المحاضرة ومعاها صديقتها لمياء ولقت مكان فاضى قدام وكانت لسة هتقعد بس جه فهد قعد ببرود
مليكة بانزعاج: لو سمحت ده مكانى
فهد ببرود: ليه هو كان مكتوب باسمك؟؟
مليكة باانفعال: بس انا الل جيت الاول
فهد بغرور: وانا قعدت الاول
مليكة بغض ب: ايه كمية البرود دى!!
فهد بنفس البرود: شكرا
مليكة بانفعال من اسلوب فهد البارد: لا ده انت فعلا رخ*م انت فاكرنى هسكتلك زى المرة الل فاتت
اتذكر فهد مليكة وعرف انها نفس البنت
فهد بتسلية: هو انتى البنت نفسها
مليكة بحدة: أفندم!!
لمياء: هو انتو تعرفوا بعض
مليكة: وانا هعرف الاشكال دى منين
ابتسم فهد بتسلية
لمياء: ممكن تقوم من هنا لو سمحت لان مليكة نظرها ضعيف ومتعودة تقعد هنا
فهد وهو بيتصطنع التفكير: اممم….. انا ممكن اوافق تقعد على نفس الديسك غير كدة خلى صاحبتك تشوف مكان تانى
مليكة بغضب: انت بتقول ايه يابتا ع انت
فهد باابتسامة مستفزة: اسمى فهد
مليكة بااندفاع: فهد ولا اسد انا مالى انا
فى اللحظة دى دخل الدكتور
لمياء: تعالى نقعد ورى وخلاص يامليكة
بصتله مليكة بغضب وبادلها فهد باابتسامة سخرية وبعدها رجعت مليكة ورى بس انصدمت اما لقت سيلا وآسر وتارا ومالك
جت بنت تستأذن فهد عشان تقعد جمبه
البنت باابتسامة: فى حد قاعد جمبك؟؟
رد فهد دون النظر لها : لا
البنت بفرحة: طب ممكن اقعد جمبك؟
فهد ببرود: لا
حست البنت بالاحراج وبصتله بقر ف ومشيت
مليكة بملل: يووه ايه الحظ ده
لمياء: كنتى تقعدى جمب الل اسمه فهد وخلاص
بصلها آسر باابتسامة مستفزة
مليكة: وهنعمل ايه دلوقتي
=االاتنين الل واقفين هتقعدوا ولا تتفضلوا تطلعوا برة
ردت مليكة على الفور: ايوا هنقعد يادكتور
اضطرت مليكة تقعد فى المقعد الل خلف آسر وسيلا
سيلا بهمس : ايه رأيك نسهر النهارده ياآسورتى اصلك وحشتنى اوى!؟
رفع آسر صوته قليلا عشان يسمع مليكة: فكرة حلوة ياحبيبتي
حست مليكة بالضيق بسبب كلام سيلا وآسر طول المحاضرة ومكنتش عارفة تركز
مليكة باانزعاج: كدة كتير
سيلا بدلع: كأن فى حشرة بتتكلم يابيبى
آسر: ايوا حاسس برضو بكدة ياقلبى… المهم كنا بنقول ايه؟
مسكت لمياء يد مليكة لما لقتها هتنفجر فيهم
مليكة بصوت عالى قليلا: بستأذن حضراتكم تبطلوا كلام شوية عشان مش عارفة اركز
سيلا بااستفزاز: بس احنا مش بنتكلم ياروحى انتى شكلك بتتوهمى او يمكن غيرانة
ردت مليكة على الفور: هغير من ايه ياحبيبتي
– ايه الصوت الل جاى من المقاعد الل ورى ده
ردت تارا: دى مليكة مش مبطلة كلام مع زمليتها يادكتور ومش عارفين نركز بسببها
انصدمت مليكة من كذب تارا
الدكتور بغض ب: فين مليكة دى تقوم تقف؟؟
وقفت مليكة باارتباك
الدكتور: ايه يامليكة بتتكلمى ليه اثناء المحاضرة
ردت مليكة على الفور بدفاع عن نفسها: هما يادكتور الل بيتكلموا وانا مش عارفة اركز منهم فكنت بقولهم يبطلوا كلام
انهت كلامها وهيا بتشاور على آسر وسيلا
سرعان ماتحدثت سيلا لنفى التهمة عنها: انا برضو الل بتكلم ولا انتى بتهيألك حاجات عشان الغير ة عامي ة عينك
الدكتور بصرامة: بس خلاص مليكة اقعدى فى مكان تانى
التفت الدكتور حوله فوجد فهد يجلس فى مقعد وحده
الدكتور: تعالى هنا جمب زميلك
بصت مليكة لقت انه نفس مقعد فهد وكانت لسة هتتعترض بس الدكتور قاطعها
الدكتور: يلا يامليكة عشان وقت المحاضرة
اضطرت مليكة الجلوس على نفس المقعد وفهد يضحك عليها بسخرية
فهد: االبنت ده شكلها بتكر هك اوى
مليكة باازعاج: ملكش فيه
كانت مليكة مركزة مع الدكتور وهو بيشرح وفهد بصللها ففكر انه يتسلى شوية فخبطها بحذائه بخفة من اسفل المقعد
مليكة بفزع وانفعال: انتى حيووو اان الل انت عملته ده؟
انتبه الكل لصوت مليكة وساد الصمت للحظات
الدكتور بحدة: هو انتى يابنتى تقعدى قدام او ورى مش مبطلة مشاكل
مليكة بتبرير: هو يادكتور الل زقنى فى رجلى من تحت الدسك وانا كنت مركزة مع حضرتك
الدكتور: اتفضلوا انتو الاتنين استنوني تحت فى مكتب العميد
مليكة بخوف وهيا بتبلع ريقها: العميد… بس يادكتور انا
الدكتور بمقاطعة: يلا لو سمحتم اتفضلوا
خرجت مليكة وفهد الل مكنش همه ولا باين عليه الخوف
بعد ماالمحاضرة خلصت الدكتور نزل لمكتب العميد
ضحت سيلا بشما ته
مالك بنعاس: هو ايه الل حصل؟
تارا بسخرية: ارجع كمل نوم تانى انت ايه اال صحاك
آسر بقلق على مليكة: احنا لازم نتصرف مليكة معملتش حاجة
لمياء: ايوا يااسر معاك حق خلينا ننزل كلنا ندافع عن مليكة قدام العميد
مالك: وانا معاكم
وبالفعل ذهبوا الثلاثة متجهين لمكتب العميد
سيلا: آسر انت رايح فين استنى آسر
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
فى مكتب العميد كانت مليكة خايفه اما فهد فكان قاعد بكل برود
مليكة بغضب: انت ازاى قاعد كدة بكل برود ومش هامك… احنا ممكن نترفد
بصلها فهد بسخرية وقال: نترفد ليه احنا عملنا حاجة
مليكة بغيظ: ماهو كله بسببك وكمان مش فارق معاك
دخل العميد عليهم
العميد وهو بيبصلهم: الدكتور سعد قالى انكم مش محترمين محاضرته وعملتوا مشكلة ممكن افهم السبب؟؟
مليكة باارتباك: انا بتأسف لحضرتك يادكتور اوعدك مش هتكرر تانى بس مش انا الل غلطانة هو شتت انتباهى اثناء المحاضرة فانفعلت شوية
العميد وهو بيبص لفهد: وانت مش عندك حاجة تقولها!؟
فهد بابتسامة مستفزة وهو بيبص لمليكة: تؤ
العميد: تمام اعتبروا ده انزار ليكم لو اتقررت تانى هتخدوا فصل من الجامعة يلا اتفضلوا
نظرت مليكة بصدمة وذلك لان طريقة فهد مع العميد كانت باردة بس العميد معلقش
مليكة وهيا خارجة: يكونش ابن عميد الجامعة
سمعها فهد وقال بغرور: يمكن
اول مامليكة خرجت لقت مالك وآسر ولمياء فى انتظارها
سألتها لمياء بقلق: ايه الل حصل عملكم ايه؟
ردت مليكة بحيرة: ولا حاجه
قرب آسر من فهد وقاله بعصبية: دى المرة التانية الل تضايق فيها مليكة المرة التالته هتزعل
بصله فهد من اعلى لاسفل بسخرية وقال بااستهزاء: هيا تخصك!!
آسر: ايوا تخصنى
نظرت مليكة بصدمة بسبب ماقاله آسر وبعدها جذبها آسر من معصمها خلفه الى ان وصلوا لسيارته
زقته مليكة وقالت: انت ايه الل قولته ده؟؟
آسر: قولت ايه؟
مليكة بصوت مرتفع : متستعطبش ياآسر انت عارف اقصد ايه
آسر بهدوء: عشان قولت يعنى انك تخصينى؟؟
مليكة: ايوا
قرب منها آسر وقال بهمس بجانب شفايفها: مانت فعلا تخصينى
تسارعت دقات قلبها بشدة ثم دفعته بعيدا عنها وجريت بسرعة
ضحك آسر على جنون*ها
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
كانت مى تقف فى انتظار قدوم والدتها ولاتعرف كيف تخبرها ماحدث فى غيابها سمعت مى صوت والدتها فعلمت انها عادت من الخارح
مديحة: فى ايه يابت يامى وشك اصفر كدة ليه!؟
مى باارتباك: فى حاجة عايزة اقولهالك ياماما
مديحة بقلق: حاجة ايه يابت؟
دخلت مى الغرفة واحضرت شئ ومدت يدها لوالدتها التى سرعان ماظهر على وجهها علامات الدهشة وقالت
=مش دى شبكة روضة ايه جابها هنا!؟
مى بزعل: خالتى نوال جابتهم وانتى مش هنا وقالت انها فسخت خطوبة بنتها من اخويا محمد
مديحة بغضب: فسخت خطوبة بنتها من ابنى ليه؟؟ مقلتش السبب
بلعت مى ريقها ومش عارفة ازاى تخبر والدتها بالسبب الحقيقى
مى: بصى ياماما انا هقولك بس امسكى اعصابك
مديحة باانفعال: ماتنطقى يابت تقولى فى ايه!!
قالت مى بسرعة: هيا قالت فى واحد غنى اتقدم لبنتها عشان كدة فسخت الخطوبة
مديحة بصدمة وتوعد : بقى كدة يانوال ماشى…… وهيا هتلاقى زى ابنى فين ادب واخلاق واحترام
كملت بدموع وزعل على ابنها ياحبيبي يابنى منك لله ياروضه انتى وامك… انا رايحة للولية دى
مى وهيا بتلحقها: استنى بس ياماما… ماما
وبالفعل ذهبت لبيت خطيبة ابنها وقامت بالطرق على الباب بقوة فخرجت الصغيرة بسرعة لفتح الباب
هند بصوت طفولى: خالتو مديحة
مديحة بصوت عالى: فين امك يابت؟؟
خرجت نوال على صوت مديحة
نوال: ايه يامديحة ياختي فى ايه جاية تعلى صوتك وتزعقى فى بيتنا ليه!؟
مديحة وهر على وشك الانفجار بها من كتر الغضب: انتى بتفسخى خطوبة بنتك من ابنى وتخطبيها لواحد تانى انتى اتجن ننتى ياولية انتى
نوال بلا مبالاة: جالها عريس مناسب وغنى ايه الل يخلينى ارمى بنتى الرمية السودة مع بنك الفق ير ده فرصة وجت لبنتى لحد عندها ارفضها عشان ابنك الل مش هيقدر يعيشها غير عيشة كلها فقر !!
قالت مديحة بغضب عارم من اسلوب هذه المتعجرفة فمن تظن نفسها
=ابنى الل بتقولى عليه فقير بيعشق بنتك وسافر وبيشتغل لليل نهار عشان يجيب فلوس ويعيش بنتك فى رفاهية وطلعان روحه وعمره مااشتكى مستحمل قر فك وطلباتك انتى وبنتك الكتير الل مش بتخلص ورغم كدة عمره مااشتكى
نوال بنفاذ صبر: بقولك ايه ياختى خلصت الحكاية ويلا اتفضلى من غير مطرود
مديحة بحسرة: منك لله بكرا تندمى انتى وبنتك على الل عملتوه فى ابنى
خرجت من البيت بخيبة امل بس وقفها صوت نوال وهيا بتقول بتغطرس
= صحيح يامديحة شبكة بنتى هتبقى الشهر الجاى
ذهبت مديحة دون ان تعيرها اى اهتمام ولكن تذكرت شئ افقدها توازها وهو ان ابنها راجع بعد شهر دعت ربنا انه ميجيش فى نفس اليوم الل هتكون فيه شبكة خطيبته السابقة
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
انتهت المحاضرات وكانت لمياء ومليكة عائدين لمنازلهم ولكن اوقفهم صوت مالك
مالك وهو بيقرب من لمياء باشتياق: لمياء حبيبتي انتى وحشتينى اوى
لمياء بملل: انت مش بتزهق؟؟
حست مليكة ان المناسب تسيبهم يتكلموا مع بعض فقالت بهدوء
= انا هسيبكم تتكلوا واروح انا
لمياء باعتراض: مليكة استن..
مليكة: لمياء انتى لازم تسمعى مالك…. اشوفك بكرة ان شاء الله
لمياء بتفهم: تمام
مالك باابتسامة: شكرا يامليكة
مليكة باابتسامة هى الاخرى: مفيش شكر بينا… يلا عن اذنكم
مشيت مليكة ولكن كان حد ماشى وراها مراقبها
مالك: ممكن نروح فى مكان هادى نتكلم شوية؟؟
لمياء: اوك
خدها مالك وراحوا المطعم اال متعودين يروحوا فيه
مالك: ايه مبتاكليش ليه!؟
لمياء بتجاهل: مقولتش برضو انت عايز ايه؟؟
مالك بتوهان وهو باصص فى عنيها التى تشبه لون البحر
= عايزك يالمياء
مسك ايدها وباسها برقة مفرطة وقال بحب
=لمياء انا بعشقك بس فى حاجة مخلياكى تبعدى عنى غير موضوع مليكة وآسر قوليلى ياحبيبتي ايه الل مخليكى متغيرة معايا كدة
بصتله لمياء شوية وهيا مترددة تقوله السبب ولا لا لحد مااختارت الخيار التانى وبعدها قامت بسرعة قبل ماتضعف اكتر قدامه
لمياء باارتباك: انا… انا لازم امشى
لم تعطى له الفرصة ليعترض فذهبت سريعا شعر مالك باليأس قليلا لكنه صمم بداخله ان يعرف السبب ويجعل معشوقته تعود له
بعد مارجعت لمياء من حست بحركة داخل بيتها
لمياء بخوف: فى حد هنا!!
ذهبت الصالون ووجدته يجلس واضعا ساق فوق الاخرى ويرتشف كوب القهوة
لمياء برع ب وهيا بتبلع رقيها: انت!؟؟
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
حست مليكة ان حد مراقبها فبصت فتوقفت قليلا عن المشى ولسة هتبص وراها بس حد كتم انفساها من الخلف
وجذبها فى مكان بعيد عن الناس بعدها سابها
مليكة كانت فى قمة غضبها وخصوصا اما شافت الشخص ده
= مليكة قبل ماتقولى اى كلمة انا بحبك معرفش ازاى وحصل امتى بس انا حبيتك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة)