روايات

رواية ندم صعيدي الفصل التاسع 9 بقلم مريم محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ندم صعيدي الفصل التاسع 9 بقلم مريم محمد

رواية ندم صعيدي الجزء التاسع

رواية ندم صعيدي البارت التاسع

ندم صعيدي
ندم صعيدي

رواية ندم صعيدي الحلقة التاسعة

/العصابه أتجمعت /
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
❤️لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ❤️
سالم وسليم ⬇️⬇️⬇️
(طلع عينى على ما لقيت توأم ولاد كبار كده كل اللي بلاقيهم بيبى).
💞
💞
💞
بدايه يوم جديد :
كان الجميع يجلس على طاوله الطعام في هدوء شديد و كانوا فى إنتظار سلمى و أطفالها حتى يبدأوا الطعام و اكيد لم ننسى نظرات التحدى بين سلطان و عيسى.
مرت خمس دقائق آخرى و لم تنزل سلمى بعد.
فقطع الصمت تلك الحربايه أم بسنت بلويه فم مصحوبه بسخريه : هى الهانم السنيوره مش ناويه تنزل ولا ايه.
عبله بصوت عالى متغلغل بالسخريه و الاحتقار : معلش يا ام بسنت عقبال عندك يا اختى اصل أحفادى أشقيه شويه فعلى ما تحمى ده و تلبس ده بياخد منها وقت.
نظرت أم بسنت لها بحقد و غيره فأبنتها لا يأتي لها عرسان بسبب سمعتهم السيئه فى البلد و أصبحت ايضاََ فى أنظار الجميع عانس.
أكملت عبله بنبره منخفضة فى أذن زوجها : ايه اللى مقعد البومه ديه معانا بعد ما سلمى مسحت بكرامتها الأرض امبارح.
سالم بقله حيله : راحت للحج مدحت أمبارح تستسمحه انها تجعد معانا فى البيت عشان بيتها السباكه فيه بايظه و الريحه عفشه و جالبه البيت كلاته و انتى عارفه اننا بيت كرم و مبنجفلش بابنا فى وش حد مهمن كان هو مين.
تحدثت عبله فى سرها بغيظ كبير :عرفت تلعبها صوح الحربايه.
قطع هذا الجو المشحون بالتوتر نزول سلمى و خلفها الولدين يمشون بثقه و ثبات و كانت سلمى لا ترتدى عدساتها البنيه فظهرت أمواج البحر النقيه فى عينيها.
جلست على الطاوله بجانب تيسير و أمامها طفليها بجانب سلطان الذى كان ينظر لها نظرات ناريه بسبب عدم ارتدائها لعدساتها فهو لا يحبذ رؤيه اي احد لعينيها فأمرها منذ زمن أن ترتدى عدسات بنيه و لا تخلعها ابدا.
نظرت هى له بتحدى و هى تعلم أنها خالفت أهم مبادئ تملكه ثم بدأت بالأكل وقالت فى سرها بخبث
: بقى على آخر الزمن سلمى الفقى اللى الرجاله بتترمى تحت رجليها تيجوا انتو الاتنين تعملوا عليها رهان و ربنا اللى خلق الخلق لأندمكوا و اعلمكوا درس عمركوا ما تنسوه.
كانوا يتناولون الطعام بهدوء و الذى لم يخلى من مضايقات أم بسنت و بسنت لسلمى و لكنها لم تبالى بهم فهى لديها مبادئ كثيره و من اهمهم عندما تنبح الكلاب لا يجب أن نرد عليها.
قاطع هذه الأجواء هاتف سلمى الذى أعلن وصول اتصال فأخذت الهاتف من جيبها و ردت على المكالمه بأبتسامه واسعه ولكن لم تمر عده لحظات الا و انقلبت الابتسامه اللى غضب عارم و وقفت من مكانها بصدمه و قالت بغضب تحاول السيطره عليه
: انا جايه حالاََ محدش يكلم السفاره تمام ابعتلى لوكيشن بسرعه.
أغلقت الهاتف بقوه و وقفت من مكانها سريعا و وجهت الكلام لجدها لأول مره منذ زمن طويل : بعد اذنك يا جدو عايزه اخد عربيه بسواق عشان نسيت الطرق هنا.
هب عيسى من مكانه مستغلاً للموقف : مفيش داعى يا سلمى للسواق انا هاجى اوصلك.
سلمى بعجله من أمرها و بدون تفكير : اي حاجه مش مشكله.
عيسى بسعاده لا توصف من موافقتها : طب يلا هتروحى فين.
سلمى وهى تقوم باتصال آخر : على قسم ال …….. .
عيسى بصدمه : نعاااااام قسم ايه وبتاع ايه ورايحين ليه و لمين …….انتى بتقولى ايه اصلا.
سلمى بإنبهار : ايه ده يا عيسى انت عمرك ما رحت قسم وااااو لا بجد صدمتنى.
عيسى بسخريه : ليه وهو انا المفروض اروح القسم كل يوم.
تحدثت سلمى بنبره لعوبه خبيثه : متخفش مادام انا معاك يبقى هتروح كل يوم.
عيسى وهو يتجهه للخارج بقله حيله : ربنا يستر.
كانت سلمى تتجه للخارج و هى توجه كلامها لتيسير : تيتو خلى بالك من الولاد اوكيه و مش وقته تحبلى فى التليفون اشطا بالله عليك لتخلى بالك منهم.
تيسير بطاعه : حاضر يا ستى هخلى بالى منهم.
خرجت سلمى و معها عيسى من المنزل و كان سلطان الغيور يتتبعهم في هدوء مصطنع و لا أحد يعلم ما بداخله سوى الخالق.
ركب عيسى فى السياره و كانت سلمى ستركب بجانبه لكن وجدت شخص همجى يسحبها بقوه من ذراعها و لم يكن هذا الهمجى سوى سلطان الغيور.
فتح سلطان الباب الخلفى و وضع سلمى بداخل السياره ثم اقفل الباب بقسوه تعبر عن غضبه الذى يحاول السيطره عليه و بعدها ركب هو بجانب عيسى فى الكرسى الامامى.
نظر له عيسى بعيون قاتله فهو أهدم أحلامه وأفكاره الرومانسيه الان
قابله سلطان بنظرات منتصره شامته فهو يعلم ما كان يفكر به جيداً هذا الحقير.
ظلوا ينظروا لبعضهم البعض بتحدى و غضب لمده الا أن قاطعتهم سلمى.
سلمى بسخريه : مش وقته و الله تتأملوا فى جمال بعض ممكن نتحرك.
تحرك عيسى بسرعه و هو غاضب و يلعن بسره سلطان و حظه الأسود
بدأ يمشى فى إتجاه القسم بينما سلطان أراح رأسه للخلف وهو يستمتع بغضب هذا الحقير.
😈
😈
😈
😈
بعد أن وصل الجميع إلى القسم :
خرجت سلمى سريعاً من السياره و اتجهت ناحيه القسم سريعاً فخرج الشباب ورائها بعجله حتى يلحقونها.
اتجهت سلمى للعسكرى فى الاستقبال وعندما علم بهويتها دلها على لغرفه ضابط المباحث المسؤل عن التحقيق.
و كل هذا يحدث و الشابان يتبعوها بأستغراب و جهل.
صعدت إلى غرفه التحقيق مع العسكرى و دخل الجميع إلى الغرفه.
فوجدت ثلاث شباب فى العشرينات من عمرهم رجلان و امرأه يرتدوا ملابس غربيه و خصوصاً الفتاه.
كانوا يقفوا فى جانب وحدهم و فى الجانب الآخر يقف شابين بحاله يرثى لها.
ملابسهم ممزقه و الكدمات تملئ وجههم بكثره فأتجهت سلمى ناحيه الضابط الذى يجلس بهدوء و ينظر لها بإعجاب و ينتظرها أن تتحدث.
مدت سلمى يديها بجواز سفرها إلى الضابط و قالت بنبره رقيقه و صوت ناعم انوثى : اهلا يا فندم انا سلمى الفقى و دول اصدقائى تسمح اتكلم معاهم دقيقه.
الضابط بأعجاب واضح : اكيد طبعاً يا انسه سل ….
عيسى بحده : مدام بعد اذنك حتى افتح الباسبور وانت تتأكد مدام عيسى الجار ……
تحدثت سلمى داخلها بإشمئزاز : أبو شكلك يا راجل يا فصيل انت.
ثم تحدثت بأستفزاز موجهه كلامها للضابط بإبتسامه واسعه : سابقاً لكن حالياً انا منفصله.
نظر لها عيسى بغضب و عيون ترسل شرارات حارقه و لكنها كالعاده لم تبالى به و ذهبت ناحيه أصدقائها.
سلمى بهمس : عملتوا ايه يا قدرى المهبب.
إسحاق بلا مبالاه : عيال قلوا ادبهم علينا وعلمناهم الأدب مش عارف انتو مكبرين الموضوع ليه.
(ستوووووب هنا ثانيه : إسحاق الصديق الصدوق بتاع سلمى.
البيست يعنى من اول يوم سافرت لاسبانيا فضل لازق فيها لأنه ابن صديق عمها و كان جارها و برضو اصلوا مصرى زيها و فى فتره حملها فى سالم و سليم كان هو اللى بيساعدها فى دراستها عشان هم الاتنين كانوا بيدرسوا مع بعد المنهج المصرى بأمر من أهاليهم و بيمتحنوا فى السفاره المصريه مع بعض و من و هما صغيرين بيعملوا كل حاجه مع بعض حتى خدوا الجنسيه الاسبانيه مع بعض ).
سلمى بإستفسار : قلوا أدبهم ازاى يعنى يا إس مش فاهمه.
(إس : إختصار لإسحاق)
إدوارد ببعض من الحده : يرضيك يعنى يا سلمى نبقى ماشى يقوم الحيوانات ديه تقول كلام مش كويس على مونى.
(ستووووب تانى مره : إدوارد أسبانى اصلاََ اتعرفوا عليه و هم فى الجامعه وبقوا صحاب جداََ و سلمى صممت انها تعلمه عربى و ياريتها ما صممت ).
رفعت سلمى شفتها العلويه بحركه غريبه ثم تحدثت بطريقه عجيبه : ايه يا عم كل الرغى ده ما تقول عكسوها وخلاص
ثم أكملت بصوت منخفض نادم : يخربيت اليوم اللى صممت فيه انى أعلمك عربى بقى اخلص من فيكتوريا تيجى انت.
مونيكا بلا مبالاه : انا عن نفسى مش شايفه اى سبب للخناقه.
(ستووووب تالت مره : مونيكا بنت عم إسحاق كانت عايشه فى أستراليا بس راحت معاهم الجامعه فى فرنسا لما قرروا انهم يتخرجوا من نفس الجامعه و برضو أصلها من مصر ).
إسحاق بغضب : مش شايفه اى سبب لايه يا حببتى ؛ انتى يا بت معندكيش دم ده العيال عاكسوكى يا متخلفه.
سلمى وهى تهمس بصوت منخفض جداََ حتى تهدأ تلك الأوضاع : انا معاك انهم عاكسوها لكن متضربوش فيهم للدرجه ديه ده العيال وشها اتشوهه خااالص خاااالص.
إسحاق بثقه : بقولك ايه انا كان زمانى اتصلت بالسفارة و بمكالمه واحده الموضوع ينتهى اصلا بس انتى اللى قلتى بلاش.
سلمى بسخريه من غباءه : عشان بعد ما الموضوع يخلص بمكالمه واحده برضو بمكالمه واحده يتصلوا بأهلينا يا ابو مخ تخين و يقولولهم على اللى حصل و احنا ما شاء الله تاريخنا مشرف فى كل السفارات بسبب مشاكلنا.
نظر كلاََ من مونيكا و إدوارد و إسحاق بإتجاهات مختلفه (عملوا نفسهم هبل يعنى).
فتنفست سلمى بهدوء واتجهت ناحيه الضابط مره اخرى الذى حتماً سيموت اليوم على يد عيسى و سلطان بسبب نظراته لسلمى.
وصلت سلمى للمكتب بخطوات انوثيه واثقه.
الضابط بهدوء : اتفضلى أقعدى.
سلمى بهدوء وصوت ناعم : أشكر حضرتك جداََ يا استاذ …. اممممم تخيل لسه معرفش اسم حضرتك ايه؟!
الضابط بسرعه ولهفه : أدهم أسمى أدهم.
سلمى برقه : طب يا أدهم باشا انا بطلب من حضرتك اننا نحل الموضوع ما بينا عشان ميكبرش.
تحدث احد الشباب الواقفه بغضب شديد : قولوا كده بقى انتو ولاد ناس كبار فى البلد و من حقكوا تعملوا اكتر من كده و هتطلعوا منها زى الشعره من العجين و هتلبسونا احنا عشان احنا ناس على قد حالنا.
سلمى برقه و صوت ناعم و هى توسع عيونها الزرقاء بنظرات بريئه : انا اسفه لحضرتك جداا و عارفه انى معطلاك بس تسمحلى يا أدهم باشا اتكلم مع الشباب انا اسفه و الله عارفه انى عملالك إزعاج.
كاد سلطان و عيسى يموتوا غيظاََ بسبب تصرفاتها الواضحه للجميع انها تحاول تهدأت الضابط برقتها.
أدهم بخمول شديد من أنوثتها الطاغيه : لا خالص اتفضلى براحتك.
أقسم سلطان انه فى تلك اللحظه لو اخرج نيران غيرته لحرقت الماء و اليابس و يفيض منها أيضا.
سلمى بخبث داخلى ولكنها مثلت البراءه : اشكر حضرتك جداََ.
وقفت من مكانها و خطفت نظره سريعه ناحيه أصدقائها فوجدتهم يكتمون ضحكتهم بصعوبه ؛ فهذه الخطه المعتاده لديهم اولاََ يتم القبض عليهم ثم سلمى تستخدم أسلحتها الانوثه وأهمها الهدوء و الحكمه حتى تنحل الأمور بهدوء و دون معرفه
أهلهم حتى.
ذهبت سلمى إلى الشابان بخطوات واثقه وقالت بهدوء مزيف : بصوا يا حضرات احنا ممكن نحلها ودى ما بينا كده و كل واحد يروح لحاله
؛ لكن لو عايزين كل حاجه نحلها بالقانون فمفيش مشكله انتو ممكن تقدموا بلاغ اعتداء بالضرب و احنا نقدم بلاغ تحرش ضدكم و انتو تجيبو محامى و احنا هنتصل بالسفارة الاسبانيه تبعتلنا محامى و نشوف بقى القانون رأيه ايه فى القضيتين ويحكم بأيه و مش لازم اقول يعنى أن القانون اليومين دول واقف جنب المرأه وقفه جدعنه.
ابتلع الشابان ريقهم بصعوبه و بدأوا يفكروا بعقلانيه فى كلام سلمى و بهدوء بينما سلمى اتجهت إلى الكرسى أمام مكتب الضابط وجلست عليه و وضعت قدم على الأخرى بثقه.
أنتهت القضيه بالتفاوض بين الطرفين و تكليف إسحاق و إدوارد بمصاريف علاج الشابان و انتهى الأمر على خير مثل كل مره.
😉
😉
😉
وصل الجميع إلى بيت عائله الجارحى.
دخل الجميع واستقبلتهم عبله برحابه صدر رغم عدم حبها لملابس مونيكا الا انها تغاضت عن هذا الأمر.
ولكن كيف يكتمل حديث بدون كلمه من الحربايات.
بسنت وهى تمصمص شفتيها : بنات آخر زمن يا اما شايفه الفجر لابسه ازاى و ست الحسن و الجمال سلمى بتشكك فى اخلاقى انا و سايبه صاحبتها.
سلمى بصوت عالى : بسنت ملكيش دعوه بيهم عشان دول خط أحمر و كمان مونيكا مسيحيه فمش هتتحجب نص حجاب شبه بتاعك كده اكيد و بالنسبه للبسها فدى اختلاف ثقافات و حريه شخصيه عشان كده خليكى فى حالك.
مونيكا بسخريه : بقولك ايه ملزقه انتى منخيرك حلوه فى وشك متحشرهاش فى حيات حد بقى تمام عشان المره اللى جايه هكسرهالك.
عادت سلمى للهدوء مره اخرى و قالت بأحترام : طنط عبله أحنا هنطلع اوضتى لغايه ما البنات يخلصوا تنضيف الأوض بتاعت صحابى.
عبله بحنان : براحتك يا حببتى البيت بيتك وضيوفك على راسنا من فوق
ثم أكملت وهى تنظر للحربايتان : واللى مش عاجبه يخلى عنده دم و يروح بيته.
نظرت سلمى لعبله بأبتسامه ممتنه و صعدت هى و أصدقائها إلى غرفتها بعد أن اطمئنت أن تيسير يجلس مع أطفالها في غرفتهم يلعبوا ببجى.
بينما سلطان يغلى من الغضب ويتوعد لسلمى بالكثير لكن الصبر جميل و بالتأكيد سيأتى اليوم الذى ستقع فيه تحت يديه و وقتها سيذيقها من نيران غيرته و تملكه.
🔥
🔥
🔥
🔥
فى غرفه سلمى :
كان يجلس الأصدقاء الاربعه على السرير فى شكل دائره كعادتهم منذ الصغر.
سلمى بصوت منخفض خوفاً من أن يسمعها احد : هاااااا عملتوا ايه يا عيال.
إسحاق بهمس هو الآخر : بصى يا ستى انا الأول اتصلت بواحد صاحبى مصرى وطلبت منه يدلنى على واحد يبقى راجل من رجالتى ويبقى حافظ سوهاج كلها عشان يساعدنا اكتر.
سلمى بهمس سعيد : يخربيت حلاوتك وبعدين.
إسحاق بهمس أكثر : بعدها يا ستى خليت الراجل ده يبقى اكتر من ضل الزفته الحربايه اللى اسمها بسنت قلتله ضلها يفارقها بس انت لا.
سلمى بهمس سعيد : حلو اويييييييي ؛ هااا وانتو عملتو ايه.
إدوارد بغباء وصوت عالى : انتو ليه بتتكلم بصوت واطى كده.
ضربته سلمى على رأسه بغضب و عاتبته بغضب : انت غبى ياض ايه ما شافوهمش و هم بيسرقوا شافوهم و هم بيتكلموا ده انت الحمار يفهم عنك على الأقل مش هيبقى عايز يفضحنا.
اعتذر إدوارد بهمس.
فتجاهلت مونيكا ما بيحدث وبدأت حديثها بصوت منخفض و لكنه واثق.
مونيكا : انا بقى اخويا اصلا في مصر فأستلفت منه حوالى ١٠ رجاله كده و قولتلهم انا عايزه اعرف معلومات الحربايتين دول من الثانيه اللى اتولدوا فيها لحد الثانيه اللى دخلوا فيها سوهاج.
سلمى بفرحه : لا جامده ديه عشان نعرف تاريخهم القذر و اعرف اثبت ****** للبلد ؛ وانت بقى يا إد عملت ايه.
إدوارد بفخر : انا وبلا فخر قربت اهكر تليفوناتهم و كده هيبقى معانا المكالمات و الرسايل و كل حاجه.
سلمى و هى تنظر لهم و دموع الفرح والفخر فى عينيها : انا بجد مش عارفه اقولكم ايه انتو لو كنتو أخواتى مكنتوش هتعملوا كده انا بحبكوا اوى و مش عارفه من غيركوا كنت هعمل ايه و بدأت بالبكاء.
ضمها إسحاق إلى أحضانه بحنان أخوى ؛ ثم ضمهم إدوارد أيضاً فقالت مونيكا وهى تمسح دموعها أيضا بتأثر : و الله وحشتنى لمتنا يا ولاد الايه.
و ضمتهم جميعاً بحب و حنان.
فقال إسحاق بصوت غامض : و حياتك عندى يا سلمى لهساعدك بكل ما اقدر عشان نندم كل اللى كسروكي زمان وأولهم عيسى.
سلمى بثقه و غموض هى الأخرى : وانا مستنيه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى